يخوض في هذه الأثناء موظفون عاملون برئاسة جامعة القاضي عياض بمراكش، اعتصاما مفتوحا بمقر الرئاسة، والذي سبق ودعى إليه المكتب النقابي المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بحضور ممثلّين وطنيَين عن النقابة ووفد دولي عن المنظمة العالمية للتضامن الدولي والذي يظم (فرنسا، امريكا، تونس، البرازيل).


وحسب عبد اللطيف لكنيدري الكاتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للشغل بمراكش ل"كش24"، فإن هذا الاحتجاج يأتي ردا على ما سماه المحتجون "إقدام رئيس جامعة القاضي عياض على إصدار قرارات نقل تعسفي في وجه كافة أعضاء المكتب النقابي المحلي لرئاسة الجامعة و 20 موظفا آخرين"، حيث طالب المعتصمون بإجراء حوار عاجل مع رئيس الجامعة لتدارس ملف الحركة الانتقالية.


من جهته، قال عبد اللطيف الميراوي، رئيس جامعة القاضي عياض، في تصريح ل"كش24"، أن الحركة الانتقالية لموظفي رئاسة جامعة القاضي عياض، التي صدرت مذكرتها السنة الماضية، تأتي في إطار ترشيد وتدبير الموارد البشرية و"ترسيخا لمبدئ حركية الموظفين في إطار تشاوري يمكن من الاستجابة لحاجيات الإدارة وطموح ورغبات الأطر والأعوان"، معتبرا أن الموظفين المعنيين بالحركية الانتقالية داخل مؤسسات الجامعة بمراكش أعطيت لهم الفرصة الزمنية، منذ يوليوز من السنة الماضية، لتحديد أماكن انتقالاتهم "ومن دون تعسف".