

مجتمع
موخاريق ينتقد وضع “الاختناق” ويُغيب قادة الأغلبية عن مؤتمر نقابة الاتحاد المغربي للشغل
غيب الاتحاد المغربي للشغل قادة أحزاب الحكومة الحالية عن جلسة افتتاح أشغال مؤتمره الثالث عشر، والذي انطلقت أشغاله مساء يوم أمس الجمعة بالدار البيضاء، وسط توقعات بإعادة انتخاب الأمين العام الحالي ميلودي موخاريق لولاية رابعة.
وقال موخاريق، في تصريحات صحفية، إن النقابة قررت عدم استدعاء أي حزب من مكونات الاغلبية لأنها أساءت للحركة النقابية وأساءت لنقابة الاتحاد المغربي للشغل بتجميد الحوار الاجتماعي بعدم الالتزام بدوريته وبتمرير مشروع قانون الإضراب بطريقة بلطجية وبأغلبية عددية ضئيلة.
واتهم موخاريق في كلمته أمام المؤتمرين، الحكومة بالوقوف وراء الوضع الاقتصادي المتدهور للبلاد. فيما رفعت شعارات وسط القاعة تطالب برحيل حكومة أخنوش.
وفي المقابل، سجل حضور عدد من رموز اليسار، ومنها الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكي، محمد نبيل بنعبد الله، والبرلمانية نبيلة منيب والأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، جمال العسري، وعبد السلام الصديقي، وزير التشغيل السابق، والحسين الوردي، وزير الصحة السابق، وهما من قيادات حزب التقدم والاشتراكية، وذلك إلى جانب شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
واعتبر موخاريق، في ذات الكلمة، بأن الوضع في البلاد مطبوع بالاختناق، موردا بأن الوضع الاقتصادي عنوانه البارز تغول الأوليغارشية الجديدة، حسب تعبيره. وقال إن الريع ينخر اقتصاد البلاد ويعرقل التنمية الاقتصادية بكافة البلاد. وهدد بخوض إضراب عام جديد، وهو يرد على تكذيب الوزير السكوري لأرقام "نجاح" الخطوة والتي روجت لها النقابات.
غيب الاتحاد المغربي للشغل قادة أحزاب الحكومة الحالية عن جلسة افتتاح أشغال مؤتمره الثالث عشر، والذي انطلقت أشغاله مساء يوم أمس الجمعة بالدار البيضاء، وسط توقعات بإعادة انتخاب الأمين العام الحالي ميلودي موخاريق لولاية رابعة.
وقال موخاريق، في تصريحات صحفية، إن النقابة قررت عدم استدعاء أي حزب من مكونات الاغلبية لأنها أساءت للحركة النقابية وأساءت لنقابة الاتحاد المغربي للشغل بتجميد الحوار الاجتماعي بعدم الالتزام بدوريته وبتمرير مشروع قانون الإضراب بطريقة بلطجية وبأغلبية عددية ضئيلة.
واتهم موخاريق في كلمته أمام المؤتمرين، الحكومة بالوقوف وراء الوضع الاقتصادي المتدهور للبلاد. فيما رفعت شعارات وسط القاعة تطالب برحيل حكومة أخنوش.
وفي المقابل، سجل حضور عدد من رموز اليسار، ومنها الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكي، محمد نبيل بنعبد الله، والبرلمانية نبيلة منيب والأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، جمال العسري، وعبد السلام الصديقي، وزير التشغيل السابق، والحسين الوردي، وزير الصحة السابق، وهما من قيادات حزب التقدم والاشتراكية، وذلك إلى جانب شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
واعتبر موخاريق، في ذات الكلمة، بأن الوضع في البلاد مطبوع بالاختناق، موردا بأن الوضع الاقتصادي عنوانه البارز تغول الأوليغارشية الجديدة، حسب تعبيره. وقال إن الريع ينخر اقتصاد البلاد ويعرقل التنمية الاقتصادية بكافة البلاد. وهدد بخوض إضراب عام جديد، وهو يرد على تكذيب الوزير السكوري لأرقام "نجاح" الخطوة والتي روجت لها النقابات.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

