سياحة

مهنيو النقل السياحي يحملون الحكومة مسؤولية وضعيتهم المزرية


خليل الروحي نشر في: 18 فبراير 2021

يعيش قطاع النقل السياحي بالمغرب وضعية خطيرة وغير مسبوقة، بسبب تداعيات جائحة كورونا، وبسبب تخلي الحكومة عن القطاع وتركه وجها لوجه أمام لوبيات المال والقروض التي ترفض تنزيل مقتضيات عقد البرنامج لإنعاش قطاع السياحة وخاصة البند السابع منه الذي ينص على تأجيل سداد الديون.وحذر بيان للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي في ظل استمرار الأزمة واقتراب القطاع من السكتة القلبية والإفلاس التام، من الانعكاسات السلبية للواقع المرير وما يمكن أن يسببه من احتقان اجتماعي حاد، معلنة تنديدها بتخلي الحكومة عن وظائفها في حماية القطاع الذي يعيل عشرات الآلاف من الأسر، وتملص كل من وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة من مسؤوليتهم تجاه قطاع النقل السياحي واعتمادهم سياسة الآذان الصماء مع مراسلاتنا ونداءاتنا واستنكارها لعدم تجاوب كل من والي بنك المغرب والمديرية العامة للضرائب مع مراسلتنا، وعدم الرد عليها لا بالقبول ولا بالرفض وتركها سجينة في رفوف الإهمال.وشجب البيان لعدم وفاء المجموعة المهنية لبنوك المغرب (GPBM) والجمعية المهنية لشركات التمويل (APSF) بمقتضيات عقد البرنامج لإنعاش قطاع السياحة وخصوصا بند تأجيل سداد الديون، مساءلة وزير العدل والوكيل العام لمحكمة النقض رئيس النيابة العامة عن مصير مراسلتها بخصوص خروقات وتجاوزات ما يسمى بـ"شركات تحصيل الديون" التي لا يربط المهنيين بها أي عقد، مثمنين في الوقت ذاته فتح وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي باب الحوار مع قطاع النقل السياحي، وملتمسين منها مواصلة جهودها إلى غاية التزام جميع الأطراف الموقعة على عقد برنامج إنعاش السياحة بواجباتها، وخصوصا المجموعة المهنية للأبناك.واستنكرت الفدرالية السلوكات غير القانونية التي تقوم بها شركات التمويل والشركات المانحة للقروض، في حق وكالات النقل السياحي، وإقدامها على جر بعضها للقضاء رغم قرار تأجيل سداد الديون، أو حجز مركبات دون صدور أي حكم قضائي، إضافة إلى مخاطبة الوكالات بلغة غير أخلاقية تغلب عليها لغة الشارع وعبارات التهديد والترهيب، مستغربة تخلي الكونفيدرالية الوطنية للسياحة والمجالس الجهوية للسياحة عن قطاع النقل السياحي الذي يعد من أهم ركائز السياحة، وعدم الترافع على حقوقه خصوصا في هذه الوضعية الصعبة.ودعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في حق النقل السياحي الذي يعد بمثابة القلب النابض للسياحة، مطالبة رئيس الحكومة المغربية ووالي بنك المغرب بالتدخل العاجل لدى المؤسسات المانحة للقروض لإبلاغها وإرغامها على الالتزام بقرار تأجيل استخلاص أقساط الديون، خصوصا وأنها تتحجج بعدم توصلها بأي إخبار رسمي بفحوى الاتفاقيات المذكورة، داعية المجموعة المهنية لبنوك المغرب (GPBM) والجمعية المهنية لشركات التمويل (APSF) إلى الالتزام بمقتضيات عقد البرنامج لإنعاش السياحة وخصوصا البند السابع منه، وتحمل مسؤوليتها الكاملة في ما قد تؤول إليه الأوضاع في حال استمرار خروقات شركات التمويل.وطالب وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والمدير العام للضرائب، بإعفاء مركبات النقل السياحي، وبشكل مستعجل، من الضريبة على المحور (Taxe a l'issue) للسنتين القادمتين، وذلك تماشيا مع عقد البرنامج لإنعاش القطاع السياحي 2020-2022، ونظرا لأن المقاولات أدت الضريبة الخاصة بسنة 2020 قبل أن تفاجئها جائحة كورونا وتسبب في التوقف التام عن العمل جل شهور السنة، كما نطالب بالتجاوب الإيجابي والعاجل مع مضامين مراسلتنا رقم 2021/004 التي وجهناها لمديرية الضرائب بتاريخ 12 يناير 2021.وطالب البيان من وزير الداخلية بالتدخل للحد من التضييق غير المفهوم على مركبات النقل السياحي وتشديد مطالبتها برخص التنقل الاستثنائي دون غيرها من وسائل النقل العمومي، وهو ما يشكل تمييزا سلبيا في حق القطاع الأكثر تضررا من الأزمة، مذكرا وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بمسؤولياته اتجاه قطاع النقل السياحي باعتباره أحد القطاعات التي تدخل ضمن اختصاصات الوزارة، وتطالبه بفتح باب الحوار وتحمل مسؤوليته في إنقاذ القطاع من الإفلاس، وكذا تنزيل مضامين اتفاقيات السنة الماضية التي بقيت حبرا على ورق.

يعيش قطاع النقل السياحي بالمغرب وضعية خطيرة وغير مسبوقة، بسبب تداعيات جائحة كورونا، وبسبب تخلي الحكومة عن القطاع وتركه وجها لوجه أمام لوبيات المال والقروض التي ترفض تنزيل مقتضيات عقد البرنامج لإنعاش قطاع السياحة وخاصة البند السابع منه الذي ينص على تأجيل سداد الديون.وحذر بيان للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي في ظل استمرار الأزمة واقتراب القطاع من السكتة القلبية والإفلاس التام، من الانعكاسات السلبية للواقع المرير وما يمكن أن يسببه من احتقان اجتماعي حاد، معلنة تنديدها بتخلي الحكومة عن وظائفها في حماية القطاع الذي يعيل عشرات الآلاف من الأسر، وتملص كل من وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة من مسؤوليتهم تجاه قطاع النقل السياحي واعتمادهم سياسة الآذان الصماء مع مراسلاتنا ونداءاتنا واستنكارها لعدم تجاوب كل من والي بنك المغرب والمديرية العامة للضرائب مع مراسلتنا، وعدم الرد عليها لا بالقبول ولا بالرفض وتركها سجينة في رفوف الإهمال.وشجب البيان لعدم وفاء المجموعة المهنية لبنوك المغرب (GPBM) والجمعية المهنية لشركات التمويل (APSF) بمقتضيات عقد البرنامج لإنعاش قطاع السياحة وخصوصا بند تأجيل سداد الديون، مساءلة وزير العدل والوكيل العام لمحكمة النقض رئيس النيابة العامة عن مصير مراسلتها بخصوص خروقات وتجاوزات ما يسمى بـ"شركات تحصيل الديون" التي لا يربط المهنيين بها أي عقد، مثمنين في الوقت ذاته فتح وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي باب الحوار مع قطاع النقل السياحي، وملتمسين منها مواصلة جهودها إلى غاية التزام جميع الأطراف الموقعة على عقد برنامج إنعاش السياحة بواجباتها، وخصوصا المجموعة المهنية للأبناك.واستنكرت الفدرالية السلوكات غير القانونية التي تقوم بها شركات التمويل والشركات المانحة للقروض، في حق وكالات النقل السياحي، وإقدامها على جر بعضها للقضاء رغم قرار تأجيل سداد الديون، أو حجز مركبات دون صدور أي حكم قضائي، إضافة إلى مخاطبة الوكالات بلغة غير أخلاقية تغلب عليها لغة الشارع وعبارات التهديد والترهيب، مستغربة تخلي الكونفيدرالية الوطنية للسياحة والمجالس الجهوية للسياحة عن قطاع النقل السياحي الذي يعد من أهم ركائز السياحة، وعدم الترافع على حقوقه خصوصا في هذه الوضعية الصعبة.ودعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في حق النقل السياحي الذي يعد بمثابة القلب النابض للسياحة، مطالبة رئيس الحكومة المغربية ووالي بنك المغرب بالتدخل العاجل لدى المؤسسات المانحة للقروض لإبلاغها وإرغامها على الالتزام بقرار تأجيل استخلاص أقساط الديون، خصوصا وأنها تتحجج بعدم توصلها بأي إخبار رسمي بفحوى الاتفاقيات المذكورة، داعية المجموعة المهنية لبنوك المغرب (GPBM) والجمعية المهنية لشركات التمويل (APSF) إلى الالتزام بمقتضيات عقد البرنامج لإنعاش السياحة وخصوصا البند السابع منه، وتحمل مسؤوليتها الكاملة في ما قد تؤول إليه الأوضاع في حال استمرار خروقات شركات التمويل.وطالب وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والمدير العام للضرائب، بإعفاء مركبات النقل السياحي، وبشكل مستعجل، من الضريبة على المحور (Taxe a l'issue) للسنتين القادمتين، وذلك تماشيا مع عقد البرنامج لإنعاش القطاع السياحي 2020-2022، ونظرا لأن المقاولات أدت الضريبة الخاصة بسنة 2020 قبل أن تفاجئها جائحة كورونا وتسبب في التوقف التام عن العمل جل شهور السنة، كما نطالب بالتجاوب الإيجابي والعاجل مع مضامين مراسلتنا رقم 2021/004 التي وجهناها لمديرية الضرائب بتاريخ 12 يناير 2021.وطالب البيان من وزير الداخلية بالتدخل للحد من التضييق غير المفهوم على مركبات النقل السياحي وتشديد مطالبتها برخص التنقل الاستثنائي دون غيرها من وسائل النقل العمومي، وهو ما يشكل تمييزا سلبيا في حق القطاع الأكثر تضررا من الأزمة، مذكرا وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بمسؤولياته اتجاه قطاع النقل السياحي باعتباره أحد القطاعات التي تدخل ضمن اختصاصات الوزارة، وتطالبه بفتح باب الحوار وتحمل مسؤوليته في إنقاذ القطاع من الإفلاس، وكذا تنزيل مضامين اتفاقيات السنة الماضية التي بقيت حبرا على ورق.



اقرأ أيضاً
الـ”ONMT” و”ترانسافيا” يدخلان مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة ترانسافيا فرنسا، وهي الشركة الفرعية منخفضة التكلفة لمجموعة إير فرانس-كي إل إم، عن تعزيز كبير في العرض الجوي انطلاقًا من فرنسا ابتداءً من شتاء 2025. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فإن هذا التعاون يستمر من خلال خطة طموحة تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية نحو المغرب بنسبة 30%، مع إضافة 14 خطًا جويًا جديدًا وأكثر من 130,000 مقعد إضافي، مما يعزز مكانة المغرب كأول وجهة مفضلة لدى المسافرين الفرنسيين. وأوضح المكتب الوطني للسياحة أن موسم شتاء 2025-2026 المقبل يعتبر محطة جديدة، مع توسع أكبر وتنوع أوسع في الخطوط الجوية بين فرنسا والمغرب، مشيرا إلى ترانزافيا رفعت من طاقتها الاستيعابية بنسبة 13% في صيف 2025، لتصل إلى أكثر من 712,000 مقعد.  وأبرز البلاغ أن الهدف من هذه العملية واضح وهو تعزيز ربط الجهات المغربية، وتوسيع نطاق الوصول، ودعم الدينامية السياحية الوطنية على مدار السنة. وأكد المكتب الوطني للسياحة أن مدنا مثل أكادير، مراكش، الصويرة، ورزازات، الداخلة، والرشيدية ستشهد زيادة في جاذبيتها بفضل الربط المباشر مع مناطق مهمة في فرنسا مثل رين، ليل، بياريتز، بريست، دوفيل، مونبلييه، تولوز، مرسيليا، بوردو، بالإضافة إلى وصلات جديدة انطلاقًا من نانت وباريس. ومن المرتقب أن تكون مدينة الداخلة في الواجهة من خلال تأمين رحلتين مباشرتين جديدتين من مرسيليا وبوردو، بينما ستستفيد مدينة ورزازات من رحلتين مباشرتين أسبوعيًا من باريس، وستعود الصويرة إلى خارطة السياحة الدولية من خلال خط مباشر من نانت، فيما ستكرس مراكش مكانتها كمحور إقليمي من خلال فتح خطوط نحو برلين والبندقية. ومن المستجدات الأخرى، ستصبح أكادير مركزًا رئيسيًا بفضل قاعدة موسمية مخصصة وعدد كبير من الخطوط الجديدة، فيما يتم تعزيز قاعدة مراكش بطائرتين إضافيتين، علما أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها ترانزافيا بتمركز طائراتها خارج الأراضي الفرنسية. وحسب المصدر ذاته، فسيتمكن هذا التطور المغرب من أن يصبح الوجهة رقم واحد من حيث عدد المقاعد بالكيلومتر التي توفرها ترانسافيا، وهو مؤشر رئيسي على استخدام الموارد الجوية للشركة، بهدف زيادة جاذبية المغرب، مع تقليص الطابع الموسمي للرحلات وتوسيع نطاق العرض السياحي. ويعتمد هذا التعاون بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وترانسافيا على رؤية استراتيجية تهدف إلى دعم نمو الوجهات المغربية طوال العام، من خلال جعل البلاد أكثر سهولة في الوصول إليها بالنسبة للجمهور الأوروبي الواسع. ولمواكبة هذا النمو، سيتم تنفيذ حملات تواصل وتسويق موجهة، بهدف تعزيز شهرة الوجهات المغربية وضمان نسبة ملء مثالية للرحلات. ويمثل هذا التعاون مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي، ويؤكد على التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة المستمر في الترويج وتطوير السياحة في المملكة.
سياحة

شركة “أطلس ريدر”: الريادة في النقل السياحي وتجسيد راقٍ لصورة المغرب
تُعتبر شركة أطلس ريدر واحدة من ألمع الشركات المغربية في مجال النقل السياحي، حيث أثبتت ريادتها بفضل التزامها بالجودة العالية والاحترافية، مما يجعلها نموذجاً مشرفاً يُمثل المغرب بأفضل صورة أمام السياح من مختلف أنحاء العالم. وتتفرد الشركة بخدمة استثنائية، تقوم على نظافة الأسطول وانضباط الطاقم العامل، وهو ما يعكس حرصاً كبيراً على راحة ورضا الزبناء. هذا النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة عمل دؤوب لفريق متكامل، على رأسه المسؤول عن الجودة، أو ما يُعرف بـ"المراقب".يُعتبر المراقب على الجودة من الركائز الأساسية في الشركة، إذ يتنقل نهاراً وليلاً، دون كلل أو ملل، ليُتابع أدق التفاصيل، ويضمن أن كل وسيلة نقل تابعة للشركة تحافظ على نظافتها، تنظيمها، وجودتها بما يليق بمستوى "أطلس ريدر". جهوده المستمرة تعكس روح الالتزام والانضباط التي تتبناها الشركة في جميع عملياتها.إضافة إلى ذلك، يُشرف المراقب على الهندام المنتظم للسائقين، الذين يتميزون بأخلاق مهنية رفيعة وتعامل راقٍ مع الزبناء، مما يُضفي على الرحلات طابعاً احترافياً يميز "أطلس ريدر" عن غيرها من الشركات.ولا تُقدّم "أطلس ريدر" مجرد خدمة نقل، بل تُجسّد تجربة سياحية متكاملة، تُمثل المغرب كوجهة سياحية ذات جودة وأصالة.
سياحة

استعدادا للكان.. مراكش تحتفل بالوحدة الإفريقية بتعاون مع صناع محتوى من غانا
بمبادرة من Globe Away، وبتعاون وثيق مع إيمان وعديل، سفيرة المملكة المغربية لدى غانا، وبدعم من المجلس الجهوي للسياحة لمراكش-آسفي، تم تنفيذ أول حملة إبداعية ذات طابع إفريقي شامل، جمعت بين أكرا ومراكش حول قيم المشاركة، والضيافة، والوحدة. وعلى مدى خمسة أيام، قام صانعان محتوى من غانا باكتشاف مراكش عبر تجربة ثقافية، حسية وإنسانية غامرة. من بينهما، ويسلي كيسيه (@wesleykessegh)، الذي يتابعه أكثر من مليوني شخص على إنستغرام وتيك توك، والذي أعار صوته للفيديو الترويجي الخاص بالحملة، بينما ساهم كويزي غراي، وهو أيضاً عضو في فريق Globe Away، في الترويج للمشروع عبر منصاته الخاصة. تولى فريق التسويق التابع للمجلس الجهوي للسياحة، إلى جانب وكالة Pokespace، إنتاج الفيديو وكتابة مضمونه والإشراف على الإخراج الفني، بالتنسيق مع مختلف الشركاء. أما الرسالة الأساسية للفيديو – "هذه هي إفريقيا. نبض واحد. روح واحدة. عائلة واحدة." – فقد جاءت نتيجة عمل جماعي يهدف إلى أن يلقى صدى على امتداد القارة. وقد تم بث الفيديو على حسابات @visitmarrakechregion و@imaneouaadil وحسابات صانعي المحتوى، حيث حصد خلال ساعات فقط عشرات آلاف المشاهدات، وأثار موجة من التفاعل الإيجابي من غرب إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء. وعبر العديد من المتابعين – بعضهم للمرة الأولى – عن رغبتهم في زيارة مراكش. وتندرج هذه الحملة ضمن استراتيجية أوسع يسير عليها المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي لتعزيز الإشعاع الدولي للمدينة. فقد شهدت هذه السنة وحدها عدة شراكات مع مؤثرين من البرتغال، والشرق الأوسط، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، مما مكن من الوصول إلى ملايين المسافرين عبر العالم وتحقيق مشاهدات إجمالية تجاوزت 15 مليون مشاهدة. وتمثل هذه الحملة الإفريقية الأولى بداية دورة مخصصة للقارة، مع محطة مقبلة مقررة في أكتوبر 2025، سيتم خلالها استقبال خمس مؤثرات من غانا في مراكش ونواحيها، لتقاسم رؤيتهن الخاصة للمدينة وإلهام رغبة السفر لدى جمهورهن. ويأتي هذا في سياق استعداد المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا (من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026) والمشاركة في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، حيث يعزز المغرب موقعه كوجهة إفريقية قوية. ومن جهته، ينفذ المكتب الوطني المغربي للسياحة استراتيجية واضحة تجاه الأسواق الإفريقية، من خلال تنظيم لقاءات مهنية، وجولات ترويجية، وحملات إعلامية، لبناء روابط مستدامة بين المغرب والأجيال الجديدة من المسافرين في القارة.
سياحة

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة