سعيا منها الى استكمال مشوار فني زاخر؛ وأملا في حفظ ذاكرة غنية بحس الإبداعفي حقل الفن والتشكيل، التأم جمع من رواد الفكر والفن بمجالاته الواسعة وبهويتهالمتنوعة والجامعة لأصناف قمم المبدعين من دول عربية وأوربية في العاصمة الإسبانيةمدريد تحت إشراف نجلة المرحوم شيخ المبدعين المكي مورسيا عاشقة أبيها وفنهالراقي ربيعة مورسيا والتي حج إلى دعوتها جمع غفير من قمم الفنانين من داخلإسبانيا وخارجها مثلوا ما يقرب منست أو سبع دول غير إسبانيا؛
وحضر بالإضافة الى المختصين هيآت دبلوماسية تمثل الدول المذكورة وكلهم أمل في إنصاف الفنانالمغترب الذي أسهم إلى حد كبير في تخريج ثلة من رجال الفكر ولإبداع إن علىمستوى التشكيل أو المسرح أو غيره من الأصناف البهية.
إن مؤسسة المكي مورسيا قد ألقت على عاتقها أمانة التعريف بقيم الإبداع التي غفلعن إنصافها من ذكر باسمه المغرب أزمانا في لوحات جسدها روح الإبداع المغربيوالتي تقاسمتها قصور ومتاحف في بلدان العالم؛ أسهم فيها المكي بريشته سفيراللقيم وجمال الإبداع.
إن تناساه الناس آعواما فها هي المؤسسة الآن تنبثق جذوتها من مدريد إلى أقصىشمال المغرب عاجلا للإعلان عن فروعها والتي ستمتد لتعيد البريق إلى تاريخ فنيمشرق وراق
ربما سيكون القاسم المشترك بين المؤسسة وكل المؤسسات الفنية هو الإبداع وحمايةالإبداع؛ ولكنها ستختص دونها بخلق مجالات التكوين والمتابعة ورعاية أهل الفن سيمامن لا يد لهم ولا مدد لديهم.
يوم الاربعاء 16 نوفمبر تم الإعلان رسميا عن تأسيس مؤسسة المكي مورسيا للفنونبرواق أطلانطي، أحد الأروقة المعروفة في العاصمة الإسبانية مدريد.
إنشاء هذه المؤسسة يأتي في إطار إحياء ذاكرة الفنان المغربي المكي مورسيا، الذي يعد منأعمدة الفن التشكيلي في المغرب في فترة الاستعمار ومابعد الاستقلال. المكي مورسيامنذ نعومة أظافره أبان عن حس إبداعي عالي في مجال الرسم و النحث. بعد الفترةالتي قضاها في معهد الفنون الجميلة بتطوان، حيث تتلمذ على يد فنانين كبار أمثلابيرطوتشي، إنتقل إلى إسبانيا لتكملة مشواره الاكاديمي وإستكشاف آفاق فنيةجديدة. قام بعدة أنشطة في التراب الاسباني للتعريف بالتراث المغربي في مجال الفنون الجميلة و الذي كان يخطو خطواته الأولى.
حين عودته للمغرب، إلتحق بفضاءباب الاحد بالعاصمة المغربية الرباط حيث إنغمس في الجو التشكيلي. و كان سباقاللتحسيس بوضعية الفنانين التشكيليين المغاربة و ذلك عن طريق إنشاء أول نقابة ترعىشؤون الرسامين و النحاثين المغاربة و التي إنتخب أمينا عاما لها سنة 1965.
وتأتي مبادرة إنشاء هذه المؤسسة كمحاولة لإحياء ذاكرة هذا الفنان العظيم الذي تتلمذعلى يديه العديد من الفنانين المغاربة. كما تعد أيضا أحد المحاولات لتعزيز الجسرالثقافي بين إسبانيا و المغرب و من ثم العالم العربي. فالمؤسسة بقيادة السيدة ربيعةمورسيا، إبنة الفنان الراحل المكي مورسيا، ستقوم بأنشطة تهم كل ما يتعلق بالفنون وعلى رأسها الفن التشكيلي و ذلك من خلال اقامة معارض جماعية و فردية إما لفنانينمغاربة و عرب بإسبانيا أو للفنانين إسبان بالمغرب.
و ترمي هذه المعارض الى خلق جومن التفاعل الفني بين رسامين و نحاثين من مختلف الجنسيات بالموازاة مع إقامةورشات للرسم و النحت لتبادل الخبرات
إن مؤسسة المكي مورسيا تريد أن تساهم في المجال الجمعوي للجالية المغربية المقيمةبإسبانيا لإبراز المواهب المغربية في شتى المجالات الفنية و التعريف بها في بلدالإقامة. كما ترمي الى تكسير الحواجز التي تحول دون خلق جو التسامح و إحترامالآخر.
لقد حظي حفل الإعلان عن المؤسسة بحضور متميز لعدة ممثلين لسفارات عربية و علىرأسها سفارة المملكة المغربية، سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، سفارة الجمهوريةالجزائرية، سفارة الجمهورية العراقية، سفار جمهورية مصر العربية و السفارة الليبية. كما تخلل الحفل عرض لعدة لوحات فنية تشكيلية و إلقاء أشعار، بالاضافة الى فقرات موسيقية نالت إعجاب الحاضرين الذين أتوا لدعم المؤسسة الفتية في إطار هدفه التعزيز الجسر الثقافي المغربي العربي الإسپان، وذلك من خلال إقامة معرض تشكيلي جماعي
وشارك في المعرض الفنانين التشكيليين، غلوريا آلبارز؛ پاكو ساينز؛ إميليا دياز؛ أنابنيغاس؛ ڤيغا بيردون؛ فرنسيسكو ريكويرو؛ رجاء أزرولا؛ كارمن كايويلا؛ دوسيكانيكوليتش دان؛ بياتريز ريكويرو و خوان أنطونيو لوپيز بينيدي، إلى جانب تلاوة أشعاربمشاركة الشعراء، ميسون شوكير؛ سعيد العلمي؛ إسترييا كوادرادو؛ أسونسيونماسكاب كباييرو؛ نوريا إريرا؛ ماريا خوسي ريدوندو سانشيز؛ محمود صبح؛ پيلارأسرطراي بواديسييا؛ المهدي الخياط و ليونور ميرينو. واختتم اللقاء بحفل شاي وفقرةموسيقية احياها الفنان شاعر الحمراء المهدي الخياط.
سعيا منها الى استكمال مشوار فني زاخر؛ وأملا في حفظ ذاكرة غنية بحس الإبداعفي حقل الفن والتشكيل، التأم جمع من رواد الفكر والفن بمجالاته الواسعة وبهويتهالمتنوعة والجامعة لأصناف قمم المبدعين من دول عربية وأوربية في العاصمة الإسبانيةمدريد تحت إشراف نجلة المرحوم شيخ المبدعين المكي مورسيا عاشقة أبيها وفنهالراقي ربيعة مورسيا والتي حج إلى دعوتها جمع غفير من قمم الفنانين من داخلإسبانيا وخارجها مثلوا ما يقرب منست أو سبع دول غير إسبانيا؛
وحضر بالإضافة الى المختصين هيآت دبلوماسية تمثل الدول المذكورة وكلهم أمل في إنصاف الفنانالمغترب الذي أسهم إلى حد كبير في تخريج ثلة من رجال الفكر ولإبداع إن علىمستوى التشكيل أو المسرح أو غيره من الأصناف البهية.
إن مؤسسة المكي مورسيا قد ألقت على عاتقها أمانة التعريف بقيم الإبداع التي غفلعن إنصافها من ذكر باسمه المغرب أزمانا في لوحات جسدها روح الإبداع المغربيوالتي تقاسمتها قصور ومتاحف في بلدان العالم؛ أسهم فيها المكي بريشته سفيراللقيم وجمال الإبداع.
إن تناساه الناس آعواما فها هي المؤسسة الآن تنبثق جذوتها من مدريد إلى أقصىشمال المغرب عاجلا للإعلان عن فروعها والتي ستمتد لتعيد البريق إلى تاريخ فنيمشرق وراق
ربما سيكون القاسم المشترك بين المؤسسة وكل المؤسسات الفنية هو الإبداع وحمايةالإبداع؛ ولكنها ستختص دونها بخلق مجالات التكوين والمتابعة ورعاية أهل الفن سيمامن لا يد لهم ولا مدد لديهم.
يوم الاربعاء 16 نوفمبر تم الإعلان رسميا عن تأسيس مؤسسة المكي مورسيا للفنونبرواق أطلانطي، أحد الأروقة المعروفة في العاصمة الإسبانية مدريد.
إنشاء هذه المؤسسة يأتي في إطار إحياء ذاكرة الفنان المغربي المكي مورسيا، الذي يعد منأعمدة الفن التشكيلي في المغرب في فترة الاستعمار ومابعد الاستقلال. المكي مورسيامنذ نعومة أظافره أبان عن حس إبداعي عالي في مجال الرسم و النحث. بعد الفترةالتي قضاها في معهد الفنون الجميلة بتطوان، حيث تتلمذ على يد فنانين كبار أمثلابيرطوتشي، إنتقل إلى إسبانيا لتكملة مشواره الاكاديمي وإستكشاف آفاق فنيةجديدة. قام بعدة أنشطة في التراب الاسباني للتعريف بالتراث المغربي في مجال الفنون الجميلة و الذي كان يخطو خطواته الأولى.
حين عودته للمغرب، إلتحق بفضاءباب الاحد بالعاصمة المغربية الرباط حيث إنغمس في الجو التشكيلي. و كان سباقاللتحسيس بوضعية الفنانين التشكيليين المغاربة و ذلك عن طريق إنشاء أول نقابة ترعىشؤون الرسامين و النحاثين المغاربة و التي إنتخب أمينا عاما لها سنة 1965.
وتأتي مبادرة إنشاء هذه المؤسسة كمحاولة لإحياء ذاكرة هذا الفنان العظيم الذي تتلمذعلى يديه العديد من الفنانين المغاربة. كما تعد أيضا أحد المحاولات لتعزيز الجسرالثقافي بين إسبانيا و المغرب و من ثم العالم العربي. فالمؤسسة بقيادة السيدة ربيعةمورسيا، إبنة الفنان الراحل المكي مورسيا، ستقوم بأنشطة تهم كل ما يتعلق بالفنون وعلى رأسها الفن التشكيلي و ذلك من خلال اقامة معارض جماعية و فردية إما لفنانينمغاربة و عرب بإسبانيا أو للفنانين إسبان بالمغرب.
و ترمي هذه المعارض الى خلق جومن التفاعل الفني بين رسامين و نحاثين من مختلف الجنسيات بالموازاة مع إقامةورشات للرسم و النحت لتبادل الخبرات
إن مؤسسة المكي مورسيا تريد أن تساهم في المجال الجمعوي للجالية المغربية المقيمةبإسبانيا لإبراز المواهب المغربية في شتى المجالات الفنية و التعريف بها في بلدالإقامة. كما ترمي الى تكسير الحواجز التي تحول دون خلق جو التسامح و إحترامالآخر.
لقد حظي حفل الإعلان عن المؤسسة بحضور متميز لعدة ممثلين لسفارات عربية و علىرأسها سفارة المملكة المغربية، سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، سفارة الجمهوريةالجزائرية، سفارة الجمهورية العراقية، سفار جمهورية مصر العربية و السفارة الليبية. كما تخلل الحفل عرض لعدة لوحات فنية تشكيلية و إلقاء أشعار، بالاضافة الى فقرات موسيقية نالت إعجاب الحاضرين الذين أتوا لدعم المؤسسة الفتية في إطار هدفه التعزيز الجسر الثقافي المغربي العربي الإسپان، وذلك من خلال إقامة معرض تشكيلي جماعي
وشارك في المعرض الفنانين التشكيليين، غلوريا آلبارز؛ پاكو ساينز؛ إميليا دياز؛ أنابنيغاس؛ ڤيغا بيردون؛ فرنسيسكو ريكويرو؛ رجاء أزرولا؛ كارمن كايويلا؛ دوسيكانيكوليتش دان؛ بياتريز ريكويرو و خوان أنطونيو لوپيز بينيدي، إلى جانب تلاوة أشعاربمشاركة الشعراء، ميسون شوكير؛ سعيد العلمي؛ إسترييا كوادرادو؛ أسونسيونماسكاب كباييرو؛ نوريا إريرا؛ ماريا خوسي ريدوندو سانشيز؛ محمود صبح؛ پيلارأسرطراي بواديسييا؛ المهدي الخياط و ليونور ميرينو. واختتم اللقاء بحفل شاي وفقرةموسيقية احياها الفنان شاعر الحمراء المهدي الخياط.