مجتمع

موظفة تقود حملة تشهير بزملائها بمندوبية السجون


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 مايو 2018

شددت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنها ستبقى ملتزمة بتطبيق القانون مهما تم التمادي في تصرفات لاإدارية ولامهنية من قبل إحدى موظفاتها.وقالت المندوبية، في بلاغ لها ردا على " ما تم ترويجه من مغالطات لا أساس لها من الصحة في أحد المواقع الالكترونية من طرف السيدة ( ر. د )"، أن " المعنية بالأمر دأبت على نشر تسجيلات بفضاءات التواصل الاجتماعي محاولة بذلك تضليل الرأي العام والظهور بمظهر الضحية في حين أن تصرفاتها اللإدارية واللامهنية هي التي كانت سببا في ارتكابها سلسلة مخالفات إدارية، ومهما تمادت في هذه التصرفات فإن المندوبية العامة ستبقى ملتزمة بتطبيق القانون ".وذكر المصدر ذاته أنه " وأمام تمادي المعنية بالأمر في عدم احترام رؤسائها في العمل وذلك بقيامها بالتشهير بهم في مختلف الوسائل الإعلامية فقد عملت المندوبية العامة بتاريخ 31 غشت 2015 على توقيفها وإحالة ملفها بتاريخ 28 دجنبر 2015 على أنظار المجلس التأديبي الذي أصدر في حقها عقوبة العزل بعدما تم تمتيعها بكافة الضمانات القانونية للدفاع عن نفسها بما في ذلك مؤازرتها من طرف محامين".وأضاف أن "المعنية بالأمر لجأت إلى القضاء الإداري للطعن في القرار الصادر في حقها حيث قضت المحكمة الإدارية بوجدة بتاريخ 14 غشت 2016 بإلغاء عقوبة العزل، وقد تم تأييده استئنافيا، غير أنه بعد طعن المندوبية العامة بالنقض في القرار الاستئنافي فقد قضت محكمة النقض بتاريخ 29 مارس 2018 بنقض القرار المطعون فيه وبإحالة القضية من جديد على أنظار محكمة الاستئناف لتبت فيه طبقا للقانون "، مشيرا إلى أن الملف لا زال رائجا أمام القضاء.وأشارت إلى أنه " بخصوص التنويه الذي استفادت منه المعنية بالأمر، والذي تعتبره حجة على انضباطها وتفانيها في العمل، فإن التنويه إجراء تحفيزي لها كغيرها من الموظفين الذين يبذلون مجهودات في أداء مهامهم وهو لا يعفي من محاسبة المعني به في حالة إخلاله بالضوابط المعمول بها" .وأوضحت أنه " في ما يخص الشواهد التقديرية، التي تدعي أنها توجت بها بناء على مجهوداتها، فإنها في الأصل كانت تمنح لها من طرف بعض مديري المؤسسات السجنية بصفتها رئيسة لإحدى الجمعيات وليس بصفتها موظفة بالقطاع".وفيما يتعلق بالتنبيهات التي وجهت لها، حسب البلاغ، فقد " بني الأول على تقارير مدير المؤسسة حول تأخرها وغيابها المتكررين عن العمل الأمر الذي وقفت على صحته لجنة مركزية حلت بالمؤسسة على إثر شكاياتها وتظلمها من مديرها الذي لم تتحمل قيامه بإلزامها بالتقيد التام بأوقات العمل القانونية وضرورة الحصول على ترخيص مسبق للغياب أو التأخر عن العمل"، مشيرا إلى أن " التنبيه الثاني فقد كان بسبب عدم احترامها للسلم الإداري في توجيه المراسلات التي تهم وضعيتها الإدارية، علما أن هذه التنبيهات لا تعتبر في الأصل عقوبات إدارية الأمر الذي تم شرحه لها في إحدى المقابلات بالإدارة المركزية ".

شددت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنها ستبقى ملتزمة بتطبيق القانون مهما تم التمادي في تصرفات لاإدارية ولامهنية من قبل إحدى موظفاتها.وقالت المندوبية، في بلاغ لها ردا على " ما تم ترويجه من مغالطات لا أساس لها من الصحة في أحد المواقع الالكترونية من طرف السيدة ( ر. د )"، أن " المعنية بالأمر دأبت على نشر تسجيلات بفضاءات التواصل الاجتماعي محاولة بذلك تضليل الرأي العام والظهور بمظهر الضحية في حين أن تصرفاتها اللإدارية واللامهنية هي التي كانت سببا في ارتكابها سلسلة مخالفات إدارية، ومهما تمادت في هذه التصرفات فإن المندوبية العامة ستبقى ملتزمة بتطبيق القانون ".وذكر المصدر ذاته أنه " وأمام تمادي المعنية بالأمر في عدم احترام رؤسائها في العمل وذلك بقيامها بالتشهير بهم في مختلف الوسائل الإعلامية فقد عملت المندوبية العامة بتاريخ 31 غشت 2015 على توقيفها وإحالة ملفها بتاريخ 28 دجنبر 2015 على أنظار المجلس التأديبي الذي أصدر في حقها عقوبة العزل بعدما تم تمتيعها بكافة الضمانات القانونية للدفاع عن نفسها بما في ذلك مؤازرتها من طرف محامين".وأضاف أن "المعنية بالأمر لجأت إلى القضاء الإداري للطعن في القرار الصادر في حقها حيث قضت المحكمة الإدارية بوجدة بتاريخ 14 غشت 2016 بإلغاء عقوبة العزل، وقد تم تأييده استئنافيا، غير أنه بعد طعن المندوبية العامة بالنقض في القرار الاستئنافي فقد قضت محكمة النقض بتاريخ 29 مارس 2018 بنقض القرار المطعون فيه وبإحالة القضية من جديد على أنظار محكمة الاستئناف لتبت فيه طبقا للقانون "، مشيرا إلى أن الملف لا زال رائجا أمام القضاء.وأشارت إلى أنه " بخصوص التنويه الذي استفادت منه المعنية بالأمر، والذي تعتبره حجة على انضباطها وتفانيها في العمل، فإن التنويه إجراء تحفيزي لها كغيرها من الموظفين الذين يبذلون مجهودات في أداء مهامهم وهو لا يعفي من محاسبة المعني به في حالة إخلاله بالضوابط المعمول بها" .وأوضحت أنه " في ما يخص الشواهد التقديرية، التي تدعي أنها توجت بها بناء على مجهوداتها، فإنها في الأصل كانت تمنح لها من طرف بعض مديري المؤسسات السجنية بصفتها رئيسة لإحدى الجمعيات وليس بصفتها موظفة بالقطاع".وفيما يتعلق بالتنبيهات التي وجهت لها، حسب البلاغ، فقد " بني الأول على تقارير مدير المؤسسة حول تأخرها وغيابها المتكررين عن العمل الأمر الذي وقفت على صحته لجنة مركزية حلت بالمؤسسة على إثر شكاياتها وتظلمها من مديرها الذي لم تتحمل قيامه بإلزامها بالتقيد التام بأوقات العمل القانونية وضرورة الحصول على ترخيص مسبق للغياب أو التأخر عن العمل"، مشيرا إلى أن " التنبيه الثاني فقد كان بسبب عدم احترامها للسلم الإداري في توجيه المراسلات التي تهم وضعيتها الإدارية، علما أن هذه التنبيهات لا تعتبر في الأصل عقوبات إدارية الأمر الذي تم شرحه لها في إحدى المقابلات بالإدارة المركزية ".



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

الحرس المدني الإسباني يعتقل صيادين مغاربة بسبب تهريب “الحراگة”
قالت جريدة "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن مصالح الحرس المدني أوقفت، الجمعة الماضية، شخصين من الجنسية المغربية بسبب استغلال قارب صيد في تهريب مهاجرين غير نظاميين إلى سبتة المحتلة. وحسب الصحيفة ذاتها، أن اعتقال المتورطين بعد رصد قارب صيد يقترب من ساحل كالاموكارو، ليتم إحباط العملية وتوقيف المتورطين وإحالتهم على المصالح القضائية المختصة. وأضافت "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن دوريات الحرس المدني تمكنت في عدة مناسبات من القبض على صيادين يحاولون تهريب مهاجرين إلى سبتة أو نقل كميات من الحشيش. وفي عمليات سابقة أوردتها هذه الوسيلة الإعلامية، أكد المعتقلون أنهم عالجوا سباحين تعرضوا لخطر في البحر، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقا، لكن في هذه الحالة تحديدا، قرر الضباط اعتقال الصيادين، بالنظر إلى صلتهما المحتملة بتهجير شاب من المغرب إلى سبتة. وعلى الرغم من تعزيز المراقبة البحرية واتفاقيات التعاون الثنائي، فإن محاولات العبور غير الشرعي من المغرب لا تزال مستمرة، وذلك بسبب التعقيد الجغرافي وقرب السواحل المغربية من سبتة المحتلة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة