صحافة

مولتها وزارة الصحة..تجربة سريرية على مرضى كورونا تثير الجدل (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 9 يونيو 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 10 يونيو، من جريدة أخبار اليوم، التي ذكرت أن بحث بيوطبي ينجزه فريق من الاساتذة الباحثين يدرسون بكلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، لفائدة المعهد الوطني للصحة بالرباط ، على مرضى مصابين بفيروس كوفيد 19، تحول الى قضية مثيرة للجدل وسط الجسم المهني الصحي في عاصمة البوغاز، لاسباب اخلاقية واخرى مسطرية، الاولى تتعلق بجعل المرضى كما لو انهم "فئران تجارب"، بحيث لم يتم اخبارهم ولا اخذ موافقتهم القبلية كما تنص على ذلك القوانين المؤطرة، والثانية تتمثل في مؤاخذات سجلها اطر الصحة العاملين في خط التماس مباشرة مع مرضى جائحة كورونا، والتي ذهبت في اتجاه التشكيك في مدى احترام مبادئ "الوضوح والشفافية" والحكامة الجيدة، المفروض اتباعها عند القيام بدراسات علمية في مجال البحث الاحتياطي والطبي.ودفع الغليان وسط الاطقم الطبية والتمريضية العاملة بمستشفى "الدوق طوفار" الذي توجد به وحدة مركز التكفل بحالات "كوفيد19" الذين احتجوا على ما سموه الطريقة المشوبة بـ"السرية" و"الضبابية" في انجاز دراسة ممولة من طرف وزارة الصحة، على عينة متكونة من نحو 125 مريضا تم انتقاء نصفها من الحالات البؤرية التي سجلت في مدينة طنجة، (دفع) المديرة الجهوية لوزارة الصحة وفاء اجناو الى عقد اجتماع موسع مع كافة المتدخلين من الشخيلة الصحية بمنطقة مرشان بغرض احتواء مظاهر الاحتقان والتوتر واقناع الاطر الصحية بإنجاح الدراسة البيوطبية.اليومية ذاتها، قالت إن مرض كورونا يواصل تسجيل حالات جديدة في صفوف قوات الحرس الملكي بقاعدة موحى أوحمو الزياني بمدينة الحاجب، حيث اعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس خلال تقديمها مساء أمس الاثنين لجديد الحالة الوبائية بالجهة عبر صفحتها الرسمية "كوفيد جهة فاس"عن ظهور اصابة جديدة اكدتها نتائج التحليلات المخبرية اجريت على عينات من المسالك التنفسية لعنصر من قوات الحرس الملكي.الجريدة أفادت نقلا عن مصدر قالت انه قريب من الموضوع، بأن رصد الاصابة الجديدة وسط قوات الحرس الملكي جاء عقب عمليات التتبع اليومي للحالة الصحية لعناصر الحرس الملكي الخاضعين للحجر الصحي المراقب بداخل القاعدة العسكرية المذكورة ، والتي عرفت ارتفاعا في وتيرة الكشف المخبري منذ وصول وحدة المختبر المتنقل والمجهز بتقنية "PCR" الى مدينة الحاجب الثلاثاء ما قبل الاخير، ما مكن المصالح الصحية العسكرية من توسيع وتعميم الكشف المخبري اليومي على عناصر قوات الحرس، يزيد عددهم عن 800 عنصر، يقضون منذ الثامن من شهر ماي المضي فترة الحجر الصحي بالقاعدة العسكرسة للحاجب.يومية الاحداث المغربية قالت إنه في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون الحسم في رفع الحجر الصحي من عدمه وسط حديث رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن التخفيف منه، كشفت مصادر الاحداث المغربية ان القرار النهائي سبقه تردد كبير حول كيفية التعامل مع حالة الطوارئ الصحية بعد 80 يوما من الحجر المفروض على المواطنين .وزاد من التردد اختلاف التقديرات بين القطاعات الثلاثة الاساسية التي تدبر ازمة جائحة كورونا ، ففي الوقت الذي اثار قطاع الصحة مخاوفه بخصوص موجة ثانية من فيروس كورونا في ظل البنية الصحية الحالية التي يمكن ان تتأثر بارتفاع عدد الحالات المؤكدة التي تتطلب الانعاش ، تحفظ المسؤولون بهذا القطاع بخصوص رفع الحجر الصحي مخافة استنزاف الطواقم الصحية والمستعجلات.على صعيد اخر تتقارب وجهة نظر قطاعي الداخلية والاقتصاد، والتي تتجلى في ضرورة رفع تدريجي للحجر الصحي وتعديل مقتضيات حالة الطوارئ الصحية، حيث يدبر القطاع الاول على مستوى الاجهزة الامنية والسلطات المحلية والقوات العمومية تطبيق حالة الطوارئ، أما قطاع الاقتصاد والمالية فينطلق رأيه من تعداد الخسائر التي تكبدها الاقتصاد الوكني طوال هذه الفترة وتحمله مسؤولية الاقلاع بعد رفع الحج، مكا انه تحمل طوال هذه الفترة عناء تدبير الدعم والمساعدات المالية للفئات المتضررة ما يدفعه في تطابق تام مع موقع قطاع الداخلية الى الدعوة لرفع الحجر والتخفيف من حالة الطوارئ الصحية.الجريدة ذاتها، كتبت ان القرار، الذي نقلته يومية "إل ميركوريو" حول قرار اغلاق الشيلي لسفاراتها في الجزائر وسوريا ورومانيا والدنمارك واليونان عند متم السنة الجارية من أجل تعزيز تمثيليات دبلوماسية أخرى للبلاد تعتبر "اكثر استراتيجية" أصاب العسكر الجزائري بالخرس.الصحيفة الشيلية الواسعة الانتشار أفادت ان وزارة الخارجية أبلغت منذ الجمعة الماضية، سفراء الشيلي في الدول المذكورة بالانكباب على معالجة جميع الملفات العالقة قبل نهاية العالم الحالي، مضيفة ان هذه المقاربة ستسمح للبلد الجنوب امريكي بتعزيز تمثيليته الدبلوماسية في دول اكثر استراتيجية مثل بلجيكا والنمسا.يومية الصباح، أفادت أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال، لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أمس (الاثنين)، وضعت يدها من جديد على ملف موظفة سابقة بالوقاية المدنية، ظلت رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني العرجات بسلا، منذ خمس سنوات، دون مناقشة قضيتها، أو إصدار حكم فيها، بعدما اعتذر أطباء، أكثر من مرة، عن إجراء خبرة طبية عليها للتأكد من “خللها العقلي”، ما دفع الغرفة إلى تعيين خبير جديد، وتأجيل ملفها إلى 6 يوليوز المقبل، أملا في التوصل بنتائج الخبرة، ومناقشة القضية وإصدار حكم فيها، بعدما أدين شركاؤها قبل سنتين ونصف سنة.وشكلت الموظفة، وهي زوجة مسؤول سام سابق بجهاز الوقاية المدنية، في نظر قاضية التحقيق بالغرفة الخامسة المكلفة بجرائم الأموال وتحريات ضباط الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك الملكي، أنها العقل المدبر لعمليات تزوير شهادات الدراسة الجامعية لعشرات الشباب وإلحاقهم قبل سنوات بسلك التوظيف بالمطافئ، مقابل رشاو، كان يستفيد منها مسؤولون كبار بالجهاز.والمثير في النازلة أن الموظفة تتظاهر كلما وصلت إلى جناح الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بحي الرياض، أنها في غير كامل قواها العقلية، وتتحدث لوحدها بصوت مرتفع، ما دفع رئيس الغرفة قبل سنوات إلى فصل ملفها عن ملف 106 متابعين في جرائم التزوير واستغلال النفوذ والرشوة واستعمال الشهادات، وقرر عرضها على خبرة طبية عقلية، ولم تصدر المحكمة أي قرار في حقها رغم صدور أحكام في حق شركائها من عناصر الوقاية المدنية المتابعين في فضيحة استعمال الشهادات الدراسية المزورة للالتحاق بصفوف الجهاز، غادر أغلبهم ردهات الاعتقال بعد انتهاء العقوبات الصادرة في حقهم.وفي مقال آخر كتبت الصباح، ان حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، سحب البساط من تحت وزارة الصحة، بخصوص التأشير على استيراد الكمامات المصنعة بالخارج، والإشراف على مراقبتها وفق معايير مضبوطة تستند بالإضافة إلى احترام الضوابط الصحية، على عدم مزاحمة الشركات الوطنية، في إطار حماية المنتوج الوطني، الذي تضاعفت إنتاجيته منذ انطلاق جائحة “كوفيد 19”.ووضع الإجراء الجديد، حسب مجموعة من المستوردين، حدا لهيمنة وزارة الصحة، التي كانت تعتمد بيروقراطية مبالغا فيها وتتسبب في احتجاز سلع المستثمرين بمناطق الشحن بالمطارات والموانئ، لأسابيع في انتظار عمليات تقتصر على إجراءات من قبيل ختم وثيقة، ما كان يتسبب في خسائر كبيرة لهم، ناهيك عن تضييع فرص تسليم السلع إلى الزبائن وفق الآجال.وأفادت المصادر نفسها أن وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، وضعت لائحة محددة للكمامات المحمية وطنيا، وفق قراءة جيدة لمعطيات سوق الإنتاج، إذ لا يسمح باستيراد أي نوع من الكمامات يتطابق مع مراجع ومعايير تلك التي توفرها الشركات المغربية، والسماح عوض ذلك باستيراد الواقيات الطبية المطلوبة في الاستعمالات المهنية غير المتوفرة بالمغرب.وأكدت المصادر ذاتها أن وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، ستضع يدها مستقبلا على كل المنتوجات المصنعة المستوردة، وفق الشروط السابقة نفسها، أي حماية المنتوج الوطني، لتشجيع الاستثمار واحترام التنافس، وحذف العراقيل البيروقرطية الزائدة التي تتسبب في أضرار للمستثمرين.وختام جولتنا مع يومية المساء، التي أفادت في مقال عنونته بـ"الحكومة تتحرك اتفادي أسوء بطالة في القطاع الخاص، انه رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها الاقتصاد الوطني منذ بدء تنفيذ حالة الطوارئ الصحية والمقدرة بمليار درهم يوميا، فإن الحكومة تضع امام اعينها أسوأ السيناريوهات بعدما تكبدت عدد من القطاعات اضرارا كبيرة فيما أضحى الاف الاجراء مهددين بفقدان مناصبهم بفعل تداعيات هذه الجائحة.وتحاول الحكومة استباق الامور لتفادي أسوأ موجة بطالة قد تشهدها المملكة نتيجة تسريح عدد من العمال الاطر، وهو السيناريو المطروح ليس فقط على مستوى عدد من مقاولات القطاع الخاص بل أيضا على مستوى بعض الشركات العمومية كما هو الحال بالنسبة الى الخطوط الملكية الجوية "لارام".وتنتهي نهاية الشهر الجاري عملية الدعم الاستثنائي المقدر ب2000 درهم الذي خصصته الدولة للأجراء المتوقفين عن العمل نتيجة هذه الوضعية.وفي ظل الضرر الكبير الذي تعانيه عدد من القطاعات يسود ترقب حول الكيفية التي ستتعامل بها الحكومة مع هذه الصعوبات، علما ان مذكرات دعت الى استمرار الدعم بالنسبة الى القطاعات التي يستحيل ان تستأنف نشاطها قريبا.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 10 يونيو، من جريدة أخبار اليوم، التي ذكرت أن بحث بيوطبي ينجزه فريق من الاساتذة الباحثين يدرسون بكلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، لفائدة المعهد الوطني للصحة بالرباط ، على مرضى مصابين بفيروس كوفيد 19، تحول الى قضية مثيرة للجدل وسط الجسم المهني الصحي في عاصمة البوغاز، لاسباب اخلاقية واخرى مسطرية، الاولى تتعلق بجعل المرضى كما لو انهم "فئران تجارب"، بحيث لم يتم اخبارهم ولا اخذ موافقتهم القبلية كما تنص على ذلك القوانين المؤطرة، والثانية تتمثل في مؤاخذات سجلها اطر الصحة العاملين في خط التماس مباشرة مع مرضى جائحة كورونا، والتي ذهبت في اتجاه التشكيك في مدى احترام مبادئ "الوضوح والشفافية" والحكامة الجيدة، المفروض اتباعها عند القيام بدراسات علمية في مجال البحث الاحتياطي والطبي.ودفع الغليان وسط الاطقم الطبية والتمريضية العاملة بمستشفى "الدوق طوفار" الذي توجد به وحدة مركز التكفل بحالات "كوفيد19" الذين احتجوا على ما سموه الطريقة المشوبة بـ"السرية" و"الضبابية" في انجاز دراسة ممولة من طرف وزارة الصحة، على عينة متكونة من نحو 125 مريضا تم انتقاء نصفها من الحالات البؤرية التي سجلت في مدينة طنجة، (دفع) المديرة الجهوية لوزارة الصحة وفاء اجناو الى عقد اجتماع موسع مع كافة المتدخلين من الشخيلة الصحية بمنطقة مرشان بغرض احتواء مظاهر الاحتقان والتوتر واقناع الاطر الصحية بإنجاح الدراسة البيوطبية.اليومية ذاتها، قالت إن مرض كورونا يواصل تسجيل حالات جديدة في صفوف قوات الحرس الملكي بقاعدة موحى أوحمو الزياني بمدينة الحاجب، حيث اعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس خلال تقديمها مساء أمس الاثنين لجديد الحالة الوبائية بالجهة عبر صفحتها الرسمية "كوفيد جهة فاس"عن ظهور اصابة جديدة اكدتها نتائج التحليلات المخبرية اجريت على عينات من المسالك التنفسية لعنصر من قوات الحرس الملكي.الجريدة أفادت نقلا عن مصدر قالت انه قريب من الموضوع، بأن رصد الاصابة الجديدة وسط قوات الحرس الملكي جاء عقب عمليات التتبع اليومي للحالة الصحية لعناصر الحرس الملكي الخاضعين للحجر الصحي المراقب بداخل القاعدة العسكرية المذكورة ، والتي عرفت ارتفاعا في وتيرة الكشف المخبري منذ وصول وحدة المختبر المتنقل والمجهز بتقنية "PCR" الى مدينة الحاجب الثلاثاء ما قبل الاخير، ما مكن المصالح الصحية العسكرية من توسيع وتعميم الكشف المخبري اليومي على عناصر قوات الحرس، يزيد عددهم عن 800 عنصر، يقضون منذ الثامن من شهر ماي المضي فترة الحجر الصحي بالقاعدة العسكرسة للحاجب.يومية الاحداث المغربية قالت إنه في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون الحسم في رفع الحجر الصحي من عدمه وسط حديث رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن التخفيف منه، كشفت مصادر الاحداث المغربية ان القرار النهائي سبقه تردد كبير حول كيفية التعامل مع حالة الطوارئ الصحية بعد 80 يوما من الحجر المفروض على المواطنين .وزاد من التردد اختلاف التقديرات بين القطاعات الثلاثة الاساسية التي تدبر ازمة جائحة كورونا ، ففي الوقت الذي اثار قطاع الصحة مخاوفه بخصوص موجة ثانية من فيروس كورونا في ظل البنية الصحية الحالية التي يمكن ان تتأثر بارتفاع عدد الحالات المؤكدة التي تتطلب الانعاش ، تحفظ المسؤولون بهذا القطاع بخصوص رفع الحجر الصحي مخافة استنزاف الطواقم الصحية والمستعجلات.على صعيد اخر تتقارب وجهة نظر قطاعي الداخلية والاقتصاد، والتي تتجلى في ضرورة رفع تدريجي للحجر الصحي وتعديل مقتضيات حالة الطوارئ الصحية، حيث يدبر القطاع الاول على مستوى الاجهزة الامنية والسلطات المحلية والقوات العمومية تطبيق حالة الطوارئ، أما قطاع الاقتصاد والمالية فينطلق رأيه من تعداد الخسائر التي تكبدها الاقتصاد الوكني طوال هذه الفترة وتحمله مسؤولية الاقلاع بعد رفع الحج، مكا انه تحمل طوال هذه الفترة عناء تدبير الدعم والمساعدات المالية للفئات المتضررة ما يدفعه في تطابق تام مع موقع قطاع الداخلية الى الدعوة لرفع الحجر والتخفيف من حالة الطوارئ الصحية.الجريدة ذاتها، كتبت ان القرار، الذي نقلته يومية "إل ميركوريو" حول قرار اغلاق الشيلي لسفاراتها في الجزائر وسوريا ورومانيا والدنمارك واليونان عند متم السنة الجارية من أجل تعزيز تمثيليات دبلوماسية أخرى للبلاد تعتبر "اكثر استراتيجية" أصاب العسكر الجزائري بالخرس.الصحيفة الشيلية الواسعة الانتشار أفادت ان وزارة الخارجية أبلغت منذ الجمعة الماضية، سفراء الشيلي في الدول المذكورة بالانكباب على معالجة جميع الملفات العالقة قبل نهاية العالم الحالي، مضيفة ان هذه المقاربة ستسمح للبلد الجنوب امريكي بتعزيز تمثيليته الدبلوماسية في دول اكثر استراتيجية مثل بلجيكا والنمسا.يومية الصباح، أفادت أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال، لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أمس (الاثنين)، وضعت يدها من جديد على ملف موظفة سابقة بالوقاية المدنية، ظلت رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني العرجات بسلا، منذ خمس سنوات، دون مناقشة قضيتها، أو إصدار حكم فيها، بعدما اعتذر أطباء، أكثر من مرة، عن إجراء خبرة طبية عليها للتأكد من “خللها العقلي”، ما دفع الغرفة إلى تعيين خبير جديد، وتأجيل ملفها إلى 6 يوليوز المقبل، أملا في التوصل بنتائج الخبرة، ومناقشة القضية وإصدار حكم فيها، بعدما أدين شركاؤها قبل سنتين ونصف سنة.وشكلت الموظفة، وهي زوجة مسؤول سام سابق بجهاز الوقاية المدنية، في نظر قاضية التحقيق بالغرفة الخامسة المكلفة بجرائم الأموال وتحريات ضباط الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك الملكي، أنها العقل المدبر لعمليات تزوير شهادات الدراسة الجامعية لعشرات الشباب وإلحاقهم قبل سنوات بسلك التوظيف بالمطافئ، مقابل رشاو، كان يستفيد منها مسؤولون كبار بالجهاز.والمثير في النازلة أن الموظفة تتظاهر كلما وصلت إلى جناح الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بحي الرياض، أنها في غير كامل قواها العقلية، وتتحدث لوحدها بصوت مرتفع، ما دفع رئيس الغرفة قبل سنوات إلى فصل ملفها عن ملف 106 متابعين في جرائم التزوير واستغلال النفوذ والرشوة واستعمال الشهادات، وقرر عرضها على خبرة طبية عقلية، ولم تصدر المحكمة أي قرار في حقها رغم صدور أحكام في حق شركائها من عناصر الوقاية المدنية المتابعين في فضيحة استعمال الشهادات الدراسية المزورة للالتحاق بصفوف الجهاز، غادر أغلبهم ردهات الاعتقال بعد انتهاء العقوبات الصادرة في حقهم.وفي مقال آخر كتبت الصباح، ان حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، سحب البساط من تحت وزارة الصحة، بخصوص التأشير على استيراد الكمامات المصنعة بالخارج، والإشراف على مراقبتها وفق معايير مضبوطة تستند بالإضافة إلى احترام الضوابط الصحية، على عدم مزاحمة الشركات الوطنية، في إطار حماية المنتوج الوطني، الذي تضاعفت إنتاجيته منذ انطلاق جائحة “كوفيد 19”.ووضع الإجراء الجديد، حسب مجموعة من المستوردين، حدا لهيمنة وزارة الصحة، التي كانت تعتمد بيروقراطية مبالغا فيها وتتسبب في احتجاز سلع المستثمرين بمناطق الشحن بالمطارات والموانئ، لأسابيع في انتظار عمليات تقتصر على إجراءات من قبيل ختم وثيقة، ما كان يتسبب في خسائر كبيرة لهم، ناهيك عن تضييع فرص تسليم السلع إلى الزبائن وفق الآجال.وأفادت المصادر نفسها أن وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، وضعت لائحة محددة للكمامات المحمية وطنيا، وفق قراءة جيدة لمعطيات سوق الإنتاج، إذ لا يسمح باستيراد أي نوع من الكمامات يتطابق مع مراجع ومعايير تلك التي توفرها الشركات المغربية، والسماح عوض ذلك باستيراد الواقيات الطبية المطلوبة في الاستعمالات المهنية غير المتوفرة بالمغرب.وأكدت المصادر ذاتها أن وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، ستضع يدها مستقبلا على كل المنتوجات المصنعة المستوردة، وفق الشروط السابقة نفسها، أي حماية المنتوج الوطني، لتشجيع الاستثمار واحترام التنافس، وحذف العراقيل البيروقرطية الزائدة التي تتسبب في أضرار للمستثمرين.وختام جولتنا مع يومية المساء، التي أفادت في مقال عنونته بـ"الحكومة تتحرك اتفادي أسوء بطالة في القطاع الخاص، انه رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها الاقتصاد الوطني منذ بدء تنفيذ حالة الطوارئ الصحية والمقدرة بمليار درهم يوميا، فإن الحكومة تضع امام اعينها أسوأ السيناريوهات بعدما تكبدت عدد من القطاعات اضرارا كبيرة فيما أضحى الاف الاجراء مهددين بفقدان مناصبهم بفعل تداعيات هذه الجائحة.وتحاول الحكومة استباق الامور لتفادي أسوأ موجة بطالة قد تشهدها المملكة نتيجة تسريح عدد من العمال الاطر، وهو السيناريو المطروح ليس فقط على مستوى عدد من مقاولات القطاع الخاص بل أيضا على مستوى بعض الشركات العمومية كما هو الحال بالنسبة الى الخطوط الملكية الجوية "لارام".وتنتهي نهاية الشهر الجاري عملية الدعم الاستثنائي المقدر ب2000 درهم الذي خصصته الدولة للأجراء المتوقفين عن العمل نتيجة هذه الوضعية.وفي ظل الضرر الكبير الذي تعانيه عدد من القطاعات يسود ترقب حول الكيفية التي ستتعامل بها الحكومة مع هذه الصعوبات، علما ان مذكرات دعت الى استمرار الدعم بالنسبة الى القطاعات التي يستحيل ان تستأنف نشاطها قريبا.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة