نائب رئيس جماعة تمصلوحت يقتحم مستشفى ابن طفيل بمراكش بالقوة ويعتدي على حراس الأمن
كشـ24
نشر في: 22 مايو 2015 كشـ24
أقدم النائب الثاني لرئيس الجماعة القروية لتمصلوحت الواقعة إلى الجنوب من مراكش على اقتحام قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بالقوة واعتدى على حراس الأمن الخاص بالضرب والسب.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن الواقعة تعود إلى زوال يومه الجمعة 22 ماي 2015، حينما طلب عنصر الأمن الخاص من نائب رئيس الجماعة الذي كان رفقة ابنته المريضة دخول شخص واحد معها لقسم المستعجلات طبقا لتعليمات ادارة المستفشى، وهو الأمر الذي لم يستغسه المنتخب الجماعي الذي أصر على دخول جميع أفراد الأسرة الذين كانوا برفقته.
وتضيف مصادرنا، أن المعني بالأمر دخل في شنآن مع عنصر الأمن الخاص قبل أن يوجه له ضربة بواسطة مفاتيحه على مستوى العنق، الشيء الذي جعل المستخم يدفعه بيده محاولا منه من مواصلة اعتداء عليه، ليسقط ساعتها أرضا متظاهرا بالإغماء.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن نائب الرئيس وبعد اسعافه من حالة الغيبوبة التي تظاهر بها، سرعان ما عاد الى النيل من عناصر الأمن الخاص حيث انهال عليهم بوابل من السب والشتم وهذه المرة أمام مرأى ومسمع رجال الأمن الذين انتقلوا الى المستشفى على خلفيه هاته الواقعة في الوقت الذي تحول فيه قسم المستعجلات الى مسرح للفوضى بعد اقتحامه من طرف أزيد من 10 أشخاص.
وأشارت المصادر نفسها، الى تنامي ظاهرة الإعتداء على عناصر الأمن الخاص من طرف بعض الأفراد من ذوي المرضى والتي كان آخرها الاعتداء الخطير الذي تعرض عنصر أمن اضطره إلى الخضوع لعملية جراحية.
أقدم النائب الثاني لرئيس الجماعة القروية لتمصلوحت الواقعة إلى الجنوب من مراكش على اقتحام قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بالقوة واعتدى على حراس الأمن الخاص بالضرب والسب.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن الواقعة تعود إلى زوال يومه الجمعة 22 ماي 2015، حينما طلب عنصر الأمن الخاص من نائب رئيس الجماعة الذي كان رفقة ابنته المريضة دخول شخص واحد معها لقسم المستعجلات طبقا لتعليمات ادارة المستفشى، وهو الأمر الذي لم يستغسه المنتخب الجماعي الذي أصر على دخول جميع أفراد الأسرة الذين كانوا برفقته.
وتضيف مصادرنا، أن المعني بالأمر دخل في شنآن مع عنصر الأمن الخاص قبل أن يوجه له ضربة بواسطة مفاتيحه على مستوى العنق، الشيء الذي جعل المستخم يدفعه بيده محاولا منه من مواصلة اعتداء عليه، ليسقط ساعتها أرضا متظاهرا بالإغماء.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن نائب الرئيس وبعد اسعافه من حالة الغيبوبة التي تظاهر بها، سرعان ما عاد الى النيل من عناصر الأمن الخاص حيث انهال عليهم بوابل من السب والشتم وهذه المرة أمام مرأى ومسمع رجال الأمن الذين انتقلوا الى المستشفى على خلفيه هاته الواقعة في الوقت الذي تحول فيه قسم المستعجلات الى مسرح للفوضى بعد اقتحامه من طرف أزيد من 10 أشخاص.
وأشارت المصادر نفسها، الى تنامي ظاهرة الإعتداء على عناصر الأمن الخاص من طرف بعض الأفراد من ذوي المرضى والتي كان آخرها الاعتداء الخطير الذي تعرض عنصر أمن اضطره إلى الخضوع لعملية جراحية.