مجتمع

موظفوا “القرض الفلاحي” بمراكش يشتكون من الحيف والإقصاء


كشـ24 نشر في: 6 أغسطس 2014

يبدو أن الكيل قد فاض بعدد من موظفي ومستخدمي المديرية الجهوية للقرض الفلاحي بمراكش، بعد أن تعرضوا لما سموه "الحيف" الذي طالهم بسبب ما قالوا عنه "قرارات جائرة" اتخذها المدير الجهوي للقرض الفلاحي بمراكش في حق هؤلاء الموظفين.
 
ويشتكي العديد من الموظفين، قدرهم مصدر من داخل مؤسسة القرض الفلاحي بمراكش، في تصريحات لهسبريس، بحوالي 35 في المائة من مجموع الموظفين، من "إقصائهم من الترقية والزيادة في راتب شهر يوليوز، فضلا عن تنقيلات وصفها المشتكون بكونها تعسفية في حق معارضي مدير القرض الفلاحي بمراكش.
 
وأفاد أحد الموظفين المشتكين من سياسة القرض الفلاحي بمراكش، فضل عدم الكشف عن هويته، بأن المعمول به في البنك يقترن بصرف زيادات مرتين في السنة، الأولى في شهر يناير، والثانية خلال شهر يوليوز، مبرزا أن "هذه الزيادة حُرم منها العديد من موظفي ومستخدمي البنك".
 
وعزا المصدر سبب إحجام إدارة القرض الفلاحي بجهة مراكش عن صرف الزيادات والترقيات للموظفين المستحقين لها، إلى نوع من سياسة الانتقام ينهجها المدير الجهوي ضد موظفين يعتبرهم مشاغبين، بعد رفضهم الاشتغال على ملفات تتضمن بعض الاختلالات و"التخلويض" وفق تعبيره.
 
وأقدم مجموعة من موظفي المديرية الجهوية للقرض الفلاحي بمراكش على تقديم شكاية إلى الرئيس المدير العام للقرض الفلاحي، توصلت بنسخة منها هسبريس، استعرضوا خلالها "الظلم" الذي لحقهم بسبب قرارات المدير الجهوي للبنك بجهة مراكش، ما خلق جوا من الاحتقان بالمؤسسة" تقول الرسالة.
 
وأردفت الشكاية ذاتها بأن "إقصاء مجموعة من الموظفين من ترقية شهر يوليوز، والانتقالات التعسفية في حق كل معارض أو غير موال للمدير الجهوي، كلها عوامل ساهمت في تراجع أرقام معاملات القرض الفلاحي بجهة مراكش".
 
وزادت شكاية الموظفين بأن "أرقام مؤسسة القرض الفلاحي بمراكش لم تعرف أي تطور من حيث الإنجازات والنتائج المحصلة، إذ تشهد جميع الوكالات البنكية تراجعا كبيرا بجهة مراكش، بسبب الجو الغير سليم الذي يشتغل فيه الموظفون" على حد تعبير رسالة الموظفين.
 
وفيما لم يتسن الحصول على رأي مديرية القرض الفلاحي بمراكش، أجمل الموظفون الممارسات التي يرونها غير قانونية في فرض تنقيلات عقابية في حق عدد من المستخدمين، وكراء مقرات غير صالحة وتحويلها إلى وكالات بنكية، والتوظيف وفق الزبونية والمحسوبية ونهج سياسة "باك صاحبي" يقول المشتكون.
موظفوا

يبدو أن الكيل قد فاض بعدد من موظفي ومستخدمي المديرية الجهوية للقرض الفلاحي بمراكش، بعد أن تعرضوا لما سموه "الحيف" الذي طالهم بسبب ما قالوا عنه "قرارات جائرة" اتخذها المدير الجهوي للقرض الفلاحي بمراكش في حق هؤلاء الموظفين.
 
ويشتكي العديد من الموظفين، قدرهم مصدر من داخل مؤسسة القرض الفلاحي بمراكش، في تصريحات لهسبريس، بحوالي 35 في المائة من مجموع الموظفين، من "إقصائهم من الترقية والزيادة في راتب شهر يوليوز، فضلا عن تنقيلات وصفها المشتكون بكونها تعسفية في حق معارضي مدير القرض الفلاحي بمراكش.
 
وأفاد أحد الموظفين المشتكين من سياسة القرض الفلاحي بمراكش، فضل عدم الكشف عن هويته، بأن المعمول به في البنك يقترن بصرف زيادات مرتين في السنة، الأولى في شهر يناير، والثانية خلال شهر يوليوز، مبرزا أن "هذه الزيادة حُرم منها العديد من موظفي ومستخدمي البنك".
 
وعزا المصدر سبب إحجام إدارة القرض الفلاحي بجهة مراكش عن صرف الزيادات والترقيات للموظفين المستحقين لها، إلى نوع من سياسة الانتقام ينهجها المدير الجهوي ضد موظفين يعتبرهم مشاغبين، بعد رفضهم الاشتغال على ملفات تتضمن بعض الاختلالات و"التخلويض" وفق تعبيره.
 
وأقدم مجموعة من موظفي المديرية الجهوية للقرض الفلاحي بمراكش على تقديم شكاية إلى الرئيس المدير العام للقرض الفلاحي، توصلت بنسخة منها هسبريس، استعرضوا خلالها "الظلم" الذي لحقهم بسبب قرارات المدير الجهوي للبنك بجهة مراكش، ما خلق جوا من الاحتقان بالمؤسسة" تقول الرسالة.
 
وأردفت الشكاية ذاتها بأن "إقصاء مجموعة من الموظفين من ترقية شهر يوليوز، والانتقالات التعسفية في حق كل معارض أو غير موال للمدير الجهوي، كلها عوامل ساهمت في تراجع أرقام معاملات القرض الفلاحي بجهة مراكش".
 
وزادت شكاية الموظفين بأن "أرقام مؤسسة القرض الفلاحي بمراكش لم تعرف أي تطور من حيث الإنجازات والنتائج المحصلة، إذ تشهد جميع الوكالات البنكية تراجعا كبيرا بجهة مراكش، بسبب الجو الغير سليم الذي يشتغل فيه الموظفون" على حد تعبير رسالة الموظفين.
 
وفيما لم يتسن الحصول على رأي مديرية القرض الفلاحي بمراكش، أجمل الموظفون الممارسات التي يرونها غير قانونية في فرض تنقيلات عقابية في حق عدد من المستخدمين، وكراء مقرات غير صالحة وتحويلها إلى وكالات بنكية، والتوظيف وفق الزبونية والمحسوبية ونهج سياسة "باك صاحبي" يقول المشتكون.
موظفوا


ملصقات


اقرأ أيضاً
الدرك الملكي ينظم الدورة الأولى لتكوين “المحققين الوطنيين للأمم المتحدة”
نظمت مؤسسة الدرك الملكي الدورة الأولى لتكوين "المحققين الوطنيين للأمم المتحدة"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 26 يونيو 2025، بمدرسة اللغات للقوات المسلحة الملكية بسلا. ويندرج تنظيم هذه الدورة في إطار تفعيل مركز التميز لعمليات حفظ السلام للقوات المسلحة الملكية ولاسيما فيما يتعلق بالتكوينات العسكرية الأممية وتلك المنضوية تحت لواء شرطة الأمم المتحدة. وشملت الدورة عدة وحدات تدريبية صممت بيداغوجيا استنادا للمقاربة المعتمدة على الكفاءات المهنية المرتبطة بالتحقيقات وعلى وجه خاص التحقيقات المتعلقة بقضايا العنف والاستغلال الجنسي. وتمحورت حصص هذه الدورة أساسا حول اكتساب الكفاءات والمهارات المتعلقة بتعريف الإطار القانوني والتنظيمي للأمم المتحدة ولاسيما في المجالات المرتبطة بالتحقيقات، والإلمام بالمعايير الأممية في مجال إدارة التحقيقات، خاصة تلك المتعلقة بحالات العنف والاستغلال الجنسي، وآليات التبليغ، وجمع الأدلة وحماية الشهود إضافة إلى مقاربة التحقيق في بيئات متعددة الجنسيات. وخلال الأسبوع الثاني عرفت هذه الدورة تنظيم تمرين محاكاة حول حالات واقعية وأساليب التحقيق المعترف بها في منظومة الأمم المتحدة.
مجتمع

5 سنوات سجنا لمغربي عمل مترجما لـ “داعش” بإيطاليا
قالت تقارير إعلامية بإيطاليا، أن نائب المدعي العام بمحكمة تورينو طالب بالسجن خمس سنوات على مواطن إيطالي من أصل مغربي بسبب الارتباط بتنظيم داعش الإرهابي. وحسب المصادر ذاتها، قام المعني بالأمر (30 عاما) بالترويج للفكر المتطرف، كما اعتدى بالضرب على إمام لأنه لم يحرض على الجهاد ضد إسرائيل. وأضافت المواقع الإيطالية، أن المتهم كتب أول بيان لتنظيم الدولة الإسلامية باللغة الإيطالية. واعترف لأصدقائه ومعارفه بانتمائه إلى داعش. ويعتبر المحققون أن الشاب هو مؤلف رسالة جهادية، والتي تعتبر "أول وثيقةٍ مكتوبةٍ باللغة الإيطالية للدعاية للفكر الإسلامي المتطرف الذي يتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي ". وقد اعتقله عملاء ديغوس (وحدة مكافحة الإرهاب) في ماي من العام الماضي. كما سبق توقيفه بتهمٍ مماثلة عامي 2015 و2017، بسبب حيازته كتيبات إرشادية حول كيفية استخدام الأسلحة البيضاء أو تحضير شاحنة مفخخة. وأُطلق سراحه عام 2023، ويُزعم أنه عاد للترويج للإرهاب عبر منصات التواصل الاجتماعي (عبر فيسبوك والمحادثات الخاصة)، كما تواصل مع مواطنين إيطاليين راغبين في تبني أفكاره، بينما كان يعيش متشردًا وينام في حديقة.
مجتمع

رغم توضيحات الوزير بنسعيد..”التفويت المقنع” لـ”مراكز الاستقبال” يثير الجدل
لا تزال قضية تفويت مراكز الاستقبال تثير الجدل في أوساط المجتمع المدني، رغم توضيحات سبق لوزير الشباب والثقافة والتواصل أن قدمها في مجلس النواب. فقد أكد اتحاد المنظمات المغربية التربوية، أن انشغاله الحالي ينصبّ أساسًا على وضعية "مراكز الاستقبال" التابعة لقطاع الشباب، وعددها 54 مركزًا على المستوى الوطني. وذكر أنه وباستثناء مركزي أزمور وواد أمليل، فقد خضعت باقي المراكز لأشغال الإصلاح (تأهيلًا وتجهيزًا) لكنها لا تزال مغلقة منذ سنتين، ويجري منح بعضها استثنائيا بطرق انتقائية غير مفهومة، في تغييب تام لقواعد الشفافية وتكافؤ الفرص. واستغرب الاتحاد حديث الوزير بنسعيد عن "تفويت المخيمات"، في حين أن جوهر الإشكال، يتعلق أساسًا بـ "مراكز الاستقبال"، كمؤسسات تربوية عمومية موجهة للأطفال والشباب وليس "المخيمات". وتساءل عن دواعي الإغلاق المستمر لـ "مراكز الاستقبال" التابعة لقطاع الشباب رغم انتهاء أشغال الإصلاح، وحقيقة الاستعدادات الجارية لتفويت تدبيرها لمؤسسات استثمارية "تفويتا مقنعا"، وأسباب زيارات المعاينة الميدانية التي قامت بها لجان تُمثل هذه المؤسسات الاستثمارية للمراكز المعنية، مع العلم أن هذه الزيارات طالت حتى مراكز من الجيل الجديد. وذهب إلى أن مخاوفه تزداد بعد التصريح الرسمي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمجلس النواب، أقرّ فيه بأن الوزارة تفكر في السماح لما سماه بـ "أطراف أخرى" باستغلال المخيمات خارج العطل، بهدف جلب "إمكانيات جديدة" في غياب "الميزانية المطلوبة" للبرنامج. وسجل بأن هذا التصريح يعتبر اعترافا ضمنيا بمخطط لتفويت تدبير عدد من فضاءات الطفولة والشباب، ويمثل تحولًا مقلقًا في فلسفة الدولة تجاه هذه المرافق، من خدمة عمومية ذات بعد اجتماعي وتربوي، إلى مورد يخضع للمنطق الربحي والمقابل المادي. ويتناقض دستوريا وقانونيا مع المبادئ التي تقوم عليها الميزانية العامة للدولة.
مجتمع

الشرطة الإسبانية توقف مغربيا مطلوبا في قضايا جنائية
أعلنت قيادة الشرطة الوطنية الإسبانية، أمس الأربعاء، أن وحدة أمنية ألقت القبض على مواطن مغربي في أستورياس، بموجب مذكرة توقيف دولية بتهمة تورطه المزعوم في الاتجار بالبشر في المغرب. وألقى ضباط الشرطة الوطنية من مركز شرطة بولا دي سيرو المحلي القبض على هذا المطلوب، في 9 يونيو الحالي. وأدى التحقيق إلى تحديد مكان الرجل، الذي كان موضوع مذكرة توقيف دولية لتسليمه. وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات المغربية، يعتقد أن الرجل المعتقل ينتمي إلى شبكة إجرامية متخصصة في الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في الدولة العلوية. وبعد التأكد من صدور مذكرة التوقيف الدولية من خلال المكتب المركزي الوطني للإنتربول في إسبانيا، شرع الضباط في إلقاء القبض عليه. ونُقل المعتقل إلى مدريد وأُحيل إلى المحكمة المركزية للتحقيقات رقم 4 التابعة للمحكمة الوطنية. وأكدت قيادة شرطة أستورياس أنه تم تقييم الأدلة المقدمة ضد المعتقل، ووفقا لمبدأ المعاملة بالمثل مع المملكة المغربية، وأمرت المحكمة بإيداعه رهن الحبس الاحتياطي كإجراء احترازي في انتظار استكمال إجراءات التسليم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 27 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة