التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحافة
مواطنون ينوبون عن الامن في اعتقال مقنع هاجم وكالة تحويل اموال بمراكش وسطى على مبلغ مالي
نشر في: 3 أكتوبر 2013
خلق شاب ثلاثيني الحدث بمراكش، حين قرر في لحظة يأس قاتلة، غذتها قلة ذات اليد، وشح فرص العمل في سوق البناء الذي يمتهنه كمصدر لضمان قوت أسرته الصغيرة، التوجه بأطماعه صوب وكالة لتحويل الأموال ومهاجمتها في إخراج هوليودي مثير.
كانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة من زوال أول أمس الثلاثاء، وحي سعادة4 بالمنطقة السكنية الجديدة المحاميد، يعيش على إيقاع ضوضائه المعتادة، المستخدمة داخل وكالة تحويل الاموال، تستعد لمفادرة مقر عملها، بعد ان خلت الوكالة من كل الزبناء،وأزف أوان الإغلاق.
حينها ظهر شخص يخفي مجمل مظاهر جسده داخل جلباب تقليدي فضفاض،فيما ملامح وتقاسيم الوجه يغطيها قناع أسود، وبكف يده اليمنى يلمع نصل سكين حادة.
يسرعة فائقة انسل الشخص المذكور داخل فضاء الوكالة،وأشهر سكينه، في وجه المستخدمة التي باغثها بمظهره المخيف،وأرغمها تحت ضغط التهديد والوعيد،على تسليمه مبلغ أربعة ملايين سنتيم هو كل ما كان متوفرا بالصندوق، لينسل خارجا محاولا الافلات بفنيمته، بعيدا عن عيون الفضوليين من "أصحاب الحسنات".
في هذه اللحظة تابت المستخدمة إلى رشدها،واسترجعت بعض من شجاعتها، فعمدت إلى الضغط على جهاز الإنذار،الذي شق صوته مجمل الفضاء المحيط، ما جعل المتواجدون بمحيط الوكالة ينتبهون لما يجري ويدور حولهم.
حينها كان الجاني يجري بعيدا وقد اطلق لخطواته العنان،محاولا جهد طاقته الافلات بجلده ومكسبه "المعتبر" والنأي بنفسه عن مسرح الواقعة، دون أن ينتبه لما ينتظره في المنعرج القريب.
كان بعض المياومين الذي يصلح عليهم في التعبير المراكشي ب" خدامين الموقف" يؤثتون الساحة المحادية لمبنى الوكالة، أثار انتباههم زعيق صفارة الإنذار، الذي يتعقب صداه خطوات السارق بمظهره الجاني، المثير، ما مكنهم من استيعاب الواقعة، فقرر بعضهم الدخول على خط الحدث، وبالتالي الإنخراط في عملية مطاردة والإنطلاق في أثر الجاني الذي تمت محاصرته من كل جانب وسدت في وجهه كل منافذ الهرب.
وقع السارق في مصيدة المياومين، و تلقفته الضربات من كل جانب،فيما الاموال المسروقة تبعثرت بالمكان، وانطلقت "حفلة" ركل ورفس، وعملية"تويزة" تخطفت الشاب واوقعته اسير هجوم كاسح ،نال خلاله نصيب وافر " مما قسمه الله له" من آيات "الدق والتشنديغ".
تم ربط الاتصال بالمصالح الامنية،التي حلت بمسرح الحادث، وقامت باقتياد الجاني صوب مقر الدائرة الامنية، حيث اخضع لتحقيق تمهيدي، كشف عن هويته الشخصيته، باعتباره شاب من مواليد سنة 1980 ينحدر من مدينة وارزازات، استقر رفقة اسرته منذ سنوات بمدينة الرجالات السبعة، وامتهن مجال البناء، قبل ان يقرر دخول قفص الزوجية والارتباط باحدى قريباته، التي رزق منها بطفل لازال يخطو اولى خطواته في رحاب الحياة.
تكاليف الحياة الجديدة ومتطلباتها، وشح فرص العمل في مجال عمله، جعل الشاب يعيش ضائثة مالية خانقة، زادت في تازيمها اقتراب موعد عيد الاضحى، ما جعل الدنيا تضيق في عيونه رغم شساعتها، ويحيطه اليأس القتل من كل اتجاه، دون أن يجد لوضعه المادي المتأزم مخرجا، وبالتالي الشروع في التفكير واعمال الروية التدبير، ليخلص في النهاية إلى خطة مهاجمة وكالة تحويل الاموال باعتبارها صيدا سهلا، وينطلق في رسم الخطط لتفعيل الفكرة،إلى أن أزف موعد التنفيذ وقام بالخطوة التي أوردته مدارك التوقيف والاعتقال، وتكون الخلاصة بذلك" مائة تخميمة وتخميمة، ولا ضربة بالمقص".
كانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة من زوال أول أمس الثلاثاء، وحي سعادة4 بالمنطقة السكنية الجديدة المحاميد، يعيش على إيقاع ضوضائه المعتادة، المستخدمة داخل وكالة تحويل الاموال، تستعد لمفادرة مقر عملها، بعد ان خلت الوكالة من كل الزبناء،وأزف أوان الإغلاق.
حينها ظهر شخص يخفي مجمل مظاهر جسده داخل جلباب تقليدي فضفاض،فيما ملامح وتقاسيم الوجه يغطيها قناع أسود، وبكف يده اليمنى يلمع نصل سكين حادة.
يسرعة فائقة انسل الشخص المذكور داخل فضاء الوكالة،وأشهر سكينه، في وجه المستخدمة التي باغثها بمظهره المخيف،وأرغمها تحت ضغط التهديد والوعيد،على تسليمه مبلغ أربعة ملايين سنتيم هو كل ما كان متوفرا بالصندوق، لينسل خارجا محاولا الافلات بفنيمته، بعيدا عن عيون الفضوليين من "أصحاب الحسنات".
في هذه اللحظة تابت المستخدمة إلى رشدها،واسترجعت بعض من شجاعتها، فعمدت إلى الضغط على جهاز الإنذار،الذي شق صوته مجمل الفضاء المحيط، ما جعل المتواجدون بمحيط الوكالة ينتبهون لما يجري ويدور حولهم.
حينها كان الجاني يجري بعيدا وقد اطلق لخطواته العنان،محاولا جهد طاقته الافلات بجلده ومكسبه "المعتبر" والنأي بنفسه عن مسرح الواقعة، دون أن ينتبه لما ينتظره في المنعرج القريب.
كان بعض المياومين الذي يصلح عليهم في التعبير المراكشي ب" خدامين الموقف" يؤثتون الساحة المحادية لمبنى الوكالة، أثار انتباههم زعيق صفارة الإنذار، الذي يتعقب صداه خطوات السارق بمظهره الجاني، المثير، ما مكنهم من استيعاب الواقعة، فقرر بعضهم الدخول على خط الحدث، وبالتالي الإنخراط في عملية مطاردة والإنطلاق في أثر الجاني الذي تمت محاصرته من كل جانب وسدت في وجهه كل منافذ الهرب.
وقع السارق في مصيدة المياومين، و تلقفته الضربات من كل جانب،فيما الاموال المسروقة تبعثرت بالمكان، وانطلقت "حفلة" ركل ورفس، وعملية"تويزة" تخطفت الشاب واوقعته اسير هجوم كاسح ،نال خلاله نصيب وافر " مما قسمه الله له" من آيات "الدق والتشنديغ".
تم ربط الاتصال بالمصالح الامنية،التي حلت بمسرح الحادث، وقامت باقتياد الجاني صوب مقر الدائرة الامنية، حيث اخضع لتحقيق تمهيدي، كشف عن هويته الشخصيته، باعتباره شاب من مواليد سنة 1980 ينحدر من مدينة وارزازات، استقر رفقة اسرته منذ سنوات بمدينة الرجالات السبعة، وامتهن مجال البناء، قبل ان يقرر دخول قفص الزوجية والارتباط باحدى قريباته، التي رزق منها بطفل لازال يخطو اولى خطواته في رحاب الحياة.
تكاليف الحياة الجديدة ومتطلباتها، وشح فرص العمل في مجال عمله، جعل الشاب يعيش ضائثة مالية خانقة، زادت في تازيمها اقتراب موعد عيد الاضحى، ما جعل الدنيا تضيق في عيونه رغم شساعتها، ويحيطه اليأس القتل من كل اتجاه، دون أن يجد لوضعه المادي المتأزم مخرجا، وبالتالي الشروع في التفكير واعمال الروية التدبير، ليخلص في النهاية إلى خطة مهاجمة وكالة تحويل الاموال باعتبارها صيدا سهلا، وينطلق في رسم الخطط لتفعيل الفكرة،إلى أن أزف موعد التنفيذ وقام بالخطوة التي أوردته مدارك التوقيف والاعتقال، وتكون الخلاصة بذلك" مائة تخميمة وتخميمة، ولا ضربة بالمقص".
خلق شاب ثلاثيني الحدث بمراكش، حين قرر في لحظة يأس قاتلة، غذتها قلة ذات اليد، وشح فرص العمل في سوق البناء الذي يمتهنه كمصدر لضمان قوت أسرته الصغيرة، التوجه بأطماعه صوب وكالة لتحويل الأموال ومهاجمتها في إخراج هوليودي مثير.
كانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة من زوال أول أمس الثلاثاء، وحي سعادة4 بالمنطقة السكنية الجديدة المحاميد، يعيش على إيقاع ضوضائه المعتادة، المستخدمة داخل وكالة تحويل الاموال، تستعد لمفادرة مقر عملها، بعد ان خلت الوكالة من كل الزبناء،وأزف أوان الإغلاق.
حينها ظهر شخص يخفي مجمل مظاهر جسده داخل جلباب تقليدي فضفاض،فيما ملامح وتقاسيم الوجه يغطيها قناع أسود، وبكف يده اليمنى يلمع نصل سكين حادة.
يسرعة فائقة انسل الشخص المذكور داخل فضاء الوكالة،وأشهر سكينه، في وجه المستخدمة التي باغثها بمظهره المخيف،وأرغمها تحت ضغط التهديد والوعيد،على تسليمه مبلغ أربعة ملايين سنتيم هو كل ما كان متوفرا بالصندوق، لينسل خارجا محاولا الافلات بفنيمته، بعيدا عن عيون الفضوليين من "أصحاب الحسنات".
في هذه اللحظة تابت المستخدمة إلى رشدها،واسترجعت بعض من شجاعتها، فعمدت إلى الضغط على جهاز الإنذار،الذي شق صوته مجمل الفضاء المحيط، ما جعل المتواجدون بمحيط الوكالة ينتبهون لما يجري ويدور حولهم.
حينها كان الجاني يجري بعيدا وقد اطلق لخطواته العنان،محاولا جهد طاقته الافلات بجلده ومكسبه "المعتبر" والنأي بنفسه عن مسرح الواقعة، دون أن ينتبه لما ينتظره في المنعرج القريب.
كان بعض المياومين الذي يصلح عليهم في التعبير المراكشي ب" خدامين الموقف" يؤثتون الساحة المحادية لمبنى الوكالة، أثار انتباههم زعيق صفارة الإنذار، الذي يتعقب صداه خطوات السارق بمظهره الجاني، المثير، ما مكنهم من استيعاب الواقعة، فقرر بعضهم الدخول على خط الحدث، وبالتالي الإنخراط في عملية مطاردة والإنطلاق في أثر الجاني الذي تمت محاصرته من كل جانب وسدت في وجهه كل منافذ الهرب.
وقع السارق في مصيدة المياومين، و تلقفته الضربات من كل جانب،فيما الاموال المسروقة تبعثرت بالمكان، وانطلقت "حفلة" ركل ورفس، وعملية"تويزة" تخطفت الشاب واوقعته اسير هجوم كاسح ،نال خلاله نصيب وافر " مما قسمه الله له" من آيات "الدق والتشنديغ".
تم ربط الاتصال بالمصالح الامنية،التي حلت بمسرح الحادث، وقامت باقتياد الجاني صوب مقر الدائرة الامنية، حيث اخضع لتحقيق تمهيدي، كشف عن هويته الشخصيته، باعتباره شاب من مواليد سنة 1980 ينحدر من مدينة وارزازات، استقر رفقة اسرته منذ سنوات بمدينة الرجالات السبعة، وامتهن مجال البناء، قبل ان يقرر دخول قفص الزوجية والارتباط باحدى قريباته، التي رزق منها بطفل لازال يخطو اولى خطواته في رحاب الحياة.
تكاليف الحياة الجديدة ومتطلباتها، وشح فرص العمل في مجال عمله، جعل الشاب يعيش ضائثة مالية خانقة، زادت في تازيمها اقتراب موعد عيد الاضحى، ما جعل الدنيا تضيق في عيونه رغم شساعتها، ويحيطه اليأس القتل من كل اتجاه، دون أن يجد لوضعه المادي المتأزم مخرجا، وبالتالي الشروع في التفكير واعمال الروية التدبير، ليخلص في النهاية إلى خطة مهاجمة وكالة تحويل الاموال باعتبارها صيدا سهلا، وينطلق في رسم الخطط لتفعيل الفكرة،إلى أن أزف موعد التنفيذ وقام بالخطوة التي أوردته مدارك التوقيف والاعتقال، وتكون الخلاصة بذلك" مائة تخميمة وتخميمة، ولا ضربة بالمقص".
كانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة من زوال أول أمس الثلاثاء، وحي سعادة4 بالمنطقة السكنية الجديدة المحاميد، يعيش على إيقاع ضوضائه المعتادة، المستخدمة داخل وكالة تحويل الاموال، تستعد لمفادرة مقر عملها، بعد ان خلت الوكالة من كل الزبناء،وأزف أوان الإغلاق.
حينها ظهر شخص يخفي مجمل مظاهر جسده داخل جلباب تقليدي فضفاض،فيما ملامح وتقاسيم الوجه يغطيها قناع أسود، وبكف يده اليمنى يلمع نصل سكين حادة.
يسرعة فائقة انسل الشخص المذكور داخل فضاء الوكالة،وأشهر سكينه، في وجه المستخدمة التي باغثها بمظهره المخيف،وأرغمها تحت ضغط التهديد والوعيد،على تسليمه مبلغ أربعة ملايين سنتيم هو كل ما كان متوفرا بالصندوق، لينسل خارجا محاولا الافلات بفنيمته، بعيدا عن عيون الفضوليين من "أصحاب الحسنات".
في هذه اللحظة تابت المستخدمة إلى رشدها،واسترجعت بعض من شجاعتها، فعمدت إلى الضغط على جهاز الإنذار،الذي شق صوته مجمل الفضاء المحيط، ما جعل المتواجدون بمحيط الوكالة ينتبهون لما يجري ويدور حولهم.
حينها كان الجاني يجري بعيدا وقد اطلق لخطواته العنان،محاولا جهد طاقته الافلات بجلده ومكسبه "المعتبر" والنأي بنفسه عن مسرح الواقعة، دون أن ينتبه لما ينتظره في المنعرج القريب.
كان بعض المياومين الذي يصلح عليهم في التعبير المراكشي ب" خدامين الموقف" يؤثتون الساحة المحادية لمبنى الوكالة، أثار انتباههم زعيق صفارة الإنذار، الذي يتعقب صداه خطوات السارق بمظهره الجاني، المثير، ما مكنهم من استيعاب الواقعة، فقرر بعضهم الدخول على خط الحدث، وبالتالي الإنخراط في عملية مطاردة والإنطلاق في أثر الجاني الذي تمت محاصرته من كل جانب وسدت في وجهه كل منافذ الهرب.
وقع السارق في مصيدة المياومين، و تلقفته الضربات من كل جانب،فيما الاموال المسروقة تبعثرت بالمكان، وانطلقت "حفلة" ركل ورفس، وعملية"تويزة" تخطفت الشاب واوقعته اسير هجوم كاسح ،نال خلاله نصيب وافر " مما قسمه الله له" من آيات "الدق والتشنديغ".
تم ربط الاتصال بالمصالح الامنية،التي حلت بمسرح الحادث، وقامت باقتياد الجاني صوب مقر الدائرة الامنية، حيث اخضع لتحقيق تمهيدي، كشف عن هويته الشخصيته، باعتباره شاب من مواليد سنة 1980 ينحدر من مدينة وارزازات، استقر رفقة اسرته منذ سنوات بمدينة الرجالات السبعة، وامتهن مجال البناء، قبل ان يقرر دخول قفص الزوجية والارتباط باحدى قريباته، التي رزق منها بطفل لازال يخطو اولى خطواته في رحاب الحياة.
تكاليف الحياة الجديدة ومتطلباتها، وشح فرص العمل في مجال عمله، جعل الشاب يعيش ضائثة مالية خانقة، زادت في تازيمها اقتراب موعد عيد الاضحى، ما جعل الدنيا تضيق في عيونه رغم شساعتها، ويحيطه اليأس القتل من كل اتجاه، دون أن يجد لوضعه المادي المتأزم مخرجا، وبالتالي الشروع في التفكير واعمال الروية التدبير، ليخلص في النهاية إلى خطة مهاجمة وكالة تحويل الاموال باعتبارها صيدا سهلا، وينطلق في رسم الخطط لتفعيل الفكرة،إلى أن أزف موعد التنفيذ وقام بالخطوة التي أوردته مدارك التوقيف والاعتقال، وتكون الخلاصة بذلك" مائة تخميمة وتخميمة، ولا ضربة بالمقص".
ملصقات
اقرأ أيضاً
“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
صحافة
صحافة
التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
صحافة
صحافة
سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
صحافة
صحافة
اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
صحافة
صحافة
نقابة الصحفيين المغاربة تدعو إلى إعادة النظر في قوانين الاذاعات الخاصة
صحافة
صحافة
“هيت راديو” تخرج عن صمتها بخصوص واقعة السرقة المفبركة
صحافة
صحافة
أكشاك مهجورة.. الإعلامي عزيز باكوش لـ كشـ24: المشهد مؤلم والصدمة تمس الجرائد والكتب
صحافة
صحافة