رياضة

مونديال .. حظوظ المغرب وبلجيكا وكرواتيا في التأهل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 1 ديسمبر 2022

يواجه المنتخبان الكرواتي والبلجيكي، وصيف وثالث النسخة الأخيرة تواليا، خطر الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس العالم في كرة القدم في قطر، فيما يملك المغرب فرصة إعادة كتابة التاريخ، يومه ىالخميس 1 دجنبر 2022، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة.وتلتقي بلجيكا مع كرواتيا في قمة قوية على ملعب أحمد بن علي، فيما يلعب المغرب مع كندا على ملعب الثمامة.وباتت المنافسة على البطاقتين المؤهلتين إلى ثمن النهائي ثلاثية بين كرواتيا وبلجيكا والمغرب، الذي خلط أوراق المجموعة بفرضه التعادل على رفاق لوكا مودريتش، بصفر لمثله، في الجولة الأولى، وفوزه على الشياطين الحمر، لهدفين لصفر، في الثانية.وتساوى أسود الأطلس مع كرواتيا في الصدارة برصيد أربع نقاط لكل منهما، وتبقى أمامهم مباراة ثالثة ضد كندا، التي فقدت آمالها في المنافسة باحتلالها المركز الأخير من دون رصيد.ويملك المنتخب المغربي مصيره بين يديه، وسيتأهل في الحالات الثلاث، الفوز والتعادل وحتى الخسارة إذا خسرت بلجيكا أو إذا خسرت كرواتيا وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحته، وإذا تعادلت بلجيكا وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحته.وبرز أسود الأطلس، بشكل لافت، في النسخة الحالية، وباتوا على مشارف تكرار إنجازهم عام 1986، عندما باتوا أول منتخب عربي وإفريقي يتخطى الدور الأول، قبل أن يخسر بصعوبة أمام ألمانيا الغربية بهدف قاتل في الدقيقة 89 سجله لوثار ماتيوس من ركلة حرة من خارج المنطقة مستغلا خطأ فادحا للجدار البشري.طالب مدرب المغرب وليد الركراكي لاعبيه بضرورة الحفاظ على "عقلية الفوز"، وقال: "لم نفعل أي شيء، لم نتأهل (إلى ثمن النهائي) الذي جئنا إلى هنا من أجله، كانت لدينا الرغبة (يوم الأحد) في أن نعيش مثل المنتخبات العريقة، ونعرف كيف نجتاز الدور الأول"، مضيفا: "كندا منتخب جيد جدا وللتغلب عليها علينا الحفاظ على هذه الروح القتالية".ويأمل الركراكي في استعادة خدمات حارس مرماه ياسين بونو، الذي انسحب في اللحظة الأخيرة من انطلاق مباراة بلجيكا، بسبب تجدد إصابة تعرض لها في المباراة الأولى ضد كرواتيا، لم يرغب في تحديد نوعيتها.يملك المنتخب البلجيكي فرصة واحدة وأخيرة لضمان استمرار مشواره في العرس العالمي بعد خسارته المدوية أمام المغرب، في ظل ضغوط متزايدة على مدربه الإسباني روبرتو مارتينيس ولاعبيه.أي شيء بخلاف الفوز على كرواتيا، الخميس 1 دجنبر، قد يؤدي إلى عودة المصنف ثانيا عالميا إلى دياره بعد دور المجموعات. بحال تعادله: سيتأهل إذا خسر المغرب وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحته.وقال كيفن دي بروين، في مقابلة مع صحيفة "غارديان"، قبل الخسارة أمام المغرب، إن منتخب بلاده "كبير في السن" و"ليس لديه فرصة" للفوز بكأس العالم.وأصر مدربه مارتينيس، بعد المباراة، على أن تصريح دي بروين، كان "خدعة مزدوجة" من نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، لكن إذا كان جادا، لكان من الصعب الاختلاف بناء على أدائهم في قطر حتى الآن.ظل مارتينيس مرتبطا، إلى حد كبير، باللاعبين ذوي الخبرة الذين وصلوا إلى ربع النهائي، على الأقل، في كل من البطولات الأربع الكبرى الماضية.وفشل المنتخب البلجيكي في تشكيل أي تهديد حقيقي على مرمى كندا (1-0) والمغرب، وبدا تأثره كبيرا بغياب الهداف التاريخي روميلو لوكاكو بسبب الإصابة، ولم يكن إشراكه مجديا في الثواني الأخيرة ضد أسود الأطلس.وأبلى الجيل الذهبي لبلجيكا البلاء الحسن في السنوات الست الماضية توجها بمركز ثالث في كأس العالم 2018 في روسيا.عشرة لاعبين من بين 14 لاعبا كانوا في نصف النهائي أمام فرنسا قبل أربعة أعوام، سبعة بينهم لعبوا ضد المغرب هم في الثلاثينيات من عمرهم: تيبو كورتوا، يان فيرتونغن، توبي ألدرفيرلد، توما مونييه، أكسل فيتسل، دي بروين والقائد إيدن هازار.واختفى أسلوب اللعب الهجومي للشياطين الحمر بعد تأهله إلى النهائيات دون هزيمة. إذ انتقدت الصحافة البلجيكية المنتخب بشدة، وقال موقع "إتش إل إن" على الإنترنت: "يجب أن يكون هناك دماء جديدة".ويعتقد مارتينيس أن وجود فريقه أمام فرصة أخيرة للتأهل، سيدفعه إلى تقديم أفضل ما لديه، وقال: "في المباراة الأخيرة علينا أن نلعب من أجل الفوز بها وكأننا ليس لدينا ما نخسره"، مضيفا: "إذا فزنا على كرواتيا فنحن (ما زلنا) في كأس العالم وهذا دافع كبير".عشية الهزيمة أمام المغرب، قال هازار أيضا إنه يعتقد أن أفضل فرصة لبلجيكا للفوز بكأس العالم كانت ومرت.وكانت هناك شائعات عن مشاكل داخل المنتخب، حيث انتقد فيرتونغن بسخرية تعليقات دي بروين، وقال لقناة "تي في سبورزا" البلجيكية: "الكثير من الأشياء تدور في ذهني الآن، لكن من الأفضل عدم قول هذه الأشياء أمام الكاميرا".وأضاف: "ربما نحن، أيضا، نهاجم بشكل سيء، لأن اللاعبين (المهاجمون) كبار السن جدا".ويتعين على بلجيكا وضع مشاكها جانبا عندما تلتقي كرواتيا التي أبدعت في المباراة الثانية عندما أمطرت شباك كندا 4-1.ووعد هازار الثلاثاء بـ"أحد عشر محاربا" بلجيكيا لمواجهة كرواتيا، مؤكدا أن الشياطين الحمر قد "تناقشوا" وهدأوا من روع التوترات بعد الهزيمة أمام المغربب، وقال: "لقد عقدنا اجتماعا جيدا يوم الاثنين بين اللاعبين، قلنا الكثير من الأشياء. قبل كل شيء، قلنا لبعضنا البعض إنه لا تزال هناك مباراة أمامنا، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية".وأضاف: "نعلم أننا نمر بوقت أكثر تعقيدا من المعتاد، لكننا جميعا متحدون"، موضحا: "قلنا لبعضنا البعض، بعض الأشياء الجيدة، بعضها ليس جيدا، ربما بعض الأشياء التي لم تكن محبوبة، لكننا تحدثنا".وأضاف: "بالنظر إلى ما قيل أمس في الاجتماع الصغير، أعتقد أنه سيكون لدينا 11 محاربا، ليس 11 محاربا فقظ، بل 26 محاربا، حتى أولئك الذين لا يلعبون".وعلى غرار المغرب، تملك كرواتيا مصيرها بين يديها بحال فوزها أو تعادلها وكذلك خسارتها، شرط خسارة المغرب والاحتكام إلى فارق الأهداف بينهما.وفضلا عن بطاقتي التأهل، تضع المنتخبات الثلاث نصب عينيها الصدارة لتفادي المواجهة الساخنة في الدور ثمن النهائي ضد الأرمادا الإسبانية المرشحة لصدارة المجموعة الخامسة.وسيكون فارق الأهداف هو الحاسم بين كرواتيا والمغرب في حال فوزهما أو تعادلهما، في حين تملك بلجيكا فرصة انتزاع الصدارة في حال فوزها وتعثر المغرب، إذ أن جميع الرهانات مفتوحة.

يواجه المنتخبان الكرواتي والبلجيكي، وصيف وثالث النسخة الأخيرة تواليا، خطر الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس العالم في كرة القدم في قطر، فيما يملك المغرب فرصة إعادة كتابة التاريخ، يومه ىالخميس 1 دجنبر 2022، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة.وتلتقي بلجيكا مع كرواتيا في قمة قوية على ملعب أحمد بن علي، فيما يلعب المغرب مع كندا على ملعب الثمامة.وباتت المنافسة على البطاقتين المؤهلتين إلى ثمن النهائي ثلاثية بين كرواتيا وبلجيكا والمغرب، الذي خلط أوراق المجموعة بفرضه التعادل على رفاق لوكا مودريتش، بصفر لمثله، في الجولة الأولى، وفوزه على الشياطين الحمر، لهدفين لصفر، في الثانية.وتساوى أسود الأطلس مع كرواتيا في الصدارة برصيد أربع نقاط لكل منهما، وتبقى أمامهم مباراة ثالثة ضد كندا، التي فقدت آمالها في المنافسة باحتلالها المركز الأخير من دون رصيد.ويملك المنتخب المغربي مصيره بين يديه، وسيتأهل في الحالات الثلاث، الفوز والتعادل وحتى الخسارة إذا خسرت بلجيكا أو إذا خسرت كرواتيا وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحته، وإذا تعادلت بلجيكا وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحته.وبرز أسود الأطلس، بشكل لافت، في النسخة الحالية، وباتوا على مشارف تكرار إنجازهم عام 1986، عندما باتوا أول منتخب عربي وإفريقي يتخطى الدور الأول، قبل أن يخسر بصعوبة أمام ألمانيا الغربية بهدف قاتل في الدقيقة 89 سجله لوثار ماتيوس من ركلة حرة من خارج المنطقة مستغلا خطأ فادحا للجدار البشري.طالب مدرب المغرب وليد الركراكي لاعبيه بضرورة الحفاظ على "عقلية الفوز"، وقال: "لم نفعل أي شيء، لم نتأهل (إلى ثمن النهائي) الذي جئنا إلى هنا من أجله، كانت لدينا الرغبة (يوم الأحد) في أن نعيش مثل المنتخبات العريقة، ونعرف كيف نجتاز الدور الأول"، مضيفا: "كندا منتخب جيد جدا وللتغلب عليها علينا الحفاظ على هذه الروح القتالية".ويأمل الركراكي في استعادة خدمات حارس مرماه ياسين بونو، الذي انسحب في اللحظة الأخيرة من انطلاق مباراة بلجيكا، بسبب تجدد إصابة تعرض لها في المباراة الأولى ضد كرواتيا، لم يرغب في تحديد نوعيتها.يملك المنتخب البلجيكي فرصة واحدة وأخيرة لضمان استمرار مشواره في العرس العالمي بعد خسارته المدوية أمام المغرب، في ظل ضغوط متزايدة على مدربه الإسباني روبرتو مارتينيس ولاعبيه.أي شيء بخلاف الفوز على كرواتيا، الخميس 1 دجنبر، قد يؤدي إلى عودة المصنف ثانيا عالميا إلى دياره بعد دور المجموعات. بحال تعادله: سيتأهل إذا خسر المغرب وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحته.وقال كيفن دي بروين، في مقابلة مع صحيفة "غارديان"، قبل الخسارة أمام المغرب، إن منتخب بلاده "كبير في السن" و"ليس لديه فرصة" للفوز بكأس العالم.وأصر مدربه مارتينيس، بعد المباراة، على أن تصريح دي بروين، كان "خدعة مزدوجة" من نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، لكن إذا كان جادا، لكان من الصعب الاختلاف بناء على أدائهم في قطر حتى الآن.ظل مارتينيس مرتبطا، إلى حد كبير، باللاعبين ذوي الخبرة الذين وصلوا إلى ربع النهائي، على الأقل، في كل من البطولات الأربع الكبرى الماضية.وفشل المنتخب البلجيكي في تشكيل أي تهديد حقيقي على مرمى كندا (1-0) والمغرب، وبدا تأثره كبيرا بغياب الهداف التاريخي روميلو لوكاكو بسبب الإصابة، ولم يكن إشراكه مجديا في الثواني الأخيرة ضد أسود الأطلس.وأبلى الجيل الذهبي لبلجيكا البلاء الحسن في السنوات الست الماضية توجها بمركز ثالث في كأس العالم 2018 في روسيا.عشرة لاعبين من بين 14 لاعبا كانوا في نصف النهائي أمام فرنسا قبل أربعة أعوام، سبعة بينهم لعبوا ضد المغرب هم في الثلاثينيات من عمرهم: تيبو كورتوا، يان فيرتونغن، توبي ألدرفيرلد، توما مونييه، أكسل فيتسل، دي بروين والقائد إيدن هازار.واختفى أسلوب اللعب الهجومي للشياطين الحمر بعد تأهله إلى النهائيات دون هزيمة. إذ انتقدت الصحافة البلجيكية المنتخب بشدة، وقال موقع "إتش إل إن" على الإنترنت: "يجب أن يكون هناك دماء جديدة".ويعتقد مارتينيس أن وجود فريقه أمام فرصة أخيرة للتأهل، سيدفعه إلى تقديم أفضل ما لديه، وقال: "في المباراة الأخيرة علينا أن نلعب من أجل الفوز بها وكأننا ليس لدينا ما نخسره"، مضيفا: "إذا فزنا على كرواتيا فنحن (ما زلنا) في كأس العالم وهذا دافع كبير".عشية الهزيمة أمام المغرب، قال هازار أيضا إنه يعتقد أن أفضل فرصة لبلجيكا للفوز بكأس العالم كانت ومرت.وكانت هناك شائعات عن مشاكل داخل المنتخب، حيث انتقد فيرتونغن بسخرية تعليقات دي بروين، وقال لقناة "تي في سبورزا" البلجيكية: "الكثير من الأشياء تدور في ذهني الآن، لكن من الأفضل عدم قول هذه الأشياء أمام الكاميرا".وأضاف: "ربما نحن، أيضا، نهاجم بشكل سيء، لأن اللاعبين (المهاجمون) كبار السن جدا".ويتعين على بلجيكا وضع مشاكها جانبا عندما تلتقي كرواتيا التي أبدعت في المباراة الثانية عندما أمطرت شباك كندا 4-1.ووعد هازار الثلاثاء بـ"أحد عشر محاربا" بلجيكيا لمواجهة كرواتيا، مؤكدا أن الشياطين الحمر قد "تناقشوا" وهدأوا من روع التوترات بعد الهزيمة أمام المغربب، وقال: "لقد عقدنا اجتماعا جيدا يوم الاثنين بين اللاعبين، قلنا الكثير من الأشياء. قبل كل شيء، قلنا لبعضنا البعض إنه لا تزال هناك مباراة أمامنا، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية".وأضاف: "نعلم أننا نمر بوقت أكثر تعقيدا من المعتاد، لكننا جميعا متحدون"، موضحا: "قلنا لبعضنا البعض، بعض الأشياء الجيدة، بعضها ليس جيدا، ربما بعض الأشياء التي لم تكن محبوبة، لكننا تحدثنا".وأضاف: "بالنظر إلى ما قيل أمس في الاجتماع الصغير، أعتقد أنه سيكون لدينا 11 محاربا، ليس 11 محاربا فقظ، بل 26 محاربا، حتى أولئك الذين لا يلعبون".وعلى غرار المغرب، تملك كرواتيا مصيرها بين يديها بحال فوزها أو تعادلها وكذلك خسارتها، شرط خسارة المغرب والاحتكام إلى فارق الأهداف بينهما.وفضلا عن بطاقتي التأهل، تضع المنتخبات الثلاث نصب عينيها الصدارة لتفادي المواجهة الساخنة في الدور ثمن النهائي ضد الأرمادا الإسبانية المرشحة لصدارة المجموعة الخامسة.وسيكون فارق الأهداف هو الحاسم بين كرواتيا والمغرب في حال فوزهما أو تعادلهما، في حين تملك بلجيكا فرصة انتزاع الصدارة في حال فوزها وتعثر المغرب، إذ أن جميع الرهانات مفتوحة.



اقرأ أيضاً
يهم الكوكب المراكشي.. قرار جديد بشأن الجولتين 29 و30 في القسم الثاني
كما كان متوقعا، قررت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية توحيد توقيت مباريات الجولتين الـ29 و30 من الدوري الوطني الاحترافي الثاني، حيث ستجرى جميع مباريات الجولتين الـ29 والـ30 من الدوري الوطني الاحترافي الثاني على الساعة الرابعة عصرا. وقررت العصبة الاحترافية إجراء مباريات الجولة الـ29، الأربعاء 14 ماي 2025، على أن تجرى مباريات الجولة الـ30 (الأخيرة)، الأحد 18 ماي 2025، وجميع مباريات الجولتين الأخيرتين على الساعة الرابعة عصرا. يذكر أن فريق الكوكب المراكشي، المحتل للمركز الأول برصيد 51 نقطة، من أبرز المرشحين للعودة إلى الدوري الوطني الاحترافي الأول، إذ يحتل الركز الأول برصيد 51 نقطة، متبوعا، على التوالي، بفرق رجاء بني ملال (47 نقطة)، واتحاد يعقوب المنصور (47 نقطة)، وأولمبيك الدشيرة (46 نقطة).
رياضة

ميسي يتلقى أسوأ هزيمة له في الدوري الأميركي
مُني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بأسوأ هزيمة له حتى الآن في مسيرته بالدوري الأميركي، بخسارة فريقه إنتر ميامي أمام مضيفه مينيسوتا يونايتد 1-4 السبت، في المرحلة 12 من البطولة. ورغم نجاح ميسي في التسجيل مع مستهل الشوط الثاني، عانى إنتر ميامي مجددا بسبب أدائه الدفاعي السيء، وتلقى هزيمته الرابعة في آخر 5 مباريات ضمن كافة المسابقات، بينها اثنتان أمام فانكوفر وايت كابس الكندي المشارك في دوري "إم إل إس" في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال الكونكاكاف (0-2 و1-3). وفي ظل غياب الأوروغوياني لويس سواريز للإصابة، قرر المدرب الأرجنتيني خافيير ماتشيرانو اللعب من دون مهاجم صريح، موكلا مهمة التقدم للعب دور رأس الحربة لميسي مع الاعتماد على خط وسط من 5 لاعبين.وأنهى مينيسوتا الشوط الأول متقدما بهدفي الجنوب إفريقي بونغوكوهلي هلونغواني في الدقيقة 32، وأنتوني ماركانيش في الوقت بدل الضائع بكرة رأسية إثر رمية جانبية طويلة. واعتقد ميسي أنه أعاد فريقه إلى أجواء اللقاء حين قلص الفارق في الدقيقة 48، بعدما وصلته الكرة من الإسباني جوردي ألبا، لكن الأرجنتيني الآخر مارسيلو ويغاندت أحبط عزيمة زملائه حين حول الكرة بالخطأ في شباك فريقه وأهدى مينيسوتا التقدم 3-1 في الدقيقة 68، قبل أن يوجه الفنلندي روبن لود الضربة القاضية للضيوف بهدف رابع قبل 20 دقيقة على النهاية. وبهزيمته الثانية في الدوري هذا الموسم، تجمد رصيد إنتر ميامي عند 21 نقطة في المركز الرابع للمجموعة الشرقية، بفارق 4 نقاط خلف كل من كولومبوس كرو وإف سي سينسيناتي اللذين يتشاركان الصدارة، بينما رفع مينيسوتا رصيده إلى 22 في وصافة المجموعة الغربية بفارق 4 نقاط خلف فانكوفر وايت كابس المتصدر.
رياضة

المنتخب المغربي للشباب يواصل استعداداته لمواجهة سيراليون
يواصل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة استعداداته لمواجهة المنتخب السيراليوني، الاثنين 12 ماي 2025، في ملعب 30 يونيو 2025، بالعاصمة المصرية القاهرة، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي. وقد أكد عدنان خروجي وحكيم المصباحي، لاعبا المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، جاهزيتهما وباقي العناصر الوطنية لمواجهة المنتخب السيراليوني، الاثنين 12 ماي 2025، برسم دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للفتيان. يذكر أن المنتخب الوطني المغربي تأهل على رأس المجوعة الثانية برصيد 7 نقاط، جمعها من فوزين وتعادل، أما المنتخب السيراليوني فقد تأهل محتلا المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أيضا، جمعها من فوزين وتعادل مع تلقيه هزيمة واحدة (خاض 4 مباريات في المجموعة الأولى). 
رياضة

قبل الكلاسيكو .. فليك يدعو برشلونة إلى فرض هيمنته أمام الريال
دعا المدرب الألماني هانزي فليك لاعبي فريقه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، إلى تجاوز خروجهم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والعودة بقوة لفرض هيمنته أمام ريال مدريد، غدا الأحد في مباراة كلاسيكو حاسمة في سباق الفوز باللقب. ويتصدر النادي الكاتالوني ترتيب الفرق برصيد 79 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، وذلك قبل 4 مراحل من النهاية. وأُقصي برشلونة من المسابقة القارية الثلاثاء الماضي على يد إنتر الإيطالي (خسر 6-7 باجمالي المباراتين) الذي حطّم أحلام رجال فليك بتحقيق رباعية محتملة. وقال فليك، في مؤتمر صحافي عشية الكلاسيكو المنتظر في المرحلة الخامسة والثلاثين، "تحدثنا عما يفكرون فيه (اللاعبون) وما يشعرون به، من المهم أن نتحدث عن ذلك في هذه المجموعة"، مضيفا "يعلم الجميع أنه في الكلاسيكو يجب أن تكون في أعلى مستوياتك، وهذا ما يجب علينا فعله". وتابع "نريد أن نتمتع بالنشاط، ونريد أن نرى الفريق يلعب بحماس على أرض الملعب، مسيطرا كالمعتاد، ونعلم أنه فريق رائع من ريال مدريد (ضدنا)". وفاز برشلونة على ريال مدريد في جميع مباريات الكلاسيكو الثلاث التي خاضها هذا الموسم، بدءا من فوزه في الدوري 4-0 على ملعب سانتياغو برنابيو في أكتوبر. ثم سحق نادي العاصمة بنتيجة 5-2 في نهائي الكأس السوبر في يناير الماضي، قبل أن يتفوق عليه للمرة الثالثة في نهائي كأس الملك بنتيجة 3-2 بعد التمديد في أبريل الفائت.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة