جهوي

مواطنون يقطعون الطريق بعدما إستبدَّ بهم العطش بجماعة سعادة نواحي مراكش + صور


كشـ24 نشر في: 31 مايو 2016

صعد ساكنة دوار أهل حيمد بجماعة سعادة نواحي مراكش من أشكالهم الإحتجاجية بسبب مشكل خصاص الماء الصالح للشرب الذي يعصف بالدوار المذكور منذ أسابيع، حيث خرجوا صباح يومه الثلاثاء في وقفة احتجاجية قطعت حركة السير بالطريق 2016.

وأكدت مصادرنا، من عين المكان، أن الإحتجاج دفع بقائد قيادة سعادة ورئيس المجلس الجماعي إلى التنقل للمنطقة من أجل إيجاد تسوية لهذا المشكل.

ويشار إلى أن ساكنة دوار أهل حيمد بجماعة سعادة أرغموا تحت وطأة العطش وخصاص الماء الصالح للشرب الذي يعصف بالدوار المذكور إلى الخروج يوم الأربعاء المنصرم  25 ماي الجاري، في وقفة احتجاجية عفوية للتنديد بهذا الوضع الذي يحملون مسؤوليته لرئيس الجمعية التي تتولى تدبير هذا المرفق الحيوي. 

وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن سوء تدبير وتسيير البئر الذي يزود الدوار بالماء من طرف رئيس "جمعية أهل حيمد للماء الصالح للشرب"، أدخل الساكنة في أزمة حقيقية على بعد أيام قليلة من حلول شهر رمضان المبارك، فقررت الخروج للإحتجاج بعدما استبد بها العطش. 
  
وأضاف المتصلون بأن الساكنة تقدمت بشكاية في الموضوع إلى رئيس المجلس الجماعي وقائد قيادة سعادة مديلة بـ78 توقيعا يشتكون فيها من الخصاص المهول في الماء الشروب الذي يعانونه، وتم استدعاء عدد منهم رفقة رئيس الجمعية لاجتماع بتاريخ 2 ماي الجاري، نفى خلاله رئيس الجمعية وجود خصاص في هذه المادة الحيوية مؤكدا أن الماء متوفر بالدوار الذي تناهز ساكنته 800 نسمة، وهو الأمر الذي كذبته لجنة مختلطة دفعت بها السلطة والجماعة نحو الدوار المذكور، حيث وقفت اللجنة عن نضوب الصنابير. 

وأكد المواطنون أن رئيس المجلس الجماعي لسعادة سارع إلى إرسال حاوية للمياه إلى الدوار المذكور لتزويد الساكنة، في انتظار إيجاد حل جدري للمشكل. 

وأشار المحتجون إلى أن رئيس الجمعية لم يكتفي بفرض واقع العطش على الساكنة بل عمد إلى فرضه على أطر ومدرسي المؤسسة التعليمية الوحيدة بالدوار بعدما بادر إلى قطع الماء عنها.

صعد ساكنة دوار أهل حيمد بجماعة سعادة نواحي مراكش من أشكالهم الإحتجاجية بسبب مشكل خصاص الماء الصالح للشرب الذي يعصف بالدوار المذكور منذ أسابيع، حيث خرجوا صباح يومه الثلاثاء في وقفة احتجاجية قطعت حركة السير بالطريق 2016.

وأكدت مصادرنا، من عين المكان، أن الإحتجاج دفع بقائد قيادة سعادة ورئيس المجلس الجماعي إلى التنقل للمنطقة من أجل إيجاد تسوية لهذا المشكل.

ويشار إلى أن ساكنة دوار أهل حيمد بجماعة سعادة أرغموا تحت وطأة العطش وخصاص الماء الصالح للشرب الذي يعصف بالدوار المذكور إلى الخروج يوم الأربعاء المنصرم  25 ماي الجاري، في وقفة احتجاجية عفوية للتنديد بهذا الوضع الذي يحملون مسؤوليته لرئيس الجمعية التي تتولى تدبير هذا المرفق الحيوي. 

وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن سوء تدبير وتسيير البئر الذي يزود الدوار بالماء من طرف رئيس "جمعية أهل حيمد للماء الصالح للشرب"، أدخل الساكنة في أزمة حقيقية على بعد أيام قليلة من حلول شهر رمضان المبارك، فقررت الخروج للإحتجاج بعدما استبد بها العطش. 
  
وأضاف المتصلون بأن الساكنة تقدمت بشكاية في الموضوع إلى رئيس المجلس الجماعي وقائد قيادة سعادة مديلة بـ78 توقيعا يشتكون فيها من الخصاص المهول في الماء الشروب الذي يعانونه، وتم استدعاء عدد منهم رفقة رئيس الجمعية لاجتماع بتاريخ 2 ماي الجاري، نفى خلاله رئيس الجمعية وجود خصاص في هذه المادة الحيوية مؤكدا أن الماء متوفر بالدوار الذي تناهز ساكنته 800 نسمة، وهو الأمر الذي كذبته لجنة مختلطة دفعت بها السلطة والجماعة نحو الدوار المذكور، حيث وقفت اللجنة عن نضوب الصنابير. 

وأكد المواطنون أن رئيس المجلس الجماعي لسعادة سارع إلى إرسال حاوية للمياه إلى الدوار المذكور لتزويد الساكنة، في انتظار إيجاد حل جدري للمشكل. 

وأشار المحتجون إلى أن رئيس الجمعية لم يكتفي بفرض واقع العطش على الساكنة بل عمد إلى فرضه على أطر ومدرسي المؤسسة التعليمية الوحيدة بالدوار بعدما بادر إلى قطع الماء عنها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة