عاشت مصالح ولاية أمن أسفي، أمس، حالة استنفار قصوى بعدما تفجرت مواجهات بين رجل أمن برتبة مقدم رئيس، وآخر برتبة ضابط، تطورت أحداثها إلى حد إخراج المقدم لسلاحه الوظيفي وقيامه بتهديد رئيسه في العمل، وهو الحادث الذي خلق ضجة كبرى في صفوف إدارة الأمن. الخبر أوردته جريدة" الأخبار" في عددها ليوم غد الجمعة.
وأكدت"الأخبار" استنادا إلى مصادرها أن نزاعا حادا جمع مقدم الشرطة مع رئيسه الضابط في الهيئة الحضرية للأمن، بسبب إبعاده من الإشراف عن دورية تقوم بجولات ميدانية في المدينة، وهو الأمر الذي لم يتقبله مقدم الشرطة، الذي دخل في مواجهات حادة وتبادل للاتهامات مع رئيسه برتبة ضابط، قبل أن يستل مسدس الخدمة ويشهره في وجهه خلف مبنى ولاية الأمن.
وتابعت اليومية التي أوردت الخبر في صفحتها الثانية، مع الإشارة للموضوع في الصفحة الأولى، استنادا إلى مصادرها دائما، أن عناصر من فرقة التدخل السريع كانت حاضرة في هذه المواجهة، وتدخلت بعدما تطورت الأمور إلى إشهار السلاح الوظيفي، حيث تمكنت من شل حركة مقدم الشرطة وإبعاد المسدس الوظيفي عنه، وجنبت وقوع تطورات غير محسوبة العواقب، بحسب تعبير مصادر الجريدة.
وأوردت اليومية ذاتها أن النزاع بين المقدم الرئيس وضابط الأمن جاء بسبب مشاكل في العمل وتوزيع المسؤوليات والاستفادة من بعض الامتيازات المهنية، وهي الأمور التي تطورت وانتهت بإعفاء مقدم الشرطة من الإشراف على دورية أمنية، وهو الأمر الذي لم يتقبله واعتبره حيفا وانتقاما تعرض له.
وتابعت اليومية أن عناصر الأمن في آسفي عاشوا على أعصابهم طيلة هذه المواجهة التي أخرج فيها مسدس الخدمة، قبل محاصرة الحادث وإبلاغ الإدارة العامة للأمن الوطني. فيما تكلفت العميدة رئيسة قسم الموظفين بالاستماع إلى أقوال مختلف الأطر في محاضر داخلية.
عاشت مصالح ولاية أمن أسفي، أمس، حالة استنفار قصوى بعدما تفجرت مواجهات بين رجل أمن برتبة مقدم رئيس، وآخر برتبة ضابط، تطورت أحداثها إلى حد إخراج المقدم لسلاحه الوظيفي وقيامه بتهديد رئيسه في العمل، وهو الحادث الذي خلق ضجة كبرى في صفوف إدارة الأمن. الخبر أوردته جريدة" الأخبار" في عددها ليوم غد الجمعة.
وأكدت"الأخبار" استنادا إلى مصادرها أن نزاعا حادا جمع مقدم الشرطة مع رئيسه الضابط في الهيئة الحضرية للأمن، بسبب إبعاده من الإشراف عن دورية تقوم بجولات ميدانية في المدينة، وهو الأمر الذي لم يتقبله مقدم الشرطة، الذي دخل في مواجهات حادة وتبادل للاتهامات مع رئيسه برتبة ضابط، قبل أن يستل مسدس الخدمة ويشهره في وجهه خلف مبنى ولاية الأمن.
وتابعت اليومية التي أوردت الخبر في صفحتها الثانية، مع الإشارة للموضوع في الصفحة الأولى، استنادا إلى مصادرها دائما، أن عناصر من فرقة التدخل السريع كانت حاضرة في هذه المواجهة، وتدخلت بعدما تطورت الأمور إلى إشهار السلاح الوظيفي، حيث تمكنت من شل حركة مقدم الشرطة وإبعاد المسدس الوظيفي عنه، وجنبت وقوع تطورات غير محسوبة العواقب، بحسب تعبير مصادر الجريدة.
وأوردت اليومية ذاتها أن النزاع بين المقدم الرئيس وضابط الأمن جاء بسبب مشاكل في العمل وتوزيع المسؤوليات والاستفادة من بعض الامتيازات المهنية، وهي الأمور التي تطورت وانتهت بإعفاء مقدم الشرطة من الإشراف على دورية أمنية، وهو الأمر الذي لم يتقبله واعتبره حيفا وانتقاما تعرض له.
وتابعت اليومية أن عناصر الأمن في آسفي عاشوا على أعصابهم طيلة هذه المواجهة التي أخرج فيها مسدس الخدمة، قبل محاصرة الحادث وإبلاغ الإدارة العامة للأمن الوطني. فيما تكلفت العميدة رئيسة قسم الموظفين بالاستماع إلى أقوال مختلف الأطر في محاضر داخلية.