لم يكد بعد يهدأ سجال منع نائب وزارة التربية الوطنية بمراكش للفرقة النحاسية التابعة للحرس الملكي من استغلال فضاء داخلية إعدادية المنصور الذهبي ،حتى برز قرار منع جديد من المبيت في داخلية هذه المؤسسة هذه المرة أشهره سمير مزيان في وجه تلميذات وتلاميذ مشاركين في رحلة دراسية يتوقون إلى زيارة إقليم مراكش في رحلة دراسية كانت ستنظمها ثانوية الخوارزمي التأهيلية المنتمية لنيابة كلميم ،رغم أن الفترة هي فترة عطلة ونزيلات الداخلية اللواتي سعى النائب إلى تبرير قرار منعه الأول بهن قد غادرن إلى بيوت أسرهن.
وقد خلف هذا القرار استياء كبيرا في نفوس المشاركين في هذه الرحلة ،وكذا حتى اطر نيابة التعليم بكلميم الذين تكلفوا بمباشرة إجراءات الترخيص مع نيابة التعليم بمراكش ،واعتبروا القرار ضربا صريحا لمبدأ انفتاح المؤسسات التعليمية وتقويضا لطموح تنشيط الحياة المدرسية من خلال تبادل الأنشطة والزيارات بين المؤسسات التعليمية الذي ما فتئت العديد من المذكرات الوزارية تهيب بتشجيعه .
وذكرت مصادر مطلعة ل"كش24" بأن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أحمد بن الزي،وهو الذي سبق أن تقلد منصب مدير لأكاديمة كلميم السمارة وتربطه علاقة وطيدة بالعديد من الفاعلين التربويين بهذه الجهة ،اعتذر عن عدم تلبية الطلب لمسؤولين بنيابة التعليم بكلميم ،ودعاهم إلى تفهم الضغط الذي تعرفه داخليات مدينة مراكش بسبب تنظيم مجموعة من الرحلات الدراسية في هذه الفترة من السنة.