جهوي

مواطنون بالحوز يكتوون بـ”العذاب المهين” لاستخراج البطاقة الوطنية


كشـ24 نشر في: 10 أبريل 2017

يتطلب إنجاز البطاقة الوطنية أو تجديدها تسخير كافة الامكانيات والجهود من أجل الحصول على هذه الوثيقة، فالسكان بإقليم الحوز يقطعون مسافات شاسعة قد تتجاوز 100 كيلومتر قصد الوصول إلى عاصمة الإقليم، وتحديدا إلى مكتب المصلحة الولائية للتوثيق الخاص بإنجاز البطاقة الوطنية بتحناوت.

ويستقل المواطنون الذين يقطنون في القروى النائية سواء بجماعة أوكايمدن أو آسني ومنطقة إمليل، أنواعا من وسائل النقل بأثمان تفوق قدرات جيوبهم، وأثناء وصولهم إلى تحناوت تعترضهم مشاكل أخرى تتمثل في معاناتهم مع الانتظار والاكتضاض والبقاء ساعات للقيام بإجراءات إنجاز بطائقهم.

وتتضاعف معاناة هؤلاء المواطنين، بعد مطالبتهم بالحضور شخصيا إلى مكتب إنجاز البطاقة الوطنية بتحناوت، وعدم قبول النيابة عن أشخاص آخرين حتى ولو كانوا يتوفرون على توصيل هؤلاء المناب عنهم، وحتى ولو كانوا من نفس العائلة ، ذلك أن المواطنين يتكبدون عناء السفر لتحناوت لاستخراج بطائقهم، فيما يصعب على كثيرين من المرضى بأمراض مزمنة و المسنين الكبار في السن التنقل مسافات طويلة ويتعذر عليهم تحقيق مطلب الحضور شخصيا.

وما يزيد من غضب هؤلاء المواطنين، أنه في الوقت الذي يطالبهم القائمون على مكتب إنجاز البطاقة الوطنية بتحناوت، بتطبيق القانون والحضور شخصيا لاستخراج بطائقهم، فإن هذا القانون لا يطبق على الجميع، ذلك أن أشخاصا آخرين يستثنون من هذا الإجراء الذي لا يسري سوى على البسطاء مما يجعلهم عرضة المحسوبية والزبونية في تحصيل بطائقهم. حسب تعبير هؤلاء المواطنين.

ولا يخفى على أحد ما يكابده السكان القادمون من المرتفعات والمساكن الوعرة وما يصاحب ذلك من ضيق ذات اليد وصعوبة التنقل لهؤلاء المواطنين، والذين لا يقدرون على قطع مسافات طويلة للوصول إلى تحناوت، مما يضطرهم إلى إنابة أشخاص قريبين منهم لاستخراج بطائقهم الوطنية.

ويطالب هؤلاء المواطنون، تسهيل إجراءات استخراج البطاقة الوطنية، واعتماد طرق ووسائل تراعي ظروف و أوضاع السكان، وتسخير لجن متنقلة إلى المناطق والدواوير النائية بإقليم الحوز عملا بسياسة القرب وتخفيفا على البسطاء.  

يتطلب إنجاز البطاقة الوطنية أو تجديدها تسخير كافة الامكانيات والجهود من أجل الحصول على هذه الوثيقة، فالسكان بإقليم الحوز يقطعون مسافات شاسعة قد تتجاوز 100 كيلومتر قصد الوصول إلى عاصمة الإقليم، وتحديدا إلى مكتب المصلحة الولائية للتوثيق الخاص بإنجاز البطاقة الوطنية بتحناوت.

ويستقل المواطنون الذين يقطنون في القروى النائية سواء بجماعة أوكايمدن أو آسني ومنطقة إمليل، أنواعا من وسائل النقل بأثمان تفوق قدرات جيوبهم، وأثناء وصولهم إلى تحناوت تعترضهم مشاكل أخرى تتمثل في معاناتهم مع الانتظار والاكتضاض والبقاء ساعات للقيام بإجراءات إنجاز بطائقهم.

وتتضاعف معاناة هؤلاء المواطنين، بعد مطالبتهم بالحضور شخصيا إلى مكتب إنجاز البطاقة الوطنية بتحناوت، وعدم قبول النيابة عن أشخاص آخرين حتى ولو كانوا يتوفرون على توصيل هؤلاء المناب عنهم، وحتى ولو كانوا من نفس العائلة ، ذلك أن المواطنين يتكبدون عناء السفر لتحناوت لاستخراج بطائقهم، فيما يصعب على كثيرين من المرضى بأمراض مزمنة و المسنين الكبار في السن التنقل مسافات طويلة ويتعذر عليهم تحقيق مطلب الحضور شخصيا.

وما يزيد من غضب هؤلاء المواطنين، أنه في الوقت الذي يطالبهم القائمون على مكتب إنجاز البطاقة الوطنية بتحناوت، بتطبيق القانون والحضور شخصيا لاستخراج بطائقهم، فإن هذا القانون لا يطبق على الجميع، ذلك أن أشخاصا آخرين يستثنون من هذا الإجراء الذي لا يسري سوى على البسطاء مما يجعلهم عرضة المحسوبية والزبونية في تحصيل بطائقهم. حسب تعبير هؤلاء المواطنين.

ولا يخفى على أحد ما يكابده السكان القادمون من المرتفعات والمساكن الوعرة وما يصاحب ذلك من ضيق ذات اليد وصعوبة التنقل لهؤلاء المواطنين، والذين لا يقدرون على قطع مسافات طويلة للوصول إلى تحناوت، مما يضطرهم إلى إنابة أشخاص قريبين منهم لاستخراج بطائقهم الوطنية.

ويطالب هؤلاء المواطنون، تسهيل إجراءات استخراج البطاقة الوطنية، واعتماد طرق ووسائل تراعي ظروف و أوضاع السكان، وتسخير لجن متنقلة إلى المناطق والدواوير النائية بإقليم الحوز عملا بسياسة القرب وتخفيفا على البسطاء.  


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة