مجتمع
مهني يكشف لـ”كشـ24″ مصير أسعار البيض خلال الفترة المقبلة.. والموزعون: لن ينخفض دون تدخل حكومي
شهدت أسعار البيض في الأسواق المغربية ارتفاعا ملموسا، مع حلول شهر رمضان الفضيل الذي يتضاعف فيه استهلاك هذه المادة، إذ تراوح ثمنه بالتقسيط بين 1,70 درهم ودرهمين، في حين تراوح ثمنه بالجملة بين 1,40 و 1.45 درهما.
وأثار هذا الإرتفاع الكبير لثمن البيض حفيظة واستياء المواطنين، الذين دعا بعضهم إلى مقاطعة هذه المادة إلى حين استقرار ثمنها وعودته إلى المستوى العادي.
وبهذا الخصوص، أوضح خالد الزعيم، نائب رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك بالمغرب، أن الإقبال على البيض من طرف المواطنين خصوصا في الأسبوع الأخير من شهر شعبان، والأسبوع الأول من شهر رمضان، تسبب في ارتفاع ثمنه على المستوى الوطني، بالإضافة إلى تداعيات جائحة كورونا والحرب الأكرانية الروسية التي لا تزال ترخي بظلالها على القطاع.
وأكد الزعيم في تصريح لـ"كشـ24"، أن الثمن الحالي للبيض مرتبط بالمشاكل التي عاناها القطاع خلال جائحة كورونا، حيث عرفت فترة الجائحة ارتفاعا كبيرا للعرض مقابل تراجع الطلب، مما تسبب في خسائر كبير للمنتجين، زادت حدتها مع الحرب الروسية الأكرانية التي أدت -بحسبه- إلى ارتفاع المواد الأولية التي تدخل في تربية الدواجن في العالم، وبالتالي ارتفاع تكلفة إنتاج البيض.
وأوضح المتحدث ذاته، أن هذه المشاكل تسببت في إفلاس العديد من منتجي هذه المادة، فيما اضطر باقي المنتجين إلى خفض إنتاجهم، بنسبة كبيرة بعدما كان يتعدى في العادي 19 مليون بيضة في اليوم، لافتا إلى أن سنة 2023 شهدت ارتفاعا في الطلب، ما مكن المنتجين من رفع الإنتاج، مشيرا إلى أن الإنتاج هذه السنة أكثر من السنة الماضية، وهو ما سيساهم في استقرار أسعار البيض خلال الفترة المقبلة.
وأكد الزعيم أن “ثمن هذا المنتوج وصل اليوم إلى نقطة الذروة ولا يمكن أن يتجاوزها خلال الفترة المقبلة، ومن المنتظر أن تعود الأمور إلى نصابها خلال الفترة المقبلة، حيث من المرتقب أن يهبط الثمن بالجملة إلى مستوى درهم واحد أو 1,20، على أن يصل إلى المستهلك بـ1.30 درهم.
من جانبه، قال خالد الادريسي، الكاتب العام للجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة بالمغرب، إن ثمن البيض لا ينخفض بدون أي تدخل حكومي في هذا القطاع، وذلك لأن المنتجين فرضوا سياسة تقليل الإنتاج لتسديد ديون جائحة كورونا ووقف التصدير إلى دول جنوب الصحراء.
وأضاف الإدريسي، في تصريح لـ"كشـ24"، أن المنتجين اتفقوا على خفض الإنتاج وتوحيد الثمن، فبعدما كان يتعدى 20 مليون بيضة في اليوم أصبح اليوم لا يتعدى 12 مليون بيضة في اليوم، وهو الأمر الذي لا يساهم في تراجع الأثمنة، ويؤشر -بحسبه- على الزيادة في الثمن مستقبلا، في ظل غياب أي تدخل حكومي في القطاع الذي يشهد وفق تعبيره عشوائية في التسيير، مطالبا الجهات الوصية بالتدخل من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.
شهدت أسعار البيض في الأسواق المغربية ارتفاعا ملموسا، مع حلول شهر رمضان الفضيل الذي يتضاعف فيه استهلاك هذه المادة، إذ تراوح ثمنه بالتقسيط بين 1,70 درهم ودرهمين، في حين تراوح ثمنه بالجملة بين 1,40 و 1.45 درهما.
وأثار هذا الإرتفاع الكبير لثمن البيض حفيظة واستياء المواطنين، الذين دعا بعضهم إلى مقاطعة هذه المادة إلى حين استقرار ثمنها وعودته إلى المستوى العادي.
وبهذا الخصوص، أوضح خالد الزعيم، نائب رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك بالمغرب، أن الإقبال على البيض من طرف المواطنين خصوصا في الأسبوع الأخير من شهر شعبان، والأسبوع الأول من شهر رمضان، تسبب في ارتفاع ثمنه على المستوى الوطني، بالإضافة إلى تداعيات جائحة كورونا والحرب الأكرانية الروسية التي لا تزال ترخي بظلالها على القطاع.
وأكد الزعيم في تصريح لـ"كشـ24"، أن الثمن الحالي للبيض مرتبط بالمشاكل التي عاناها القطاع خلال جائحة كورونا، حيث عرفت فترة الجائحة ارتفاعا كبيرا للعرض مقابل تراجع الطلب، مما تسبب في خسائر كبير للمنتجين، زادت حدتها مع الحرب الروسية الأكرانية التي أدت -بحسبه- إلى ارتفاع المواد الأولية التي تدخل في تربية الدواجن في العالم، وبالتالي ارتفاع تكلفة إنتاج البيض.
وأوضح المتحدث ذاته، أن هذه المشاكل تسببت في إفلاس العديد من منتجي هذه المادة، فيما اضطر باقي المنتجين إلى خفض إنتاجهم، بنسبة كبيرة بعدما كان يتعدى في العادي 19 مليون بيضة في اليوم، لافتا إلى أن سنة 2023 شهدت ارتفاعا في الطلب، ما مكن المنتجين من رفع الإنتاج، مشيرا إلى أن الإنتاج هذه السنة أكثر من السنة الماضية، وهو ما سيساهم في استقرار أسعار البيض خلال الفترة المقبلة.
وأكد الزعيم أن “ثمن هذا المنتوج وصل اليوم إلى نقطة الذروة ولا يمكن أن يتجاوزها خلال الفترة المقبلة، ومن المنتظر أن تعود الأمور إلى نصابها خلال الفترة المقبلة، حيث من المرتقب أن يهبط الثمن بالجملة إلى مستوى درهم واحد أو 1,20، على أن يصل إلى المستهلك بـ1.30 درهم.
من جانبه، قال خالد الادريسي، الكاتب العام للجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة بالمغرب، إن ثمن البيض لا ينخفض بدون أي تدخل حكومي في هذا القطاع، وذلك لأن المنتجين فرضوا سياسة تقليل الإنتاج لتسديد ديون جائحة كورونا ووقف التصدير إلى دول جنوب الصحراء.
وأضاف الإدريسي، في تصريح لـ"كشـ24"، أن المنتجين اتفقوا على خفض الإنتاج وتوحيد الثمن، فبعدما كان يتعدى 20 مليون بيضة في اليوم أصبح اليوم لا يتعدى 12 مليون بيضة في اليوم، وهو الأمر الذي لا يساهم في تراجع الأثمنة، ويؤشر -بحسبه- على الزيادة في الثمن مستقبلا، في ظل غياب أي تدخل حكومي في القطاع الذي يشهد وفق تعبيره عشوائية في التسيير، مطالبا الجهات الوصية بالتدخل من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع