سياسة

ميدايز: سيكون للمغرب دور إقليمي “حاسم” خلال السنوات المقبلة


كشـ24 نشر في: 5 نوفمبر 2022

أكد عدد من الخبراء المشاركين في ندوات منتدى ميدايز بطنجة (2-5 نونبر)، اليوم السبت، أن اتفاقات أبراهام أتاحت "إمكانات تعاون هائلة" بمنطقة الشرق الأوسط.وأبرز النائب الأول لرئيس مركز التفكير الأمريكي "فورين بوليسي سانتر"، إيان بيرمان، في كلمة خلال جلسة نقاش بعنوان "تغيرات النماذج : أية تطورات بالشرق الأوسط"، أننا "نعيش في حقبة جديدة بشكل واضح"، معتبرا أن اتفاقات أبراهام "ليست مصطنعة، بل عضوية".وقال الخبير الأمريكي إن "هناك ميل للقول بأن هذه الاتفاقات هي ثمرة إدارة ترامب، لكن، في رأيي هذا أمر خاطئ". وأبرز في هذا الصدد على سبيل المثال "الروابط الثقافية بين المغرب وإسرائيل وأهمية الشتات المغربي الكبير المستقر بإسرائيل".واعتبر أن "اتفاقات أبراهام ذات منطق استراتيجي، لهذا تبين أنها دائمة للغاية"، متوقفا عند الفرص الكثيرة التي لم يتم اكتشافها بعد ضمن هذه الاتفاقيات.بهذا الخصوص، دعا أساسا إلى تمتين العلاقات الاجتماعية والحوار الفكري بين مراكز التفكير العربية والإسرائيلية.علاوة على ذلك، اعتبر أن "المغرب، الذي يعتبر واحدا من أكبر المنتجين للأسمدة بالعالم، وإسرائيل، التي تتوفر على تكنولوجيات متقدمة في مجال السقي، يمكن أن يعملا على تعزيز التعاون في هذا المجال بما فيه صالح إفريقيا".في السياق ذاته، اعتبر رئيس معهد الشرق الأوسط، سالم بول، أن مخزونات الأسمدة التي يتوفر عليها المغرب "لا تقل أهمية عن النفط أو الغاز"، لافتا إلى أنه سيكون للمغرب دور إقليمي "حاسم" خلال السنوات المقبلة، لاسيما في سياق انعدام الأمن الغذائي.ويرى الخبير السياسي الأمريكي أن "الاختراق بين إسرائيل والدول العربية أمر مهم وإيجابي للغاية" ويتعين اغتنامه من أجل استكشاف سبل جديدة للشراكة.بدورها، اعتبرت السفيرة المتجولة لصاحب الجلالة، آسية بنصالح العلوي، أن "الإمكانات الهائلة في قطاع السياحة قد بدأت تظهر بالفعل مع إطلاق خطوط مباشرة والتعاون في الأمن الغذائي وإمكانية المغرب مواجهة الإجهاد المائي بالاعتماد على خبرة إسرائيل التي طورت تكنولوجيات استثنائية متقدمة".وأشارت إلى أنه يمكننا "الشروع في تعاون رائع إذا تم توجيهه نحو المجالات الإنتاجية الملائمة"، منوهة بأن "إمكانات الشراكة الكاملة مع إسرائيل لا يمكن بلوغها دون حل القضية الفلسطينية".وشددت السيدة آسية بنصالح العلوي على أن "الفوائد ستكون كبيرة إذا ما عالجنا هذه القضية بالشكل الصحيح".من جانبها، أكدت رئيسة مركز التفكير "مركز الإمارات للسياسات"، ابتسام الكتبي، أن اتفاقات أبراهام تتيح إمكانيات هائلة للتغيير وبث ديناميات شراكة على المستوى الإقليمي.وتابعت أن "الاتفاقات أحدثت أيضا دينامية إقليمية جديدة وأبانت عن أنه من الممكن معالجة القضية الفلسطينية وتسويتها من خلال الحوار بين مختلف الفاعلين الإقليميين".كما لاحظت أنه "يمكن تطوير تعاون معمق بين البلدان الموقعة في مختلف المجالات، لاسيما الدفاع بالاعتماد على الشراكة بين البلدان الأعضاء والحلف الأطلسي أو أيضا في قطاعات اقتصادية من قبيل التكنولوجيا أو الزراعة".وتشكل هذه الدورة من منتدى ميدايز، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار "من أزمات إلى أزمات : نحو نظام عالمي جديد؟"، فرصة لمناقشة القضايا الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية الرئيسية التي تهز الكرة الأرضية، من قبيل الحرب بأوكرانيا، والنزاعات وعدم الاستقرار في أفريقيا، والتوترات في المحيطين الهندي والهادئ، وأزمات الغذاء والطاقة، والتضخم، و تغير المناخ ...بعد سنتين من التوقف، بسبب القيود الصحية، يشكل منتدى "ميدايز" الدولي موعدا مرة أخرى لأكثر من 230 متدخلا متميزا من 80 دولة، بالإضافة إلى الخبراء والمراقبين والمهتمين والباحثين في مجال العلاقات الدولية، ليصل عدد المشاركين المتوقع إجمالا إلى 5000 شخصا.

أكد عدد من الخبراء المشاركين في ندوات منتدى ميدايز بطنجة (2-5 نونبر)، اليوم السبت، أن اتفاقات أبراهام أتاحت "إمكانات تعاون هائلة" بمنطقة الشرق الأوسط.وأبرز النائب الأول لرئيس مركز التفكير الأمريكي "فورين بوليسي سانتر"، إيان بيرمان، في كلمة خلال جلسة نقاش بعنوان "تغيرات النماذج : أية تطورات بالشرق الأوسط"، أننا "نعيش في حقبة جديدة بشكل واضح"، معتبرا أن اتفاقات أبراهام "ليست مصطنعة، بل عضوية".وقال الخبير الأمريكي إن "هناك ميل للقول بأن هذه الاتفاقات هي ثمرة إدارة ترامب، لكن، في رأيي هذا أمر خاطئ". وأبرز في هذا الصدد على سبيل المثال "الروابط الثقافية بين المغرب وإسرائيل وأهمية الشتات المغربي الكبير المستقر بإسرائيل".واعتبر أن "اتفاقات أبراهام ذات منطق استراتيجي، لهذا تبين أنها دائمة للغاية"، متوقفا عند الفرص الكثيرة التي لم يتم اكتشافها بعد ضمن هذه الاتفاقيات.بهذا الخصوص، دعا أساسا إلى تمتين العلاقات الاجتماعية والحوار الفكري بين مراكز التفكير العربية والإسرائيلية.علاوة على ذلك، اعتبر أن "المغرب، الذي يعتبر واحدا من أكبر المنتجين للأسمدة بالعالم، وإسرائيل، التي تتوفر على تكنولوجيات متقدمة في مجال السقي، يمكن أن يعملا على تعزيز التعاون في هذا المجال بما فيه صالح إفريقيا".في السياق ذاته، اعتبر رئيس معهد الشرق الأوسط، سالم بول، أن مخزونات الأسمدة التي يتوفر عليها المغرب "لا تقل أهمية عن النفط أو الغاز"، لافتا إلى أنه سيكون للمغرب دور إقليمي "حاسم" خلال السنوات المقبلة، لاسيما في سياق انعدام الأمن الغذائي.ويرى الخبير السياسي الأمريكي أن "الاختراق بين إسرائيل والدول العربية أمر مهم وإيجابي للغاية" ويتعين اغتنامه من أجل استكشاف سبل جديدة للشراكة.بدورها، اعتبرت السفيرة المتجولة لصاحب الجلالة، آسية بنصالح العلوي، أن "الإمكانات الهائلة في قطاع السياحة قد بدأت تظهر بالفعل مع إطلاق خطوط مباشرة والتعاون في الأمن الغذائي وإمكانية المغرب مواجهة الإجهاد المائي بالاعتماد على خبرة إسرائيل التي طورت تكنولوجيات استثنائية متقدمة".وأشارت إلى أنه يمكننا "الشروع في تعاون رائع إذا تم توجيهه نحو المجالات الإنتاجية الملائمة"، منوهة بأن "إمكانات الشراكة الكاملة مع إسرائيل لا يمكن بلوغها دون حل القضية الفلسطينية".وشددت السيدة آسية بنصالح العلوي على أن "الفوائد ستكون كبيرة إذا ما عالجنا هذه القضية بالشكل الصحيح".من جانبها، أكدت رئيسة مركز التفكير "مركز الإمارات للسياسات"، ابتسام الكتبي، أن اتفاقات أبراهام تتيح إمكانيات هائلة للتغيير وبث ديناميات شراكة على المستوى الإقليمي.وتابعت أن "الاتفاقات أحدثت أيضا دينامية إقليمية جديدة وأبانت عن أنه من الممكن معالجة القضية الفلسطينية وتسويتها من خلال الحوار بين مختلف الفاعلين الإقليميين".كما لاحظت أنه "يمكن تطوير تعاون معمق بين البلدان الموقعة في مختلف المجالات، لاسيما الدفاع بالاعتماد على الشراكة بين البلدان الأعضاء والحلف الأطلسي أو أيضا في قطاعات اقتصادية من قبيل التكنولوجيا أو الزراعة".وتشكل هذه الدورة من منتدى ميدايز، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار "من أزمات إلى أزمات : نحو نظام عالمي جديد؟"، فرصة لمناقشة القضايا الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية الرئيسية التي تهز الكرة الأرضية، من قبيل الحرب بأوكرانيا، والنزاعات وعدم الاستقرار في أفريقيا، والتوترات في المحيطين الهندي والهادئ، وأزمات الغذاء والطاقة، والتضخم، و تغير المناخ ...بعد سنتين من التوقف، بسبب القيود الصحية، يشكل منتدى "ميدايز" الدولي موعدا مرة أخرى لأكثر من 230 متدخلا متميزا من 80 دولة، بالإضافة إلى الخبراء والمراقبين والمهتمين والباحثين في مجال العلاقات الدولية، ليصل عدد المشاركين المتوقع إجمالا إلى 5000 شخصا.



اقرأ أيضاً
خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

حزب الاستقلال يحصل على ستة أصوات في انتخابات جزئية بأولاد الطيب بنواحي فاس
أثار حصول حزب الاستقلال في انتخابات جزئية جرت يوم أمس بمنطقة أولاد الطيب لملء مقعد شاغر في المجلس الجماعي للمنطقة، الكثير من التساؤلات بشأن حضور حزب الاستقلال في العاصمة العلمية وأحوازها. واستغرب عدد من المتفاعلين ومنهم أعضاء في هذا الحزب، ملابسات هذه النتيجة، في وقت يضم مكتب الفرع بالمنطقة ما يقرب من 21 عضوا.لكن في المقابل، عبر حزب "الميزان" بالمنطقة، عن "اعتزازها الكبير بالمجهود المبذول من طرف الاخوان والأخوات في فرع وألاد الطيب من اجل الانطلاق في مرحلة البناء".وسجل بأن مرحلة بناء الحزب في أولاد الطيب بدأت بعد ان كانت الجماعة تعرف غيابا كليا لهذا الحزب سواء تنظيميا او حتى في المحطات الانتخابية سواء خلال انتخابات 2021 او 2016.وذكر بأن الحزب حصل في انتخابات 2021 في المنطقة بأكملها على 37 صوت و "الحال انه اليوم خلال 2025 و بعد تأسيس الفرع حصل في إحدى الدوائر على 60 صوت و في هاته الدائرة على 10 أصوات. وتحدث عن "تفوق" على نتائج الانتخابات لسنة 2021.وفاز حزب "الأحرار" مجددا بهذا المقعد، في مواجهة مرشح البام ومرشحة حزب الاستقلال. وانتقد هذا الأخير ما أسماه باستعمال الأساليب الدنيئة في الانتخابات. ونجح حزب التجمع الوطني للأحرار في حصد أغلب المقاعد خلال الانتخابات الجزئية التي جرت في عدد من الجماعات الترابية التابعة لجهة فاس-مكناس.وفاز في انتخابات جرت بجماعة بوهودة بتاونات، كما فاز في أولاد الطيب بنواحي فاس، ونجح في جماعة المنزل بإقليم صفرو. وفي الوقت الذي اعتبر التجمعيون بأن الأمر يتعلق بنتائج تؤكد مسار الثقة الذي يعود إلى إنجازات الحكومة الحالية، فأن الكثير من المنتقدين يتحدثون عن حملات صامتة في خزانات انتخابية تستغل فيها الهشاشة، وتمر العملية عموما في غياب منافسة قوية وظل إقبال جد محدود على صناديق الإقتراع.
سياسة

حزب “الكتاب” ينتقد تهرب أخنوش من البرلمان ويرفض مقاربة الحكومة للشأن الصحفي
استنكر حزبُ التقدم والاشتراكية إقدام الحكومة، حاليا، على محاولة تمريرِ مشاريع نصوص قانونية جديدة ترتبط بالمجلس الوطني للصحافة وبالصحفيين المهنيين، دون إشراكِ فاعلين أساسيين في النسيج الإعلامي الوطني أو التشاور معهم. واعتبر أن إصرار الحكومة على منهجيتها الإقصائية، لتمرير قوانين هامة بخلفية أُحادية، هو تأكيدٌ على نواياها السلبية بخصوص مضامين وتوجهات هذه التشريعات. وتوقف المكتبُ السياسي لحزب "الكتاب" في اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم أمس الثلاثاء، عند موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها بلادُنا خلال هذه الأيام، سواء في المناطق الداخلية أو في المناطق الساحلية. وجدد إثارة الانتباه إلى أنَّ التغيرات المناخية صارت واقعاً مفروضاً وضاغطاً على بلادنا، يتعين التعامل معه بكل جدية، بالنظر إلى التداعيات الخطيرة للظواهر القصوى الناتجة عن هذه التغيرات، كما هو الحال بالنسبة للجفاف، والحرائق، وموجات الحر الشديد. في هذا الإطار، دعا إلى أخذ كل التدابير الضرورية، من أجل الحدِّ من التداعيات الصحية لموجة الحر الحالية، لا سيما بالنسبة للأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذا من أجل توفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب في المستشفيات، وخاصة في المراكز الصحية بالعالم القروي والمناطق الجبلية. كما دعا الحكومة إلى الأخذ على محمل الجد مسألة التغيرات المناخية وآثارها الوخيمة، من خلال نهج سياسات عمومية ناجعة، تكون فيها المقاربة الإيكولوجية حاضرةً بقوة، من أجل تحقيق الصمود والتكيُّف، لا سيما بالنسبة للفئات الاجتماعية والمجالات الترابية الأكثر هشاشةً. وفي سياق متابعته لمجريات الشأن البرلماني، انتقد حزب "الكتاب" تهرُّب رئيس الحكومة وعددٍ كبير من أعضائها من المثول أمام البرلمان، وأكد على أنَّ هذا الغياب المتواتر والممنهج، علاوةً على الضُعف السياسي الذي يتسم به الحضور المتقطع، ورفض التعاطي الإيجابي للحكومة مع المبادرات التشريعية والرقابية لممثلي الأمة، هو تعبيرٌ عن غياب النَّفَسِ السياسي والديموقراطي للحكومة، وسعيها نحو تحويل البرلمان إلى مجرد غرفةٍ شكلية للتسجيل، وإبعاده عن مناقشة القضايا الأساسية التي تستأثر باهتمام المغاربة، وفي مقدمتها الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية وقضية الحكامة ومحاربة الفساد.
سياسة

الاستقلال: الاعتداءات المتكررة للبوليساريو لن توقف الدينامية التنموية في أقاليم الجنوب
أدانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال "بشدة الاعتداءات المتكررة التي تقدم عليها ميليشيات البوليساريو المتسللة من المنطقة العازلة، مستهدفة حدود الحزام الأمني لأقاليمنا الجنوبية، في خرق سافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي تحدٍّ صريح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة". وأكد حزب "الميزان" أن "هذه الأفعال العدوانية لن تزيد ساكنة السمارة وغيرها من حواضر الصحراء المغربية إلا تشبثاً بمغربيتها، واعتزازاً بانتمائها الوطني، وتعبيراً عن التلاحم الوثيق مع العرش العلوي المجيد". كما أكدت أنها لن توقف الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية بفضل نجاح النموذج التنموي الخاص وكذا إطلاق مشاريع هيكلية كبرى، كمشروع ميناء الداخلة الأطلسي، ومشاريع الطاقة، وغيرها من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية. وفي السياق ذاته، عبر حزب الاستقلال عن اعتزازه الكبير بما تنعم به المملكة المغربية من استقرار سياسي ومؤسساتي وأمني، وسلم اجتماعي، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأكد على أن "الانتقالات والتحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا، لن تستطيع أن تربكها أو توقفها بعض المحاولات اليائسة للمساس بمقومات الأمة المغربية و ثوابتها الوطنية، أو التشويش على رموزها ومؤسساتها الدستورية، والإلهاء بالقضايا الزائفة واختلاق الأكاذيب وممارسة التضليل لحجب الحقائق والتشويش على المكاسب والنجاحات المتتالية التي تحققها بلادنا."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة