مجتمع

مهووسون بالشهرة يركبون على احتياجات الساكنة المعوزة في المناطق الجبلية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 فبراير 2021

بسبب الظروف الجوية القاسية التي تميز فصل الشتاء هذه السنة، قامت العديد من الجمعيات بتنظيم قوافل وحملات إنسانية لمساعدة السكان في المناطق المعزولة.وقد نجحت هذه المبادرات، التي شملت توزيع الملابس والأغطية والمواد الغذائية ووسائل التدفئة على السكان المحتاجين وتجهيز وإعادة تأهيل عدد من المدارس، في رسم البسمة على وجوه الأطفال والمحتاجين وجسدت بحق روح التضامن والمشاركة.غير أن هذا العمل الإنساني، الذي يستحق التشجيع، يخلق أحيانا “ضجة” عندما تسعى الجمعيات الخيرية إلى أن تشكل مثالا يحتذى به من خلال نشر صور على الشبكات الاجتماعية تظهر بوضوح وجوه المستفيدين من حملات التضامن.وفي الآونة الأخيرة، أثار نشر صور و فيديوهات للفئات المعوزة أثناء تلقيها للمساعدات جدلا في صفوف مستخدمي الإنترنت.فإذا كان البعض يعتقد أن هذه الأفعال، التي تتم بشكل عام دون موافقة المستفيدين، تهدف إلى خلق “البوز”، فإن البعض الآخر يرى فيها وسيلة لتشجيع الجمعيات أو المحسنين على القيام بمبادرات مماثلة لصالح مواطنيهم الذين يعانون من قساوة الظروف الجوية.وفي هذا الصدد، أبرز محسن زراد، عن مؤسسة “عطاء الخيرية”، وهي إحدى الجمعيات التي أطلقت عدة مبادرات تضامنية، خاصة في فصل الشتاء، أن نشر هذا النوع من المحتوى “الإيجابي” لتوثيق العمل الخيري “أصبح ضرورة”، خاصة خلال هذه الفترة التي اتسمت بانتشار المحتويات غير المناسبة على الشبكات الاجتماعية، ولكن بشرط تقديمها “بطريقة احترافية”.وأكد زراد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن بعض الجهات تحاول الاستفادة من هذا النشاط لتحقيق الشهرة، وجذب عدد كبير من المشاهدات والمتابعين، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولخدمة مصالحها الشخصية. غير أنه شدد على أن ذلك لا ينبغي أن يؤثر على العمل الهائل الذي تقوم به الجمعيات وعلى أهدافها النبيلة، مبرزا أن واجب المجتمع المدني هو تعزيز إنتاجه الإعلامي وتحسين محتواه.وأضاف أن الهدف من وراء تصوير القوافل وحملات الجمعيات يكمن أيضا في إظهار النوايا الحسنة للجهة المبادرة ولطمأنة المساهمين بأن المساعدات تم توزيعها بالفعل على الفئات المحتاجة.وأكد الفاعل الجمعوي أن هذا النوع من المنشورات سيشجع بالتأكيد المزيد من الأفراد والجهات على مساعدة هذه الفئات المحتاجة، منوها بأن هذا العمل التضامني يساهم في حل مشكلة الهشاشة.وفي معرض تعليقه على نشر صور لأطفال أثناء حصولهم على المساعدات، قال زراد إن “الصورة تنقل رسالة نبيلة ومؤثرة” لكونها تمكن من التعريف بمعاناة هؤلاء الصغار، مؤكدا في المقابل أن “هذه الصورة يجب أن تحترم الأخلاقيات وأن لا تمس بكرامة أحد”.واعتبر، في هذا الصدد، أنه من الضروري معاقبة أي شخص يستغل معاناة الفئات الضعيفة للترويج لصورته أو لصورة جمعيته، مشددا على ضرورة الحفاظ على نبل مهمة الجمعيات في مواجهة الفقر والهشاشة.من جانبه، أبرز الفاعل الجمعوي هاني الحراق ، أن العمل الخيري يلعب دورا مهما تم تعزيزه بشكل ملحوظ مع دستور 2011.وأشار الحراق إلى أن الجمعيات باتت اليوم شريكا في مسلسل التنمية المستدامة وفي مجال التوظيف ويمكن أن تشكل أيضا قوة اقتراحية.وأوضح أن العمل الجمعوي له بعد تطوعي وليس وسيلة للحصول على امتيازات معينة، مادية أو معنوية، مؤكدا أن بعض الناس يستخدمون الشبكات الاجتماعية في المجال الجمعوي لأهداف شخصية.وخلص الحراق إلى الإشادة بالجهود التي يبذلها المجتمع المدني لنشر ثقافة التضامن، منوها بدعم الدولة للجمعيات في هدفها المتمثل في تلبية احتياجات بعض الشرائح الاجتماعية.

بسبب الظروف الجوية القاسية التي تميز فصل الشتاء هذه السنة، قامت العديد من الجمعيات بتنظيم قوافل وحملات إنسانية لمساعدة السكان في المناطق المعزولة.وقد نجحت هذه المبادرات، التي شملت توزيع الملابس والأغطية والمواد الغذائية ووسائل التدفئة على السكان المحتاجين وتجهيز وإعادة تأهيل عدد من المدارس، في رسم البسمة على وجوه الأطفال والمحتاجين وجسدت بحق روح التضامن والمشاركة.غير أن هذا العمل الإنساني، الذي يستحق التشجيع، يخلق أحيانا “ضجة” عندما تسعى الجمعيات الخيرية إلى أن تشكل مثالا يحتذى به من خلال نشر صور على الشبكات الاجتماعية تظهر بوضوح وجوه المستفيدين من حملات التضامن.وفي الآونة الأخيرة، أثار نشر صور و فيديوهات للفئات المعوزة أثناء تلقيها للمساعدات جدلا في صفوف مستخدمي الإنترنت.فإذا كان البعض يعتقد أن هذه الأفعال، التي تتم بشكل عام دون موافقة المستفيدين، تهدف إلى خلق “البوز”، فإن البعض الآخر يرى فيها وسيلة لتشجيع الجمعيات أو المحسنين على القيام بمبادرات مماثلة لصالح مواطنيهم الذين يعانون من قساوة الظروف الجوية.وفي هذا الصدد، أبرز محسن زراد، عن مؤسسة “عطاء الخيرية”، وهي إحدى الجمعيات التي أطلقت عدة مبادرات تضامنية، خاصة في فصل الشتاء، أن نشر هذا النوع من المحتوى “الإيجابي” لتوثيق العمل الخيري “أصبح ضرورة”، خاصة خلال هذه الفترة التي اتسمت بانتشار المحتويات غير المناسبة على الشبكات الاجتماعية، ولكن بشرط تقديمها “بطريقة احترافية”.وأكد زراد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن بعض الجهات تحاول الاستفادة من هذا النشاط لتحقيق الشهرة، وجذب عدد كبير من المشاهدات والمتابعين، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولخدمة مصالحها الشخصية. غير أنه شدد على أن ذلك لا ينبغي أن يؤثر على العمل الهائل الذي تقوم به الجمعيات وعلى أهدافها النبيلة، مبرزا أن واجب المجتمع المدني هو تعزيز إنتاجه الإعلامي وتحسين محتواه.وأضاف أن الهدف من وراء تصوير القوافل وحملات الجمعيات يكمن أيضا في إظهار النوايا الحسنة للجهة المبادرة ولطمأنة المساهمين بأن المساعدات تم توزيعها بالفعل على الفئات المحتاجة.وأكد الفاعل الجمعوي أن هذا النوع من المنشورات سيشجع بالتأكيد المزيد من الأفراد والجهات على مساعدة هذه الفئات المحتاجة، منوها بأن هذا العمل التضامني يساهم في حل مشكلة الهشاشة.وفي معرض تعليقه على نشر صور لأطفال أثناء حصولهم على المساعدات، قال زراد إن “الصورة تنقل رسالة نبيلة ومؤثرة” لكونها تمكن من التعريف بمعاناة هؤلاء الصغار، مؤكدا في المقابل أن “هذه الصورة يجب أن تحترم الأخلاقيات وأن لا تمس بكرامة أحد”.واعتبر، في هذا الصدد، أنه من الضروري معاقبة أي شخص يستغل معاناة الفئات الضعيفة للترويج لصورته أو لصورة جمعيته، مشددا على ضرورة الحفاظ على نبل مهمة الجمعيات في مواجهة الفقر والهشاشة.من جانبه، أبرز الفاعل الجمعوي هاني الحراق ، أن العمل الخيري يلعب دورا مهما تم تعزيزه بشكل ملحوظ مع دستور 2011.وأشار الحراق إلى أن الجمعيات باتت اليوم شريكا في مسلسل التنمية المستدامة وفي مجال التوظيف ويمكن أن تشكل أيضا قوة اقتراحية.وأوضح أن العمل الجمعوي له بعد تطوعي وليس وسيلة للحصول على امتيازات معينة، مادية أو معنوية، مؤكدا أن بعض الناس يستخدمون الشبكات الاجتماعية في المجال الجمعوي لأهداف شخصية.وخلص الحراق إلى الإشادة بالجهود التي يبذلها المجتمع المدني لنشر ثقافة التضامن، منوها بدعم الدولة للجمعيات في هدفها المتمثل في تلبية احتياجات بعض الشرائح الاجتماعية.



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة