مواجهة دامية بين أنصار حزب الزيتونة والحمامة بالسوق الأسبوعي سبت الخوالقة باليوسفية
كشـ24
نشر في: 3 أكتوبر 2016 كشـ24
نشب شجار قوي وصراع دموي بالسوق الأسبوعي سبت خوالقة اقليم اليوسفية، بين أنصار حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود لائحته أحمد العاجيلي وأنصار حزب جبهة القوى الديمقراطية الذي يقود لائحتها محمد خليل، يوم السبت من نهاية الأسبوع مع حوالي الساعة التاسعة صباحا.
وحسب مصادر "كشـ24"، فإن الأوضاع كانت عادية وكل حزب كان يقوم بحملته داخل السوق الأسبوعي، قبل تتحول الأمور الى مواجهة دامية بالسيوف والسواطير والحجارة، على إثر مناوشات ومشادات كلامية بين الطرفين، حيث أن الفريقين دخلا في مشاجرة استعملت فيها السيوف والحجارة
وحسب مصادرنا فإن المواجهات خلقت هلعا وسط المتبضعين بالمنطقة، وشلت حركة السوق بصفة خطيرة، ليفر العديد من أعوان السلطة بجلدهم ولم يفلحوا في التدخل بين الجانبين وتهدئة الحرب، على وقع هطول الحجارة من جهة مناصري محمد خليل، نظرا لغياب رجال الدرك الملكي في تلك الفترة، ليبقى سيناريو الكر والفر بين الفريقين لمدة زادت عن ساعة، أدت الى اصابة 10 أشخاص بجروح خفيفة، فيما تم نقل شخص واحد للمستشفى الجهوي ابن طفيل بمراكش، قصد تلقي العلاجات الضرورية، بعد تدخل عناصر الدرك الملكي برأس العين والسلطة المحلية على الخط.
وترجع هذه المشاداة، الى كون مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، ووالد حزب الزيتونة، الشيخ عصيبة، بينهما ماض أسود، حيث أن أب محمد خليل وكيل لائحة جبهة القوى، كان يعمل في صفوف أعوان السلطة بالداخلية وقدم استقالته منذ مدة استعدادا لمنازلة رئيس الجماعة والنائب البرلماني السابق عن حزب الحمامة، ليجد ابن الشيخ الفرصة مواتية للتشاجر وتسخير بلطجيته، لاستعراض العضلات وحمل الأسلحة البيضاء، ليتأكد بأن الحملة الانتخابية التشريعية باليوسفية، لن تمر سمنا على عسل، وستظل مفتوحة على كل الاحتمالات الكارثية.
نشب شجار قوي وصراع دموي بالسوق الأسبوعي سبت خوالقة اقليم اليوسفية، بين أنصار حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود لائحته أحمد العاجيلي وأنصار حزب جبهة القوى الديمقراطية الذي يقود لائحتها محمد خليل، يوم السبت من نهاية الأسبوع مع حوالي الساعة التاسعة صباحا.
وحسب مصادر "كشـ24"، فإن الأوضاع كانت عادية وكل حزب كان يقوم بحملته داخل السوق الأسبوعي، قبل تتحول الأمور الى مواجهة دامية بالسيوف والسواطير والحجارة، على إثر مناوشات ومشادات كلامية بين الطرفين، حيث أن الفريقين دخلا في مشاجرة استعملت فيها السيوف والحجارة
وحسب مصادرنا فإن المواجهات خلقت هلعا وسط المتبضعين بالمنطقة، وشلت حركة السوق بصفة خطيرة، ليفر العديد من أعوان السلطة بجلدهم ولم يفلحوا في التدخل بين الجانبين وتهدئة الحرب، على وقع هطول الحجارة من جهة مناصري محمد خليل، نظرا لغياب رجال الدرك الملكي في تلك الفترة، ليبقى سيناريو الكر والفر بين الفريقين لمدة زادت عن ساعة، أدت الى اصابة 10 أشخاص بجروح خفيفة، فيما تم نقل شخص واحد للمستشفى الجهوي ابن طفيل بمراكش، قصد تلقي العلاجات الضرورية، بعد تدخل عناصر الدرك الملكي برأس العين والسلطة المحلية على الخط.
وترجع هذه المشاداة، الى كون مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، ووالد حزب الزيتونة، الشيخ عصيبة، بينهما ماض أسود، حيث أن أب محمد خليل وكيل لائحة جبهة القوى، كان يعمل في صفوف أعوان السلطة بالداخلية وقدم استقالته منذ مدة استعدادا لمنازلة رئيس الجماعة والنائب البرلماني السابق عن حزب الحمامة، ليجد ابن الشيخ الفرصة مواتية للتشاجر وتسخير بلطجيته، لاستعراض العضلات وحمل الأسلحة البيضاء، ليتأكد بأن الحملة الانتخابية التشريعية باليوسفية، لن تمر سمنا على عسل، وستظل مفتوحة على كل الاحتمالات الكارثية.