مجتمع

ناجٍ من جحيم ميانمار: غرر بي صديق مغربي.. ومغاربة يعملون مع “المختطفين”


كشـ24 نشر في: 13 مايو 2024

في بلدة صغيرة، في وسط المغرب يعيش حسن، اسم مستعار لمواطن مغربي، في العقد الثالث من العمر، من الناجين من جحيم أحد معتقلات عصابات العملات المشفرة في وسط آسيا.

لا يتردد الشاهد المغربي في الاعتراف بأنه خائف من عصابات كبيرة ومنظمة ودولية وليست سهلة، موضحا أن عدم خروجه بوجه مكشوف يرجع إلى خوفه على الشباب المغاربة العالقين في ميانمار.

وتقدم الشاهد المغربي فور عودته إلى المغرب، بشكاية إلى السلطات المغربية.

وتعليقا على مقطع فيديو للمواطن المغربي يوسف، الذي كشف عن وجود معتقلات لمافيا دولية في ميانمار، أوضح الشاهد أن يوسف المغربي غامر بحياته، معترفا بالشجاعة الكبيرة لهذا المواطن المغربي الذي فجر ملفا كان مسكوتا عنه سابقا.

وعن أسباب خوفه، يعترف الشاهد المغربي بأن الخاطفين السابقين في ميانمار، يتوفرون على نسخة رقمية من جواز سفره، إضافة إلى ملف لصوره الشخصية، موضحا أن المافيات مقر نشاطها الرئيسي في ميانمار، لكن نشاطها يمتد إلى كل من الكامبودج ولاوس.

وتبدأ رحلة العذاب للضحايا المغاربة الحالمين بمستقبل أفضل بفرصة عمل في تايلاند، بوقوعهم ضحايا لمغاربة آخرين يستغلون ثقة المغاربة بهم، فالشاهد المغربي أكد للعربية.نت أنه لو اقترح عليه شخص آخر، غير صديقه المغربي لم يكن ليثق فيه. فالمغاربة يعملون مع شبكات ميانمار، ويصفهم الشاهد بالمجرمين، ولا يهمهم مصير الضحايا، يهمهم المال فقط.

واصطياد الشاهد المغربي تم عن طريق مغربي تعرف عليه في دولة عربية، موضحا أنه كذب عليه، وصور له الأمور بطريقة غير حقيقية، ومن أجل جره إلى شراك جحيم ميانمار، جرى اقتراح فرصة عمل مغرية ماليا في تايلاند، فتمت إضافته على مجموعة مغلقة على تطبيق اجتماعي للتواصل الاجتماعي، واللغة الإنجليزية أساس التواصل.

قبل الجحيم.. اختبارات قبول ووعود بأموال غزيرة
وخضع الضحية المغربي إلى اختبار عن بعد عبر تطبيق للتواصل الاجتماعي بالصوت وبالصورة، كما طلبت العصابة من الضحية المغربية تصوير فيديو بهاتفه المحمول باللغة الإنجليزية، يتحدث فيه عن مهاراته، وأن فرصة العمل الموعودة في شركة العملات المالية المشفرة، للقيام بمهام الترويج وجذب مستثمرين يرغبون في تدوير أموالهم في العملات المشفرة على شبكة الإنترنت.

وفي عرض العمل، تلقى الضحية المغربية، ووعد براتب مالي أساسي يتراوح ما بين 800 و1000 دولار أميركي، بالإضافة إلى نسبة أرباح على كل استقطاب للراغبين في الاستثمار المالي في العملات الرقمية، قد تصل إلى 20 ألف دولار أميركي.

وتراهن مافيا العملات الرقمية المشفرة على استقطاب ضحايا يتقنون اللغة الإنجليزية والتعامل مع الحواسيب، بحسب شهادة الضحية المغربي.

ولا تشترط المافيا في ميانمار إتقان الاشتغال في مجال العملات الرقمية، بل يجري تقديم وعود للضحايا بأنهم سيخضعون للتدريب لاحقا، بعد التحقاهم بمقرات العمال الموعودة في مملكة تايلاند.

ولم يتوقع الضحية المغربي أن يسقط ضحية لصديق عاشره لسنوات طويلة، موضحا في حديثه للعربية.نت والحدث.نت، أن أسوأ ما توقعه أن يبقى عالقا من دون تذكرة سفر للعودة إلى المغرب.

ففي تايلاند، بحسب الضحية المغربي، كان في استقباله عنصر أمني من شرطة المطار، وفي ماليزيا استقبله مواطن صيني سلمه ملفا ورقيا كاملا، مكنه من دخول قنصلية تايلاند للحصول على الفيزا.

المصدر: العربية نت

في بلدة صغيرة، في وسط المغرب يعيش حسن، اسم مستعار لمواطن مغربي، في العقد الثالث من العمر، من الناجين من جحيم أحد معتقلات عصابات العملات المشفرة في وسط آسيا.

لا يتردد الشاهد المغربي في الاعتراف بأنه خائف من عصابات كبيرة ومنظمة ودولية وليست سهلة، موضحا أن عدم خروجه بوجه مكشوف يرجع إلى خوفه على الشباب المغاربة العالقين في ميانمار.

وتقدم الشاهد المغربي فور عودته إلى المغرب، بشكاية إلى السلطات المغربية.

وتعليقا على مقطع فيديو للمواطن المغربي يوسف، الذي كشف عن وجود معتقلات لمافيا دولية في ميانمار، أوضح الشاهد أن يوسف المغربي غامر بحياته، معترفا بالشجاعة الكبيرة لهذا المواطن المغربي الذي فجر ملفا كان مسكوتا عنه سابقا.

وعن أسباب خوفه، يعترف الشاهد المغربي بأن الخاطفين السابقين في ميانمار، يتوفرون على نسخة رقمية من جواز سفره، إضافة إلى ملف لصوره الشخصية، موضحا أن المافيات مقر نشاطها الرئيسي في ميانمار، لكن نشاطها يمتد إلى كل من الكامبودج ولاوس.

وتبدأ رحلة العذاب للضحايا المغاربة الحالمين بمستقبل أفضل بفرصة عمل في تايلاند، بوقوعهم ضحايا لمغاربة آخرين يستغلون ثقة المغاربة بهم، فالشاهد المغربي أكد للعربية.نت أنه لو اقترح عليه شخص آخر، غير صديقه المغربي لم يكن ليثق فيه. فالمغاربة يعملون مع شبكات ميانمار، ويصفهم الشاهد بالمجرمين، ولا يهمهم مصير الضحايا، يهمهم المال فقط.

واصطياد الشاهد المغربي تم عن طريق مغربي تعرف عليه في دولة عربية، موضحا أنه كذب عليه، وصور له الأمور بطريقة غير حقيقية، ومن أجل جره إلى شراك جحيم ميانمار، جرى اقتراح فرصة عمل مغرية ماليا في تايلاند، فتمت إضافته على مجموعة مغلقة على تطبيق اجتماعي للتواصل الاجتماعي، واللغة الإنجليزية أساس التواصل.

قبل الجحيم.. اختبارات قبول ووعود بأموال غزيرة
وخضع الضحية المغربي إلى اختبار عن بعد عبر تطبيق للتواصل الاجتماعي بالصوت وبالصورة، كما طلبت العصابة من الضحية المغربية تصوير فيديو بهاتفه المحمول باللغة الإنجليزية، يتحدث فيه عن مهاراته، وأن فرصة العمل الموعودة في شركة العملات المالية المشفرة، للقيام بمهام الترويج وجذب مستثمرين يرغبون في تدوير أموالهم في العملات المشفرة على شبكة الإنترنت.

وفي عرض العمل، تلقى الضحية المغربية، ووعد براتب مالي أساسي يتراوح ما بين 800 و1000 دولار أميركي، بالإضافة إلى نسبة أرباح على كل استقطاب للراغبين في الاستثمار المالي في العملات الرقمية، قد تصل إلى 20 ألف دولار أميركي.

وتراهن مافيا العملات الرقمية المشفرة على استقطاب ضحايا يتقنون اللغة الإنجليزية والتعامل مع الحواسيب، بحسب شهادة الضحية المغربي.

ولا تشترط المافيا في ميانمار إتقان الاشتغال في مجال العملات الرقمية، بل يجري تقديم وعود للضحايا بأنهم سيخضعون للتدريب لاحقا، بعد التحقاهم بمقرات العمال الموعودة في مملكة تايلاند.

ولم يتوقع الضحية المغربي أن يسقط ضحية لصديق عاشره لسنوات طويلة، موضحا في حديثه للعربية.نت والحدث.نت، أن أسوأ ما توقعه أن يبقى عالقا من دون تذكرة سفر للعودة إلى المغرب.

ففي تايلاند، بحسب الضحية المغربي، كان في استقباله عنصر أمني من شرطة المطار، وفي ماليزيا استقبله مواطن صيني سلمه ملفا ورقيا كاملا، مكنه من دخول قنصلية تايلاند للحصول على الفيزا.

المصدر: العربية نت



اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة