الثلاثاء 16 أبريل 2024, 15:36

ثقافة-وفن

مواقع النقوش الصخرية بكلميم واد نون في طور الترتيب في عداد الآثار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 أكتوبر 2020

كنموذج للنقوش الصخرية التي تعرف بها جهة كلميم واد نون لا سيما بإقليمي أسا الزاك وسيدي إفني وقفت وكالة المغرب العربي للأنباء بالجماعة القروية بوطروش الواقعة بين سفوح جبال الاطلس الصغير (سيدي إفني) وعلى امتداد البصر على سلسلة مبهرة من هذه النقوش.وبالقرب من أحد أهم هذه المواقع بجماعة بوطروش وهم "أمالو" و " أنامر" التقت الوكالة المحافظ الجهوي للتراث الثقافي بالمديرية الجهوية للثقافة بكلميم الأستاذ محمد حمو ، الذي أكد أن معالم أثرية كمواقع النقوش الصخرية بجهة كلميم واد نون توجد الآن في مرحلة الترتيب في عداد الآثار وذلك بالنظر لقيمتها التاريخية والفنية .ول "حمايتها والمحافظة عليها كفن صخري"، تشتغل المصالح الجهوية لوزارة الثقافة بجهة كلميم واد، وعن كثب، على ترتيب هذه المواقع في عداد الآثار ، وذلك بدعم من مجلس الجهة والمجالس الترابية التي تتواجد بها هذه المواقع الأثرية، وكذا بعض فعاليات المجتمع المدني.ولم يفت المحافظ في تصريحه أن يذكر بالجهود التي تبذلها وزارة الثقافة من أجل ترتيب الرسوم الصخرية التابعة لأقاليم الجهة (سيدي إفني، كلميم، طانطان وسيدي إفني) عبر اقتراحها لتكون ضمن قائمة التراث الوطني في إطار المكون الثقافي من العقد البرنامج للتنمية المندمجة لجهة كلميم واد نون 2016-2021.وتأتي هذه العملية تنفيذا لاستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز وتثمين التراث الوطني والتعريف به، وكذا تفعيلا لمضامين المشروع النموذجي لتنمية الأقاليم الجنوبية، في شقه المتعلق بحماية وصون التراث الأثري والتاريخي بجهة كلميم واد نون.ويتعلق الأمر بمواقع : "عوينات أزكر" و "أزكر أشكيك" بجماعة المسيد بإقليم طانطان، و"أزروكلان" بجماعة عوينة الهنا بأسا (إقليم أسا الزاك)، وكذا ثلاث مواقع بجماعة أداي بكلميم وهي "أدرار زرزم" و "أوموكجيم" و تارسلت"، فضلا عن موقعي "أنامر" و "أمالو تعلاوا" بجماعة بوطروش بإقليم سيدي إفني .وتكتسي هذه المواقع أهمية بالغة من حيث قيمتها العلمية، والمتمثلة في توثيقها، بالرسوم والرموز المنحوتة أو المنقوشة على الصخر، للمحيط البيئي القديم الذي ساد في المنطقة.وفيما يتعلق بالنقوش الصخرية بجماعة بوطروش بسيدي إفني، والتي رافقت الوكالة المحافظ خلال زيارة له مع فريقه، لموقعي "أنامر " وأمالو" فيتميزان بتشكلهما على شكل حوض تحيط به تلال وأودية وبوجود رسومات لأسلحة نارية وبصمات أرجل، وكذا الحلي "الخلالة" ، فضلا عن أشكال هندسية يعتقد، حسب الرواية الشفهية، أنها لحصون جماعية للتخزين المنتشرة بمنطقة بوطروش.ويضم موقع "أنامر" 186 لوحة صخرية، تتمركز على مساحة تقدر ب 27 هكتارا، أما موقع "أمالو" فيضم 57 لوحة تتمتد على مساحة ثمان هكتارات.ويتدخل السيد حمو، بمزيد من الحماس ، ليؤكد للوكالة، أن وزارة الثقافة قامت سنة 2011 بمهام جرد وتوثيق التراث الثقافي بهذه الجماعة (160 كلم عن سيدي إفني و110 كلم عن كلميم) التي تزخر بمواقع أركيولوجية تبرز الجوانب التاريخية والعمق الحضاري للمنطقة.ومن أجل تثمين هذه النقوش الصخرية بجماعة بوطروش، وبالموازاة مع خطوة ترتيبها في عداد الآثار قامت مصالح الوزارة بالجهة بتشييد محافظة للنقوش الصخرية بموقع "أنامر" بالجماعة في اطار اتفاقية شراكة مع جمعية الأطلس الصغير الغربي للسياحة الجبلية، تحسبا لتعرضها لمخاطر محتملة من تخريب وسرقة وتشويه وتوسع عمراني، فضلا عن بعض الانشطة الاقتصادية وخاصة رخص استغلال المقالع .وكان من أهداف تشييد "المحافظة" بالموقع التعريف بهذه المواقع وإتاحة الفرصة للباحثين والسياح ، مغاربة وأجانب، للاطلاع، عبر ملصقات بالبناية، عن كل المعلومات حول هذه المواقع.وفي إطار ذات الجهود التي تقوم بها الوزارة، سيتم مستقبلا وضع علامات تشوير خاصة بالمواقع الأثرية بسيدي إفني لإرشاد الزوار والتنبيه لأهميتها التاريخية، وللتشديد على أنها محمية قانونيا ضد أي إتلاف وتخريب محتملين.وفي سياق متصل، استقت الوكالة رأي رئيس جماعة بوطروش، سعيد إد مشيش، الذي اعتبر أن إحداث بناية خاصة بمحافظة للنقوش الصخرية بالجماعة هو "قيمة مضافة" للمنطقة، متمنيا أن تشكل النقوش التي يتم التعريف بها عبر " المحافظة" عامل جذب للسياح لا سيما المولوعين بالسياحة الجبلية والثقافية.وبحسب مختصين وباحثين فإن النقوش الصخرية بإقليم سيدي إفني وبجهة كلميم وادنون عموما التي تعد من أغنى مناطق المغرب بهذا الإرث، تعد معالم إبداعية وجمالية لافتة تقدم معلومات مهمة حول الانتروبولوجيا والتاريخ والتفاعلات البيئية القديمة، ووثائق تاريخية تحفظ الذاكرة وتنوع الانشطة البشرية على مدى قرون خلت .وتبقى حماية هذا الموروث الثقافي والحضاري، الذي يوجد ملف ترتيبه ، حاليا في مراحله الأخيرة لدى المصالح المركزية المعنية، وتثمينه وجعله رافدا مهما من روافد التنمية المستدامة، مسؤولية الجميع لمزيد من إشعاع جهة كلميم واد نون لجعلها قطبا سياحيا بامتياز .

كنموذج للنقوش الصخرية التي تعرف بها جهة كلميم واد نون لا سيما بإقليمي أسا الزاك وسيدي إفني وقفت وكالة المغرب العربي للأنباء بالجماعة القروية بوطروش الواقعة بين سفوح جبال الاطلس الصغير (سيدي إفني) وعلى امتداد البصر على سلسلة مبهرة من هذه النقوش.وبالقرب من أحد أهم هذه المواقع بجماعة بوطروش وهم "أمالو" و " أنامر" التقت الوكالة المحافظ الجهوي للتراث الثقافي بالمديرية الجهوية للثقافة بكلميم الأستاذ محمد حمو ، الذي أكد أن معالم أثرية كمواقع النقوش الصخرية بجهة كلميم واد نون توجد الآن في مرحلة الترتيب في عداد الآثار وذلك بالنظر لقيمتها التاريخية والفنية .ول "حمايتها والمحافظة عليها كفن صخري"، تشتغل المصالح الجهوية لوزارة الثقافة بجهة كلميم واد، وعن كثب، على ترتيب هذه المواقع في عداد الآثار ، وذلك بدعم من مجلس الجهة والمجالس الترابية التي تتواجد بها هذه المواقع الأثرية، وكذا بعض فعاليات المجتمع المدني.ولم يفت المحافظ في تصريحه أن يذكر بالجهود التي تبذلها وزارة الثقافة من أجل ترتيب الرسوم الصخرية التابعة لأقاليم الجهة (سيدي إفني، كلميم، طانطان وسيدي إفني) عبر اقتراحها لتكون ضمن قائمة التراث الوطني في إطار المكون الثقافي من العقد البرنامج للتنمية المندمجة لجهة كلميم واد نون 2016-2021.وتأتي هذه العملية تنفيذا لاستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز وتثمين التراث الوطني والتعريف به، وكذا تفعيلا لمضامين المشروع النموذجي لتنمية الأقاليم الجنوبية، في شقه المتعلق بحماية وصون التراث الأثري والتاريخي بجهة كلميم واد نون.ويتعلق الأمر بمواقع : "عوينات أزكر" و "أزكر أشكيك" بجماعة المسيد بإقليم طانطان، و"أزروكلان" بجماعة عوينة الهنا بأسا (إقليم أسا الزاك)، وكذا ثلاث مواقع بجماعة أداي بكلميم وهي "أدرار زرزم" و "أوموكجيم" و تارسلت"، فضلا عن موقعي "أنامر" و "أمالو تعلاوا" بجماعة بوطروش بإقليم سيدي إفني .وتكتسي هذه المواقع أهمية بالغة من حيث قيمتها العلمية، والمتمثلة في توثيقها، بالرسوم والرموز المنحوتة أو المنقوشة على الصخر، للمحيط البيئي القديم الذي ساد في المنطقة.وفيما يتعلق بالنقوش الصخرية بجماعة بوطروش بسيدي إفني، والتي رافقت الوكالة المحافظ خلال زيارة له مع فريقه، لموقعي "أنامر " وأمالو" فيتميزان بتشكلهما على شكل حوض تحيط به تلال وأودية وبوجود رسومات لأسلحة نارية وبصمات أرجل، وكذا الحلي "الخلالة" ، فضلا عن أشكال هندسية يعتقد، حسب الرواية الشفهية، أنها لحصون جماعية للتخزين المنتشرة بمنطقة بوطروش.ويضم موقع "أنامر" 186 لوحة صخرية، تتمركز على مساحة تقدر ب 27 هكتارا، أما موقع "أمالو" فيضم 57 لوحة تتمتد على مساحة ثمان هكتارات.ويتدخل السيد حمو، بمزيد من الحماس ، ليؤكد للوكالة، أن وزارة الثقافة قامت سنة 2011 بمهام جرد وتوثيق التراث الثقافي بهذه الجماعة (160 كلم عن سيدي إفني و110 كلم عن كلميم) التي تزخر بمواقع أركيولوجية تبرز الجوانب التاريخية والعمق الحضاري للمنطقة.ومن أجل تثمين هذه النقوش الصخرية بجماعة بوطروش، وبالموازاة مع خطوة ترتيبها في عداد الآثار قامت مصالح الوزارة بالجهة بتشييد محافظة للنقوش الصخرية بموقع "أنامر" بالجماعة في اطار اتفاقية شراكة مع جمعية الأطلس الصغير الغربي للسياحة الجبلية، تحسبا لتعرضها لمخاطر محتملة من تخريب وسرقة وتشويه وتوسع عمراني، فضلا عن بعض الانشطة الاقتصادية وخاصة رخص استغلال المقالع .وكان من أهداف تشييد "المحافظة" بالموقع التعريف بهذه المواقع وإتاحة الفرصة للباحثين والسياح ، مغاربة وأجانب، للاطلاع، عبر ملصقات بالبناية، عن كل المعلومات حول هذه المواقع.وفي إطار ذات الجهود التي تقوم بها الوزارة، سيتم مستقبلا وضع علامات تشوير خاصة بالمواقع الأثرية بسيدي إفني لإرشاد الزوار والتنبيه لأهميتها التاريخية، وللتشديد على أنها محمية قانونيا ضد أي إتلاف وتخريب محتملين.وفي سياق متصل، استقت الوكالة رأي رئيس جماعة بوطروش، سعيد إد مشيش، الذي اعتبر أن إحداث بناية خاصة بمحافظة للنقوش الصخرية بالجماعة هو "قيمة مضافة" للمنطقة، متمنيا أن تشكل النقوش التي يتم التعريف بها عبر " المحافظة" عامل جذب للسياح لا سيما المولوعين بالسياحة الجبلية والثقافية.وبحسب مختصين وباحثين فإن النقوش الصخرية بإقليم سيدي إفني وبجهة كلميم وادنون عموما التي تعد من أغنى مناطق المغرب بهذا الإرث، تعد معالم إبداعية وجمالية لافتة تقدم معلومات مهمة حول الانتروبولوجيا والتاريخ والتفاعلات البيئية القديمة، ووثائق تاريخية تحفظ الذاكرة وتنوع الانشطة البشرية على مدى قرون خلت .وتبقى حماية هذا الموروث الثقافي والحضاري، الذي يوجد ملف ترتيبه ، حاليا في مراحله الأخيرة لدى المصالح المركزية المعنية، وتثمينه وجعله رافدا مهما من روافد التنمية المستدامة، مسؤولية الجميع لمزيد من إشعاع جهة كلميم واد نون لجعلها قطبا سياحيا بامتياز .



اقرأ أيضاً
توقيع اتفاقية شراكة لحماية التراث اللامادي من خلال الملكية الصناعية والتجارية
وقّع كل من رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، وعبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، اتفاقية شراكة تهدف إلى حماية وتثمين التراث الثقافي اللامادي على المستويين الوطني والدولي من خلال أدوات الملكية الصناعية والتجارية مساهمة بذلك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا و في خلق فرص عمل وقيمة مضافة. وتتمحور هذه الشراكة حول التحسيس بأهمية الملكية الصناعية والتجارية في حماية وتثمين التراث الثقافي اللامادي للمغرب على المستويين الوطني والدولي، وكذا مواكبة الجهات الفاعلة المغربية العاملة في المجالات المرتبطة بالتراث الثقافي اللامادي فيما يخص استخدام الآليات التي توفرها الملكية الصناعية والتجارية، وتدريب الفاعلين المعنيين في هذا المجال. وتندرج هذه الاتفاقية في إطار استراتيجية وزارة الصناعة والتجارة والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية لجعل الملكية الصناعية والتجارية أداة في خدمة اقتصاد منتج ومبتكر ودائم. وينطوي ذلك على تعزيز الاستخدام الفعال للملكية الصناعية والتجارية من قبل جميع الفاعلين ببلدنا بهدف ضمان حماية وتثمين رأسمالنا اللامادي. وجدير بالذكر أن المغرب يتوفر على نظام للملكية الصناعية والتجارية متين ومتطور، فحسب آخر تقرير نشر مؤخرا لغرفة التجارة الأمريكية، حافظت بلادنا على المرتبة الأولى إفريقيا وعربيا، واحتلت المرتبة 22 عالميا من بين 55 دولة تم تقييمها. كما يُظهر نشاط طلبات سندات الملكية الصناعية دينامية إيجابية. ففي سنة 2023، تم تسجيل 27786 علامة تجارية، بزيادة قدرها 5٪، وتم إيداع 5561 رسماً ونموذجاً صناعياً، أي بنسبة نمو قدرها 14٪. وبالإضافة إلى ذلك، تم إيداع 2802 طلب براءة اختراع، 271 منها من أصل مغربي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11.5% مقارنة بعدد الطلبات من أصل مغربي المودعة في سنة 2022.
ثقافة-وفن

“اللي وقع فمراكش يبقى فمراكش” يثير سخط مراكشيين
أثار عنوان فيلم سينمائي يستعد لعرضه في العديد من دور السينما المغربية بدء من الأسبوع الجاري، جدلا واسعا في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن العنوان يحيل على أن مدينة مراكش هي مدينة النشاط و"الزهو"، وأنها قبلة للمجون والسهرات والليالي الحمراء، الشيء الذي استنكره الشارع المراكشي، ومجموعة من متتبعي الأفلام السينمائية والفن بصفة عامة. واعتبر ناشطون "اللي وقع فمراكش يبقى فمراكش" الذي استخلص من عنوان لفيلم أمريكي، هو تشويه ضمني لسمعة مدينة مراكش، التي تزخر بالأعلام والمفكرين، والمساجد العريقة والمآثر التاريخية التي تحملا بعدا ثقافيا وفنيا عريقا، حيث تعتبر المدينة، قبلة سياحية لمناخها الذي يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، ولزخرفات معمارها وسخاء سكانها، واحترامهم وسعة الصدر التي يتحلون بها، إضافة إلى البهجة التي تكتسي شوارع وأزقة المدينة، ولذة طعامها. وتأسف مراكشيون، على اختيار الطاقم الفني للفيلم العنوان المذكور، وخاصة أن هذا الأخير يعرف مشاركة مجموعة من النجوم الذين يستحسنهم المتفرج المراكشي، والذين راكموا سنوات من الخبرة والتجربة في الميدان الفني، حيث كان بإمكان القائمين على إخراج وإنتاج الفيلم المذكور، اختيار عنوان آخر يحمل طابعا كوميديا، بعيدا على تكريس الصور النمطية السلبية عن مدينة العلم والثقافة بهذا الشكل.
ثقافة-وفن

وفاة شيرين سيف النصر ودفنها بمقابر العائلة
في هدوء تام، رحلت صباح اليوم الفنانة الكبيرة شيرين سيف النصر. وأعلن اليوم شقيقها عبر صفحته على «فيسبوك» خبر الوفاة قائلًا: «توفيت إلى رحمة الله، اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر". وتضيف التدوينة "تمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة، واقتصرت المراسم على ذلك دون عزاء طبقا لوصيتها، برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون».
ثقافة-وفن

وفاة مصمم الأزياء الإيطالي الشهير روبرتو كافالي
توفي مصمم الأزياء الإيطالي الشهير روبرتو كافالي اليوم الجمعة عن 83 عامًا، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الإيطالية. وأشارت وكالة "أنسا" للأنباء إلى أن المصمّم توفي في منزله في فلورنسا وسط البلاد بعد صراع طويل مع المرض. وكافالي من مواليد 15 نونبر 1940 في فلورنسا المركز الأول لصناعة الجلود في إيطاليا، وكان معروفًا باستخدامه الجلود المطبوعة بنقشات وبالجينز المطاطي الموشّح. وصمم روبرتو كافالي في السبعينيات أزياء نجوم مثل صوفيا لورين وبريجيت باردو، وما زالت تصاميمه محببة لدى الأجيال الشابة من المشاهير، من أمثال كيم كاردشيان وجينيفر لوبيز.
ثقافة-وفن

النهاية الباردة لـ”جوج وجوه” تخلق غضبا واستياء في صفوف متتبعيه
 في نهاية باردة، عكس باقي الأعمال الدرامية الأخرى التي تم بثها خلال شهر رمضان، أثارت الحلقة الأخيرة من مسلسل جوج وجوه الذي بث على القناة الثانية طيلة شهر رمضان، موجة غضب واستياء في صفوف متتبعيه. ووجه متتبعو "جوج وجوه" انتقادات لاذعة للسيناريست على النهاية التي اعتبروها باردة وغير مفهومة يطبعها ارتباك وتسريع للأحداث بشكل غير منطقي. واعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في تعليقاتهم أن نهاية مسلسل "جوج وجوه" مستنسخة من فيلم "العراف" لعادل إمام، بينما اعتبر آخرون أن النهاية المفتوحة تهيئ الجمهور للجزء الثاني في رمضان المقبل. فيما عبر آخرون عن غضبهم إزاء هذه الهفوات، والركاكة في كتابة السيناريو، وتغييب حس الإبداع والسلاسة في نسج خيوط القصة.
ثقافة-وفن

القاعات السينمائية تستعد لعرض “لي وقع فمراكش يبقى فمراكش”
تستعد القاعات السينمائية المغربية لعرض الشريط الطويل الجديد “لي وقع فمراكش يبقى فمراكش”، للمخرج المغربي سعيد خلاف. ووفق ما كشفه المخرج سعيد خلاف، في منشور على صفحته بمنصة “الفيسبوك”، فإن الفيلم سيكون متاحا للعموم انطلاقا من 17 أبريل الحالي. ومن جانبهم شرع أبطال الفيلم في الترويج للشريط، حيث نشر عدد منهم عبر صفحاتهم على منصات التواصل الإجتماعي الملصق الترويجي لهذا العمل الذي صورت أحداثه بمناطق مختلفة من المدينة الحمراء. وبهذا الخصوص، تقاسم رفيق بوبكر مع متابعيه، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، الملصق الترويجي للفيلم وعلق قائلا: “عمل جديد مع صديقي العزيز عزيز حطاب والمبدعتين فاتي وأحلام تحت إشراف المخرج سعيد خلاف.. أدعوكم جميعا لمشاهدته”. وتدور قصة هذا الفيلم الذي اقتُبس عنوانه من الشعار الأمريكي الشهير “ما وقع في لاس فيكاس يبقى في لاس فيكاس”، حول شخصيتين من عالمين مختلفين تتفقان على قضاء عطلة نهاية الأسبوع بمراكش، فتتوالى الأحداث ويعيشان مجموعة من المغامرات ليتفقا في النهاية على التكتم عن كل شيء.
ثقافة-وفن

الرباط تحتضن الندوة الافتتاحية للأسبوع الثامن للغة الإسبانية
ينظم معهد ثيربانتيس بالرباط وسفارة المكسيك بالمغرب، يوم الثلاثاء المقبل، ندوة تحت عنوان “ثأريات، إسهامات في قانون أدبي مختلف” (Vindictas, aportaciones a un canon distinto). وذكر المعهد، في بلاغ، أن هذه الفعالية، التي تندرج في إطار أسبوع اللغة الإسبانية الثامن بالمغرب، الذي تنظمه سفارات البلدان الناطقة بالإسبانية المعتمدة بالمملكة، ستتميز بمشاركة ثلاث كاتبات هن أمامة عواد لحرش (المغرب)، ودانييلا تارازونا فيلوتيني (المكسيك)، وأروا مورينو (إسبانيا). وخلال هذا اللقاء الثقافي، ستناقش الكاتبات الثلاث قانون الكتابة الأدبية، بمناسبة نشر الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك قصصا قصيرة تحت عنوان “ثأريات” (Vindictas). واستنادا إلى مراجعة قانون الكتابة الأدبية الإسبانية في أمريكا اللاتينية خلال القرن العشرين، يهدف هذا المؤلف إلى تسليط الضوء على أعمال النساء اللاتي تم تجاهلهن أو تهميشهن في مجال الأدب الإسباني، واللائي لم تُنشر أعمالهن منذ حوالي عشرين عاما لأسباب عديدة، منها الرقابة والتمييز بين الجنسين، بحسب المصدر نفسه. وستنعقد الندوة باللغة الإسبانية مع توفير الترجمة الفورية إلى الفرنسية، ابتداء من الساعة 17:30 مساء بمقر مركز ثيربانتيس بالرباط. وتعتبر الكاتبة والدبلوماسية المغربية أمامة عواد لحرش من أكثر الشخصيات تمثيلا للأدب الإسباني بالمغرب. وشغلت السيدة لحرش العديد من المناصب، وحصلت على العديد من الجوائز الفخرية وأوسمة الشرف. كما أنها مؤسسة ومديرة معهد الدراسات الإسبانية-البرتغالية والمهرجان الدولي للأندلسيات الأطلسية. أما دانييلا تارازونا فهي كاتبة مكسيكية فازت بجائزة “سور خوانا إينيس دي لا كروز” في مهرجان غوادالاخارا الدولي للكتاب 2022 عن روايتها الأخيرة. كما شغلت منصب نائبة مدير مديرية الأدب وتعزيز القراءة في الجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك ورئيسة تحرير ملحق الكتب (Hoja por hoja). وأروا مورينو دوران هي كاتبة وصحافية إسبانية متخصصة في الإعلام الدولي. نشرت روايتين وعدة مجموعات شعرية وسيرتين ذاتيتين “فريدا كاهلو: تحيا الحياة”، و”فيديريكو غارسيا لوركا.. الفرحة الجريئة”.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة