ثقافة-وفن

مونيكا بيلوتشي.. المغرب وجهة مفضلة للإنتاجات السينمائية الكبرى


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 ديسمبر 2024

أكدت الممثلة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي، أن المغرب يعد وجهة مفضلة للإنتاجات السينمائية الدولية الكبرى.

وأوضحت الممثلة الإيطالية خلال لقاء صحفي على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن المملكة تعد منصة تسلط الضوء على العديد من المواهب الوطنية والدولية الصاعدة، خاصة من خلال هذا المهرجان الذي يحتفي بالتنوع الفني بكل أبعاده.

وقالت بيلوتشي “يشرفني أن أشارك للمرة الثالثة في هذا المهرجان الرائع الذي يجمع كبار أسماء السينما من جميع أنحاء العالم”.

وفيما يتعلق بفيلمها الوثائقي “ماريا كالاس، مونيكا بيلوتشي: اللقاء” للمخرج اليوناني يانيس ديموليتساس، والذي تم عرضه أمس الأحد ضمن قسم “القارة 11” للمهرجان، أبرزت بيلوتشي أن الفيلم يروي لقاء بين روحين ويقتفي عمل فنانة تسعى لتجسيد شخصية بإتقان.

وأضافت “عند اكتشافي لرسائل المغنية الأوبرالية العظيمة ماريا كالاس، تأثرت بشدة بقوة كلماتها وهشاشتها والصدق الذي ينبعث منها. وهذا دفعني لمشاركة هذه الشذرات من حياتها مع الجمهور”.

ويندرج هذا الفيلم في سياق مغامرة فنية بدأت على خشبة المسرح، حيث جسدت بيلوتشي دور ماريا كالاس ببراعة، مسلطة الضوء على مسيرتها ولحظات مجدها وضعفها. وتواصل بيلوتشي مع هذا الفيلم الوثائقي الفريد، التزامها بنقل إرث هذه السوبرانو اليونانية الشهيرة.

وقالت بيلوتشي بتأثر “ما أثار إعجابي بشكل خاص هو ازدواجية ماريا كالاس، فهي ديفا ذات شأن عظيم، لكنها كانت أيضا امرأة تجرأت على أن تكون على حقيقتها”. وأضافت أن القليلين فقط يعرفون هذه الناحية الحساسة من شخصيتها.

وأشارت بيلوتشي إلى أن ماريا كالاس لا تزال مصدر إلهام رغم مرور عقود على وفاتها، حيث تمثل امرأة تميزت بقوة شخصيتها وشجاعتها في اتباع ما يمليه قلبها وعواطفها، مما يجعلها نموذجا تحتذي به العديد من الفنانات في أعمالهن.

كما أبرزت أن الفيلم يقدم لمحة فريدة عن كواليس التحضير للأدوار، حيث يكشف عن العملية الإبداعية بكل مراحلها، والجهود اللازمة لإحياء مشروع بهذا الصدق.

وعن العناصر التي ساعدتها في تجسيد الدور، كشفت أن اللباس الخاص بتلك الفترة ساعدها بشكل كبير في تقمص شخصية ماريا كالاس.

وفي السياق ذاته، أشارت إلى مشهد ارتدائها القفطان المغربي، معتبرة أن هذا الزي التقليدي يمثل “رمزا للأنوثة والأناقة الفائقة”.

وفي معرض جوابها عن الدوافع التي تحكم اختياراتها الفنية، أوضحت بيلوتشي أن الأمر بالنسبة لها يتعلق بالحدس. وقالت إن ذلك يحدث عندما تقرأ نصا، وينتابها شعور ما، وأن ذلك يساعدها أحيانا على اكتشاف جزء من ذاتها.

وأضافت بيلوتشي أن “كل فيلم هو تجربة فريدة. لقد شاركت في إنتاجات ضخمة وكذلك في مشاريع متواضعة، لكن عندما أقف أمام الكاميرا، لا يتغير شيء بالنسبة لي”.

ويعد فيلم “ماريا كالاس مونيكا بيلوتشي: اللقاء” ليانيس ديموليتساس رحلة غنية في حياة وإرث ماريا كالاس، حيث جسدتها مونيكا بيلوتشي كديفا مطلقة للأوبرا. ويأخذ الفيلم المشاهدين إلى عالم كالاس، منذ بداياتها المتواضعة في نيويورك إلى نجاحها العالمي على مسارح العالم.

أكدت الممثلة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي، أن المغرب يعد وجهة مفضلة للإنتاجات السينمائية الدولية الكبرى.

وأوضحت الممثلة الإيطالية خلال لقاء صحفي على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن المملكة تعد منصة تسلط الضوء على العديد من المواهب الوطنية والدولية الصاعدة، خاصة من خلال هذا المهرجان الذي يحتفي بالتنوع الفني بكل أبعاده.

وقالت بيلوتشي “يشرفني أن أشارك للمرة الثالثة في هذا المهرجان الرائع الذي يجمع كبار أسماء السينما من جميع أنحاء العالم”.

وفيما يتعلق بفيلمها الوثائقي “ماريا كالاس، مونيكا بيلوتشي: اللقاء” للمخرج اليوناني يانيس ديموليتساس، والذي تم عرضه أمس الأحد ضمن قسم “القارة 11” للمهرجان، أبرزت بيلوتشي أن الفيلم يروي لقاء بين روحين ويقتفي عمل فنانة تسعى لتجسيد شخصية بإتقان.

وأضافت “عند اكتشافي لرسائل المغنية الأوبرالية العظيمة ماريا كالاس، تأثرت بشدة بقوة كلماتها وهشاشتها والصدق الذي ينبعث منها. وهذا دفعني لمشاركة هذه الشذرات من حياتها مع الجمهور”.

ويندرج هذا الفيلم في سياق مغامرة فنية بدأت على خشبة المسرح، حيث جسدت بيلوتشي دور ماريا كالاس ببراعة، مسلطة الضوء على مسيرتها ولحظات مجدها وضعفها. وتواصل بيلوتشي مع هذا الفيلم الوثائقي الفريد، التزامها بنقل إرث هذه السوبرانو اليونانية الشهيرة.

وقالت بيلوتشي بتأثر “ما أثار إعجابي بشكل خاص هو ازدواجية ماريا كالاس، فهي ديفا ذات شأن عظيم، لكنها كانت أيضا امرأة تجرأت على أن تكون على حقيقتها”. وأضافت أن القليلين فقط يعرفون هذه الناحية الحساسة من شخصيتها.

وأشارت بيلوتشي إلى أن ماريا كالاس لا تزال مصدر إلهام رغم مرور عقود على وفاتها، حيث تمثل امرأة تميزت بقوة شخصيتها وشجاعتها في اتباع ما يمليه قلبها وعواطفها، مما يجعلها نموذجا تحتذي به العديد من الفنانات في أعمالهن.

كما أبرزت أن الفيلم يقدم لمحة فريدة عن كواليس التحضير للأدوار، حيث يكشف عن العملية الإبداعية بكل مراحلها، والجهود اللازمة لإحياء مشروع بهذا الصدق.

وعن العناصر التي ساعدتها في تجسيد الدور، كشفت أن اللباس الخاص بتلك الفترة ساعدها بشكل كبير في تقمص شخصية ماريا كالاس.

وفي السياق ذاته، أشارت إلى مشهد ارتدائها القفطان المغربي، معتبرة أن هذا الزي التقليدي يمثل “رمزا للأنوثة والأناقة الفائقة”.

وفي معرض جوابها عن الدوافع التي تحكم اختياراتها الفنية، أوضحت بيلوتشي أن الأمر بالنسبة لها يتعلق بالحدس. وقالت إن ذلك يحدث عندما تقرأ نصا، وينتابها شعور ما، وأن ذلك يساعدها أحيانا على اكتشاف جزء من ذاتها.

وأضافت بيلوتشي أن “كل فيلم هو تجربة فريدة. لقد شاركت في إنتاجات ضخمة وكذلك في مشاريع متواضعة، لكن عندما أقف أمام الكاميرا، لا يتغير شيء بالنسبة لي”.

ويعد فيلم “ماريا كالاس مونيكا بيلوتشي: اللقاء” ليانيس ديموليتساس رحلة غنية في حياة وإرث ماريا كالاس، حيث جسدتها مونيكا بيلوتشي كديفا مطلقة للأوبرا. ويأخذ الفيلم المشاهدين إلى عالم كالاس، منذ بداياتها المتواضعة في نيويورك إلى نجاحها العالمي على مسارح العالم.



اقرأ أيضاً
فنان مصري يعلن توبته من المسجد النبوي
ظهر الفنان المصري أحمد سعد وهو يتلو القرآن مؤكدا أن تعليم القرآن يحتل مقاما منفصلا عن كل شيء آخر في الحياة. شارك أحمد سعد جمهوره بلحظةٍ خاصةٍ من حياته، حيث نشر عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام" مقطع فيديو يوثِّق تلاوته لآياتٍ من القرآن الكريم داخل المسجد النبوي الشريف، في المدينة المنورة، وذلك وسط أجواءٍ إيمانيةٍ سادها السكون والخشوع. وكتب أحمد سعد: "كل التعليم في حتة وتعليم القرآن في حتة لوحده.. ويا سلام لما يكون في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم"، في إشارةٍ منه إلى مكانة تلاوة القرآن في حياته وأثر وجوده داخل أحد أقدس الأماكن في العالم الإسلامي. وكان الفنان المصري أحمد سعد، قد قرر إزالة الوشم والتوبة إلى الله، ونال هذا القرار إعجاب جمهوره ومحبيه في الوطن العربي، حيث ظن الجميع أنه يخطط لاعتزال الغناء.
ثقافة-وفن

شيخ المهرجانات بالمغرب.. صفرو تستعد لاحتضان الدورة 101 لمهرجان حب الملوك
تستعد مدينة صفرو لاحتضان الدورة الـ101 لمهرجان حب الملوك، وذلك خلال الفترة ما بين 11 و14 يونيو الجاري. وحضي المهرجان والذي يقدم على أنه شيخ المهرجانات بالمغرب، منذ سنة 2012 باعتراف منظمة اليونيسكو، حيث صنف تراثا غير مادي للإنسانية على القائمة التمثيلية للمنظمة. ويحتفي هذا الملتقى بفاكهة الكرز وما ينسج حولها من معارف ومهارات وأشكال تعبيرية واحتفالية، مناسبة للوقوف على ما ظل المهرجان يجسده من قيم، منذ تأسيسه بمدينة صفرو سنة 1919. وكان المجلس البلدي هو الذي يتولى تنظيم هذا المهرجان، لكن اختلالات كثيرة وأعمال استغلال انتخابي، دفعت إلى تكليف وزارة الثقافة بتولي العملية. ورغم أنه من أعرق المهرجانات التي تروج للتعايش والاختلاف والتعدد، فإن جميع محاولات جعله في مصاف المهرجانات ذات الإشعاع الوطني والدولي باءت بالفشل. وتقترح الدورة 101 للمهرجان، فقرات فنية وثقافية متنوعة، تسعى إلى إبراز مختلف المهارات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية المحيطة بفاكهة حب الملوك. ومن أبرز فقرات هذه الدورة حفل اختيار ملكة حب الملوك ووصيفاتيها، وحفل تتويج ملكة حب الملوك. كما ستشهد الدورة تنظيم سهرات موسيقية كبرى على مستوى منصتين بالمدينة على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة فنانين مغاربة مرموقين. وسيتم تنظيم كرنفال ملكة حب الملوك الاستعراضي، وذلك إلى جانب أنشطة ثقافية وتراثية موازية (ندوات، معارض تراثية...)، ومعارض للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية، وعروض لفنون التبوريدة. وقالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إن هذه الدورة تراهن على المساهمة في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة صفرو، وإثارة فضول واهتمام الزوار لاكتشاف المزيد من سحرها بأسوارها ومآثرها وأحيائها العريقة وفن عيش أهلها، وذلك في سياق دعم استمرارية هذا الموروث الثقافي الوطني الذي صنفته منظمة اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تأكيدًا على مكانته الرمزية والتاريخية.
ثقافة-وفن

طليقة السقا تخرج عن صمتها لأول مرة
أصدرت الإعلامية المصرية مها الصغير طليقة الفنان المصري أحمد السقا بيانا، تتحدث فيه للمرة الأولى منذ الأزمة الخاصة بانفصالها عن زوجها. وأكدت الإعلامية المصرية في بيانها أنها "التزمت الصمت طويلا، وتحملت ما يفوق طاقتها، ولم يكن الأمر عن ضعف أو خوف، بل احتراما لنفسها ولأبنائها". وتابعت الإعلامية في بيانها قائلة "كنت دائما أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت.. وأن صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل". وتقول إنها اكتشفت أن "هناك من لا يقدر ذلك، فيطلق الكلام بلا وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، وهو ما يقوم به دون أن يدرك أن وراء كل كلمة قلوبا تتألم وبيوتا تتصدع". وطلبت مها الصغير من الجميع أن يتركوا اسمها بعيدا عن أي سياق لا علاقة لها به، وألا يتم الزج بها في أمور لم تصدر عنها. وهددت الإعلامية المصرية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتها وحقوق أبنائها وعائلتها، في حال لم تتوقف هذه التجاوزات. وكشفت مها الصغير عن طريقتها الجديدة في التعاطي مع الأزمة قائلة "السكوت ليس دائما دليل حكمة.. وأحيانا يكون لزاما علينا أن نقف وقفة حازمة.. لأن كرامة الإنسان ليست محلا للعبث أو موضعا للتسلية". ويأتي رد فعل الإعلامية المصرية، في ظل الشائعات التي طالتها مؤخرا، وتحدثت عن نيتها الزواج مجددا، بعد إعلان انفصالها عن زوجها. وكان أحمد السقا قد أعلن قبل أسبوعين عن طلاقه وزوجته بعد زواج استمر لأكثر من 26 عاما، وأسفر عن ثلاث أبناء، وهو ما فتح بابا كبيرا للجدل، وتسبب في خروج أكثر من قصة حول الأمر. وتلقى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز شكوى من الإعلامية المصرية تتضرر فيها من قيام بعض الوسائل الإعلامية والمواقع الإخبارية والصفحات والقنوات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي لنشرها أخباراً كاذبة وتنتهك حرمة الحياة الخاصة لها ولأسرتها. وأوضحت الشكوى أن بعض الوسائل الإعلامية دأبت على النشر اليومي لهذا المحتوى، مع تغيير طرق العرض باستخدام أساليب إعلامية متنوعة، ما يعكس النية للإساءة والتشهير. وطالبت الإعلامية في شكواها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على إدارة هذه المواقع والوسائل الإعلامية. وسيقوم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بفحص الشكوى، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية في هذا الشأن وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام، وبما يضمن حماية حقوق الأفراد وكرامتهم، والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة وعدم المساس بها، والتصدي لكافة المخالفات.
ثقافة-وفن

مهرجان كناوة يكشف عن أسماء الفنانين المنتظرين على المنصة الكبرى وبرج باب مراكش
أعلن مهرجان كناوة وموسيقى العالم عن أسماء الفنانين المنتظرين على منصتين رئيسيتين؛ المنصة الكبرى على الشاطئ، والبُرج التاريخي باب مراكش، وذلك خلال فعاليات الدورة السادسة والعشرين من المهرجان التي ستقام من 19 إلى 21 يونيو 2025. وحسب بلاغ صحفي، صُممت المنصة الكبرى على الشاطئ كفضاء للتلاقي أمام المحيط، وتُعد أحد أبرز معالم المهرجان. وستستضيف هذا العام معلمين من رموز الطريقة الكناوية، من بينهم المعلم مصطفى باقبو، أحد أعمدة التقاليد الكناوية، والذي سيشاركه العرض تلميذه وشريكه في الأداء المعلم نجيب أوبلقاس، في عرض يجمع بين التلقين والمزج الموسيقي.  كما سيُشارك المعلم محمد كويو، الذي راكم مسارًا دوليًا، في لحظة تستحضر الطقوس والانفتاح الفني. المنصة الكبرى على الشاطئ ويحرص مهرجان كناوة على دعم الجيل الجديد من فناني كناوة، حيث ستشهد هذه الدورة مشاركة عدة معلمين شباب واعدين على منصة الشاطئ، من بينهم إدريس سملالي، ومهدي كردودي، وياسين البور، ورضوان القصري، إذ يحمل بصمة فنية خاصة، تنهل من الجذور وتتطلع للمستقبل. ومن أبرز اللحظات التي ستشهدها هذه المنصة أيضا، وفق البلاغ، سيكون الحضور القوي لتيكن جاه فاكولي، أيقونة الريغي الإفريقي، والصوت الحر الذي سيُقدم عرضًا ملتزمًا يدعو للعدالة والسلام والكرامة، بفضل طاقته الاستعراضية المعروفة عالميًا. كما سيقدم فهد بنشمسي واللالات مشروعا يمزج بين الإيقاعات الكناوية ونغمات الغوسبل والبوب، في قراءة معاصرة للتراث المغربي بأسلوب راقٍ ومرح. ومن بين المشاركين أيضا : "ذي ليلى"، الفنانة التي تمزج بين ركادة، والروك، والشعر، وفرقة "رباب فيزيون" من أكادير بقيادة فولان بوحسين، والتي تُعيد ابتكار الموسيقى الأمازيغية بإدماج نكهات الفانك، والبلوز والبوب. بُرج باب مراكش ويُعد بُرج باب مراكش، الحصن التاريخي المُطل على أسوار مدينة الصويرة، فضاءً فريدًا للحفلات خلال غروب الشمس أثناء المهرجان. بفضل هندسته المعمارية الفريدة، وموقعه الشاهق، وأجوائه الحميمية، يُشكل فضاءً مثالياً للحظات استثنائية. وسيستقبل هذا الفضاء معلمين من كبار الفنانين: حسن بوسو، صانع جسور موسيقية ووجه مألوف في المهرجان، حيث يُعد كل ظهور له احتفالاً بالتراث الحي، وعبد القادر أمليل، الصوت العميق والحارس الأمين لفن متجذر. كما سيكون البُرج مسرحا لعروض فريدة، مثل "DUOUD"، الثنائي الرائد في العود الإلكتروني، المكون من مهدي حدّاب وسمادج، المعروفين بلقب "عازفا العود المشاغبان"، حيث سيقدمان موسيقى هجينة تجمع بين شمال إفريقيا، التأثيرات المتوسطية والثقافات الحضرية. ذاكرة حيّة وانفتاح على العالم ويوم السبت، سيأخذ المشروع الكردي "نيشتمان" الجمهور في رحلة موسيقية عبر تراث العراق، وإيران وتركيا، كاشفًا عن غنى التراث العابر للحدود وتنوعه. وسيستضيف مهرجان كناوة 350 فنانًا، بينهم 40 معلمًا كناويًا من المغرب، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، والكاريبي وآسيا، في 54 حفلاً موسيقيًا موزعة بين المنصات الكبرى كساحة مولاي الحسن، والشاطئ، وأماكن أكثر حميمية كبُرج باب مراكش، ودار الصويري، وبيت الذاكرة، وزاوية العيساوة وزاوية سيدي بلال. وستُقام أيضا حفلات موسيقية في الساحات التاريخية بالمدينة العتيقة، لتمتد أجواء المهرجان في قلب المدينة.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 09 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة