#كورونا
سياحة

مهنيو السياحة يشيدون بصمود إقليم الصويرة أمام جائحة كورونا


كشـ24 نشر في: 22 مايو 2020

أشاد مهنيو القطاع السياحي والفندقي بإقليم الصويرة، التابعون للمجلس الإقليمي للسياحة، بالمستوى العالي للصمود والمقاومة، الذي أبانت عنه حاضرة الرياح، منذ اندلاع جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، لتصبح بذلك خالية من أية إصابة جديدة بعد تعافي الحالات التي كانت قيد العلاج.وجاء في بلاغ للمجلس الإقليمي للسياحة أن الصويرة، مدينة المغرب الأطلسية والتعددية، ومحيطها خاضوا بعزم وإقدام، حربا "ضروسا" ضد (كوفيد-19)، وذلك بفضل تناسق الجهود المبذولة والعمل الجماعي والتشاوري للسلطات الإقليمية ومهنيي القطاع الصحي والفاعلين السياحيين، وكذا فاعلي المجتمع المدني من ضمنهم جمعية الصويرة موكادور.وأضاف البلاغ أن هذه الجمعية تعبأت، منذ اندلاع الجائحة، إلى جانب الجمعيات الأخرى قصد مد يد العون للساكنة الهشة، من خلال جمع التبرعات وتنظيم حملات التوعية والتحسيس.وحسب المصدر ذاته، فإن هذه المجهودات "الدؤوبة" جعلت من مدينة الصويرة حاليا، مدينة "خالية" من أية إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.وأوضح أن إقليم الصويرة، الذي تعبأ لإنعاش فعلي وآمن لنشاطه السياحي خلال فترة ما بعد الحجر الصحي، لا يسعه إلا أن يشيد بهذا الإنجاز، ويستشرف ويحضر لإقلاع أنشطته، بكثير من الهدوء والتفاؤل، في انتظار أن يستقبل الإقليم ضيوفه وزائريه بمختلف أماكنه وفضاءاته للاستجمام والترفيه.ونقل البلاغ عن رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، رضوان خان، قوله إن "الصويرة كإقليم محمل بالتاريخ ومدينة كل الإمكانيات، استطاعت على الدوام أن تتغلب على التحديات بعزم وجدية".وأضاف خان "بعد الشفاء النهائي لآخر الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا التي كانت قيد العلاج، لا يسعنا إلا أن نشيد وأن ننوه بهذا الأداء الذي ينضاف إلى سجل حاضرتنا الجميلة وكافة إقليم الصويرة".وأوضح أن النجاح في المعركة ضد (كوفيد-19) لم يكن ممكنا من دون المجهودات المكثفة للسلطات المحلية، وكافة المصالح والهيئات مجتمعة، وعلى رأسها عامل الإقليم الذي يتابع عن كثب الوضعية الوبائية على صعيد الإقليم ويصدر تعليمات صارمة إزاء التقيد بحزم للقواعد المسطرة ضمن حالة الطوارئ الصحية".وقال خان "باسم جميع مهنيي قطاع السياحة والفنادق، نود أن نعبر عن عميق امتناننا وتقديرنا لمجموع الأطر الصحية، وعلى رأسها المندوب الإقليمي للصحة، لانخراطهم الفعلي وتضحياتهم المبذولة من أجل مكافحة ناجعة ومستميتة ضد هذه الجائحة".وأشار إلى أن صمود إقليم الصويرة أمام الوباء لم يكن ليتحقق من دون الحس العالي للمسؤولية الذي أبانت عنه الساكنة ووعيها الأكيد بمخاطر هذه الجائحة، وعزمها على الانخراط في الجهود المبذولة في هذا الإطار، بدء باحترام التدابير الوقائية والقواعد الصحية المتعلقة بالحجر الصحي.وحسب المصدر ذاته، فإن هذه النتيجة لم تكن لتتحقق من دون مهنية وتفاني مختلف جمعيات المجتمع المدني التي انخرطت، بشكل مبكر، في حملة تضامنية واسعة مع الساكنة الهشة والمتضررة من تداعيات الجائحة.وفي مسعى لتجنب تفشي هذه الجائحة، تم إنجاز تحاليل مخبرية للكشف عن الإصابات المحتملة بالفيروس على نطاق واسع، في صفوف مستخدمي المساحات التجارية الكبرى، والوحدات الصناعية والمجازر والأسواق ومحطات الوقود وشركات النظافة، والتي جاءت نتائجها سلبية.وأضحى إقليم الصويرة من جديد خاليا من أية إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، بعد تماثل حالتين للشفاء كانتا قيد العلاج بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله.وحسب آخر حصيلة لمندوبية الصحة حول تطور الوضعية الوبائية بالإقليم، فإن حالتي الشفاء ترفعان الحصيلة الإجمالية لعدد المتعافين بالإقليم إلى أربعة أشخاص. ويبلغ العدد التراكمي للإصابات بالإقليم خمس حالات، تتوزع بين مدينة الصويرة (ثلاث حالات شفاء وحالة وفاة) وجماعة أوناغة (حالة شفاء واحدة).وعلى صعيد آخر، بلغ إجمالي الحالات المستبعدة 904 حالات كان يشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا"، على صعيد الإقليم.

أشاد مهنيو القطاع السياحي والفندقي بإقليم الصويرة، التابعون للمجلس الإقليمي للسياحة، بالمستوى العالي للصمود والمقاومة، الذي أبانت عنه حاضرة الرياح، منذ اندلاع جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، لتصبح بذلك خالية من أية إصابة جديدة بعد تعافي الحالات التي كانت قيد العلاج.وجاء في بلاغ للمجلس الإقليمي للسياحة أن الصويرة، مدينة المغرب الأطلسية والتعددية، ومحيطها خاضوا بعزم وإقدام، حربا "ضروسا" ضد (كوفيد-19)، وذلك بفضل تناسق الجهود المبذولة والعمل الجماعي والتشاوري للسلطات الإقليمية ومهنيي القطاع الصحي والفاعلين السياحيين، وكذا فاعلي المجتمع المدني من ضمنهم جمعية الصويرة موكادور.وأضاف البلاغ أن هذه الجمعية تعبأت، منذ اندلاع الجائحة، إلى جانب الجمعيات الأخرى قصد مد يد العون للساكنة الهشة، من خلال جمع التبرعات وتنظيم حملات التوعية والتحسيس.وحسب المصدر ذاته، فإن هذه المجهودات "الدؤوبة" جعلت من مدينة الصويرة حاليا، مدينة "خالية" من أية إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.وأوضح أن إقليم الصويرة، الذي تعبأ لإنعاش فعلي وآمن لنشاطه السياحي خلال فترة ما بعد الحجر الصحي، لا يسعه إلا أن يشيد بهذا الإنجاز، ويستشرف ويحضر لإقلاع أنشطته، بكثير من الهدوء والتفاؤل، في انتظار أن يستقبل الإقليم ضيوفه وزائريه بمختلف أماكنه وفضاءاته للاستجمام والترفيه.ونقل البلاغ عن رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، رضوان خان، قوله إن "الصويرة كإقليم محمل بالتاريخ ومدينة كل الإمكانيات، استطاعت على الدوام أن تتغلب على التحديات بعزم وجدية".وأضاف خان "بعد الشفاء النهائي لآخر الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا التي كانت قيد العلاج، لا يسعنا إلا أن نشيد وأن ننوه بهذا الأداء الذي ينضاف إلى سجل حاضرتنا الجميلة وكافة إقليم الصويرة".وأوضح أن النجاح في المعركة ضد (كوفيد-19) لم يكن ممكنا من دون المجهودات المكثفة للسلطات المحلية، وكافة المصالح والهيئات مجتمعة، وعلى رأسها عامل الإقليم الذي يتابع عن كثب الوضعية الوبائية على صعيد الإقليم ويصدر تعليمات صارمة إزاء التقيد بحزم للقواعد المسطرة ضمن حالة الطوارئ الصحية".وقال خان "باسم جميع مهنيي قطاع السياحة والفنادق، نود أن نعبر عن عميق امتناننا وتقديرنا لمجموع الأطر الصحية، وعلى رأسها المندوب الإقليمي للصحة، لانخراطهم الفعلي وتضحياتهم المبذولة من أجل مكافحة ناجعة ومستميتة ضد هذه الجائحة".وأشار إلى أن صمود إقليم الصويرة أمام الوباء لم يكن ليتحقق من دون الحس العالي للمسؤولية الذي أبانت عنه الساكنة ووعيها الأكيد بمخاطر هذه الجائحة، وعزمها على الانخراط في الجهود المبذولة في هذا الإطار، بدء باحترام التدابير الوقائية والقواعد الصحية المتعلقة بالحجر الصحي.وحسب المصدر ذاته، فإن هذه النتيجة لم تكن لتتحقق من دون مهنية وتفاني مختلف جمعيات المجتمع المدني التي انخرطت، بشكل مبكر، في حملة تضامنية واسعة مع الساكنة الهشة والمتضررة من تداعيات الجائحة.وفي مسعى لتجنب تفشي هذه الجائحة، تم إنجاز تحاليل مخبرية للكشف عن الإصابات المحتملة بالفيروس على نطاق واسع، في صفوف مستخدمي المساحات التجارية الكبرى، والوحدات الصناعية والمجازر والأسواق ومحطات الوقود وشركات النظافة، والتي جاءت نتائجها سلبية.وأضحى إقليم الصويرة من جديد خاليا من أية إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، بعد تماثل حالتين للشفاء كانتا قيد العلاج بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله.وحسب آخر حصيلة لمندوبية الصحة حول تطور الوضعية الوبائية بالإقليم، فإن حالتي الشفاء ترفعان الحصيلة الإجمالية لعدد المتعافين بالإقليم إلى أربعة أشخاص. ويبلغ العدد التراكمي للإصابات بالإقليم خمس حالات، تتوزع بين مدينة الصويرة (ثلاث حالات شفاء وحالة وفاة) وجماعة أوناغة (حالة شفاء واحدة).وعلى صعيد آخر، بلغ إجمالي الحالات المستبعدة 904 حالات كان يشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا"، على صعيد الإقليم.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة