سياحة

مهنيو السياحة بالصويرة يتعبؤون من أجل إقلاع “آمن” للقطاع بالمدينة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 سبتمبر 2020

بعد فترة طويلة عرفت انكماشا واتسمت بعدم اليقين، ناجمين عن تفشي فيروس كورونا مما أثر على النشاط السياحي، قرر المهنيون المنضوون تحت لواء المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة ألا يرتكنوا إلى التبئيس والسلبية، وأن يبينوا عن الصمود لدعم وإسناد هذه الوجهة السياحية المتميزة.ولم يدخر مهنيو السياحة بمدينة الرياح منذ بروز الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمنتخبين المحليين وفاعلي المجتمع المدني، جهدا، متسلحين بحس عال من المسؤولية، وذلك لمواجهة التبعات الخطيرة للجائحة.وفي هذا الصدد اعتمد المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، عقب سلسلة اجتماعات عمل وتشاور، استراتيجية "دامجة" و"متكاملة" للخروج من الأزمة، تنبني على أسس رئيسية، تتعلق بالحفاظ على مناصب الشغل بالقطاعات السياحية والفندقية، بفضل دعم الدولة، وتنويع العروض السياحية، إضافة إلى مواصلة حملة النهوض بالمدينة والمناطق النائية التابعة لنفوذها.وذكر بلاغ المجلس الإقليمي للسياحة بالمدينة أن هذا الإجراء "المتوافق بشأنه" مكن الصويرة من أن تعيش على وقع فصل صيف "جيد" عموما، وذلك بفضل إسهام السياحة الوطنية.ويتعلق الأمر بتحسن ملموس في المعدل المتوسط للإقامة بالصويرة. مرد هذا الأداء حزمة العروض السياحية التي تتلاءم مع احتياجات الأسر، ومن خلال استقبال زوار مدينة الرياح في امتثال تام للإجراءات التي أقرتها السلطات المختصة.مبديا فخره للنتائج المحققة في ظرفية دولية معقدة ومشوبة بعدم اليقين، راهن المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة على عدد من المكتسبات للنهوض بالوجهة، ومن ضمنها، تنوع المناظر (شواطئ، ومناطق داخلية، وغابات)، وصدقية الوجهة وموثوقيتها لكونها تتجاوز الحدود الوطنية، إضافة إلى التاريخ الغني والمتعدد، والإرث المعماري والحضاري الأكيد وتنوع المنتجات المحلية.الاختيار الحصيف للمجلس الإقليمي للسياحة للرهان على السياحة القروية والمنتجات المتصلة بها، من قبيل رياضات الركمجة، يتناغم تمام التناغم مع التغيرات التي تطال استهلاك المنتوجات السياحية التي تفضل في ظرفية الوباء، تلك المتصلة بالطبيعة.إجراء يروم جعل الصويرة في وضع مريح لتخليد اليوم العالمي للسياحة تحت شعار "السياحة القروية".وقال رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، رضوان خان، إننا "عملنا من أجل النهوض بالصويرة كوجهة مستدامة وضمان إقلاعها على أسس متينة، على قدم وساق لتنويع العروض السياحية، من خلال التركيز على السياحة القروية والمنتجات المتصلة بها".وأبدى ارتياحه " لكوننا راكمنا خبرة في المجال كما أن مدينة الصويرة غنية بتاريخها، وبمناطقها الداخلية أيضا، ومن خلال رزنامة من الأنشطة التي تهم شجرة الأركان والمنتجات المحلية، مما يشكل مناسبة لضيوفنا للانطلاق في زمن كورونا، في سفر ممتد لاكتشاف أوجه أخرى من المغرب العميق".علاوة على ذلك، يعرف النفوذ الترابي للإقليم تنظيما سنويا لأكثر من 350 رحلة، لا سيما بمنطقة حاحا، تستهدف زبائن من مختلف الجنسيات ومعدل متوسط الإقامة الذي يتجاوز ثلاث ليال.وأكد خان في ما يتصل بالطبيعة، أن الصويرة "سخية" وستظل كذلك دوما، "من خلال اقتراح سلسلة من الأنشطة المتنوعة لضيوفها، تبتدأ من رياضات الركمجة، وخرجات السيارات رباعية الدفع الصغيرة، ورحلات النزهة والمشي، مما يشكل فرصة هامة لتوطيد الصلات مع الطبيعة والتحلل من القلق والتشنجات اليومية".ولتوضيح الرؤية أكثر بخصوص المدينة، أول حاضرة "خلاقة" على الصعيد الوطني اعتمدت وقدمت "خارطة طريق" خاصة بها لضمان إقلاع مابعد مرحلة كورونا لسياحتها الثقافية والفنية، يعتزم المجلس الإقليمي للسياحة بالمدينة مواصلة جهوده من أجل النهوض بالوجهة والتواصل بشأنها، عبر إطلاق مستقبلي ، لفيلمين مؤسساتيين يقدمان إمكاناتها التي تسترعي الاكتشاف والتقدير.وتفعيلا لهذا الإجراء، قرر أعضاء المجلس بمعية المكتب الوطني المغربي للسياحة، والسلطات الإقليمية والمندوبية الإقليمية للسياحة، والهيئات المنتخبة، إضافة إلى المجتمع المدني، "إنقاذ موسم الصيف" و"اتخاذ المتعين"، وتبني حس المسؤولية والابتكار.وخلص المصدر، إلى أن المجلس الإقليمي للسياحية بالصويرة، في إطار إجرائه المواطن والمسؤول لن يدخر جهدا لدينمة مدينة الصويرة، ومواصلة جهوده الوقائية ولمحاربة وباء كورونا، بتنسيق مع عموم السلطات المعنية.

بعد فترة طويلة عرفت انكماشا واتسمت بعدم اليقين، ناجمين عن تفشي فيروس كورونا مما أثر على النشاط السياحي، قرر المهنيون المنضوون تحت لواء المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة ألا يرتكنوا إلى التبئيس والسلبية، وأن يبينوا عن الصمود لدعم وإسناد هذه الوجهة السياحية المتميزة.ولم يدخر مهنيو السياحة بمدينة الرياح منذ بروز الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمنتخبين المحليين وفاعلي المجتمع المدني، جهدا، متسلحين بحس عال من المسؤولية، وذلك لمواجهة التبعات الخطيرة للجائحة.وفي هذا الصدد اعتمد المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، عقب سلسلة اجتماعات عمل وتشاور، استراتيجية "دامجة" و"متكاملة" للخروج من الأزمة، تنبني على أسس رئيسية، تتعلق بالحفاظ على مناصب الشغل بالقطاعات السياحية والفندقية، بفضل دعم الدولة، وتنويع العروض السياحية، إضافة إلى مواصلة حملة النهوض بالمدينة والمناطق النائية التابعة لنفوذها.وذكر بلاغ المجلس الإقليمي للسياحة بالمدينة أن هذا الإجراء "المتوافق بشأنه" مكن الصويرة من أن تعيش على وقع فصل صيف "جيد" عموما، وذلك بفضل إسهام السياحة الوطنية.ويتعلق الأمر بتحسن ملموس في المعدل المتوسط للإقامة بالصويرة. مرد هذا الأداء حزمة العروض السياحية التي تتلاءم مع احتياجات الأسر، ومن خلال استقبال زوار مدينة الرياح في امتثال تام للإجراءات التي أقرتها السلطات المختصة.مبديا فخره للنتائج المحققة في ظرفية دولية معقدة ومشوبة بعدم اليقين، راهن المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة على عدد من المكتسبات للنهوض بالوجهة، ومن ضمنها، تنوع المناظر (شواطئ، ومناطق داخلية، وغابات)، وصدقية الوجهة وموثوقيتها لكونها تتجاوز الحدود الوطنية، إضافة إلى التاريخ الغني والمتعدد، والإرث المعماري والحضاري الأكيد وتنوع المنتجات المحلية.الاختيار الحصيف للمجلس الإقليمي للسياحة للرهان على السياحة القروية والمنتجات المتصلة بها، من قبيل رياضات الركمجة، يتناغم تمام التناغم مع التغيرات التي تطال استهلاك المنتوجات السياحية التي تفضل في ظرفية الوباء، تلك المتصلة بالطبيعة.إجراء يروم جعل الصويرة في وضع مريح لتخليد اليوم العالمي للسياحة تحت شعار "السياحة القروية".وقال رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، رضوان خان، إننا "عملنا من أجل النهوض بالصويرة كوجهة مستدامة وضمان إقلاعها على أسس متينة، على قدم وساق لتنويع العروض السياحية، من خلال التركيز على السياحة القروية والمنتجات المتصلة بها".وأبدى ارتياحه " لكوننا راكمنا خبرة في المجال كما أن مدينة الصويرة غنية بتاريخها، وبمناطقها الداخلية أيضا، ومن خلال رزنامة من الأنشطة التي تهم شجرة الأركان والمنتجات المحلية، مما يشكل مناسبة لضيوفنا للانطلاق في زمن كورونا، في سفر ممتد لاكتشاف أوجه أخرى من المغرب العميق".علاوة على ذلك، يعرف النفوذ الترابي للإقليم تنظيما سنويا لأكثر من 350 رحلة، لا سيما بمنطقة حاحا، تستهدف زبائن من مختلف الجنسيات ومعدل متوسط الإقامة الذي يتجاوز ثلاث ليال.وأكد خان في ما يتصل بالطبيعة، أن الصويرة "سخية" وستظل كذلك دوما، "من خلال اقتراح سلسلة من الأنشطة المتنوعة لضيوفها، تبتدأ من رياضات الركمجة، وخرجات السيارات رباعية الدفع الصغيرة، ورحلات النزهة والمشي، مما يشكل فرصة هامة لتوطيد الصلات مع الطبيعة والتحلل من القلق والتشنجات اليومية".ولتوضيح الرؤية أكثر بخصوص المدينة، أول حاضرة "خلاقة" على الصعيد الوطني اعتمدت وقدمت "خارطة طريق" خاصة بها لضمان إقلاع مابعد مرحلة كورونا لسياحتها الثقافية والفنية، يعتزم المجلس الإقليمي للسياحة بالمدينة مواصلة جهوده من أجل النهوض بالوجهة والتواصل بشأنها، عبر إطلاق مستقبلي ، لفيلمين مؤسساتيين يقدمان إمكاناتها التي تسترعي الاكتشاف والتقدير.وتفعيلا لهذا الإجراء، قرر أعضاء المجلس بمعية المكتب الوطني المغربي للسياحة، والسلطات الإقليمية والمندوبية الإقليمية للسياحة، والهيئات المنتخبة، إضافة إلى المجتمع المدني، "إنقاذ موسم الصيف" و"اتخاذ المتعين"، وتبني حس المسؤولية والابتكار.وخلص المصدر، إلى أن المجلس الإقليمي للسياحية بالصويرة، في إطار إجرائه المواطن والمسؤول لن يدخر جهدا لدينمة مدينة الصويرة، ومواصلة جهوده الوقائية ولمحاربة وباء كورونا، بتنسيق مع عموم السلطات المعنية.



اقرأ أيضاً
قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة