ثقافة-وفن

نادية شلاوي تعرض 32 لوحة احتفاء بالإكليل الثقافي لرباط الفتح


كريم الوافي نشر في: 20 يوليو 2018

بصمت الفنانة التشكيلية المغربية، نادية شلاوي، على تجربة فنية خاصة، في معرضها الفردي الجديد، الذي افتتحته جمعية رباط الفتح، في إطار مهرجانها السنوي، الإكليل الثقافي، يوم الأربعاء الماضي.وشمل المعرض الذي يقام برواق محمد الفاسي بالرباط، ويمتد إلى 31 يوليوز الحالي، 32 لوحة تشكيلية، وظفت فيها الفنانة المرموقة مواد مختلفة توزعت بين القماش، والخشب، والبلاستيك والورق.ويندرج المعرض ضمن الأنشطة الفنية والثقافية لجمعية رباط الفتح، التي تراهن على تنمية الفعل الفني داخل المملكة.وتعد نادية شلاوي المولودة بالرباط، (تقطن وتعمل بالدارالبيضاء) واحدة من الفنانات المغربيات اللواتي رسخن وجودهن الفعلي في عالم الصباغة من خلال مجموعة من المعارض الفردية والجماعية، سواء في الداخل أو الخارج. واختيرت شلاوي سفيرة للأكاديمية الفرنسية للفنون، الآداب والثقافات، بباريس، أثناء مشاركتها في صالون" تشوبين آرت" باللوفر.  وحول تجربتها الصباغية كتب الناقد الفني والجمالي عبد الرحمان بنحمزة مقالا نقديا سلط فيه الضوء على مقتربها الصباغي، بقوله إن" الفنانة نادية شلاوي تعد واحدة من الفنانات المغربيات القلائل اللواتي يوظفن الجسد الأنثوي بكل حمولاته الوجدانية والعاطفية، حيث تجعل من المرأة العصرية خصوصا الأوروبية موضوعا للوحاتها، فهي تحتفل بالمرأة في كل تجلياتها.وأضاف بنحمزة يسكن الفنانة شلاوي هاجس دائم في أن تسمو بجمال المرأة، فعند فحص أعمالها الفنية بكل موضوعية، يفيد بنحمزة، نجدها تمنحنا مساحة تشكيلية مخصصة للبحث عن المؤثرات المادية، وما تحمله المرأة من مزايا عصرية من خلال اللباس والمظهر الخارجي الذي يحدد شخصيتها.وأبرز بنحمزة أن المحاولة التجريبية، التي أعدتها الفنانة تمنحنا، بفضل الإضافات الفنية وأسلوبها الصباغي الفريد من نوعه، رؤى مختلفة للعمل وهي نوع من ترسيخ تلك الرغبة الجامحة للمرأة التي تسعى الفنانة إلى كشفها على الأنظار. يمكن الحديث في هذا الجانب عن ميثاق إرادوي لجسد الأنثى، إن الجسد في عرف الفنانة شلاوي مرتبط بالفن الأصلي. إنه عمل يجمع بين الجمالية الفنية والانسجام والمثالية، ويبدو الجسد في أعمال الفنانة المبدعة حاضرا بقوة، من خلال آثاره الدالة في اللوحة، يضيف بنحمزة.اللافت في أعمال شلاوي، حسب بنحمزة طريقة تعاملها مع اللون، فاللون هنا عنوان آخر لتجربتها الثرة، تظهر المرأة جمالها لذاتها أولا وأخيرا متيقنة أن الجمال معادل ينقصه الكمال، إذ لا وجود لجمال كامل.وأشار بنحمزة أن من بين معارضها نذكر، تمثيلا لا حصرا، المعرض العالمي برواق "آر بسونت" بميلان الإيطالية ويندرج في إطار التبادل الفني والثقافي بين المغرب وإيطاليا. وبعد اختيار شلاوي من طرف جمعية تعنى بالتنمية الفنية، التي يرأسها الفنان العالمي باسكال دي فازيو منسق الرواق المغربي، في هذا المعرض الفني، قدمت المبدعة المغربية تقنية وأسلوبا تعبيريا جعل من المرأة الأوروبية موضوعا للوحاتها التي تستثمر الألوان الحارة والباردة معا، كما جعل من الحياة اليومية للمرأة العصرية إحدى تيماتها الصباغية.

بصمت الفنانة التشكيلية المغربية، نادية شلاوي، على تجربة فنية خاصة، في معرضها الفردي الجديد، الذي افتتحته جمعية رباط الفتح، في إطار مهرجانها السنوي، الإكليل الثقافي، يوم الأربعاء الماضي.وشمل المعرض الذي يقام برواق محمد الفاسي بالرباط، ويمتد إلى 31 يوليوز الحالي، 32 لوحة تشكيلية، وظفت فيها الفنانة المرموقة مواد مختلفة توزعت بين القماش، والخشب، والبلاستيك والورق.ويندرج المعرض ضمن الأنشطة الفنية والثقافية لجمعية رباط الفتح، التي تراهن على تنمية الفعل الفني داخل المملكة.وتعد نادية شلاوي المولودة بالرباط، (تقطن وتعمل بالدارالبيضاء) واحدة من الفنانات المغربيات اللواتي رسخن وجودهن الفعلي في عالم الصباغة من خلال مجموعة من المعارض الفردية والجماعية، سواء في الداخل أو الخارج. واختيرت شلاوي سفيرة للأكاديمية الفرنسية للفنون، الآداب والثقافات، بباريس، أثناء مشاركتها في صالون" تشوبين آرت" باللوفر.  وحول تجربتها الصباغية كتب الناقد الفني والجمالي عبد الرحمان بنحمزة مقالا نقديا سلط فيه الضوء على مقتربها الصباغي، بقوله إن" الفنانة نادية شلاوي تعد واحدة من الفنانات المغربيات القلائل اللواتي يوظفن الجسد الأنثوي بكل حمولاته الوجدانية والعاطفية، حيث تجعل من المرأة العصرية خصوصا الأوروبية موضوعا للوحاتها، فهي تحتفل بالمرأة في كل تجلياتها.وأضاف بنحمزة يسكن الفنانة شلاوي هاجس دائم في أن تسمو بجمال المرأة، فعند فحص أعمالها الفنية بكل موضوعية، يفيد بنحمزة، نجدها تمنحنا مساحة تشكيلية مخصصة للبحث عن المؤثرات المادية، وما تحمله المرأة من مزايا عصرية من خلال اللباس والمظهر الخارجي الذي يحدد شخصيتها.وأبرز بنحمزة أن المحاولة التجريبية، التي أعدتها الفنانة تمنحنا، بفضل الإضافات الفنية وأسلوبها الصباغي الفريد من نوعه، رؤى مختلفة للعمل وهي نوع من ترسيخ تلك الرغبة الجامحة للمرأة التي تسعى الفنانة إلى كشفها على الأنظار. يمكن الحديث في هذا الجانب عن ميثاق إرادوي لجسد الأنثى، إن الجسد في عرف الفنانة شلاوي مرتبط بالفن الأصلي. إنه عمل يجمع بين الجمالية الفنية والانسجام والمثالية، ويبدو الجسد في أعمال الفنانة المبدعة حاضرا بقوة، من خلال آثاره الدالة في اللوحة، يضيف بنحمزة.اللافت في أعمال شلاوي، حسب بنحمزة طريقة تعاملها مع اللون، فاللون هنا عنوان آخر لتجربتها الثرة، تظهر المرأة جمالها لذاتها أولا وأخيرا متيقنة أن الجمال معادل ينقصه الكمال، إذ لا وجود لجمال كامل.وأشار بنحمزة أن من بين معارضها نذكر، تمثيلا لا حصرا، المعرض العالمي برواق "آر بسونت" بميلان الإيطالية ويندرج في إطار التبادل الفني والثقافي بين المغرب وإيطاليا. وبعد اختيار شلاوي من طرف جمعية تعنى بالتنمية الفنية، التي يرأسها الفنان العالمي باسكال دي فازيو منسق الرواق المغربي، في هذا المعرض الفني، قدمت المبدعة المغربية تقنية وأسلوبا تعبيريا جعل من المرأة الأوروبية موضوعا للوحاتها التي تستثمر الألوان الحارة والباردة معا، كما جعل من الحياة اليومية للمرأة العصرية إحدى تيماتها الصباغية.



اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة