مواطنون يحتجون على مديرية النقل بأسفي بعد التأخير الكبير لإجتيازهم إمتحان رخصة السياقة
كشـ24
نشر في: 21 فبراير 2014 كشـ24
تعالت احتجاجات العديد من المواطنين على مسؤولي مديرية وزارة النقل بأسفي، نتيجة التأخيرات الطويلة التي أضحت تطال اجتياز امتحان رخصة السياقة وكذا استبدال الرخص الورقية بنظيراتها الإلكترونية. إذ يعاني المواطنين من التمادي في تمديد العمل برخص السياقة التي سلمت لهم وغدوا مجبرين على حملها عن ما يزيد عن 6 أشهر وتشهد قاعة الامتحان احتجاجات متوالية من طرف الممتحنين حيث قوبلوا بنوع من اللامبالاة من الموظفين المسؤولين على قاعة الامتحان، والذين أغلبهم يتركون القاعة ويتوجهون إلى مكاتب أخرى، من دون تكليف أشخاص آخرين يحلون مكانهم.
وقد استنكر الممتحنون ما يقوم به حراس الأمن الخاص والذين يتجاوزون وبشكل واضح مهمتهم ويتحولون بقدرة قادر إلى سادة القاعة من خلال التحكم في ملفات المقبلين على الامتحان وعلى مزاجه الخاص، زيادة على الطريقة التي يتعاملون بها مع من ينتظر دوره في اجتياز امتحان رخصة السياقة لتصل في بعض الأحيان إلى تبادل السب والشتم.
وقد أكد العديد من المواطنين، بأن أجهزة الحاسوب قد أكل عليها الدهر وشرب والمشاكل التقنية التي تتعرض لها يوميا والتي تسببت أكثر من مرة في رسوب عدد من الممتحنين، كما أن بعض هذه الأجهزة لا يتم استعمالها في قاعة الامتحان لأسباب مجهولة، زيادة على أن القاعة لا تتوفر على الكراسي الكافية والتي تجعل العديد من المقبلين على الامتحان ينتظرون لما يزيد عن 6 ساعات أو أكثر، مع العلم أيضا أن الامتحان ينطلق في التاسعة صباحا عوض الثامنة والنصف كما هو مكتوب على استدعاءات الامتحان، وينضاف إلى هذا كله وضعية المرحاض الوحيد بالقاعة الذي لا تتوفر فيها الشروط الصحية اللازمة.
وكان العديد من المواطنين قد استبشروا خيرا بعدما أضحت وزارة النقل تعتمد على الآليات الإلكترونية الحديثة في طباعة رخص السياقة المسلمة لمجتازي امتحانات قيادة السيارات...، و دفع هذا مجموعة من المواطنين لدفع طلبات تغيير رخصهم الورقية والاستفادة من الدعامة الإلكترونية للوثيقة، لكن هذا التدبير انقلب الى تدبير كلاسيكي قديم، وليتم اعادة تمديد العمل بالوصولات المؤقتة نتيجة التأخر في إنجاز الرخص بالوزارة والفشل في معالجة الملفات ضمن المواعيد القانونية.
تعالت احتجاجات العديد من المواطنين على مسؤولي مديرية وزارة النقل بأسفي، نتيجة التأخيرات الطويلة التي أضحت تطال اجتياز امتحان رخصة السياقة وكذا استبدال الرخص الورقية بنظيراتها الإلكترونية. إذ يعاني المواطنين من التمادي في تمديد العمل برخص السياقة التي سلمت لهم وغدوا مجبرين على حملها عن ما يزيد عن 6 أشهر وتشهد قاعة الامتحان احتجاجات متوالية من طرف الممتحنين حيث قوبلوا بنوع من اللامبالاة من الموظفين المسؤولين على قاعة الامتحان، والذين أغلبهم يتركون القاعة ويتوجهون إلى مكاتب أخرى، من دون تكليف أشخاص آخرين يحلون مكانهم.
وقد استنكر الممتحنون ما يقوم به حراس الأمن الخاص والذين يتجاوزون وبشكل واضح مهمتهم ويتحولون بقدرة قادر إلى سادة القاعة من خلال التحكم في ملفات المقبلين على الامتحان وعلى مزاجه الخاص، زيادة على الطريقة التي يتعاملون بها مع من ينتظر دوره في اجتياز امتحان رخصة السياقة لتصل في بعض الأحيان إلى تبادل السب والشتم.
وقد أكد العديد من المواطنين، بأن أجهزة الحاسوب قد أكل عليها الدهر وشرب والمشاكل التقنية التي تتعرض لها يوميا والتي تسببت أكثر من مرة في رسوب عدد من الممتحنين، كما أن بعض هذه الأجهزة لا يتم استعمالها في قاعة الامتحان لأسباب مجهولة، زيادة على أن القاعة لا تتوفر على الكراسي الكافية والتي تجعل العديد من المقبلين على الامتحان ينتظرون لما يزيد عن 6 ساعات أو أكثر، مع العلم أيضا أن الامتحان ينطلق في التاسعة صباحا عوض الثامنة والنصف كما هو مكتوب على استدعاءات الامتحان، وينضاف إلى هذا كله وضعية المرحاض الوحيد بالقاعة الذي لا تتوفر فيها الشروط الصحية اللازمة.
وكان العديد من المواطنين قد استبشروا خيرا بعدما أضحت وزارة النقل تعتمد على الآليات الإلكترونية الحديثة في طباعة رخص السياقة المسلمة لمجتازي امتحانات قيادة السيارات...، و دفع هذا مجموعة من المواطنين لدفع طلبات تغيير رخصهم الورقية والاستفادة من الدعامة الإلكترونية للوثيقة، لكن هذا التدبير انقلب الى تدبير كلاسيكي قديم، وليتم اعادة تمديد العمل بالوصولات المؤقتة نتيجة التأخر في إنجاز الرخص بالوزارة والفشل في معالجة الملفات ضمن المواعيد القانونية.