مجتمع

موضة الإفطار خارج البيت تغزو المجتمع وبفركان لـ”كشـ24″.. هادشي غير فالمدن السياحية


زكرياء البشيكري نشر في: 27 مارس 2024

بعدما كانت وجبة الإفطار في شهر رمضان، مناسبة مقدسة للتجمع العائلي، وكان تناول وجبة الإفطار خارج البيت سلوكا غير مقبول، لدى الاسر المغربية، تحول الأمر في الآونة الأخير إلى موضة ووسيلة للتباهي بين الأصحاب والعائلات، حيث لا حديث بين البعض هذه الأيام سوى عن مكان تناول وجبة الإفطار، ويعمد هؤلاء إلى اقتراح المطاعم والفنادق الراقية التي تتوفر على أجود وألذ الأطباق الخاصة بوجبة الإفطار، الشيء الذي يفرغ شهر رمضان من حمولته الرمزية، ويكرس مجموعة من العادات الدخيلة التي من شأنها أن تؤثر على الثقافة المغربية الأصيلة وعلى قيم التماسك الأسري.

ومع كل شهر رمضان، تبدأ المطاعم والفنادق في مختلف المدن المغربية تجتهد لتقديم عروض مغرية من حيث المحتوى والجودة، لجلب زبائن جدد، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن مجموعة من المطاعم تشهد في الأشهر الرمضانية الأخيرة إقبالا ملحوظا من طرف عشاق المطبخ المغربي والأجنبي، وخصوصا ما لذ وطاب من الحلويات والمملحات.

وفي هذا الصدد قال أحمد بفركان المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، في تصريحه لـ "كشـ24"، أن المقاهي والمطاعم التي شرعت في تقديم وجبة الإفطار في شهر رمضان عددها قليل ولا يتجاوز 10 في المئة من العدد الإجمالي للمقاهي والمطاعم، لأن القطاع يعرف مجموعة من الإكراهات التي تحول دون فتح باقي المقاهي والمطاعم لأبوابها في شهر رمضان، ناهيك عن الغلاء وارتفاع الأسعار مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطنين.

ويضيف بفركان، أن مجموع ما يقارب 50 في المئة من المقاهي تتوقف عن العمل طيلة شهر رمضان، وأما فيما يتعلق بالمقاهي التي تقدم الإفطار لزبنائها في شهر رمضان، فهي الأخيرة تعاني تحت وطأة الغلاء، وأرباحها تكون جد هزيلة مقارنة مع الأطباق والجودة التي تقدمها، إذ يمكن أن نجد مطاعم وفنادق مصنفة بثلاث نجوم تقدم فطورا بثمن لا يتجاوز 500 درهم للفرد الواحد، لكن الإقبال يكون ضعيفا على اعتبار أن هذا الثمن لا يتناسب والقدرة الشرائية للمواطنين.

ويخلص المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب في حديثه، أن المطاعم التي تشهد إقبالا على وجبة الإفطار، هي في الغالب تلك التي تتواجد بالمدن السياحية كمراكش والدار البيضاء ومدينة أكادير وخصوصا بعد احتضانها للمبارتين الأخيرتين للمنتخب الوطني، ولكن الإقبال على هذه المطاعم والمقاهي يظل هزيلا مقارنة مع حجم العرض المتوفر.

بعدما كانت وجبة الإفطار في شهر رمضان، مناسبة مقدسة للتجمع العائلي، وكان تناول وجبة الإفطار خارج البيت سلوكا غير مقبول، لدى الاسر المغربية، تحول الأمر في الآونة الأخير إلى موضة ووسيلة للتباهي بين الأصحاب والعائلات، حيث لا حديث بين البعض هذه الأيام سوى عن مكان تناول وجبة الإفطار، ويعمد هؤلاء إلى اقتراح المطاعم والفنادق الراقية التي تتوفر على أجود وألذ الأطباق الخاصة بوجبة الإفطار، الشيء الذي يفرغ شهر رمضان من حمولته الرمزية، ويكرس مجموعة من العادات الدخيلة التي من شأنها أن تؤثر على الثقافة المغربية الأصيلة وعلى قيم التماسك الأسري.

ومع كل شهر رمضان، تبدأ المطاعم والفنادق في مختلف المدن المغربية تجتهد لتقديم عروض مغرية من حيث المحتوى والجودة، لجلب زبائن جدد، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن مجموعة من المطاعم تشهد في الأشهر الرمضانية الأخيرة إقبالا ملحوظا من طرف عشاق المطبخ المغربي والأجنبي، وخصوصا ما لذ وطاب من الحلويات والمملحات.

وفي هذا الصدد قال أحمد بفركان المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، في تصريحه لـ "كشـ24"، أن المقاهي والمطاعم التي شرعت في تقديم وجبة الإفطار في شهر رمضان عددها قليل ولا يتجاوز 10 في المئة من العدد الإجمالي للمقاهي والمطاعم، لأن القطاع يعرف مجموعة من الإكراهات التي تحول دون فتح باقي المقاهي والمطاعم لأبوابها في شهر رمضان، ناهيك عن الغلاء وارتفاع الأسعار مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطنين.

ويضيف بفركان، أن مجموع ما يقارب 50 في المئة من المقاهي تتوقف عن العمل طيلة شهر رمضان، وأما فيما يتعلق بالمقاهي التي تقدم الإفطار لزبنائها في شهر رمضان، فهي الأخيرة تعاني تحت وطأة الغلاء، وأرباحها تكون جد هزيلة مقارنة مع الأطباق والجودة التي تقدمها، إذ يمكن أن نجد مطاعم وفنادق مصنفة بثلاث نجوم تقدم فطورا بثمن لا يتجاوز 500 درهم للفرد الواحد، لكن الإقبال يكون ضعيفا على اعتبار أن هذا الثمن لا يتناسب والقدرة الشرائية للمواطنين.

ويخلص المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب في حديثه، أن المطاعم التي تشهد إقبالا على وجبة الإفطار، هي في الغالب تلك التي تتواجد بالمدن السياحية كمراكش والدار البيضاء ومدينة أكادير وخصوصا بعد احتضانها للمبارتين الأخيرتين للمنتخب الوطني، ولكن الإقبال على هذه المطاعم والمقاهي يظل هزيلا مقارنة مع حجم العرض المتوفر.



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة