رياضة

مواجهات على صفيح ساخن في ربع نهائي كأس إفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 يناير 2022

يترقب عشاق كرة القدم الإفريقية، بشغف كبير مباريات دور ربع نهاية كأس إفريقيا للأمم (الكاميرون 2021 ) بعد تأهل ثمانية منتخبات ستتواجه في ما بينها نهاية الأسبوع الجاري في مباريات حارقة لحجز مقعد في المربع الذهبي، وفي مقدمتها المواجهة الكلاسيكية بين المنتخب المغربي ونظيره المصري.كما يشهد دور الربع مباريات لا تقل أهمية ستضع منتخب البلد المضيف الكاميرون في مواجهة منتخب غامبيا، فيما يقارع منتخب تونس نظيره البوركينابي على أن يلتقي المنتخب السينغالي ،مفاجأة الدورة، مع منتخب غينيا الإستوائية.والأكيد أن الإهتمام سيتركز على المواجهة المغربية-المصرية ،التي كانت دائما تعد بالفرجة والندية والحماس، علما بأن منتخب أسود الأطلس يمتلك أفضلية تاريخية في لقاءاته السابقة أمام منتخب مصر، حيث تواجها 22 مرة في مختلف المسابقات، حقق خلالها المنتخب الوطني 11 انتصارا (دون احتساب الوديات)، مقابل ثلاثة انتصارات فقط لـ"الفراعنة"، بينما كان التعادل فاصلا في ثمانية لقاءات.ومن المتوقع أن تكون المباراة تكتيكية ومغلقة بين الفريقين، إذ سيلعب كل منتخب على أخطاء الفريق الآخر، وسيراهن المنتخب المصري على دفاعه الصلب ومهاجمه المتميز محمد صلاح، في حين سيعتمد المنتخب المغربي على قوة مهاجمه المتألق سفيان بوفال ومهارات ظهيره الطائر أشرف حكيمي، الذي خطف الأضواء في الدور الأول ولقاء دور الثمن.وبلغ المنتخب المغربي دور الربع، بعد إقصائه لمنتخب ملاوي بهدفين لواحد، وتمكن بذلك من تكسير الحاجز الذي وقف أمامه منذ نهائيات كأس إفريقيا بتونس سنة 2004 ويأمل أن يواصل مساره الإيجابي بنفس النسق الذي يطبعه التريث والتعامل بكثير من الجدية والموضوعية واحترام الخصوم، والإيمان بالإمكانيات التقنية للاعبيه.وسيدشن منتخب البلد المضيف ،الكاميرون، مباريات دور الربع حينما يواجهه منتخب غامبيا، الذي يشارك لأول مرة في تاريخه في النهائيات القارية وخلق المفاجأة بعد تأهله على حساب منتخب غينيا. بيد أن منتخب الأسود غير المروضة يبدو قادرا على انتزاع بطاقة العبور الى المربع الذهبي، سيما وأن أصدقاء فسينت أبو بكار (الهداف لحد الأن ب6 أهداف)، يتوفرون على كل مقومات المنتخب القوي، غير أن عنصر المفاجأة يبقى واردا في مثل هذه المباريات سيما بعد إقصاء منتخبات قوية في دور الثمن (نيجيريا ومالي وغينيا والكوت ديفوار)، التي كانت مرشحة للذهاب بعيدا في هذه الدورة.من جانبه، يواجه المنتخب التونسي الذي لا زال يعاني من تبعات الإصابات بفيروس كورونا في صفوفه، منتخب بوركينا فاصو. ويمتلك أصدقاء العميد يوسف لمساكني تجربة التعامل مع مثل هذه المباريات، سيما أنه تمكن من إزاحة منتخب نيجيريا باعتماده على تكتيك صارم، منحه بطاقة العبور إلى دور الربع عن جدارة واستحقاق، بالرغم من اعتماده على لاعبين احتياطيين. بدوره، يبقى منتخب بوركينا فاصو من المنتخبات التي تتوفر على لاعبين من ذوي التجربة والرغبة في مواصلة مشوارهم بدون كبوة، ومن المنتظر أن يخلق عدة متاعب لمنتخب نسور قرطاج.ويسدل الستار على مباريات دور الربع بلقاء المنتخب السينغالي ومنتخب غينيا الإستوائية، المتأهل على حساب المنتخب المالي، الذي كان المتتبعون يرشحونه للذهاب بعيدا في هذه الدورة. ويعول المدرب السينغالي أليو سيسي، وصيف بطل دورة 2019، على خبرة لاعب ليفربول ساديو ماني لقيادة هجومه وتحقيق ما لم يحققه خلال مباريات مجموعته، إذ وجد صعوبة بالغة في التأهل إلى دور الثمن.ويذكر أنه في حالة تأهل المنتخب المغربي إلى دور نصف النهاية، فسيواجه الفائز في مباراة المنتخب الكاميروني ونظيره الغامبي ،يوم الخميس ثالث فبراير المقبل.

يترقب عشاق كرة القدم الإفريقية، بشغف كبير مباريات دور ربع نهاية كأس إفريقيا للأمم (الكاميرون 2021 ) بعد تأهل ثمانية منتخبات ستتواجه في ما بينها نهاية الأسبوع الجاري في مباريات حارقة لحجز مقعد في المربع الذهبي، وفي مقدمتها المواجهة الكلاسيكية بين المنتخب المغربي ونظيره المصري.كما يشهد دور الربع مباريات لا تقل أهمية ستضع منتخب البلد المضيف الكاميرون في مواجهة منتخب غامبيا، فيما يقارع منتخب تونس نظيره البوركينابي على أن يلتقي المنتخب السينغالي ،مفاجأة الدورة، مع منتخب غينيا الإستوائية.والأكيد أن الإهتمام سيتركز على المواجهة المغربية-المصرية ،التي كانت دائما تعد بالفرجة والندية والحماس، علما بأن منتخب أسود الأطلس يمتلك أفضلية تاريخية في لقاءاته السابقة أمام منتخب مصر، حيث تواجها 22 مرة في مختلف المسابقات، حقق خلالها المنتخب الوطني 11 انتصارا (دون احتساب الوديات)، مقابل ثلاثة انتصارات فقط لـ"الفراعنة"، بينما كان التعادل فاصلا في ثمانية لقاءات.ومن المتوقع أن تكون المباراة تكتيكية ومغلقة بين الفريقين، إذ سيلعب كل منتخب على أخطاء الفريق الآخر، وسيراهن المنتخب المصري على دفاعه الصلب ومهاجمه المتميز محمد صلاح، في حين سيعتمد المنتخب المغربي على قوة مهاجمه المتألق سفيان بوفال ومهارات ظهيره الطائر أشرف حكيمي، الذي خطف الأضواء في الدور الأول ولقاء دور الثمن.وبلغ المنتخب المغربي دور الربع، بعد إقصائه لمنتخب ملاوي بهدفين لواحد، وتمكن بذلك من تكسير الحاجز الذي وقف أمامه منذ نهائيات كأس إفريقيا بتونس سنة 2004 ويأمل أن يواصل مساره الإيجابي بنفس النسق الذي يطبعه التريث والتعامل بكثير من الجدية والموضوعية واحترام الخصوم، والإيمان بالإمكانيات التقنية للاعبيه.وسيدشن منتخب البلد المضيف ،الكاميرون، مباريات دور الربع حينما يواجهه منتخب غامبيا، الذي يشارك لأول مرة في تاريخه في النهائيات القارية وخلق المفاجأة بعد تأهله على حساب منتخب غينيا. بيد أن منتخب الأسود غير المروضة يبدو قادرا على انتزاع بطاقة العبور الى المربع الذهبي، سيما وأن أصدقاء فسينت أبو بكار (الهداف لحد الأن ب6 أهداف)، يتوفرون على كل مقومات المنتخب القوي، غير أن عنصر المفاجأة يبقى واردا في مثل هذه المباريات سيما بعد إقصاء منتخبات قوية في دور الثمن (نيجيريا ومالي وغينيا والكوت ديفوار)، التي كانت مرشحة للذهاب بعيدا في هذه الدورة.من جانبه، يواجه المنتخب التونسي الذي لا زال يعاني من تبعات الإصابات بفيروس كورونا في صفوفه، منتخب بوركينا فاصو. ويمتلك أصدقاء العميد يوسف لمساكني تجربة التعامل مع مثل هذه المباريات، سيما أنه تمكن من إزاحة منتخب نيجيريا باعتماده على تكتيك صارم، منحه بطاقة العبور إلى دور الربع عن جدارة واستحقاق، بالرغم من اعتماده على لاعبين احتياطيين. بدوره، يبقى منتخب بوركينا فاصو من المنتخبات التي تتوفر على لاعبين من ذوي التجربة والرغبة في مواصلة مشوارهم بدون كبوة، ومن المنتظر أن يخلق عدة متاعب لمنتخب نسور قرطاج.ويسدل الستار على مباريات دور الربع بلقاء المنتخب السينغالي ومنتخب غينيا الإستوائية، المتأهل على حساب المنتخب المالي، الذي كان المتتبعون يرشحونه للذهاب بعيدا في هذه الدورة. ويعول المدرب السينغالي أليو سيسي، وصيف بطل دورة 2019، على خبرة لاعب ليفربول ساديو ماني لقيادة هجومه وتحقيق ما لم يحققه خلال مباريات مجموعته، إذ وجد صعوبة بالغة في التأهل إلى دور الثمن.ويذكر أنه في حالة تأهل المنتخب المغربي إلى دور نصف النهاية، فسيواجه الفائز في مباراة المنتخب الكاميروني ونظيره الغامبي ،يوم الخميس ثالث فبراير المقبل.



اقرأ أيضاً
التعادل السلبي يؤجل حلم الصعود للكوكب المراكشي
حسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت فريق الكوكب المراكشي ورجاء بني ملال، يومه السبت، لحساب الجولة الـ 28 من منافسات البطولة الاحترافية إنوي في قسمها الثاني. وبهذه النتيجة رفع الكوكب المراكشي رصيده إلى 51 نقطة، لتكون بذلك الجولتان الأخيرتان هي الحاسم في تحديد النادي الذي سيصعد إلى القسم الاحترافي الأول.  
رياضة

غوارديولا: خضت «أصعب موسم» في مسيرتي
أقر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا أن هذا الموسم كان الأصعب في مسيرته التدريبية الممتدة 16 عاما، مع خسارته لقب الدوري الإنجليزي الذي هيمن عليه أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى إخفاقه المبكر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وحقق الإسباني نتائج رائعة في مشواره التدريبي قبل حقبة سيتي، مع برشلونة الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني. لكن بعد سيطرته الكاسحة على «بريميرليغ»، تراجع الفريق المملوك للإمارات بدءا من أكتوبر. لا يزال بمقدور سيتي الحلول بين الخمسة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما يملك فرصة في كأس إنجلترا وأخرى في مونديال الأندية في الولايات المتحدة. لكن حتى في حال إنجاز المهمات المتبقية، لم يتغير حكم غوارديولا على الموسم المتعثر. قال ابن الرابعة والخمسين الذي ودع فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال: «كان (الموسم) الأكثر صعوبة دون أي شك». وتابع: «كان أكثر تطلبا، كثيرا. عندما تخفق في تحقيق الفوز، يصبح الأمر أكثر تطلبا عاطفيا وعلى صعيد التحضير والمزاج وكل شيء». ثم أردف: «كان أكثر صعوبة من المواسم السابقة عندما حاربنا على اللقب». وعانى «سيتيزنز» هذا الموسم من إصابة أفضل لاعب في العالم، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، فيما تراجع مستوى بعض نجوم الفريق. ولا يعفي بيب نفسه من اللوم أيضا، «تعرضنا لإصابات عديدة، ولم نمتلك الطاقة. حاولنا معظم الوقت لكن لم نتمكن». وأضاف: «لم أجد الطريقة المناسبة لأريحهم وأفوز بالمباريات». ويحل سيتي، ثالث الترتيب، ضيفا على ساوثامبتون السبت، علما أنه يتقدم بفارق نقطة فقط على كل من نيوكاسل وتشيلسي، قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري. شرح المدرب الفذ الذي فاز فريقه في آخر أربع مباريات في الدوري: «لم أكن جيدا بما يكفي لأجد وسيلة لكننا لم نستسلم. لا نزال نحارب للتأهل إلى دوري الأبطال، وهذه جائزة كبيرة جدا جدا، وهناك كأس إنجلترا أيضا». وكان غوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، كشف مطلع الشهر انه سيأخذ قسطا من الراحة عندما يترك سيتي، لكنه لا يعرف ما إذا كان سيعتزل اللعبة. وكان بيب قد جدد عقده في نونبر الماضي لسنتين، ليبقى حتى يونيو 2027 في ملعب الاتحاد.
رياضة

مونديال 2030.. مجلس النواب الإسباني يُطالب بضمانات حقوقية
حث مجلس النواب الإسباني الحكومة المركزية بمدريد على اتخاذ تدابير لمنع انتهاكات حقوق الإنسان بالتزامن مع تنظيم كأس العالم التي ستستضيفها إسبانيا إلى جانب البرتغال والمغرب في عام 2030، بالإضافة إلى (الفيفا) بحماية ظروف عمل المشاركين في التحضير لكأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية. وقد تم ذلك من خلال الموافقة على اقتراح غير تشريعي تقدم به اليسار الجمهوري (ERC) وتم الاتفاق عليه مع الحزب الاشتراكي الإسباني، والذي تم التصويت عليه، الثلاثاء الماضي، في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس. وعلى وجه التحديد، يحث الاقتراح البرلماني حكومة بيدرو سانشيث على وضع "استراتيجيات والتزامات ملزمة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان" فيما يتعلق بالبطولة التي ستستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال. كما تم تعديل نقطة أخرى في الاقتراح غير التشريعي، بما يجعل الحكومة مسؤولة على حث الاتحاد الإسباني لكرة القدم على "مراجعة اتفاقياته الدولية" وتعزيز "ضمان احترام وحماية حقوق الإنسان في الأحداث الرياضية التي تُنظم بشكل مشترك". وعلاوة على ذلك، تدعو المبادرة إلى "تعزيز إدراج بروتوكولات حماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتحرش، وكراهية الأجانب، والعنصرية في جميع الأحداث الرياضية المنظمة في إسبانيا أو بمشاركة مع دول أخرى"، مع إنشاء مرصد دولي مستقل لمراقبة الالتزام بحقوق الإنسان أثناء تنظيم الأحداث الرياضية الدولية.
رياضة

رسميا.. باير ليفركوزن يعلن رحيل تشابي ألونسو
أعلن باير ليفركوزن الألماني في موقعه الرسمي على الإنترنت اليوم الجمعة عن رحيل المدرب الإسباني تشابي ألونسو نهاية الموسم الحالي.وسيزيد إعلان باير ليفركوزن من احتمالات انتقال تشابي ألونسو إلى ريال مدريد الإسباني وسط الكثير من شائعات استلامه لمهام تدريب النادي الملكي بدلاً من الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وجاء في بيان ليفركوزن: "بعد قرابة سنتين ونصف وخلال أنجح فترة في تاريخ النادي، سيغادر مدربنا مع نهاية الموسم الحالي". وقاد ألونسو (43 عاماً) باير ليفركوزن للفوز بلقب الدوري الألماني وكأس ألمانيا الموسم الفائت إضافة للوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي. وتوّج بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني هذا الموسم لكن باير ليفركوزن نجح في ضمان المركز الثاني. ويبحث ريال مدريد عن مدرب بدلاً من أنشيلوتي الذي يتوقع رحيله نهاية الموسم الحالي خاصة بعد خسارة نهائي كأس الملك أمام برشلونة والخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. ولم ينجح أنشيلوتي في إيجاد الانسجام المطلوب بين لاعبي ريال مدريد بعد انضمام الفرنسي مبابي إلى الفريق بداية الموسم.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة