الأربعاء 26 يونيو 2024, 08:03

رياضة

مونديال 2030.. المغرب يراهن على تطوير بنيته التحتية


كشـ24 نشر في: 26 أكتوبر 2023

يراهن المغرب على استغلال تحقيقه لحلم تنظيم كأس العالم لكرة القدم العام 2030 مع جاريه إسبانيا والبرتغال، لجعله فرصة لتطوير بنيته التحتية وتعزيز قوته الناعمة، وفق تحليل لوكالة فرانس برس.

فبعد 35 عاماً على أوّل محاولة لاستضافة نسخة 1994، وأربع محاولات أخرى فاشلة، سيستضيف المغرب الحدث العالمي للمرة الأولى في تاريخه، بعد اعتماد الملف المغربي الاسباني البرتغالي ترشيحاً وحيداً لنسخة 2030 من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مطلع أكتوبر، مع منح أميركا الجنوبية ثلاث مباريات.

ويتعيّن على هذا الملف المشترك النجاح في عملية التقييم، وتأكيد مؤتمر فيفا لهذا القرار خلال اجتماعه المقرَّر في 2024.

وتأكيداً لإصراره على مطاردة هذا الحلم، أعلن المغرب قبل خمسة أعوام، نيته الترشح لتنظيم مونديال 2030، وذلك بعد يوم واحد من فشله في سباق تنظيم مونديال 2026؛ قبل أن يعلن الملك محمد السادس في مارس الانضمام للجارين إسبانيا والبرتغال في ترشيح مشترك.

لا يرتبط هذا الإصرار فقط بشغف المغاربة بكرة القدم والذي أوصلهم للمركز الرابع في مونديال قطر 2022، والسعي لتقوية حضور المملكة الدولي، ولكن أيضاً "بخلفية أن تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى فرصة لخلق تنمية. يمكن أن نحقق في ستة أعوام بنية تحتية ربما تستغرق منا 20 عاماً"، وفق الباحث في الشؤون الرياضية منصف اليازغي في حديث لوكالة فرانس برس.

على المستوى الرياضي، تعتزم المملكة تشييد ملعب كبير في بلدة بنسليمان، الضاحية الشمالية للدارالبيضاء، بكلفة تناهز 5 مليارات درهم (نحو 460 مليون دولار)، وفق ما أعلنت الحكومة المغربية في بيان.

فيما سيُعاد تأهيل ستة ملاعب أخرى في الدارالبيضاء والرباط ومراكش وفاس وأغادير وطنجة، لتكون جاهزة لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

وستتم الأشغال على مرحلتين على أن تنتهي العام 2028، بميزانية إجمالية تراوح بين 14 و15,5 مليار درهم (1,3 إلى 1,5 مليار دولار).

إنجازات تاريخية لسيدات المغرب

تحتضن مدن مراكش وطنجة وأغادير حالياً أحدث ملاعب البلاد، وقد بُنيت في سياق ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2010 الذي راح في نهاية المطاف لجنوب إفريقيا وكان الأول في تاريخ القارة.

تتوقع دراسة لشركة التمويل "سوجيكابيتال"، أن تبلغ تكاليف التنظيم بالنسبة للمغرب حوالي 52 مليار درهم (نحو 5 مليارات دولار).

واعتبرت أن بإمكان الموازنة العامة تحمّلها، مع توقع اللجوء إلى دعم من الخارج في حدود مليار دولار.

فضلاً عن الملاعب ومراكز التدريب، تشمل الاستثمارات المرتقبة بالأساس تقوية شبكة المواصلات والفنادق والاتصالات الرقمية، خصوصاً التحوّل لخدمات الجيل الخامس.

وهو ما من شأنه تحقيق انتعاشة قوية على الأمدين القريب والمتوسط، في قطاعات البناء والمصارف والسياحة، وفق نفس المصدر.

تشير تقديرات "سوجيكابيتال"، إلى أن عائدات السياحة العام 2030 سوف تقارب 120 مليار درهم (نحو 11,7 مليار دولار).

علماً أن المملكة سجّلت عائدات "قياسية" خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، بحوالي 71 مليار درهم (نحو 7 مليارات دولار)، وفق وزارة السياحة.

يفترض كذلك الاستثمار في المرافق الصحية، التي يعاني فيها المغرب خصوصاً.

وأكد فوزي لقجع، الذي يتولى في الوقت عينه رئاسة اتحاد كرة القدم ووزارة الميزانية، أن الهدف هو جعل التحديات التي ستبرز في أفق 2030 "وسيلة لرفع وتيرة التنمية في بلادنا".

أضاف عضو مجلس فيفا "بلادنا كانت دائماً قبلة للمستثمرين، لكن الوتيرة سترتفع في مختلف البنى التحتية".

وبالإضافة إلى "خلق فرص عمل وتحفيز النمو الاقتصادي"، سيمكّن تنظيم مسابقة من حجم كأس العالم "من تقوية اللحمة الاجتماعية من خلال شعور بالوحدة الوطنية والفخر"، حسب تصريحات للباحث في علوم الرياضة عماد خاطر لوكالة فرانس برس.

ويوضح "إنه امتياز عظيم واعتراف بمكانة المغرب على الصعيد الرياضي العالمي".

يصادف مونديال 2030 تحدياً أكبر للمملكة، يتمثل في طموحها تحقيق معدل نمو 6 بالمئة سنوياً في أفق العام 2035، كحد أدنى لتجاوز معضلة التفاوتات الاجتماعية والمجالية الحادة في البلاد.

لرفع هذا التحدي، الذي سطّره تقرير رسمي قبل عامين، يأمل المغرب في قلب معادلة الاستثمار الذي تتحمل الدولة حالياً ثلثي أعبائه، باستقطاب الرساميل الخصوصية المحلية والدولية "شريطة أن يتمتع مسار التنمية المقترح بالمصداقية".

ويبدو احتضان المونديال فرصة "لتعزيز القوّة الناعمة للمغرب وقدرته على استقطاب مستثمرين وسياح أجانب" كما يرى اليازغي، فضلاً عن تقوية حضوره في القارة الإفريقية التي تجمعه بها 44 اتفاقية شراكة في إطار "دبلوماسية الكرة".

يبدو الحدث الرياضي العالمي أيضا فرصة "لمواصلة هذه الدبلوماسية الرياضية الناعمة التي بدأت قبل بضعة أعوام، وبالتالي إمكانية حشد دعم أكبر للقضية الوطنية"، كما يستطرد خاطر في إشارة إلى نزاع الصحراء الغربية، وهي منطقة موضع خلاف منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.

فضلاً عن تقوية العلاقات مع إسبانيا والبرتغال، خصوصاً بعد تأييد مدريد لموقف الرباط من نزاع الصحراء الغربية منذ العام الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

يراهن المغرب على استغلال تحقيقه لحلم تنظيم كأس العالم لكرة القدم العام 2030 مع جاريه إسبانيا والبرتغال، لجعله فرصة لتطوير بنيته التحتية وتعزيز قوته الناعمة، وفق تحليل لوكالة فرانس برس.

فبعد 35 عاماً على أوّل محاولة لاستضافة نسخة 1994، وأربع محاولات أخرى فاشلة، سيستضيف المغرب الحدث العالمي للمرة الأولى في تاريخه، بعد اعتماد الملف المغربي الاسباني البرتغالي ترشيحاً وحيداً لنسخة 2030 من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مطلع أكتوبر، مع منح أميركا الجنوبية ثلاث مباريات.

ويتعيّن على هذا الملف المشترك النجاح في عملية التقييم، وتأكيد مؤتمر فيفا لهذا القرار خلال اجتماعه المقرَّر في 2024.

وتأكيداً لإصراره على مطاردة هذا الحلم، أعلن المغرب قبل خمسة أعوام، نيته الترشح لتنظيم مونديال 2030، وذلك بعد يوم واحد من فشله في سباق تنظيم مونديال 2026؛ قبل أن يعلن الملك محمد السادس في مارس الانضمام للجارين إسبانيا والبرتغال في ترشيح مشترك.

لا يرتبط هذا الإصرار فقط بشغف المغاربة بكرة القدم والذي أوصلهم للمركز الرابع في مونديال قطر 2022، والسعي لتقوية حضور المملكة الدولي، ولكن أيضاً "بخلفية أن تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى فرصة لخلق تنمية. يمكن أن نحقق في ستة أعوام بنية تحتية ربما تستغرق منا 20 عاماً"، وفق الباحث في الشؤون الرياضية منصف اليازغي في حديث لوكالة فرانس برس.

على المستوى الرياضي، تعتزم المملكة تشييد ملعب كبير في بلدة بنسليمان، الضاحية الشمالية للدارالبيضاء، بكلفة تناهز 5 مليارات درهم (نحو 460 مليون دولار)، وفق ما أعلنت الحكومة المغربية في بيان.

فيما سيُعاد تأهيل ستة ملاعب أخرى في الدارالبيضاء والرباط ومراكش وفاس وأغادير وطنجة، لتكون جاهزة لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

وستتم الأشغال على مرحلتين على أن تنتهي العام 2028، بميزانية إجمالية تراوح بين 14 و15,5 مليار درهم (1,3 إلى 1,5 مليار دولار).

إنجازات تاريخية لسيدات المغرب

تحتضن مدن مراكش وطنجة وأغادير حالياً أحدث ملاعب البلاد، وقد بُنيت في سياق ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2010 الذي راح في نهاية المطاف لجنوب إفريقيا وكان الأول في تاريخ القارة.

تتوقع دراسة لشركة التمويل "سوجيكابيتال"، أن تبلغ تكاليف التنظيم بالنسبة للمغرب حوالي 52 مليار درهم (نحو 5 مليارات دولار).

واعتبرت أن بإمكان الموازنة العامة تحمّلها، مع توقع اللجوء إلى دعم من الخارج في حدود مليار دولار.

فضلاً عن الملاعب ومراكز التدريب، تشمل الاستثمارات المرتقبة بالأساس تقوية شبكة المواصلات والفنادق والاتصالات الرقمية، خصوصاً التحوّل لخدمات الجيل الخامس.

وهو ما من شأنه تحقيق انتعاشة قوية على الأمدين القريب والمتوسط، في قطاعات البناء والمصارف والسياحة، وفق نفس المصدر.

تشير تقديرات "سوجيكابيتال"، إلى أن عائدات السياحة العام 2030 سوف تقارب 120 مليار درهم (نحو 11,7 مليار دولار).

علماً أن المملكة سجّلت عائدات "قياسية" خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، بحوالي 71 مليار درهم (نحو 7 مليارات دولار)، وفق وزارة السياحة.

يفترض كذلك الاستثمار في المرافق الصحية، التي يعاني فيها المغرب خصوصاً.

وأكد فوزي لقجع، الذي يتولى في الوقت عينه رئاسة اتحاد كرة القدم ووزارة الميزانية، أن الهدف هو جعل التحديات التي ستبرز في أفق 2030 "وسيلة لرفع وتيرة التنمية في بلادنا".

أضاف عضو مجلس فيفا "بلادنا كانت دائماً قبلة للمستثمرين، لكن الوتيرة سترتفع في مختلف البنى التحتية".

وبالإضافة إلى "خلق فرص عمل وتحفيز النمو الاقتصادي"، سيمكّن تنظيم مسابقة من حجم كأس العالم "من تقوية اللحمة الاجتماعية من خلال شعور بالوحدة الوطنية والفخر"، حسب تصريحات للباحث في علوم الرياضة عماد خاطر لوكالة فرانس برس.

ويوضح "إنه امتياز عظيم واعتراف بمكانة المغرب على الصعيد الرياضي العالمي".

يصادف مونديال 2030 تحدياً أكبر للمملكة، يتمثل في طموحها تحقيق معدل نمو 6 بالمئة سنوياً في أفق العام 2035، كحد أدنى لتجاوز معضلة التفاوتات الاجتماعية والمجالية الحادة في البلاد.

لرفع هذا التحدي، الذي سطّره تقرير رسمي قبل عامين، يأمل المغرب في قلب معادلة الاستثمار الذي تتحمل الدولة حالياً ثلثي أعبائه، باستقطاب الرساميل الخصوصية المحلية والدولية "شريطة أن يتمتع مسار التنمية المقترح بالمصداقية".

ويبدو احتضان المونديال فرصة "لتعزيز القوّة الناعمة للمغرب وقدرته على استقطاب مستثمرين وسياح أجانب" كما يرى اليازغي، فضلاً عن تقوية حضوره في القارة الإفريقية التي تجمعه بها 44 اتفاقية شراكة في إطار "دبلوماسية الكرة".

يبدو الحدث الرياضي العالمي أيضا فرصة "لمواصلة هذه الدبلوماسية الرياضية الناعمة التي بدأت قبل بضعة أعوام، وبالتالي إمكانية حشد دعم أكبر للقضية الوطنية"، كما يستطرد خاطر في إشارة إلى نزاع الصحراء الغربية، وهي منطقة موضع خلاف منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.

فضلاً عن تقوية العلاقات مع إسبانيا والبرتغال، خصوصاً بعد تأييد مدريد لموقف الرباط من نزاع الصحراء الغربية منذ العام الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
ريال مدريد يعلن رحيل أحد “أساطيره” وقد يتجه إلى السعودية
أعلن ريال مدريد، اليوم الثلاثاء أن قائد الفريق ناتشو، سيرحل عن النادي هذا الصيف. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن المدافع سيرحل عن الفريق وسط شائعات تفيد بأنه سينضم لفريق القادسية السعودي عندما ينتهي تعاقده. وتوج ناتشو (34 عاما)، المتواجد حاليا مع المنتخب الإسباني في بطولة أمم أوروبا يورو 2024″، مع ريال بألقاب أكثر من أي لاعب آخر. وذكر بيان للنادي: “يعلن ريال مدريد أن قائده ناتشو قرر إنهاء مسيرته مع ريال مدريد”. وأضاف: “يود ريال مدريد أن يعرب عن امتنانه ومحبته لناتشو، أحد أعظم أساطير نادينا”. ووصف مدريد، ناتشو الذي انضم لأكاديمية النادي وهو يبلغ عشرة أعوام وشارك للمرة الأولى مع الفريق الأول في 2012، بأنه “أحد أكثر اللاعبين المحليين الأسطوريين في تاريخنا”. وأضاف النادي: “منذ ذلك الوقت، لعب مع فريقنا 12 موسما في واحدة من أنجح فترات ريال مدريد عبر التاريخ”. وأكد البيان: “طوال كل هذا الوقت، لعب 364 مباراة وفاز بـ26 لقبا: 6 ألقاب في دوري الأبطال، 5 ألقاب في كأس العالم للأندية، 4 ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، 4ألقاب للدوري الإسباني، لقبين بكأس إسبانيا وخمسة ألقاب لكأس السوبر الإسباني”.
رياضة

الرجاء يفوز على مولودية وجدة ويضرب موعدا مع الجيش في نهائي كأس العرش
تمكن فريق الرجاء الرياضي من التأهل إلى نهائي كأس العرش بعد فوزه المثير على مولودية وجدة بأربعة أهداف لثلاثة، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء بملعب أدرار الكبير بأكادير، لحساب لقاءات نصف النهائي. وكان فريق مولودية وجدة السباق للتهديف عبر لاعبه يوسف أنور في الدقيقة 9، ورد عليه نوفل الزرهوني بتسجيل هدفين للرجاء في الدقيقتين 21 و30، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم الرجاء وخلال الجولة الثانية، سجل شعيب فيضي هدف التعادل لمولودية وجدة في الدقيقة 70، ما جعل المباراة تمتد للأشواط الإضافية. وخلال الشوط الإضافي الأول تمكن مولودية وجدة من تسجيل الهدف الثالث عبر يوسف أنور في الدقيقة 98 من ضربة جزاء، ثم وقع الجزائري رياض بنعياد هدف التعادل للرجاء في الدقيقة 109، قبل أن يعود رياض بنعياد ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 120.وسيلتقي الرجاء الرياضي في النهائي مع الجيش الملكي الذي أطاح في دور النصف بفريق المغرب الفاسي.
رياضة

إفران تستضيف بطولة المغرب لسباق الدراجات على الطريق
تنظم الجامعة الملكية المغربية للدراجات، في الفترة ما بين 28 و30 يونيو الجاري، منافسات البطولة الوطنية لسباق الدراجات على الطريق بمدينة إفران. وذكر بلاغ للجامعة أن دورة هذه السنة ، المنظمة تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات، ستعرف مشاركة كافة الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة في فئات الشبان والشابات وأقل من 23 سنة ( ذكورا وإناثا) والكبار والكبيرات. وتميزت دورة 2023 ، التي أقيمت في إفران ( 23 -25 يونيو)، بمشاركة قياسية للجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة في مختلف الفئات ذكورا وإناثا، والتي أفرزت بعض الأسماء الجديدة التي عززت صفوف المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية ذكورا وإناثا. وتألق في تلك الدورة الدراج الواعد أشرف الدغمي (الكوكب الرياضي المراكشي)، الذي استطاع الحفاظ على لقبه بطلا للمغرب للسنة الثانية على التوالي في السباق على الطريق ، فيما توج عادل العرباوي وشيماء الزكراوي بطلين للمغرب في السباق ضد الساعة في فئة الكبار والكبيرات. وفي ما يلي برنامج البطولة الوطنية: الجمعة 28 يونيو (الساعة الثالثة زوالا) سباق ضد الساعة – طريق مشليفن ذهابا وإيابا. كبار وأقل من 23 سنة: 35 كلم. شبان: 25 كلم. -كبيرات وأقل من 23 سنة : 20 كلم. شابات : 15 كلم. السبت 29 يونيو ( الساعة الثالثة زوالا :سباق في مدار مغلق بضاية عوا) كبيرات وشابات :60 كلم. الأحد 30 يونيو ( الساعة العاشرة صباحا : سباق على الطريق) إفران-الحاجب-وأزرو ذهابا وإيابا كبار وأقل من 23 سنة : 8ر169 كلم. الشبان : 9 ر 84 كلم
رياضة

إنجلترا والدانمارك يتأهلان إلى ثمن نهائي كأس اوروبا
تأهل المنتخب الإنجليزي إلى ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، متصدرا مجموعته بعد تعادله مع نظيره السلوفيني، بدون أهداف، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب راين إينرجي ستاديون بكولن، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة عن المجموعة الثالثة من منافسات البطولة الأوروبية، المقامة بألمانيا إلى غاية 14 يوليوز المقبل.وعقب هذا التعادل تصدر منتخب الأسود الثلاثة المجموعة برصيد 5 نقاط، متقدما على الدنمارك، التي بلغت أيضا الدور ذاته، باحتلالها المركز الثاني برصيد 3 نقاط، فيما يحتل المنتخب السلوفيني المركز الثالث (3 نقاط)، والمنتخب الصربي المركز الرابع بنقطتين.وفي المباراة الثانية عن هذه المجموعة، التي جرت في التوقيت نفسه، تعادل المنتخب الدنماركي مع نظيره الصربي بدون أهداف أيضا.
رياضة

فرنسا والنمسا تتأهلان الى دور الـ 16 من بطولة يورو 2024
تأهل منتخب فرنسا الأول لكرة القدم لدور الـ 16 من بطولة يورو 2024 على الرغم من تعادله 1-1 مع نظيره البولندي في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "سيجنال إيدونا بارك"، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس أمم أوروبا الجارية في ألمانيا. وجاء الهدف الفرنسي عبر النجم كيليان مبابي من ركلة جزاء في الدقيقة 56، وعادل لبولندا قائدها روبرت ليفاندوفسكي من ركلة جزاءٍ أيضاً "79". وكانت بولندا فقدت أي أملٍ بالتأهل حتى بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث نتيجة خسارتها مباراتيها الأوليين، آخرهما أمام النمسا 1-3. وفي المباراة الثانية من المجموعة، تخطت النمسا منتخب هولندا بصعوبةٍ 3-2 حيث سجل للنمساويين الهولندي دونيايل مالين هدفاً في مرماه في الدقيقة 6، وستيفان بوستش "32"، ومارسيل سابيتزر "80" بينما جاء هدفا هولندا عبر كودي جاكبو في الدقيقة 47، و ممفيس ديباي "76". بذلك تأهلت النمسا، التي رفعت نقاطها إلى 6 في المركز الأول، برفقة فرنسا الثانية "5 نقاط"، وهولندا الثالثة "4 نقاط".
رياضة

ماذا بعد فشل الكوكب المراكشي في تحقيق الصعود ؟
عاش الشارع الرياضي المراكشي طيلة الاسبوعين الاخيرين، على واقع الصدمة والاحباط الكروي بعد فشل الممثل الاول للمدينة في العودة الى مكانه الطبيعي مع كبار الكرة المغربية، إضافة الى فشل فريق الاتفاق في الحفاظ على مكانته في القسم الاحترافي الثاني، ما يعني ان الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة بمدينة مراكش، تعيش سنوات عجاف نتاج سنوات من التسيير العشوائي، والعمل دون هدف واضح ومشروع رياضي معقلن . وبالعودة الى فشل الكوكب في تحقيق الصعود، وبالرجوع الى بداية الموسم فقد حقق الفريق نتائج ايجابية في الدورات الاولى، لكن ومع توالي الدورات، عانى الفريق من فترة فراغ موسمية، تجلت في تعادلات متتالية عجلت بإقالة رضوان الحيمر والفريق يتصدر الترتيب على بعد دورتين من إنتهاء جولات الذهاب، ليتم التعاقد مع مدرب جديد بعيد كل البعد عن أجواء الدوري المغربي في قسمه الثاني. مباشرة بعدها بدأ الفريق سكة الانعراج عن الصعود وسلسلة إهدار النقاط خصوصا داخل الميدان، عكس باقي المنافسين ليفقد الفريق الصدارة لنادي المكناسي الذي كان أكثر قوة وتنظيما، وبعدها تنازل فريق الكوكب عن الوصافة لصالح فريق الدفاع الحسني الجديدي، الذي مكنته السرعة النهائية من تدارك ما فاته في دورات الذهاب، بعدما تمكن مكتبه من التعرف على مكامن الخلل عكس مكتب الكوكب الذي كانت قراراته انفرادية بعيدة كل البعد عن العقلانية. آخر هذه القرارات كانت الانفصال عن المدرب الراضي والتعاقد مع مدرب اسقط جل الفرق التي دربها الى القسم التاني، قبل 3 جولات من نهاية الموسم، متناسين ان الفريق الذي ينافس على الصعود، لا يغير ربانه 3 مرات فالموسم، ولا يتخلى على ركائزه في منتصف الموسم، بالاضافة الى ان المسيرين الذي حلوا لاخراج الفريق من أزمته، أغرقوه في مشاكل أخرى أبرزها ملف المدرب رضوان الحيمر، وملف المدرب عادل الراضي، وملف كل من اللاعب أيوب الزحاف، و الباين، وزكريا الهاشمي، والذين في حالة توجههم الى لجنة النزاعات فالكوكب، سيحرم من التعاقدات الموسم المقبل. وبالإضافة الى ذلك فان الفريق لحدود الساعة يعيش ضبابية كبيرة بعدما تم تأجيل الجمع العام الذي كان مقررا في 22 من الشهر الجاري الى 15 من يوليوز، ما جعل الجماهير الكوكابية تضع ايديها على قلوبها، مخافة تكرار سيناريو موسم الاندحار الى قسم الهواة، خصوصا وان التنافس على بطاقة الصعود الموسم المقبل سيكون صعبا للغاية، خصوصا مع تواجد كل من النادي القنيطري ومولودية وجدة، واولمبيك خريبكة، بالاضافة الى اتحاد يعقوب المنصور الصاعد حديثا، اضافة الى اكراه غياب ملعب للفريق الموسم المقبل. وفي انتظار أخبار سارة للجمهور المراكشي، يبقى التسائل الابرز، متى سنشاهد عودة الكوكب الى مكانه الطبيعي، وهل فعلا سيعود الفريق الى مكانه رفقت الكبار، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها منذ نزول الفريق سنة 2018.
رياضة

سينر يعزز صدارته التصنيف وديوكوفيتش يعود إلى الوصافة
عزز النجم الإيطالي يانيك سينر (22 سنة) صدارته التصنيف العالمي للتنس للمحترفين بعد تتويجه بلقب بطولة هاله المفتوحة في ألمانيا، واستعاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الوصافة من النجم الإسباني كارلوس ألكاراز الذي تراجع إلى المركز الثالث. واستمر يانيك سينر في صدارته التصنيف العالمي للتنس برصيد 9890 نقطة في التصنيف الصادر اليوم الاثنين، ليؤكد نجاحه في الفترة الماضية بتقديمه مستوى مميزاً في البطولات التي خاضها، وسيطمح إلى تحقيق لقب بطولة ويمبلدون، إحدى بطولات الغراند سلام الكبيرة، التي ستضمن له البقاء في الصدارة مدة أطول، وتأكيد تفوقه على منافسيه. واستفاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش من خسارة النجم الإسباني كارلوس ألكاراز في الدور الثاني من بطولة كوينز، ليتقدم إلى الوصافة ويتراجع الإسباني إلى المركز الثالث أمام الألماني ألكسندر زفيريف الذي احتفظ بالمركز الرابع، والروسي دانييل ميدفيديف خامساً، ومواطنه أندريه روبليف سادساً، ومن جانبه، تقدم البولندي هوبيرت هوراكاتش مركزين ليصبح في المرتبة السابعة عالمياً، بعدما بلغ نهائي بطولة هاله، إذ سقط أمام سينر، لكنه حقق بذلك أفضل مركز في مسيرته، واحتفظ النرويجي كاسبر رود بالمركز الثامن، فيما تراجع الأسترالي أليكس دي مينور إلى المرتبة التاسعة، ليتراجع بذلك مركزين أمام البلغاري غريغور ديميتروف الذي احتفظ بالمركز العاشر.  
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة