سياحة

موقع فرنسي متخصص: المغرب إلدورادو جديد للاستثمار السياحي ووجهة لا تقاوم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 مارس 2025

أكد موقع “أوديسيه”، المتخصص في شؤون السفر، في نسخته الإلكترونية لنهاية الأسبوع، أن الآفاق الاقتصادية للمغرب، إلى جانب العرض السياحي المتطور باستمرار، تكرس مكانته كـ”إلدورادو حقيقي للمستثمرين ووجهة أحلام للمسافرين”.

وفي مقال بعنوان “المغرب، إلدورادو جديد للاستثمار السياحي الفرنسي؟”، أبرز الموقع الفرنسي أن المملكة تقدم نفسها اليوم، بفضل حداثة بنياتها التحتية وتنوعها الثقافي واستقرار مناخها الاقتصادي، على أنها “أرض خصبة” للاستثمارات، خصوصا الفرنسية منها، و”وجهة سياحية لا تقاوم”، مما يعزز مكانتها كقوة إقليمية رائدة.

وأضاف المصدر ذاته أن “المغرب يجذب اليوم، بفضل ديناميته السياحية وجاذبيته الاقتصادية، مما يجعله ملتقى حقيقيا للفرص أمام المستثمرين والمسافرين على حد سواء. وبين الحداثة والتقاليد، تتمتع المملك بمناظر طبيعية ساحرة وإمكانات تنموية غير مسبوقة. وهذه الحيوية تترجم إلى نمو مطرد في أعداد الزوار والاستثمارات الأجنبية، لا سيما القادمة من فرنسا”.

وسلط المقال الضوء على التوسع الملحوظ الذي يشهده القطاع السياحي في المغرب، مما يعزز سمعته كـ”وجهة لا غنى عنها”، مشيرا إلى أن الزيادة المطردة في عدد الزوار، المدعومة بأرقام لافتة، تعكس “الثقة الدولية القوية في العرض السياحي للمملكة”.

وأبرز الموقع المتخصص أنه “من المدن التاريخية إلى المنتجعات الشاطئية الحديثة، يدعو كل ركن في البلاد إلى الاستكشاف والاكتشاف”، مضيفا أن السلطات المغربية “نجحت في تنفيذ سياسات داعمة، عززها تراث ثقافي غني وطبيعة خلابة، ما يجعل من المملكة نقطة جذب دائمة لمجموعة متنوعة من الزوار”.

وتابع المصدر أن هذا التطور ينعكس أيضا في الارتفاع المستمر لعائدات القطاع السياحي، مما يشكل “دليلا ملموسا على الأثر الإيجابي لهذا النشاط الاقتصادي على جميع جهات المغرب، ويعزز موقع المملكة كمحرك إقليمي في هذا المجال”.

كما تناول المقال “إقبال المستثمرين الفرنسيين المتزايد على المغرب”، مشيرا إلى أن تدفقات الاستثمارات القادمة من فرنسا في تصاعد مستمر، ما يعكس “الاهتمام الكبير بالسوق المغربية”.

وأضاف أن “المستثمرين الفرنسيين يجدون في المغرب بيئة مستقرة سياسيا واقتصاديا، مدعومة بإطار تنظيمي تحفيزي يشجع تطوير المشاريع المبتكرة في القطاع السياحي. كما أن ازدهار الشراكات العابرة للحدود يعكس الثقة المتبادلة، التي تعززها علاقات ثقافية وتاريخية عميقة بين البلدين”.

وأشار الموقع إلى أن المبادرات الرامية إلى تحديث البنية التحتية وتنويع العرض السياحي تحظى بدعم مالي وخبرات تقنية، ما يمنح المستثمرين فرصا واعدة لتحقيق أرباح طويلة الأمد. وأضاف أن هذا المناخ الاستثماري المواتي يعزز التعاون الفرنسي المغربي، “مما يرسخ مكانة المملكة كوجهة مفضلة في السوق الدولية”.

وأشاد التقرير أيضا بـ”البنية التحتية الحديثة” في المغرب، مشيرا إلى أن تطوير الشبكات والبنيات التحتية يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة لتعزيز مكانتها.

وأوضح أن “المغرب استثمر بشكل كبير في تحديث شبكته للنقل، ما يسهل الوصول إلى أهم المناطق السياحية والاقتصادية”. ومع وجود نحو عشرة مطارات دولية وشبكة طرق سريعة واسعة، يضمن المغرب “تنقلا سلسا لزواره، سواء الوافدين جوا أو برا”، مضيفا أن مشاريع طموحة، مثل توسيع خطوط السكك الحديدية وتعزيز الروابط البحرية، “تعكس إرادة حقيقية لربط مختلف جهات المملكة بشكل فعال”.

واعتبر الموقع أن هذه السياسة القائمة على بنية تحتية متطورة لا تقتصر على تلبية متطلبات السياحة الجماعية فحسب، بل تسهم أيضا في فتح آفاق جديدة أمام وجهات أقل استكشافا، مع ضمان راحة وأمان مثاليين للمسافرين والمستثمرين على حد سواء.

وبحسب “أوديسيه”، فإن قوة المغرب تكمن أيضا في “تنوع عرضه السياحي وآفاقه الاقتصادية الواعدة”.

وأكد الموقع أن “المغرب يوفر تجربة سياحية غنية ومتنوعة تتجاوز الصور النمطية المعتادة. فمن مدنه العتيقة المصنفة ضمن التراث العالمي، إلى مناظره الطبيعية المذهلة، يقدم البلد تجربة غامرة وأصيلة”.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن “هذا التنوع، مقترنا بسياسة اقتصادية حذرة وطموحة، يبشر بمواصلة تحقيق نمو قوي خلال السنوات القادمة”.

أكد موقع “أوديسيه”، المتخصص في شؤون السفر، في نسخته الإلكترونية لنهاية الأسبوع، أن الآفاق الاقتصادية للمغرب، إلى جانب العرض السياحي المتطور باستمرار، تكرس مكانته كـ”إلدورادو حقيقي للمستثمرين ووجهة أحلام للمسافرين”.

وفي مقال بعنوان “المغرب، إلدورادو جديد للاستثمار السياحي الفرنسي؟”، أبرز الموقع الفرنسي أن المملكة تقدم نفسها اليوم، بفضل حداثة بنياتها التحتية وتنوعها الثقافي واستقرار مناخها الاقتصادي، على أنها “أرض خصبة” للاستثمارات، خصوصا الفرنسية منها، و”وجهة سياحية لا تقاوم”، مما يعزز مكانتها كقوة إقليمية رائدة.

وأضاف المصدر ذاته أن “المغرب يجذب اليوم، بفضل ديناميته السياحية وجاذبيته الاقتصادية، مما يجعله ملتقى حقيقيا للفرص أمام المستثمرين والمسافرين على حد سواء. وبين الحداثة والتقاليد، تتمتع المملك بمناظر طبيعية ساحرة وإمكانات تنموية غير مسبوقة. وهذه الحيوية تترجم إلى نمو مطرد في أعداد الزوار والاستثمارات الأجنبية، لا سيما القادمة من فرنسا”.

وسلط المقال الضوء على التوسع الملحوظ الذي يشهده القطاع السياحي في المغرب، مما يعزز سمعته كـ”وجهة لا غنى عنها”، مشيرا إلى أن الزيادة المطردة في عدد الزوار، المدعومة بأرقام لافتة، تعكس “الثقة الدولية القوية في العرض السياحي للمملكة”.

وأبرز الموقع المتخصص أنه “من المدن التاريخية إلى المنتجعات الشاطئية الحديثة، يدعو كل ركن في البلاد إلى الاستكشاف والاكتشاف”، مضيفا أن السلطات المغربية “نجحت في تنفيذ سياسات داعمة، عززها تراث ثقافي غني وطبيعة خلابة، ما يجعل من المملكة نقطة جذب دائمة لمجموعة متنوعة من الزوار”.

وتابع المصدر أن هذا التطور ينعكس أيضا في الارتفاع المستمر لعائدات القطاع السياحي، مما يشكل “دليلا ملموسا على الأثر الإيجابي لهذا النشاط الاقتصادي على جميع جهات المغرب، ويعزز موقع المملكة كمحرك إقليمي في هذا المجال”.

كما تناول المقال “إقبال المستثمرين الفرنسيين المتزايد على المغرب”، مشيرا إلى أن تدفقات الاستثمارات القادمة من فرنسا في تصاعد مستمر، ما يعكس “الاهتمام الكبير بالسوق المغربية”.

وأضاف أن “المستثمرين الفرنسيين يجدون في المغرب بيئة مستقرة سياسيا واقتصاديا، مدعومة بإطار تنظيمي تحفيزي يشجع تطوير المشاريع المبتكرة في القطاع السياحي. كما أن ازدهار الشراكات العابرة للحدود يعكس الثقة المتبادلة، التي تعززها علاقات ثقافية وتاريخية عميقة بين البلدين”.

وأشار الموقع إلى أن المبادرات الرامية إلى تحديث البنية التحتية وتنويع العرض السياحي تحظى بدعم مالي وخبرات تقنية، ما يمنح المستثمرين فرصا واعدة لتحقيق أرباح طويلة الأمد. وأضاف أن هذا المناخ الاستثماري المواتي يعزز التعاون الفرنسي المغربي، “مما يرسخ مكانة المملكة كوجهة مفضلة في السوق الدولية”.

وأشاد التقرير أيضا بـ”البنية التحتية الحديثة” في المغرب، مشيرا إلى أن تطوير الشبكات والبنيات التحتية يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة لتعزيز مكانتها.

وأوضح أن “المغرب استثمر بشكل كبير في تحديث شبكته للنقل، ما يسهل الوصول إلى أهم المناطق السياحية والاقتصادية”. ومع وجود نحو عشرة مطارات دولية وشبكة طرق سريعة واسعة، يضمن المغرب “تنقلا سلسا لزواره، سواء الوافدين جوا أو برا”، مضيفا أن مشاريع طموحة، مثل توسيع خطوط السكك الحديدية وتعزيز الروابط البحرية، “تعكس إرادة حقيقية لربط مختلف جهات المملكة بشكل فعال”.

واعتبر الموقع أن هذه السياسة القائمة على بنية تحتية متطورة لا تقتصر على تلبية متطلبات السياحة الجماعية فحسب، بل تسهم أيضا في فتح آفاق جديدة أمام وجهات أقل استكشافا، مع ضمان راحة وأمان مثاليين للمسافرين والمستثمرين على حد سواء.

وبحسب “أوديسيه”، فإن قوة المغرب تكمن أيضا في “تنوع عرضه السياحي وآفاقه الاقتصادية الواعدة”.

وأكد الموقع أن “المغرب يوفر تجربة سياحية غنية ومتنوعة تتجاوز الصور النمطية المعتادة. فمن مدنه العتيقة المصنفة ضمن التراث العالمي، إلى مناظره الطبيعية المذهلة، يقدم البلد تجربة غامرة وأصيلة”.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن “هذا التنوع، مقترنا بسياسة اقتصادية حذرة وطموحة، يبشر بمواصلة تحقيق نمو قوي خلال السنوات القادمة”.



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

باليريا : المغرب وجهة رئيسية لنا ونُخطط لتعزيز الربط البحري مع المملكة
عززت شركة "باليريا" الاسبانية ريادتها في المغرب، حيث رسخت بالفعل مكانتها كشركة الشحن الرائدة في النقل البحري بين المغرب وإسبانيا، حسب جريدة إل بيريوديكو دي ثيوتا".وقال رئيس الشركة أدولفو أوتور في مقابلة صحفية : "أعمالنا التجارية بالمملكة على ما يرام"، كما سلط الضوء على عملياتها النشطة في موانئ رئيسية مثل طنجة وسبتة ومليلية والناظور.وأشار أوتور إلى أنه على الرغم من البيئة التنافسية المتزايدة، فإن شركة باليريا تُحافظ على مكانة قوية بفضل خبرتها واستثماراتها في تحديث أسطول العبارات، بالإضافة إلى التزامها بجودة الخدمة.وأضاف رئيس الشركة الإسبانية "نحن مقتنعون بأن ربط أليكانتي بموانىء المملكة قد يكون خيار مهما لدينا". وتلعب الشركة دوراً رئيسياً في الربط البحري بين أوروبا وأفريقيا، وخاصة في عملية مرحبا.ويساهم ترسيخ مكانة باليريا الإسبانية كشركة شحن رائدة في المغرب في تعزيز دور البلاد كمركز لوجستي أساسي على البحر الأبيض المتوسط، حسب حسب جريدة إل بيريوديكو دي ثيوتا".وركزت الشركة الإسبانية في معرض مدريد الدولي للسياحة (Fitur) بشكل كبير على مشروعها لإطلاق أول خط بحري أخضر 100٪ بين إسبانيا والمغرب. ويتعلق الأمر بمشروع تصنيع أول عبارتين سريعتين كهربائيتين خاليتين من الانبعاثات ستعملان على الطريق بين طريفة وطنجة المدينة.وفي دجنبر 2024، فازت الشركة الإسبانية بصفقة تشغيل الخط البحري طنجة - طريفة، بعدما تمكنت من تقديم المشروع الفني الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية والأكثر استدامة بيئيًا.وبدأت الشركة الإسبانية نشاطها في المغرب عام 2003 مع افتتاح أول خط دولي لها بين طنجة والجزيرة الخضراء، وتوسعت في 2017 بإطلاق خط الناظور- ألمريا، وفي العام الماضي، دشنت خط طنجة المتوسط - موتريل.
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة