سياسة

ميداوي: زيارة الأميرة للا أسماء تعزز علاقات المغرب وأمريكا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 مايو 2025

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، الجمعة بواشنطن، أن زيارة الأميرة للا أسماء إلى جامعة غالوديت، المؤسسة الفريدة من نوعها عالميا بنموذجها التعليمي المخصص للأشخاص الصم وضعاف السمع، تعزز بشكل أكبر “العلاقات الممتازة” القائمة بين المغرب والولايات المتحدة.

وفي تصريح للصحافة، قال الميداوي إن هذه الزيارة تندرج في إطار “تعزيز العلاقات الممتازة القائمة على الدوام بين المغرب والولايات المتحدة”، مضيفا أن هذه الزيارة ستتيح كذلك توطيد العلاقات المتميزة بين مؤسسة للا أسماء وجامعة غالوديت، التي تشكل تجربة فريدة وهامة على الصعيد الدولي.

وأبرز الميداوي، وهو أيضا عضو بمجلس إدارة مؤسسة للا أسماء، أن توقيع مذكرة التفاهم بين المؤسسة وهذه الجامعة العريقة سيساهم في استلهام وتطوير تجربة مماثلة لجامعة غالوديت، مما سيمكن المغرب من احتضان جامعة توفر تعليما للأشخاص الصم وضعاف السمع في بيئة مماثلة.

من جانبها، أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، أن هذه الزيارة تندرج في إطار “الجهود الحثيثة التي تبذلها صاحبة السمو الملكي من خلال مؤسسة للا أسماء لفائدة الأطفال والشباب الصم وضعاف السمع”.

وقالت ابن يحيى، وهي عضو مجلس إدارة مؤسسة للا أسماء، إن التوقيع خلال هذه الزيارة على مذكرة تفاهم بين المؤسسة وجامعة غالوديت، سيتيح للشباب المغاربة الصم وضعاف السمع الاستفادة من التجربة الرائدة لهذه المؤسسة الجامعية.

بدوره، أكد سفير المغرب بالولايات المتحدة، يوسف العمراني، أن زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء تعد بحد ذاتها “شهادة بليغة على عمق وأهمية ونضج الشراكة الاستثنائية التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية”.

وأشار العمراني إلى أنه، وفضلا عن التوافق السياسي والعلاقات الدبلوماسية المتينة التي تؤطر هذه الشراكة، فإن المكون الإنساني والاجتماعي يظل ركيزة أساسية ومهيكلة، مبرزا أنه انسجاما مع رؤية الملك محمد السادس، عملت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء على إعطاء “دفعة جديدة لعلاقاتنا مع الولايات المتحدة، بما يكرس ويساهم في تعميق التقارب والالتزام القائم بين الرباط وواشنطن”.

وفي تصريح مماثل، أعربت رئيسة جامعة غالوديت، روبرتا كوردانو، عن اعتزازها بـ”تقاسم تجربة غالوديت مع المغرب”، مما سيتيح، وفضلا عن توفير فرص التعليم العالي، كذلك تقديم الدعم بغية الارتقاء بحياة الأشخاص الصم وضعاف السمع في المغرب وإفريقيا”.

وأضافت كوردانو أن “التزام المغرب وتاريخه يؤهلانه لأن يصبح بوابة من أجل إرساء تعاون يمكن أن يتطور في كافة إفريقيا”.

من جانبها، عبرت زهرة كيطون، الطالبة المغربية بسلك الدكتوراه بجامعة غالوديت منذ سنة 2021، عن اعتزازها بتجربتها في هذه المؤسسة، مسجلة أن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة للا أسماء يشكل “خطوة هامة” من أجل نقل التجربة الأمريكية في هذا المجال. وأضافت أن هذه الاتفاقية تجسد الالتزام والدعم القوي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء للأشخاص الصم وضعاف السمع في المغرب.

وعبر عن الرأي ذاته زكريا القنتوني، الطالب السابق بمؤسسة للا أسماء، الذي أشاد عاليا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها المؤسسة لفائدة الشباب الصم وضعاف السمع بالمغرب.

وصرح القنتوني، الذي يتابع دراساته في اللغة الإنجليزية بغالوديت قائلا: “أعتبر نفسي ثمرة سخاء مؤسسة للا أسماء”، مؤكدا عزمه على العودة إلى المغرب بعد إنهاء دراسته “لتقاسم معارفي مع مجتمع الصم وضعاف السمع”.

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، الجمعة بواشنطن، أن زيارة الأميرة للا أسماء إلى جامعة غالوديت، المؤسسة الفريدة من نوعها عالميا بنموذجها التعليمي المخصص للأشخاص الصم وضعاف السمع، تعزز بشكل أكبر “العلاقات الممتازة” القائمة بين المغرب والولايات المتحدة.

وفي تصريح للصحافة، قال الميداوي إن هذه الزيارة تندرج في إطار “تعزيز العلاقات الممتازة القائمة على الدوام بين المغرب والولايات المتحدة”، مضيفا أن هذه الزيارة ستتيح كذلك توطيد العلاقات المتميزة بين مؤسسة للا أسماء وجامعة غالوديت، التي تشكل تجربة فريدة وهامة على الصعيد الدولي.

وأبرز الميداوي، وهو أيضا عضو بمجلس إدارة مؤسسة للا أسماء، أن توقيع مذكرة التفاهم بين المؤسسة وهذه الجامعة العريقة سيساهم في استلهام وتطوير تجربة مماثلة لجامعة غالوديت، مما سيمكن المغرب من احتضان جامعة توفر تعليما للأشخاص الصم وضعاف السمع في بيئة مماثلة.

من جانبها، أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، أن هذه الزيارة تندرج في إطار “الجهود الحثيثة التي تبذلها صاحبة السمو الملكي من خلال مؤسسة للا أسماء لفائدة الأطفال والشباب الصم وضعاف السمع”.

وقالت ابن يحيى، وهي عضو مجلس إدارة مؤسسة للا أسماء، إن التوقيع خلال هذه الزيارة على مذكرة تفاهم بين المؤسسة وجامعة غالوديت، سيتيح للشباب المغاربة الصم وضعاف السمع الاستفادة من التجربة الرائدة لهذه المؤسسة الجامعية.

بدوره، أكد سفير المغرب بالولايات المتحدة، يوسف العمراني، أن زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء تعد بحد ذاتها “شهادة بليغة على عمق وأهمية ونضج الشراكة الاستثنائية التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية”.

وأشار العمراني إلى أنه، وفضلا عن التوافق السياسي والعلاقات الدبلوماسية المتينة التي تؤطر هذه الشراكة، فإن المكون الإنساني والاجتماعي يظل ركيزة أساسية ومهيكلة، مبرزا أنه انسجاما مع رؤية الملك محمد السادس، عملت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء على إعطاء “دفعة جديدة لعلاقاتنا مع الولايات المتحدة، بما يكرس ويساهم في تعميق التقارب والالتزام القائم بين الرباط وواشنطن”.

وفي تصريح مماثل، أعربت رئيسة جامعة غالوديت، روبرتا كوردانو، عن اعتزازها بـ”تقاسم تجربة غالوديت مع المغرب”، مما سيتيح، وفضلا عن توفير فرص التعليم العالي، كذلك تقديم الدعم بغية الارتقاء بحياة الأشخاص الصم وضعاف السمع في المغرب وإفريقيا”.

وأضافت كوردانو أن “التزام المغرب وتاريخه يؤهلانه لأن يصبح بوابة من أجل إرساء تعاون يمكن أن يتطور في كافة إفريقيا”.

من جانبها، عبرت زهرة كيطون، الطالبة المغربية بسلك الدكتوراه بجامعة غالوديت منذ سنة 2021، عن اعتزازها بتجربتها في هذه المؤسسة، مسجلة أن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة للا أسماء يشكل “خطوة هامة” من أجل نقل التجربة الأمريكية في هذا المجال. وأضافت أن هذه الاتفاقية تجسد الالتزام والدعم القوي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء للأشخاص الصم وضعاف السمع في المغرب.

وعبر عن الرأي ذاته زكريا القنتوني، الطالب السابق بمؤسسة للا أسماء، الذي أشاد عاليا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها المؤسسة لفائدة الشباب الصم وضعاف السمع بالمغرب.

وصرح القنتوني، الذي يتابع دراساته في اللغة الإنجليزية بغالوديت قائلا: “أعتبر نفسي ثمرة سخاء مؤسسة للا أسماء”، مؤكدا عزمه على العودة إلى المغرب بعد إنهاء دراسته “لتقاسم معارفي مع مجتمع الصم وضعاف السمع”.



اقرأ أيضاً
حزب سياسي يطالب بتدخل ملكي لحماية شوارع تاريخية بالرباط
تحدث الحزب المغربي الحر عن وجود عمليات غامضة يقوم بها نافذون في مجلس المستشارين بغرض الاستيلاء غير المشروع على عمارة مجاورة يتواجد بها مكتب المحامي إسحاق شارية، وهو نفسه يشغل منصب الأمين العام للحزب. وناشد الحزب، في بيان صادر عن اجتماع طارئ لمكتبه السياسي، جلالة الملك قصد التدخل العاجل لحماية ساكنة الرباط خصوصا في الشوارع التاريخية من هجمة من أسماهم بالنافذين ومافيا العقار الذين يستغلون تنظيم المدينة للملتقيات العالمية من أجل طرد المواطنين من بيوتهم وتحويلها لفنادق او مؤسسات سياحية. كما دعا مؤسسة النيابة العامة من أجل فتح تحقيق دقيق في ما يروج من شبهات فساد وتبييض أموال ومافيا عقار مرتبطة بقضية "عمارة البرلمان". ودعا أيضا السلطات المحلية والهيئات المنتخبة ممثلة في جماعة الرباط إلى فتح تحقيق عاجل في تقارير نعتها بالمزورة تفيد أن عمارة البرلمان مهددة بالانهيار والحال أنها مشتركة في نفس الأساسات مع مقر مجلس النواب. وذكر بأن هذه المسطرة أصبحت وسيلة لطرد الناس من بيوتهم. وفي السياق ذاته، دعا وزارة الثقافة إلى التدخل العاجل لحماية التراث اللامادي لمدينة الرباط من هجمة مافيا العقار خصوصا في شوارع الرباط التاريخية.
سياسة

الطالبي العلمي يمثل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية الغابون
مثل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، الملك محمد السادس، اليوم السبت بليبروفيل، في حفل تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية الغابون، بريس كلوتير أوليغي نغيما. وخلال هذا الحفل، الذي جرى بملعب “الصداقة”، بحضور، على الخصوص، عدد من رؤساء الدول والحكومات، ورؤساء البرلمانات، وممثلين عن منظمات دولية، وكذا وفود أجنبية، أدى أوليغي نغيما اليمين الدستورية كرئيس للغابون لولاية مدتها سبع سنوات. وكان الطالبي العلمي مرفوقا في حفل التنصيب بسفير صاحب الجلالة في الغابون، عبد الله الصبيحي. وكان الملك محمد السادس بعث برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الغابون بمناسبة انتخابه لتولي رئاسة البلاد. وأكد جلالة الملك، في هذه البرقية، أن المملكة المغربية وجمهورية الغابون تمثلان نموذجا متميزا للتعاون المثمر والمستديم بين دول الجنوب والدول الإفريقية على حد سواء، والقائم على التضامن والتآزر، “فضلا عما يجمع شعبينا من أواصر أخوية وثيقة وعريقة”. كما أعرب جلالته للرئيس الغابوني عن “حرص المملكة المغربية على مواصلة عملها الجاد مع جمهورية الغابون الشقيقة من أجل المضي قدما في تعزيز هذه الروابط المتميزة وتوسيع آفاق تعاونهما الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك”. وكان أوليغي نغيما فاز في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 12 أبريل المنصرم، بحصوله على 94,85 بالمائة من الأصوات.
سياسة

مطالب برلمانية بتضمين فصيلة الدم في بطاقة التعريف الوطنية
وجّه الفريق الحركي بمجلس النواب، مذكرة تقديمية لمقترح يروم تعديل وتتميم المادتين 4 و5 من القانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وذلك بهدف تضمين فصيلة الدم ضمن المعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات. وبحسب المبادرة التشريعية التي تقدم بها كل من النواب أعضاء الفريق الحركي بمجلس النواب، إبرهيم أعبا، زينب أمهروق، عزيزة بوجريدة، نبيل الدخش، فإن هذا المقترح ، يروم تمكين المواطنين والمواطنات من آلية تمكن من سرعة التدخل الطبي في الحالات الطارئة، كالحوادث أو الأزمات الصحية المفاجئة. ووفق المصدر ذاته أن تحديد فصيلة الدم يعد أحد العناصر الأساسية التي تساهم في إنقاذ الأرواح وضمان تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، علاوة على أن هذا الإجراء سيساهم بشكل فعلي وفعال في رفع مستوى الوعي بأهمية التبرع بالدم، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى فصائل دموية نادرة. وأكدت المذكرة التقديمية للمقترح أن هذا المقترح يتوخى أيضا تحقيق توازن بين تعزيز حماية صحة المواطنين من جهة، وضمان تسهيل الإجراءات الصحية في حالات الطوارئ من جهة أخرى، بما يواكب المستجدات الطبية ويعزز مبدأ التكافل الاجتماعي عبر تبني سلوكيات التبرع بالدم والتدخل لإنقاذ المواطنين في الحالات الحرجة. وأشارت، أيضا، إلى أن هذه المبادرة يمكن أن تكون موضوع تنسيق مع الوكالة المغربية للدم ومشتقاته المحدثة بموجب القانون رقم 11.22، وذلك في إطار الإسهام في السياسة الوطنية المتعلقة بالدم وتنفيذها وتتبعها وتقييمها. ونص مقترح القانون، الذي يتضمن مادتين، الأولى تؤكد على إضافة فصيلة الدم إلى المعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات التي تتضمنها البطاقة الوطنية، وذلك على واجهتها الأمامية والخلفية. أما المادة الثانية، فتشير إلى أن المقترح القانون يدخل حيز التنفيذ بعد نشره بالجريدة الرسمية.
سياسة

تقرير: واشنطن تمنح الرباط الضوء الأخضر لإنتاج مكونات عسكرية متطورة
قال تقرير لجريدة "إل بيروديكو ديجيتال"، أن القرار الأمريكي الأخير بالسماح بنقل التكنولوجيا العسكرية إلى المغرب أثار سلسلة من ردود الفعل الدولية. وحسب التقرير المذكور، فإن قرار تفويض نقل التكنولوجيا العسكرية سيؤدي إلى تغيير في المشهد الجيوسياسي، ولن يؤثر على المغرب فحسب، بل له آثار أوسع نطاقا على المنطقة والعلاقات الاستراتيجية العالمية. وتعمل الولايات المتحدة على تسهيل حصول المغرب على التقنيات التي ستسمح له بتطوير وتصنيع مكونات حيوية للطائرات المقاتلة، وهو القرار الذي لم تتخذه الإدارة الأمريكية من فراغ، حسب الجريدة المذكورة. ويعتبر المغرب شريكا استراتيجيا في جهود الولايات المتحدة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ولا تمثل الموافقة على نقل التكنولوجيا تقدما كبيرا بالنسبة للمغرب فحسب، بل من شأنها أيضا أن تؤثر على العلاقات الدولية وتوازن القوى في شمال أفريقيا وخارجها. وبفضل القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة، يمكن للمغرب أن يصبح لاعبا أكثر أهمية في التعاون الدفاعي والأمني، مما يفتح فرصا جديدة للتحالفات والتعاون مع بلدان أخرى، ليس فقط في المنطقة ولكن على الصعيد العالمي. ويشكل السماح بنقل التكنولوجيا العسكرية إلى المغرب إنجازا هاما في السياسة الدفاعية الدولية. وبينما تسعى البلدان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، تصبح التكنولوجيا عنصرا حاسما. وسيكون من المهم رصد ردود أفعال الدول المجاورة وتأثير ذلك على التوازن الإقليمي في السنوات المقبلة.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 04 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة