موظفة بوزارة العدل تلجأ إلى هيأة حقوقية لتحريك شكايتها ضد محامي بمراكش
كشـ24
نشر في: 13 يناير 2017 كشـ24
توجهت موظفة لدى محكمة الإستئناف بمراكش بطلب مؤازرة إلى المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب بعد تعرضها للإهانة والقذف أثناء مزاولة مهامها من طرف أحد المحامين.
وطالبت الموظفة بشرى من المركز الحقوقي المذكور مؤازرتها في النازلة التي تعرضت لها يوم 28 دجنبر المنصرم بمقر عملها بمحكمة الإستئناف.
وكانت الموظفة تقدمت بشكاية إلى كل من الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف والوكيل العام للملك بمراكش بشأن تعرضها صباح يوم 28 دجنبر المنصرم أثناء مزاولة مهامها الاعتيادية الممثلة في طبع قرارات المادة العقاري والأسرة، لاعتداء من طرف أحد المحامين بهيئة مراكش.
وأضافت بأن المحامي طلب منها موافاته بإجراء يخص أحد الملفات، فردت عليه بأنها مكلفة بطبع القرارات وأنه يمكنه متابعة الإجراء المطلوب عبر أجهزة التفاعل الذاتي "borne" المخصصة لهذا الغرض، غير أن المحامي وبشكل غير متوقع ثار في وجهها غاضبا وقام بإغلاق باب المكتب بقوة مرددا عبارة "تفو عليك".
وتضيف المشتكية، أن المحامي وبعد أن استفسرته عن دواعي هذا السلوك الذي صدر منه تجاهها، أجابها بصوت عال وهو يلوح بيديه على مسمع ومرأى كل من حضر "التبرهيش السلكوطة" وبعد الأوصاف النابية التي لم تستطع تمييزها بعد سقوطها مغمى عليها.
وطالبت الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، بتطبيق القانون في حق المشتكى به ومتابعته بكل التهم التي تنطبق عليها وقائع النازلة مع مراعاة ما تعرضت له من مس كبير في كرامتها كموظفة وكربة بيت علاوة على الخدش الواضح في عرضها وعرض زوجها وأبنائها.
توجهت موظفة لدى محكمة الإستئناف بمراكش بطلب مؤازرة إلى المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب بعد تعرضها للإهانة والقذف أثناء مزاولة مهامها من طرف أحد المحامين.
وطالبت الموظفة بشرى من المركز الحقوقي المذكور مؤازرتها في النازلة التي تعرضت لها يوم 28 دجنبر المنصرم بمقر عملها بمحكمة الإستئناف.
وكانت الموظفة تقدمت بشكاية إلى كل من الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف والوكيل العام للملك بمراكش بشأن تعرضها صباح يوم 28 دجنبر المنصرم أثناء مزاولة مهامها الاعتيادية الممثلة في طبع قرارات المادة العقاري والأسرة، لاعتداء من طرف أحد المحامين بهيئة مراكش.
وأضافت بأن المحامي طلب منها موافاته بإجراء يخص أحد الملفات، فردت عليه بأنها مكلفة بطبع القرارات وأنه يمكنه متابعة الإجراء المطلوب عبر أجهزة التفاعل الذاتي "borne" المخصصة لهذا الغرض، غير أن المحامي وبشكل غير متوقع ثار في وجهها غاضبا وقام بإغلاق باب المكتب بقوة مرددا عبارة "تفو عليك".
وتضيف المشتكية، أن المحامي وبعد أن استفسرته عن دواعي هذا السلوك الذي صدر منه تجاهها، أجابها بصوت عال وهو يلوح بيديه على مسمع ومرأى كل من حضر "التبرهيش السلكوطة" وبعد الأوصاف النابية التي لم تستطع تمييزها بعد سقوطها مغمى عليها.
وطالبت الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، بتطبيق القانون في حق المشتكى به ومتابعته بكل التهم التي تنطبق عليها وقائع النازلة مع مراعاة ما تعرضت له من مس كبير في كرامتها كموظفة وكربة بيت علاوة على الخدش الواضح في عرضها وعرض زوجها وأبنائها.