مجتمع

موسم جامعي استثنائي..غياب التتبع الإجتماعي يُغضب طلبة جامعة القاضي عياض


أمال الشكيري نشر في: 26 ديسمبر 2020

يعيش مجموعة من الطّلبة صعوبات كبيرة بسبب استمرار إغلاق الأحياء الجامعيّة العموميّة، حيث وجد آلاف الطلاب المسجلين بهذه الأخيرة أنفسهم أمام ظروف صعبة عمقتها الجائحة الحالية؛ فقد اضطر كثير منهم إلى البحث عن شقق وغرف للإستقرار، رغم ضيق ذات اليد، في حين فضل البعض الآخر الدراسة عن بعد بسبب تكلفة الكراء وصعوبة العثور على شقة أو غرفة للكراء، امام استمرار هواجس الفيروس التاجي المحدق بمختلف مناطق المغرب.وفي الوقت الذي ينتظر الطلاب أخبار عن إعادة فتح الأحياء الجامعية والداخلية تفاجؤوا بالقرارات الجديدة، التي ستعمق معاناة العديد منهم، خصوصا أولائك الذين يعوّلون على آبائهم في أداء واجبات الإيجار الذي فرض عليهم ، وهو الأمر الذي سيزيد من محنة الآباء الذين أنهكتهم سياقات فيروس كورونا ويحتاجون مزيدا من الدعم.الوضعية التي يعيشها الطلاب خصوصا في الجامعات التي تستقطب الطلبة من مدن كثيرة كما هو الشأن بالنسبة لمراكش، يغيب عنها التتبع الإجتماعي للجهات المعنية، والذي يعد مؤشرا أساسيا للتأكد من مدى الانخراط الجدي لهذه المؤسسات في رهانات الجامعة المغربية وتحديات تجردها من أي معنى، في سياق اتصالها الدقيق مع مختلف بنيات المجتمع.وفي هذا الإطار، قالت لجنة الداوديات المنضوية تحت لواء حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع مراكش ، إنها تتابع عن كثب، ما يعرفه تدبير الموسم الجامعي بمراكش من اختيارات تنظيمية وبيداغوجية متناقضة، حيث أنه في إطار موسم جامعي استثنائي، يستدعي تعبئة جميع الإمكانات والموارد المتاحة لفرض استمرارية تكوينية فعلية، اتجهت جامعة القاضي عياض ومعها الوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي، إلى التملص من مسؤوليتها وإغفال المدخل العام لضمان أي سيرورة تعلمية، بحثية وتكوينية، أي المدخل الاجتماعي.وسجلت الحركة، في بلاغ لها، استمرار الموسم الجامعي، دون فتح بنيات الاستقبال الاجتماعية والأحياء الجامعية، بنفس شروط التباعد والإجراءات الحاجزية، مع تقليص الطاقة الاستيعايية والبحث عن مرافق وبنايات تحتضن الطلبة الذي يتابعون دراستهم بهذه الجامعة، والقادمين من مختلف أنحاء المغرب، مشيرة إلى أن ذلك لا يعبر سوى عن التملص المستمر من المسؤولية ودعوة الطلبة لمواجهة مصائرهم دون أي تتبع اجتماعي يذكر، وهو الأمر الذي يؤكد أن علاقة الطلاب بالجامعة تظل ميكانيكية، في اختيار اختزالي خطير ، يضيف المصدر ذاته.واستنكر المصدر نفسه، التماطل في صرف منح الطلبة ومضاعفة إكراهاتهم الذاتية، في سلوك متكرر كل سنة وكل شطر، يعكس كذلك أن كل خطابات ومسودات ورؤى ومشاريع قوانين الإصلاح، ليست سوى مسكن واسع للشعار ولصداه البعيد .كما سجلت الحركة، عدم تبني خيار الشفافية والتقاسم مع عموم الطلبة والشعب المغربي قاطبة، فيما يخص الكشف عن قيمة الاعتمادات المالية المخصصة للمرافقة والتتبع الاجتماعيين وأوجه صرفها، مما يدعو للقلق والارتياب من هذا النمط من التدبير .وحمّلت لجنة الداوديات المنضوية تحت لواء حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع مراكش ، الجامعة والوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي، مسؤولية الاحتقان الاجتماعي بالوسط الجامعي وكل التداعيات المترتبة عنه، داعية الجهات المذكورة، إلى التحرك الفوري والعاجل لتسوية الملف الاجتماعي الجامعي.

يعيش مجموعة من الطّلبة صعوبات كبيرة بسبب استمرار إغلاق الأحياء الجامعيّة العموميّة، حيث وجد آلاف الطلاب المسجلين بهذه الأخيرة أنفسهم أمام ظروف صعبة عمقتها الجائحة الحالية؛ فقد اضطر كثير منهم إلى البحث عن شقق وغرف للإستقرار، رغم ضيق ذات اليد، في حين فضل البعض الآخر الدراسة عن بعد بسبب تكلفة الكراء وصعوبة العثور على شقة أو غرفة للكراء، امام استمرار هواجس الفيروس التاجي المحدق بمختلف مناطق المغرب.وفي الوقت الذي ينتظر الطلاب أخبار عن إعادة فتح الأحياء الجامعية والداخلية تفاجؤوا بالقرارات الجديدة، التي ستعمق معاناة العديد منهم، خصوصا أولائك الذين يعوّلون على آبائهم في أداء واجبات الإيجار الذي فرض عليهم ، وهو الأمر الذي سيزيد من محنة الآباء الذين أنهكتهم سياقات فيروس كورونا ويحتاجون مزيدا من الدعم.الوضعية التي يعيشها الطلاب خصوصا في الجامعات التي تستقطب الطلبة من مدن كثيرة كما هو الشأن بالنسبة لمراكش، يغيب عنها التتبع الإجتماعي للجهات المعنية، والذي يعد مؤشرا أساسيا للتأكد من مدى الانخراط الجدي لهذه المؤسسات في رهانات الجامعة المغربية وتحديات تجردها من أي معنى، في سياق اتصالها الدقيق مع مختلف بنيات المجتمع.وفي هذا الإطار، قالت لجنة الداوديات المنضوية تحت لواء حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع مراكش ، إنها تتابع عن كثب، ما يعرفه تدبير الموسم الجامعي بمراكش من اختيارات تنظيمية وبيداغوجية متناقضة، حيث أنه في إطار موسم جامعي استثنائي، يستدعي تعبئة جميع الإمكانات والموارد المتاحة لفرض استمرارية تكوينية فعلية، اتجهت جامعة القاضي عياض ومعها الوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي، إلى التملص من مسؤوليتها وإغفال المدخل العام لضمان أي سيرورة تعلمية، بحثية وتكوينية، أي المدخل الاجتماعي.وسجلت الحركة، في بلاغ لها، استمرار الموسم الجامعي، دون فتح بنيات الاستقبال الاجتماعية والأحياء الجامعية، بنفس شروط التباعد والإجراءات الحاجزية، مع تقليص الطاقة الاستيعايية والبحث عن مرافق وبنايات تحتضن الطلبة الذي يتابعون دراستهم بهذه الجامعة، والقادمين من مختلف أنحاء المغرب، مشيرة إلى أن ذلك لا يعبر سوى عن التملص المستمر من المسؤولية ودعوة الطلبة لمواجهة مصائرهم دون أي تتبع اجتماعي يذكر، وهو الأمر الذي يؤكد أن علاقة الطلاب بالجامعة تظل ميكانيكية، في اختيار اختزالي خطير ، يضيف المصدر ذاته.واستنكر المصدر نفسه، التماطل في صرف منح الطلبة ومضاعفة إكراهاتهم الذاتية، في سلوك متكرر كل سنة وكل شطر، يعكس كذلك أن كل خطابات ومسودات ورؤى ومشاريع قوانين الإصلاح، ليست سوى مسكن واسع للشعار ولصداه البعيد .كما سجلت الحركة، عدم تبني خيار الشفافية والتقاسم مع عموم الطلبة والشعب المغربي قاطبة، فيما يخص الكشف عن قيمة الاعتمادات المالية المخصصة للمرافقة والتتبع الاجتماعيين وأوجه صرفها، مما يدعو للقلق والارتياب من هذا النمط من التدبير .وحمّلت لجنة الداوديات المنضوية تحت لواء حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع مراكش ، الجامعة والوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي، مسؤولية الاحتقان الاجتماعي بالوسط الجامعي وكل التداعيات المترتبة عنه، داعية الجهات المذكورة، إلى التحرك الفوري والعاجل لتسوية الملف الاجتماعي الجامعي.



اقرأ أيضاً
مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

البلاوي في مؤتمر للمحامين: تجند قضاة النيابة العامة من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها
أكد هشام البلاوي، رئيس رئاسة النيابة العامة، في كلمة له اليوم الخميس، بمناسبة حضوره لفعاليات افتتاح الدورة الـ32 لمؤتمر جمعية هيئات المحامين، بطنجة، تجند قضاة النيابة العامة في إطار الصلاحيات المخولة لهم قانونا، من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها وحماية الممارسة المهنية وذلك إيمانا بمساهمتها الفعالة في تحقيق العدالة. وقال البلاوي إن المحاماة تعتبر أحد جناحي العدالة إلى جانب  القضاء. وذكر بأن الدورة الحالية تعتبر لحظة مهمة تستدعي التوقف عندها للاقتداء بنماذج خيرة من النقباء والمحامين الأفذاذ الذين ساهموا في تأسيس هذه الهيئة وتجسيد حضورها الوازن طيلة عقود. وذكر بأن استحضار هذه اللحظات التاريخية يعد محطة مهمة لربط الماضي بالحاضر من أجل السير قدما في طريق الرقي بمنظومة العدالة ببلادنا، يكون فيها لأسرة الدفاع دور أساسي من أجل كسب التحديات الراهنة في ظل التحولات المتسارعة التي تفرضها العولمة الاقتصادية بتجلياتها المختلفة في ظل ما أصبحت تطرحه الطفرات التكنولوجية المتسارعة من إكراهات بسبب الاستعمال المتزايد للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
مجتمع

مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة