تعيش مدرسة شعوف العيادي الإبتدائية بمنطقة العزوزية منذ أسابيع على ايقاع صفيح ساخن بسبب الخصاص بعد تنقيل استاذة للغة العربية بموجب تكليف لإحدى الفرعيات بمنطقة اولاد عثمان دون تعويضها.
المشكل وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، دفع بآباء وأمهات واولياء التلاميذ إلى الدخول في وقفات احتجاجية أمام أبواب المؤسسة المذكورة من أجل المطالبة بتعويض استاذة المستوى الثاني، وهو الضغط الذي ارغم المسؤولين بنيابة مراكش على إرسال استاذة لم تعمر سوى يومين قبل أن تترك الفصل ليدخل التلاميذ في دوامة الضياع وهدر الزمن المدرسي، ما جعل الآباء يصعدون من أشكالهم الإحتجاجية قبل أن تقرر النيابة الغاء تكليف الأستاذة وارجاعها لمؤسستها الأصلية.
وفي الوقت الذي تنفس فيه الآباء الصعداء اعتقادا منهم أن المشكل الذي يحملون مسؤوليته للنيابة تم حله بإعادة الأمور إلى نصابها، تفجر مشكل لم يكن في الحسبان بعدما تركت معلمة أخرى تلاميذها بالمستوى الثالث والرابع وانتقلت لتدريس المستوى الثاني الذي غادرته زميلتها بتكليف، مبررة أحقيتها بالفصل لكونها كانت تدرس المستوى ذاته الموسم المنصرم .
النزاع على القسم بين المعلمتين اللتان لم يسعهما الفضاء طبعا، وبحسب مصادرنا تحول اليوم الجمعة إلى مهزلة وشجار انتهى بالعائدة مغمى عليها ليتم حملها على متن اسعاف صوب المستشفى بعد عجز مديرة المؤسسة ومسؤولي النيابة عن حسم الخلاف.
الآباء الذين يتخوفون من عودة شبح الخصاص بسبب هذا الحادث، نظموا يومه الخميس وقفة احتجاجية أمام المدرسة وهي الأشكال التي من المحتمل أن تنتقل إلى أمام أبواب نيابة مراكش.
إلى ذلك علمت "كشـ24"، أن ممثلين عن الآباء والأمهات بالمؤسسة المذكورة تلقوا قبل لحظات وعودا من طرف مسؤولي النيابة بحل المشكل القائم ابتداء من يوم الإثنين، وذلك خلال اجتماع بين الطرفين بعد تدخل رئيس الفيدرالية الجهوية لجمعية آباء وأمهات واولياء التلاميذ بمراكش.
تعيش مدرسة شعوف العيادي الإبتدائية بمنطقة العزوزية منذ أسابيع على ايقاع صفيح ساخن بسبب الخصاص بعد تنقيل استاذة للغة العربية بموجب تكليف لإحدى الفرعيات بمنطقة اولاد عثمان دون تعويضها.
المشكل وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، دفع بآباء وأمهات واولياء التلاميذ إلى الدخول في وقفات احتجاجية أمام أبواب المؤسسة المذكورة من أجل المطالبة بتعويض استاذة المستوى الثاني، وهو الضغط الذي ارغم المسؤولين بنيابة مراكش على إرسال استاذة لم تعمر سوى يومين قبل أن تترك الفصل ليدخل التلاميذ في دوامة الضياع وهدر الزمن المدرسي، ما جعل الآباء يصعدون من أشكالهم الإحتجاجية قبل أن تقرر النيابة الغاء تكليف الأستاذة وارجاعها لمؤسستها الأصلية.
وفي الوقت الذي تنفس فيه الآباء الصعداء اعتقادا منهم أن المشكل الذي يحملون مسؤوليته للنيابة تم حله بإعادة الأمور إلى نصابها، تفجر مشكل لم يكن في الحسبان بعدما تركت معلمة أخرى تلاميذها بالمستوى الثالث والرابع وانتقلت لتدريس المستوى الثاني الذي غادرته زميلتها بتكليف، مبررة أحقيتها بالفصل لكونها كانت تدرس المستوى ذاته الموسم المنصرم .
النزاع على القسم بين المعلمتين اللتان لم يسعهما الفضاء طبعا، وبحسب مصادرنا تحول اليوم الجمعة إلى مهزلة وشجار انتهى بالعائدة مغمى عليها ليتم حملها على متن اسعاف صوب المستشفى بعد عجز مديرة المؤسسة ومسؤولي النيابة عن حسم الخلاف.
الآباء الذين يتخوفون من عودة شبح الخصاص بسبب هذا الحادث، نظموا يومه الخميس وقفة احتجاجية أمام المدرسة وهي الأشكال التي من المحتمل أن تنتقل إلى أمام أبواب نيابة مراكش.
إلى ذلك علمت "كشـ24"، أن ممثلين عن الآباء والأمهات بالمؤسسة المذكورة تلقوا قبل لحظات وعودا من طرف مسؤولي النيابة بحل المشكل القائم ابتداء من يوم الإثنين، وذلك خلال اجتماع بين الطرفين بعد تدخل رئيس الفيدرالية الجهوية لجمعية آباء وأمهات واولياء التلاميذ بمراكش.