لحظات عصيبة عاشتها مساء أول أمس الأربعاء، شابة يافعة لم تتجاوز ربيعها ال14 بمنطقة دوار العسكر، حين مرت من تجربة اختطاف مرعبة، كادت أن تدخلها دائرة" راه راه،والغوات وراه".
ساعات عصيبة قضتها الشابة وهي تعاني بين يدي مختطفيها تحت تهديد السلاح الأبيض، قبل أن ينتبه بعض المواطنين، ويتدخلون بشجاعة نادرة لإنقاذها من بين يدي مختطفيها، ما عرضهم لإصابات تطلبت انتقالهم للمستشفى،قصد تلقي العلاجات الضرورية.
كانت عقارب الساعة تشير إلى السابعة من مساء اليوم المذكور، وحي المسيرة قرب الملحقة الإدارية، يعيش أجواءه المعتادة، حيث ارتفاع منسوب ضجيج حركية السير والجولان، ولغط المارة والسابلة، حين انتبه البعض لسلوك غريب يصدر عن شاب استغل زحمة الشارع، وامتدت أصابع يده لجيب أحد المواطنين كان يسير الهوينى، وهو غافل عن نفسه.
لم يقبل بعض شباب الحي، ما يتعرض له المعني من محاولة نشل" على عينيك أبن عدي"، فقرروا التدخل لمنع العملية، وتوقيف السارق عن إتمام مبتغاه، لتنطلق فصول شجار وخصام، سببت في تجمهر العديد من المواطنين لمتابعة الحدث، خصوصا حين تدخل بعض زملاء النشال لمساندته ودعمه. في زحمة اللغط والأخذ والشد، كان بعض المنحرفين بصدد رسم خطة خطيرة، مستغلين تسليط انتباه المارة على ما يجري ويدور بين النشال و"أصحاب الحسنات"، فتسللوا خفية اتجاه فتاة صغيرة كانت تقف على هامش الجمع المتحلق،أسلحتهما في جسدها الصغير حال خالفت أوامرهما،وركبت قطار الإستغاثة والصراخ.
اصيبت الفتاة برعب قاتل، وعجز لسانها عن الاتيان باية ردة فعل،فيما وجدت نفسها منساقة بغير وعي منها للمصير المجهول الذي كان يقودها اليه المختطفان، وبالتالي الوقوع تحت رحمتهما وهي مسلوبة الارادة والفعل. امتد غياب الفتاة لوقت طويل، ماجعل اسرتها تفتقدها وتنطلق في عملية بحث مضنية عنها،خصوصا وان سبب مغادرتها للبيت لا يتطلب كل هذا الوقت، حيث غادرت لاقتناء بعض قطع الدجاج لوجبة العشاء.
انطلقت عملية البحث بمساعدة الساكنة، والجميع يحاول فهم أسباب هذا الغياب الطريء، مع تذكر البعض مشاهدة الفتاة وسط الحشد المتحلق،قبل ان تختفي وكان الارض قد انشقت وابتلعتها. ظل البحث المشوب والقلق والتوجس هو سيد الموقف، الى ان قرب منتصف الليل، حين ظهرت اليافعة كما اختفت ،وهي في حالة نفسية وجسدية مزرية،والدماء تغطي بعض أطرافها العلوية، ليسارع الجميع حولها، والجميع يجاهد لاستجلاء حقيقة الأمر،والظروف والملابسات المحيطة باختفائها وظهورها.
شرعت المعنية في سرد تفاصيل تجربتها المريرة، حيث أكدت على محاولة الإختطاف التي تعرضت لها، وكيف قادها المختطفان بعيدا اتجاه منطقة خالية بالمسيرة الثالثة، وربطوا الإتصال بشخص مجهول، ليبقوا بعدها في انتظاره، حين ظهر أمامها بعض المواطنين، وكانت حينها قد تمكنت من استرجاع بعض من شجاعتها، وأطلقت صرخات الإستغاثة اتجاهم، بحيث انبرى أحد المواطنين بشجاعة لانقاذها، ماجعله يدخل في صراع مرير مع المختطفين،الذين لم يترددوا في ترصيع جسده بوابل من الطعنات، فيما استغلت الفتاة فرصة انهماك مختطفيها في العراك لتطلق ساقيها للريح وتنجو بنفسها.
ساكنة الحي استنكرت الواقعة، وعبرت عن احتجاجها عن واقع الانفلات الذي تعيشه منطقتهم، خصوصا وانه قد سبق لهم ان تقدموا بعرائض احتجاجية وشكايات للمصالح الامنية، كما نظموا وقفة تنديدية بفضاء الحي،دون ان تتحرك اية جهة لتخليصهم من شرنقة سيطرة المنحرفين وتجار المخدرات، حيث اكد هشام الزكاني احد نشطاء الحي في تصريح للجريدة، بانه قد طفح بهم الكيل،واصبحوا يفكرون في تشكيل لجن يقضة لتوفير الامن الذاتي، حماية لانفسهم واطفالهم،وبالتالي منشادة من يعنيهم الامر التحرك، لوقف النزيف وتوفير شروط الامن والحماية لعموم الساكنة.،وإخراجهم من دائرة"الحاضي الله".
لحظات عصيبة عاشتها مساء أول أمس الأربعاء، شابة يافعة لم تتجاوز ربيعها ال14 بمنطقة دوار العسكر، حين مرت من تجربة اختطاف مرعبة، كادت أن تدخلها دائرة" راه راه،والغوات وراه".
ساعات عصيبة قضتها الشابة وهي تعاني بين يدي مختطفيها تحت تهديد السلاح الأبيض، قبل أن ينتبه بعض المواطنين، ويتدخلون بشجاعة نادرة لإنقاذها من بين يدي مختطفيها، ما عرضهم لإصابات تطلبت انتقالهم للمستشفى،قصد تلقي العلاجات الضرورية.
كانت عقارب الساعة تشير إلى السابعة من مساء اليوم المذكور، وحي المسيرة قرب الملحقة الإدارية، يعيش أجواءه المعتادة، حيث ارتفاع منسوب ضجيج حركية السير والجولان، ولغط المارة والسابلة، حين انتبه البعض لسلوك غريب يصدر عن شاب استغل زحمة الشارع، وامتدت أصابع يده لجيب أحد المواطنين كان يسير الهوينى، وهو غافل عن نفسه.
لم يقبل بعض شباب الحي، ما يتعرض له المعني من محاولة نشل" على عينيك أبن عدي"، فقرروا التدخل لمنع العملية، وتوقيف السارق عن إتمام مبتغاه، لتنطلق فصول شجار وخصام، سببت في تجمهر العديد من المواطنين لمتابعة الحدث، خصوصا حين تدخل بعض زملاء النشال لمساندته ودعمه. في زحمة اللغط والأخذ والشد، كان بعض المنحرفين بصدد رسم خطة خطيرة، مستغلين تسليط انتباه المارة على ما يجري ويدور بين النشال و"أصحاب الحسنات"، فتسللوا خفية اتجاه فتاة صغيرة كانت تقف على هامش الجمع المتحلق،أسلحتهما في جسدها الصغير حال خالفت أوامرهما،وركبت قطار الإستغاثة والصراخ.
اصيبت الفتاة برعب قاتل، وعجز لسانها عن الاتيان باية ردة فعل،فيما وجدت نفسها منساقة بغير وعي منها للمصير المجهول الذي كان يقودها اليه المختطفان، وبالتالي الوقوع تحت رحمتهما وهي مسلوبة الارادة والفعل. امتد غياب الفتاة لوقت طويل، ماجعل اسرتها تفتقدها وتنطلق في عملية بحث مضنية عنها،خصوصا وان سبب مغادرتها للبيت لا يتطلب كل هذا الوقت، حيث غادرت لاقتناء بعض قطع الدجاج لوجبة العشاء.
انطلقت عملية البحث بمساعدة الساكنة، والجميع يحاول فهم أسباب هذا الغياب الطريء، مع تذكر البعض مشاهدة الفتاة وسط الحشد المتحلق،قبل ان تختفي وكان الارض قد انشقت وابتلعتها. ظل البحث المشوب والقلق والتوجس هو سيد الموقف، الى ان قرب منتصف الليل، حين ظهرت اليافعة كما اختفت ،وهي في حالة نفسية وجسدية مزرية،والدماء تغطي بعض أطرافها العلوية، ليسارع الجميع حولها، والجميع يجاهد لاستجلاء حقيقة الأمر،والظروف والملابسات المحيطة باختفائها وظهورها.
شرعت المعنية في سرد تفاصيل تجربتها المريرة، حيث أكدت على محاولة الإختطاف التي تعرضت لها، وكيف قادها المختطفان بعيدا اتجاه منطقة خالية بالمسيرة الثالثة، وربطوا الإتصال بشخص مجهول، ليبقوا بعدها في انتظاره، حين ظهر أمامها بعض المواطنين، وكانت حينها قد تمكنت من استرجاع بعض من شجاعتها، وأطلقت صرخات الإستغاثة اتجاهم، بحيث انبرى أحد المواطنين بشجاعة لانقاذها، ماجعله يدخل في صراع مرير مع المختطفين،الذين لم يترددوا في ترصيع جسده بوابل من الطعنات، فيما استغلت الفتاة فرصة انهماك مختطفيها في العراك لتطلق ساقيها للريح وتنجو بنفسها.
ساكنة الحي استنكرت الواقعة، وعبرت عن احتجاجها عن واقع الانفلات الذي تعيشه منطقتهم، خصوصا وانه قد سبق لهم ان تقدموا بعرائض احتجاجية وشكايات للمصالح الامنية، كما نظموا وقفة تنديدية بفضاء الحي،دون ان تتحرك اية جهة لتخليصهم من شرنقة سيطرة المنحرفين وتجار المخدرات، حيث اكد هشام الزكاني احد نشطاء الحي في تصريح للجريدة، بانه قد طفح بهم الكيل،واصبحوا يفكرون في تشكيل لجن يقضة لتوفير الامن الذاتي، حماية لانفسهم واطفالهم،وبالتالي منشادة من يعنيهم الامر التحرك، لوقف النزيف وتوفير شروط الامن والحماية لعموم الساكنة.،وإخراجهم من دائرة"الحاضي الله".