سياسة
ميارة: التعاون جنوب-جنوب ضرورة ملحة تفرضها التحديات التي تواجه بلداننا
أكد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين المغربي ورئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، اليوم الخميس 15 فبراير الجاري، إن المغرب جعل من التعاون جنوب-جنوب رافع استراتيجية لسياسته الخارجية.
وأفاد ميارة٬ خلال افتتاح المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب بالرباط٬ والمنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، بأن المملكة المغربية، بفضل “الرؤية المتبصرة” للملك محمد السادس، جعلت من من التعاون جنوب-جنوب، رافعة استراتيجية لسياستها الخارجية، وكرسته في الدستور ضمن ثوابت دبلوماسيتها.
وأضاف ميارة أن "التزام المغرب في مجال التعاون جنوب -جنوب يندرج ضمن إطار رؤية ملكية استراتيجية وشاملة، تقوم على تعزيز القدرات في ميدان التنمية البشرية، وتعزيز السلام والأمن والاستقرار، ودعم التكامل الاقتصادي الجهوي والإقليمي.
وتابع أن هذا الالتزام يقوم على منطق رابح-رابح، وروح التضامن، إذ أن التعاون جنوب-جنوب الذي تطمح إليه بلادنا، ليس مجرد شعار، بل هو ضرورة ملحة تفرضها حدة وحجم التحديات المعقدة والمتعاظمة التي تواجه بلداننا.
وذكر المسؤول الحكومي تأكيد العاهل المغربي في خطاباته الموجهة إلى مختلف المحافل الدولية أو الإقليمية، على ضرورة تنمية التعاون بين دول الجنوب لتوحيد صفوفهم على المستوى الدولي، مبرزا ما ورد في الخطار الملكي الموجه إلى المشاركين في القمة الثانية للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية المنعقدة بالعاصمة القطرية الدوحة في مارس من سنة 2009.
ونقل ميارة عن الملك تأكيده على “ضرورة مواصلة التشاور السياسي فيما بيننا، وفق منهجية ناجعة، متطلعين لجعل مواقفنا على المستوى الدولي، أكثر تناسقا وانسجاما. وتلكم سبيلنا لدعم حضورنا وتأثيرنا في القرارات الدولية، لتأخذ بعين الاعتبار، المصالح الحيوية لدول الجنوب”.
وقال ميارة أن المملكة المغريبة تمكنت بالتعاون مع الأفارقة، من تطوير نموذج مبتكر للتعاون جنوب-جنوب، قوامه تقاسم المعارف والكفاءات والخبرات والموارد، مضيفا أن العاهل المغربي قام بزيارات رسمية لأزيد من 30 بلدا إفريقيا من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون مع البلدان الإفريقية إلى شراكة استراتيجية فاعلة وتضامنية.
ووفق نفس المتحدث٬ فقد مكنت هذه الزيارات من تفعيل مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل مشروع خط أنبوب الغاز إفريقيا – الأطلسي ووحدات إنتاج الأسمدة للمساهمة في الأمن الغذائي بالقارة، وتوقيع أزيد من 1000 اتفاقية مع بلدان إفريقية في مختلف المجالات ومضاعفة الشراكات رابح – رابح خدمة للشعوب الإفريقية.
أكد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين المغربي ورئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، اليوم الخميس 15 فبراير الجاري، إن المغرب جعل من التعاون جنوب-جنوب رافع استراتيجية لسياسته الخارجية.
وأفاد ميارة٬ خلال افتتاح المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب بالرباط٬ والمنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، بأن المملكة المغربية، بفضل “الرؤية المتبصرة” للملك محمد السادس، جعلت من من التعاون جنوب-جنوب، رافعة استراتيجية لسياستها الخارجية، وكرسته في الدستور ضمن ثوابت دبلوماسيتها.
وأضاف ميارة أن "التزام المغرب في مجال التعاون جنوب -جنوب يندرج ضمن إطار رؤية ملكية استراتيجية وشاملة، تقوم على تعزيز القدرات في ميدان التنمية البشرية، وتعزيز السلام والأمن والاستقرار، ودعم التكامل الاقتصادي الجهوي والإقليمي.
وتابع أن هذا الالتزام يقوم على منطق رابح-رابح، وروح التضامن، إذ أن التعاون جنوب-جنوب الذي تطمح إليه بلادنا، ليس مجرد شعار، بل هو ضرورة ملحة تفرضها حدة وحجم التحديات المعقدة والمتعاظمة التي تواجه بلداننا.
وذكر المسؤول الحكومي تأكيد العاهل المغربي في خطاباته الموجهة إلى مختلف المحافل الدولية أو الإقليمية، على ضرورة تنمية التعاون بين دول الجنوب لتوحيد صفوفهم على المستوى الدولي، مبرزا ما ورد في الخطار الملكي الموجه إلى المشاركين في القمة الثانية للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية المنعقدة بالعاصمة القطرية الدوحة في مارس من سنة 2009.
ونقل ميارة عن الملك تأكيده على “ضرورة مواصلة التشاور السياسي فيما بيننا، وفق منهجية ناجعة، متطلعين لجعل مواقفنا على المستوى الدولي، أكثر تناسقا وانسجاما. وتلكم سبيلنا لدعم حضورنا وتأثيرنا في القرارات الدولية، لتأخذ بعين الاعتبار، المصالح الحيوية لدول الجنوب”.
وقال ميارة أن المملكة المغريبة تمكنت بالتعاون مع الأفارقة، من تطوير نموذج مبتكر للتعاون جنوب-جنوب، قوامه تقاسم المعارف والكفاءات والخبرات والموارد، مضيفا أن العاهل المغربي قام بزيارات رسمية لأزيد من 30 بلدا إفريقيا من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون مع البلدان الإفريقية إلى شراكة استراتيجية فاعلة وتضامنية.
ووفق نفس المتحدث٬ فقد مكنت هذه الزيارات من تفعيل مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل مشروع خط أنبوب الغاز إفريقيا – الأطلسي ووحدات إنتاج الأسمدة للمساهمة في الأمن الغذائي بالقارة، وتوقيع أزيد من 1000 اتفاقية مع بلدان إفريقية في مختلف المجالات ومضاعفة الشراكات رابح – رابح خدمة للشعوب الإفريقية.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة