رياضة

مونديال 2030: المغرب يراهن على حلم انتظره طويلا لتعزيز قوته الناعمة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 9 ديسمبر 2024

بعد عدة محاولات غير مثمرة، سيحقق المغرب أخيرا حلم تنظيم كأس العالم في كرة القدم مع جارتيه اسبانيا والبرتغال عام 2030، ما يمثل فرصة سانحة لتعزيز قوته الناعمة من خلال "دبلوماسية الكرة".

قبل 36 عاما كانت المملكة أول بلد إفريقي يترشح لتنظيم الحدث الرياضي الأهم في العالم (نسخة 1994)، وأصرت على هذا الطموح في أربع محاولات أخرى فاشلة آخرها لنسخة 2026. وكان المغرب قريبا من الفوز في سباق نسخة 2010 الذي ربحته في النهاية جنوب إفريقيا بفارق أربعة أصوات.

الأربعاء، يرتقب أن يصادق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على اعتماد الملف المغربي الإيبيري، بعدما قرر خريف العام الماضي اختياره ترشيحا وحيدا. وهو القرار الذي أعلنه الملك محمد السادس باحتفاء معتبرا أنه "اعتراف بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى".

يمثل هذا التحدي بالنسبة للمملكة، حيث تحظى الكرة بشعبية كبيرة، "فرصة فريدة من أجل تقوية دينامية نمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة، وخلق المزيد من فرص العمل، وتعزيز الجاذبية السياحية للبلاد"، كما أوضح رئيس لجنة المغرب 2030 فوزي لقجع خلال مجلس وزاري الأسبوع الماضي.

وذلك من خلال عدة مشاريع، تشمل على الخصوص "توسعة وتجديد المطارات"، و"البنيات الطرقية"، و"البنية التحتية الفندقية والتجارية"، و"تقوية وتحديث العرض الصحي"، و"تطوير وتحديث شبكات الاتصال"، وفق ما أوضح بيان للمجلس الوزاري الذي ترأسه الملك.

يصادف مونديال 2030 أيضا طموحا استراتيجيا لبلوغ معدل نمو 6 بالمئة سنويا في أفق العام 2035، لتجاوز معضلة التفاوتات الاجتماعية والمناطقية، بالرهان أساسا على استقطاب استثمارات في البنى التحتية والصناعة والخدمات، حيث لا تزال الفلاحة توظف ثلث السكان النشيطين (13,6 بالمئة معدل بطالة حتى شتنبر).

ولم يتجاوز معدل النمو العام الماضي 2,9 بالمئة، و2,8 حتى الفصل الثالث من هذا العام، وفق أرقام رسمية.

على الصعيد الرياضي، من المقرر "تأهيل" ستة ملاعب في كل من الرباط والدار البيضاء (غرب) وفاس وطنجة (شمال) ومراكش (وسط) وأكادير (جنوب). إضافة إلى تشييد ملعب ضخم ببلدة بن سليمان ضواحي الدار البيضاء يتسع لـ115 ألف متفرج.

ويعول عليه المغرب لاحتضان افتتاح البطولة أو النهائي، بكلفة تناهز 5 مليارات درهم (حوالي 500 مليون دولار)، وفق ما أفادت الحكومة في وقت سابق.

لكن هذه "البنيات التحتية التي ستكون إرثا للأجيال المقبلة"، ليست الحافز الوحيد لإصرار المغرب على تنظيم كأس العالم منذ ثلاثة عقود. فقد أدرك، منذ فوز العدائين نوال المتوكل وسعيد عويطة بأول ميداليتين ذهبيتين في أولمبياد لوس أنجليس 1984، أهمية الرياضة في الترويج لصورته، وفق الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي.

ويذكر بأن فكرة الترشح لتنظيم المونديال طرحت أول مرة بعد الصدى الإيجابي الذي خلفه تأهل "أسود الأطلس" للدور الثاني لمونديال 1986 بالمكسيك، وكان حينها إنجازا غير مسبوق للكرة الإفريقية والعربية.

ويستطرد عالم الاجتماع المختص في علوم الرياضة عبد الرحيم بورقية موضحا أن "تحسين مختلف أنواع الخدمات والبنيات التحتية لن يكون فقط محركا للاقتصاد"، بل سيمكن أيضا من "ربط صورة المغرب لدى زواره أكثر فأكثر بالقيم الإيجابية للرياضة، من جودة الحياة والثقة" في البلد.

اختار المغرب تاريخيا الانفتاح على الخارج، وخصوصا بلدان أوروبا الغربية، لاستقطاب الاستثمارات والسياح. ووجه هذا الانفتاح في الأعوام الأخيرة نحو إفريقيا، حيث أطلق عدة استثمارات وعزز حضوره في العديد من بلدان القارة.

موازاة مع عودته للاتحاد الإفريقي العام 2017 "رأينا دبلوماسية كروية تجاه بلدان القارة"، كما يضيف اليازغي، مشيرا إلى 44 اتفاقية شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واتحادات إفريقية في كرة القدم خلال الأعوام الماضية.

تأكيدا لهذا التوجه، يحتضن المغرب كأس أمم إفريقيا نهاية العام المقبل، بعدما تراجع عن استضافة دورة 2015 بسبب وباء إيبولا، كما استضاف كأس أمم إفريقيا للسيدات في 2023. ويفترض أن ينظم أيضا كأس العالم للأندية العام 2029، بعد ثلاث نسخ سابقة.

سياق ملائم

لكن الأولوية ظلت للظفر بتنظيم كأس العالم، ففي اليوم التالي لاخفاقه في سباق تنظيم مونديال 2026، أعلن الملك محمد السادس نية بلاده في الترشح مجددا لتنظيم نسخة 2030.

لم يتم تفعيل هذه النية رسميا، إلى أن أعلن الملك محمد السادس في رسالة لمؤتمر الاتحاد الإفريقي (كاف) برواندا في مارس 2023 تقديم ترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

لم تكن الفكرة متداولة في المغرب حتى ذلك الحين، لكنها جاءت في سياق ملائم نظرا للتقارب التاريخي في علاقات الرباط ومدريد، وبعد عام من تأييد الأخيرة موقف المغرب من نزاع الصحراء.

يعتقد خبير العلاقات الدولية تاج الدين الحسيني أن "هذا التفاهم فتح بكل تأكيد باب التفكير في تنظيم كأس العالم بشكل مشترك، هناك ترابط قوي بين الأمرين".

على الصعيد الرياضي، يشير اليازغي إلى أهمية المشاركة في البطولات الكبرى وتنظيمها في تطوير كرة القدم المحلية وزيادة الممارسين حيث "لا يتجاوز عدد اللاعبين المرخص لهم نحو 90 ألفا من أصل 38 مليون نسمة".

لتجاوز ضعف التكوين في الأندية المحلية، أطلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في غشت شراكة مع عملاق الفوسفات العالمي المكتب الشريف للفوسفات لتمويل مراكز لتكوين لاعبين محترفين، وذلك في سياق الزخم الكبير الذي خلفه تألق أسود الأطلس في مونديال 2022 عندما بلغوا نصف النهائي في سابقة إفريقية وأولمبياد باريس حيث احرزوا الميدالية البرونزية.

بعد عدة محاولات غير مثمرة، سيحقق المغرب أخيرا حلم تنظيم كأس العالم في كرة القدم مع جارتيه اسبانيا والبرتغال عام 2030، ما يمثل فرصة سانحة لتعزيز قوته الناعمة من خلال "دبلوماسية الكرة".

قبل 36 عاما كانت المملكة أول بلد إفريقي يترشح لتنظيم الحدث الرياضي الأهم في العالم (نسخة 1994)، وأصرت على هذا الطموح في أربع محاولات أخرى فاشلة آخرها لنسخة 2026. وكان المغرب قريبا من الفوز في سباق نسخة 2010 الذي ربحته في النهاية جنوب إفريقيا بفارق أربعة أصوات.

الأربعاء، يرتقب أن يصادق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على اعتماد الملف المغربي الإيبيري، بعدما قرر خريف العام الماضي اختياره ترشيحا وحيدا. وهو القرار الذي أعلنه الملك محمد السادس باحتفاء معتبرا أنه "اعتراف بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى".

يمثل هذا التحدي بالنسبة للمملكة، حيث تحظى الكرة بشعبية كبيرة، "فرصة فريدة من أجل تقوية دينامية نمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة، وخلق المزيد من فرص العمل، وتعزيز الجاذبية السياحية للبلاد"، كما أوضح رئيس لجنة المغرب 2030 فوزي لقجع خلال مجلس وزاري الأسبوع الماضي.

وذلك من خلال عدة مشاريع، تشمل على الخصوص "توسعة وتجديد المطارات"، و"البنيات الطرقية"، و"البنية التحتية الفندقية والتجارية"، و"تقوية وتحديث العرض الصحي"، و"تطوير وتحديث شبكات الاتصال"، وفق ما أوضح بيان للمجلس الوزاري الذي ترأسه الملك.

يصادف مونديال 2030 أيضا طموحا استراتيجيا لبلوغ معدل نمو 6 بالمئة سنويا في أفق العام 2035، لتجاوز معضلة التفاوتات الاجتماعية والمناطقية، بالرهان أساسا على استقطاب استثمارات في البنى التحتية والصناعة والخدمات، حيث لا تزال الفلاحة توظف ثلث السكان النشيطين (13,6 بالمئة معدل بطالة حتى شتنبر).

ولم يتجاوز معدل النمو العام الماضي 2,9 بالمئة، و2,8 حتى الفصل الثالث من هذا العام، وفق أرقام رسمية.

على الصعيد الرياضي، من المقرر "تأهيل" ستة ملاعب في كل من الرباط والدار البيضاء (غرب) وفاس وطنجة (شمال) ومراكش (وسط) وأكادير (جنوب). إضافة إلى تشييد ملعب ضخم ببلدة بن سليمان ضواحي الدار البيضاء يتسع لـ115 ألف متفرج.

ويعول عليه المغرب لاحتضان افتتاح البطولة أو النهائي، بكلفة تناهز 5 مليارات درهم (حوالي 500 مليون دولار)، وفق ما أفادت الحكومة في وقت سابق.

لكن هذه "البنيات التحتية التي ستكون إرثا للأجيال المقبلة"، ليست الحافز الوحيد لإصرار المغرب على تنظيم كأس العالم منذ ثلاثة عقود. فقد أدرك، منذ فوز العدائين نوال المتوكل وسعيد عويطة بأول ميداليتين ذهبيتين في أولمبياد لوس أنجليس 1984، أهمية الرياضة في الترويج لصورته، وفق الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي.

ويذكر بأن فكرة الترشح لتنظيم المونديال طرحت أول مرة بعد الصدى الإيجابي الذي خلفه تأهل "أسود الأطلس" للدور الثاني لمونديال 1986 بالمكسيك، وكان حينها إنجازا غير مسبوق للكرة الإفريقية والعربية.

ويستطرد عالم الاجتماع المختص في علوم الرياضة عبد الرحيم بورقية موضحا أن "تحسين مختلف أنواع الخدمات والبنيات التحتية لن يكون فقط محركا للاقتصاد"، بل سيمكن أيضا من "ربط صورة المغرب لدى زواره أكثر فأكثر بالقيم الإيجابية للرياضة، من جودة الحياة والثقة" في البلد.

اختار المغرب تاريخيا الانفتاح على الخارج، وخصوصا بلدان أوروبا الغربية، لاستقطاب الاستثمارات والسياح. ووجه هذا الانفتاح في الأعوام الأخيرة نحو إفريقيا، حيث أطلق عدة استثمارات وعزز حضوره في العديد من بلدان القارة.

موازاة مع عودته للاتحاد الإفريقي العام 2017 "رأينا دبلوماسية كروية تجاه بلدان القارة"، كما يضيف اليازغي، مشيرا إلى 44 اتفاقية شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واتحادات إفريقية في كرة القدم خلال الأعوام الماضية.

تأكيدا لهذا التوجه، يحتضن المغرب كأس أمم إفريقيا نهاية العام المقبل، بعدما تراجع عن استضافة دورة 2015 بسبب وباء إيبولا، كما استضاف كأس أمم إفريقيا للسيدات في 2023. ويفترض أن ينظم أيضا كأس العالم للأندية العام 2029، بعد ثلاث نسخ سابقة.

سياق ملائم

لكن الأولوية ظلت للظفر بتنظيم كأس العالم، ففي اليوم التالي لاخفاقه في سباق تنظيم مونديال 2026، أعلن الملك محمد السادس نية بلاده في الترشح مجددا لتنظيم نسخة 2030.

لم يتم تفعيل هذه النية رسميا، إلى أن أعلن الملك محمد السادس في رسالة لمؤتمر الاتحاد الإفريقي (كاف) برواندا في مارس 2023 تقديم ترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

لم تكن الفكرة متداولة في المغرب حتى ذلك الحين، لكنها جاءت في سياق ملائم نظرا للتقارب التاريخي في علاقات الرباط ومدريد، وبعد عام من تأييد الأخيرة موقف المغرب من نزاع الصحراء.

يعتقد خبير العلاقات الدولية تاج الدين الحسيني أن "هذا التفاهم فتح بكل تأكيد باب التفكير في تنظيم كأس العالم بشكل مشترك، هناك ترابط قوي بين الأمرين".

على الصعيد الرياضي، يشير اليازغي إلى أهمية المشاركة في البطولات الكبرى وتنظيمها في تطوير كرة القدم المحلية وزيادة الممارسين حيث "لا يتجاوز عدد اللاعبين المرخص لهم نحو 90 ألفا من أصل 38 مليون نسمة".

لتجاوز ضعف التكوين في الأندية المحلية، أطلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في غشت شراكة مع عملاق الفوسفات العالمي المكتب الشريف للفوسفات لتمويل مراكز لتكوين لاعبين محترفين، وذلك في سياق الزخم الكبير الذي خلفه تألق أسود الأطلس في مونديال 2022 عندما بلغوا نصف النهائي في سابقة إفريقية وأولمبياد باريس حيث احرزوا الميدالية البرونزية.



اقرأ أيضاً
رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

توجيه 5 تهم بالاغتصاب إلى لاعب آرسنال السابق توماس بارتي
وُجهت إلى الغاني توماس بارتي لاعب آرسنال الإنجليزي السابق، الجمعة، 5 تهم بالاغتصاب وواحدة إضافية بالاعتداء الجنسي في الدعوى المقدمة من 3 سيدات، وفق ما ذكرته الشرطة في بريطانيا. وتعود التهم الموجهة ضد ابن الـ32 عاماً إلى ارتكاباته المزعومة والتي حدثت بين عامي 2021 و2022، وفق ما أفاد بيان شرطة العاصمة. وقالت الشرطة إن هذه الإجراءات «تأتي في أعقاب تحقيق أجراه المحققون، بدأ في فبراير 2022» بعد الشكوى الأولى. من جهتهم، قال محامو بارتي في بيان إنهم «ينفون جميع التهم الموجهة إليه». وقالت المحامية جيني ويلتشير: «لقد تعاون بشكل كامل مع الشرطة والنيابة العامة الملكية طوال تحقيقهما الذي استمر 3 سنوات». وأضافت: «وهو الآن يرحب بفرصة تبرئة اسمه أخيراً». وتابعت: «نظراً لوجود إجراءات قانونية جارية حالياً، لا يستطيع موكلي الإدلاء بمزيد من التعليقات». وسيظهر بارتي الذي تأتي التهم الموجهة إليه بعد 4 أيام من رحيله عن نادي شمال لندن، في المحكمة في 5 غشت المقبل. وقالت الشرطة إن تهم الاغتصاب تتعلق بسيدتين، بينما تتعلق شكوى الاعتداء الجنسي بامرأة ثالثة. وقال المحقق المشرف آندي فورفي، الذي يشرف فريقه على التحقيق، إن أولويتهم هي تقديم «الدعم للنساء اللواتي تقدمن بشكاوى». وناشد أي شخص «متأثر بالقضية» أو «لديه معلومات» الاتصال بالشرطة.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة