مجتمع

ميراوي يوصي بالتعامل بمرونة مع تسجيل الطلبة المنحدرين من مناطق الزلزال


نزهة بن عبو نشر في: 13 سبتمبر 2023

طالب عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رؤساء الجامعات المغربية بمواكبة الطلبة المتضررين من تداعيات الهزة الأرضية التي شهدتها المملكة وأودت بحياة حوالي 3000 ضحية.

وأكد ميراوي، في المذكرة صادرة عن وزارته ، على ضرورة تعبئة كافة الوسائل المتاحة قصد تمكين الطلبة المنحدرين من الأسر والمناطق المنكوبة من المواكبة والرعاية اللازمتين لضمان استفادتهم، على وجه الأولوية من مرافق وخدمات المنظومة الجامعية.

كما دعا وزير التعليم العالي رؤساء مختلف المؤسسات الجامعية إلى الحرص على تفعيل كافة الإجراءات العملية الكفيلة بمساعدة هذه الفئة من الطلبة على الولوج إلى مختلف الخدمات التعليمية والاجتماعية، وذلك عبر تعامل الجامعات بمرونة مع الآجال المحددة لتسجيل الطلبة لا سيما المنحدرين من المناطق المتضررة من آثار الزلزال.

وشدد المسؤول الحكومي على ضرورة تقديم تسهيلات في المساطر والوثائق الإدارية المطلوبة من أجل تسجيل الطلبة المعنيين، مع تنظيم حملات التبرع بالدم بمختلف المؤسسات الجامعية لتعزيز المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية التي قد تساهم في إنقاذ أرواح الجرحى.

كما دعا ميراوي إرجاء مباريات الالتحاق بمختلف الأسلاك الدراسية المبرمجة ما بين 11 و 16 شتنبر 2023 إلى الأسبوع المقبل قصد تمكين الطلبة المعنيين من المشاركة فيها وفق ظروف تراعي الوضعية الاستثنائية التي يمرون بها مع احترام البرمجة المسطرة للأسابيع الموالية.

أمر المسؤول الحكومي أيضا بإعطاء الأسبقية للطلبة المعنيين قصد الاستفادة من خدمات الإيواء والإطعام وتسهيل ولوج الطلبة المعنيين لخدمات مراكز الإنصات والدعم النفسي المتوفرة بالجامعة استحضارا لما قد يترتب عن الفاجعة من أثار مادية ونفسية عميقة.

كما دعا إلى تركيز أنشطة الأندية في أيام إدماج الطالب على خدمات التضامن ودعم قيم المواطنة؛ إعمال أي تدابير من شأنها الإسهام في دعم الطلبة المعنيين ومواكبتهم تعبئة فرق بيداغوجية وإدارية وإحداث خلايا أزمة لمواكبة الطلبة المعنيين وكذا الإشراف على حسن تنزيل الإجراءات المقررة لفائدتهم

وأكد وزير التعليم العالي على إعمال مبدأ التآزر بين الجامعات لدعم جامعتي القاضي عياض وابن زهر، مع ضرورة الوقوف على سلامة جميع المباني قبل برمجة استعمالها.

 

طالب عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رؤساء الجامعات المغربية بمواكبة الطلبة المتضررين من تداعيات الهزة الأرضية التي شهدتها المملكة وأودت بحياة حوالي 3000 ضحية.

وأكد ميراوي، في المذكرة صادرة عن وزارته ، على ضرورة تعبئة كافة الوسائل المتاحة قصد تمكين الطلبة المنحدرين من الأسر والمناطق المنكوبة من المواكبة والرعاية اللازمتين لضمان استفادتهم، على وجه الأولوية من مرافق وخدمات المنظومة الجامعية.

كما دعا وزير التعليم العالي رؤساء مختلف المؤسسات الجامعية إلى الحرص على تفعيل كافة الإجراءات العملية الكفيلة بمساعدة هذه الفئة من الطلبة على الولوج إلى مختلف الخدمات التعليمية والاجتماعية، وذلك عبر تعامل الجامعات بمرونة مع الآجال المحددة لتسجيل الطلبة لا سيما المنحدرين من المناطق المتضررة من آثار الزلزال.

وشدد المسؤول الحكومي على ضرورة تقديم تسهيلات في المساطر والوثائق الإدارية المطلوبة من أجل تسجيل الطلبة المعنيين، مع تنظيم حملات التبرع بالدم بمختلف المؤسسات الجامعية لتعزيز المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية التي قد تساهم في إنقاذ أرواح الجرحى.

كما دعا ميراوي إرجاء مباريات الالتحاق بمختلف الأسلاك الدراسية المبرمجة ما بين 11 و 16 شتنبر 2023 إلى الأسبوع المقبل قصد تمكين الطلبة المعنيين من المشاركة فيها وفق ظروف تراعي الوضعية الاستثنائية التي يمرون بها مع احترام البرمجة المسطرة للأسابيع الموالية.

أمر المسؤول الحكومي أيضا بإعطاء الأسبقية للطلبة المعنيين قصد الاستفادة من خدمات الإيواء والإطعام وتسهيل ولوج الطلبة المعنيين لخدمات مراكز الإنصات والدعم النفسي المتوفرة بالجامعة استحضارا لما قد يترتب عن الفاجعة من أثار مادية ونفسية عميقة.

كما دعا إلى تركيز أنشطة الأندية في أيام إدماج الطالب على خدمات التضامن ودعم قيم المواطنة؛ إعمال أي تدابير من شأنها الإسهام في دعم الطلبة المعنيين ومواكبتهم تعبئة فرق بيداغوجية وإدارية وإحداث خلايا أزمة لمواكبة الطلبة المعنيين وكذا الإشراف على حسن تنزيل الإجراءات المقررة لفائدتهم

وأكد وزير التعليم العالي على إعمال مبدأ التآزر بين الجامعات لدعم جامعتي القاضي عياض وابن زهر، مع ضرورة الوقوف على سلامة جميع المباني قبل برمجة استعمالها.

 



اقرأ أيضاً
وفاة مشجع لفريق أولمبيك آسفي أصيب في حادثة سير في نهائي كأس العرش بفاس
أعلن نادي أولمبيك آسفي، اليوم الجمعة ، عن وفاة الطفل أمين الغيزي، أحد مشجعي الفريق، عن عمر 15 عامًا، متأثرًا بإصابته في حادث سير تزامن مع نهائي كأس العرش بمدينة فاس.وكان الفقيد قد دخل في غيبوبة عقب الحادث، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بعد أيام من المعاناة. وكان هذا المشجع قد حضر إلى فاس لمتابعة المواجهة التي جمعت بين الفريق ونهضة بركان والتي انتهت بفوز فريق آسفي بكأس العرش لهذه السنة.وكان الطفل بصدد عبور الطريق في اتجاه الملعب لحظات قليلة بعد نزوله من الحافلة، لكن سيارة خفيفة صدمته، ما أصابه بإصابات وصفت بالبليغة على مستوى الٍاس، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي غير بعيد عن فضاء الملعب.
مجتمع

سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة