الخميس 28 مارس 2024, 13:07

ثقافة-وفن

مهرجان موازين يكشف عن تفاصيل برمجة دورته الـ17 


كشـ24 نشر في: 16 أبريل 2018

أعلنت جمعية مغرب الثقافات، اليوم الإثنين، أن الدورة 17 لمهرجان موازين إيقاعات العالم تقترح هذه السنة برمجة “غنية”، ومزيجا من النجوم العالميين والمغاربة، مشيرة إلى أنه ستكون، في المجموع، ست منصات بالرباط وسلا ستحمل طيلة تسعة أيام رسالة التسامح والتقاسم لجمهور متنوع ما فتئ عدده يزداد دورة بعد أخرى.وأوضح بلاغ للمنظمين أن مهرجان موازين، الذي ينظم بين 22 و 30 يونيو 2018، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “يستعد للاحتفال بذكراه الـ 17…وذلك بأفضل الأشكال”.وأضاف المصدر ذاته أنه “سيعتلي منصة السويسي، التي تعد منبر الموسيقى العالمية وفضاء للتجمعات الموسيقية الشعبية بفضل مهرجان موازين، المشاهير الأكثر رمزية في ساحة الموسيقى الراهنة، مشيرا إلى أن اختيار فناني الدورة ال 17 “جدير بأكبر التظاهرات، كما ينفرد بتنوع الأنماط الموسيقية التي ستستجيب لكل الأذواق”.وتضم هذه التشكيلة برونو مارس (الولايات المتحدة الأمريكية)، فنان كل الأرقام القياسية الذي سيغني لأول مرة بإفريقيا، وأيضا، دي دجي رقم 1 مرتان غاريكس (هولندا)، والثنائي الشهير ذو شينسموكرز (الولايات المتحدة الأمريكية)، والفنان المتميز جاميروكي (بريطانيا)، والمجموعة الأسطورية تكساس (بريطانيا)، والأسطورة لويس فونسي (بورتو ريكو)، وأيضا، الرابور نيسكا (فرنسا) ودامسو (جمهورية الكونغو الديموقراطية).من جهة أخرى، تعد برمجة المسرح الوطني محمد الخامس بجودة استثنائية، هذه المنصة التي تشهد على لحظات زاخرة من تاريخ موازين، والمخصصة للاكتشاف، ستقترح قائمة رائعة من الفنانين الذين يدمجون الأنواع، بما في ذلك عازف الكمان الرائع آرا ماليكيان (أرمينيا)، والمغنية هيبة طوجي (لبنان)، ولندن كومنوتي كوسبيل شوار (بريطانيا)، والإيقونة سعاد ماسي (الجزائر)، السوبرانو ماجدة الرومي (لبنان)، وفرقة التانغو فيرناندو ايغوسكو أنسامبل (الأرجنتين)، وفنانة الفلامنكو ماريا توليدو (إسبانيا) ومغنية الأوبرا مروة ناجي (مصر).وستستضيف منصة النهضة، التي تجسد شغف موازين بالموسيقى العربية هذه السنة، ألمع أصوات المنطقة لإبراز فرادة وتميز وغنى موروث الموسيقى الشرقية.وسيحظى جمهور المهرجان بمشاركة لحظات فريدة مع قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر (العراق)، وصوت الطرب ملحم زين (لبنان)، والمغنية المتألقة رويدة عطية (سوريا)، والمغنية بوسي (مصر)، والفنان محمد حماقي (مصر)، والشاب أمير دندن (فلسطين)، والفنان المتميز وائل جسار (لبنان)، والمطرب أحمد شيبة (مصر)، والأستاذ الكبير صابر الرباعي (تونس)، والديفا نانسي عجرم (لبنان)، وأحلام (الإمارات العربية المتحدة).وسيكون مهرجان موازين مرة أخرى، مع تخصيصه لأزيد من نصف البرمجة للفنانين المغاربة، واجهة لمغنيي وموسيقيي المملكة.وسيضرب الهواة والمعجبون كل مساء موعدا بمنصة سلا مع سلسلة من السهرات الموسيقية الأكثر احتفالية.وبين كناوة والشعبي والروك والريغا والفوزيون والأمازيغ والراب والهيب هوب، سيلتقي الجمهور مع كرافاتا وأمينوكس وإيهاب أمير ونادية العروسي وبدر سلطان وابتسام تسكت وطارق فارح والمعلم حسن بوسو وناس الغيوان ولحسين آيت باعمران، وعزيز المغربي وزكرياء الغفولي وخديجة أطلس والمهدي ولد حجيب، وحجيب وعبد العالي الصحراوي، وعبيدات الرمى، ونجاة اعتابو، وديدجي حميدة، وأش كاين ومسلم وتيو تيو وعماد بنعمر، ونعمان بلعياشي والستاتية وسعيد الصنهاجي والستاتي.وباعتباره المهرجان الثاني في العالم والأول في القارة، فإن موازين احتفى دائما بإفريقيا وموسيقاها. إذ سيكرم هذه الدورة بمنصة أبي رقراق، عدة وجوه إفريقية تتميز بتنوع ثقافاتها وأصواتها، كعازف الغيتار والموضب إيبو تايلور (غانا)، والفنانة الرائعة أومو سانغاري (مالي)، ولاس مارفياس ديل مالي (مالي) والأنغام الأفرو بانك تشيغ (فرنسا)، الرابور ريليس (فرنسا)، والعازف على آلة الكورة سيدكي دياباتي (مالي)، وأوركسترا بولي ريتمو لكوتومو (بنين)، ورمز الأفرو بيت سان كوتي وإيجيبت 80 فيتشيورينغ ياسين بيي (نيجيريا/ الولايات المتحدة الأمريكية) وأيضا المتمرد تيكن جاه فاكولي (كوت ديفوار).“وهذا ليس كل شيء”، يضيف البلاغ الذي أشار إلى أن “موازين سينهل من أكبر الأرصدة التقليدية للقارات الخمس لتقديم إبداع موسيقي عالي المستوى في الموقع التاريخي لشالة”.وحول تيمة “من التار والسيتار إلى الغيتار” ستجمع البرمجة إبداعات من العالم بأسره، مستلهمة من أنغام الأوتار سواء من التار الإيراني أو السيتار لآسيا الوسطى والسيتار الهندي أو الغيتار اليوناني والايطالي والإسباني. وسوف يكتشف عشاق الموسيقى العوالم الصوتية من خلال الريزا غورباني (إيران) وباتريزيا لاكويدارا (إيطاليا) والأمير (ألمانيا/إسبانيا) وساهان بانيرجي (الهند) وماريا براسارت (إسبانيا) وسيبيريد رايسادات (إيران) وكاترينا فوتيناكي وإيفا أتميزوتيلو (اليونان) وصبري مصباح (تونس).وبحسب المنظمين، فإنه ب”تسعة أيام من الاحتفال، ومشاركة مئات الفنانين والحفلات وعروض الشوارع التي ستجوب يوميا أكبر شوارع الرباط.. ستحتفي الدورة 17 لموازين بقدوم الصيف كما ينبغي: بالانفتاح على جميع المغاربة مع ألوان ومفاجآت ولحظات ساحرة”.ويعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أحدث سنة 2001، موعدا لا محيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. ومن خلال أزيد من مليونين من الحضور في كل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم.ويقترح موازين، الذي ينظم كل سنة طيلة تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.ويرسخ مهرجان موازين باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. ويقترح مهرجان موازين الحامل لقيم السلم، والانفتاح، والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي، وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب.وتم إحداث جمعية “مغرب الثقافات” خلال 2001، وهي جمعية غير ربحية تسعى، بالدرجة الأولى، إلى ضمان تنشيط ثقافي وفني من مستوى مهني عال لجمهور جهة الرباط سلا القنيطرة يليق بعاصمة المملكة.ولتكريس القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عملت جمعية مغرب الثقافات على ترسيخ هذه المهمة النبيلة عبر إطلاق “مهرجان موازين إيقاعات العالم” إلى جانب تظاهرات مختلفة، وملتقيات متعددة التخصصات، ومعارض الفنون التشكيلية، والحفلات الموسيقية والفنية.

المصدر: وكالات

أعلنت جمعية مغرب الثقافات، اليوم الإثنين، أن الدورة 17 لمهرجان موازين إيقاعات العالم تقترح هذه السنة برمجة “غنية”، ومزيجا من النجوم العالميين والمغاربة، مشيرة إلى أنه ستكون، في المجموع، ست منصات بالرباط وسلا ستحمل طيلة تسعة أيام رسالة التسامح والتقاسم لجمهور متنوع ما فتئ عدده يزداد دورة بعد أخرى.وأوضح بلاغ للمنظمين أن مهرجان موازين، الذي ينظم بين 22 و 30 يونيو 2018، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “يستعد للاحتفال بذكراه الـ 17…وذلك بأفضل الأشكال”.وأضاف المصدر ذاته أنه “سيعتلي منصة السويسي، التي تعد منبر الموسيقى العالمية وفضاء للتجمعات الموسيقية الشعبية بفضل مهرجان موازين، المشاهير الأكثر رمزية في ساحة الموسيقى الراهنة، مشيرا إلى أن اختيار فناني الدورة ال 17 “جدير بأكبر التظاهرات، كما ينفرد بتنوع الأنماط الموسيقية التي ستستجيب لكل الأذواق”.وتضم هذه التشكيلة برونو مارس (الولايات المتحدة الأمريكية)، فنان كل الأرقام القياسية الذي سيغني لأول مرة بإفريقيا، وأيضا، دي دجي رقم 1 مرتان غاريكس (هولندا)، والثنائي الشهير ذو شينسموكرز (الولايات المتحدة الأمريكية)، والفنان المتميز جاميروكي (بريطانيا)، والمجموعة الأسطورية تكساس (بريطانيا)، والأسطورة لويس فونسي (بورتو ريكو)، وأيضا، الرابور نيسكا (فرنسا) ودامسو (جمهورية الكونغو الديموقراطية).من جهة أخرى، تعد برمجة المسرح الوطني محمد الخامس بجودة استثنائية، هذه المنصة التي تشهد على لحظات زاخرة من تاريخ موازين، والمخصصة للاكتشاف، ستقترح قائمة رائعة من الفنانين الذين يدمجون الأنواع، بما في ذلك عازف الكمان الرائع آرا ماليكيان (أرمينيا)، والمغنية هيبة طوجي (لبنان)، ولندن كومنوتي كوسبيل شوار (بريطانيا)، والإيقونة سعاد ماسي (الجزائر)، السوبرانو ماجدة الرومي (لبنان)، وفرقة التانغو فيرناندو ايغوسكو أنسامبل (الأرجنتين)، وفنانة الفلامنكو ماريا توليدو (إسبانيا) ومغنية الأوبرا مروة ناجي (مصر).وستستضيف منصة النهضة، التي تجسد شغف موازين بالموسيقى العربية هذه السنة، ألمع أصوات المنطقة لإبراز فرادة وتميز وغنى موروث الموسيقى الشرقية.وسيحظى جمهور المهرجان بمشاركة لحظات فريدة مع قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر (العراق)، وصوت الطرب ملحم زين (لبنان)، والمغنية المتألقة رويدة عطية (سوريا)، والمغنية بوسي (مصر)، والفنان محمد حماقي (مصر)، والشاب أمير دندن (فلسطين)، والفنان المتميز وائل جسار (لبنان)، والمطرب أحمد شيبة (مصر)، والأستاذ الكبير صابر الرباعي (تونس)، والديفا نانسي عجرم (لبنان)، وأحلام (الإمارات العربية المتحدة).وسيكون مهرجان موازين مرة أخرى، مع تخصيصه لأزيد من نصف البرمجة للفنانين المغاربة، واجهة لمغنيي وموسيقيي المملكة.وسيضرب الهواة والمعجبون كل مساء موعدا بمنصة سلا مع سلسلة من السهرات الموسيقية الأكثر احتفالية.وبين كناوة والشعبي والروك والريغا والفوزيون والأمازيغ والراب والهيب هوب، سيلتقي الجمهور مع كرافاتا وأمينوكس وإيهاب أمير ونادية العروسي وبدر سلطان وابتسام تسكت وطارق فارح والمعلم حسن بوسو وناس الغيوان ولحسين آيت باعمران، وعزيز المغربي وزكرياء الغفولي وخديجة أطلس والمهدي ولد حجيب، وحجيب وعبد العالي الصحراوي، وعبيدات الرمى، ونجاة اعتابو، وديدجي حميدة، وأش كاين ومسلم وتيو تيو وعماد بنعمر، ونعمان بلعياشي والستاتية وسعيد الصنهاجي والستاتي.وباعتباره المهرجان الثاني في العالم والأول في القارة، فإن موازين احتفى دائما بإفريقيا وموسيقاها. إذ سيكرم هذه الدورة بمنصة أبي رقراق، عدة وجوه إفريقية تتميز بتنوع ثقافاتها وأصواتها، كعازف الغيتار والموضب إيبو تايلور (غانا)، والفنانة الرائعة أومو سانغاري (مالي)، ولاس مارفياس ديل مالي (مالي) والأنغام الأفرو بانك تشيغ (فرنسا)، الرابور ريليس (فرنسا)، والعازف على آلة الكورة سيدكي دياباتي (مالي)، وأوركسترا بولي ريتمو لكوتومو (بنين)، ورمز الأفرو بيت سان كوتي وإيجيبت 80 فيتشيورينغ ياسين بيي (نيجيريا/ الولايات المتحدة الأمريكية) وأيضا المتمرد تيكن جاه فاكولي (كوت ديفوار).“وهذا ليس كل شيء”، يضيف البلاغ الذي أشار إلى أن “موازين سينهل من أكبر الأرصدة التقليدية للقارات الخمس لتقديم إبداع موسيقي عالي المستوى في الموقع التاريخي لشالة”.وحول تيمة “من التار والسيتار إلى الغيتار” ستجمع البرمجة إبداعات من العالم بأسره، مستلهمة من أنغام الأوتار سواء من التار الإيراني أو السيتار لآسيا الوسطى والسيتار الهندي أو الغيتار اليوناني والايطالي والإسباني. وسوف يكتشف عشاق الموسيقى العوالم الصوتية من خلال الريزا غورباني (إيران) وباتريزيا لاكويدارا (إيطاليا) والأمير (ألمانيا/إسبانيا) وساهان بانيرجي (الهند) وماريا براسارت (إسبانيا) وسيبيريد رايسادات (إيران) وكاترينا فوتيناكي وإيفا أتميزوتيلو (اليونان) وصبري مصباح (تونس).وبحسب المنظمين، فإنه ب”تسعة أيام من الاحتفال، ومشاركة مئات الفنانين والحفلات وعروض الشوارع التي ستجوب يوميا أكبر شوارع الرباط.. ستحتفي الدورة 17 لموازين بقدوم الصيف كما ينبغي: بالانفتاح على جميع المغاربة مع ألوان ومفاجآت ولحظات ساحرة”.ويعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أحدث سنة 2001، موعدا لا محيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. ومن خلال أزيد من مليونين من الحضور في كل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم.ويقترح موازين، الذي ينظم كل سنة طيلة تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.ويرسخ مهرجان موازين باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. ويقترح مهرجان موازين الحامل لقيم السلم، والانفتاح، والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي، وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب.وتم إحداث جمعية “مغرب الثقافات” خلال 2001، وهي جمعية غير ربحية تسعى، بالدرجة الأولى، إلى ضمان تنشيط ثقافي وفني من مستوى مهني عال لجمهور جهة الرباط سلا القنيطرة يليق بعاصمة المملكة.ولتكريس القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عملت جمعية مغرب الثقافات على ترسيخ هذه المهمة النبيلة عبر إطلاق “مهرجان موازين إيقاعات العالم” إلى جانب تظاهرات مختلفة، وملتقيات متعددة التخصصات، ومعارض الفنون التشكيلية، والحفلات الموسيقية والفنية.

المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
عزيز حطاب يكشف لـ”كشـ24″ سر نجاح “بين القصور” ويفصح عن جديده الفني
يتناول مسلسل "بين القصور" العمل الدرامي الذي يبث بشكل على قناة MBC5، قصة حي عريق في مدينة الدار البيضاء يسمى “بين القصور”، حيث خرجت منه شخصيات وازنة في مجالات متعددة، على غرار الحي المحمدي الذي كان شاهدا على ميلاد نخبة من مشاهير المغرب قبل أن يتحول بعد توالي السنين إلى مرتع للمنحرفين والخارجين عن القانون، وكتبت بشرى مالك سيناريو هذا المسلسل، وشارك في صناعته نخبة من النجوم المغربيين، منهم عزيز حطاب ومحمد خييي والسعدية لديب وهدى الريحاني وسعد موفق وفرح الفاسي وأنس بسبوسي، وآخرون، وأشرف على إخراج المسلسل هشام الجباري وإنتاج فاطنة بنكيران عن شركة سبيكتوب. وفي تصريح خص به الفنان عزيز حطاب موقع "كشـ24"، قال أن دور الطبيب الهادئ الذي يتعامل مع جميع ساكنة الحي بطيبوبة واحترام، ويخدم الجميع على حد سواء، وجد في نفسه باعتباره ابن المدينة القديمة بالدار البيضاء، ولكونه عاش وترعرع في حي أنجب الكثير من الأطباء والأساتذة ومهنيي القضاء والأطر العليا، بالإضافة إلى الفنان والمغنيين والرياضيين أيضا، والدور الذي لعبته في المسلسل وجدت في نفسي وقمت بتشخيصه. وأشار حطاب، أن مخرج مسلسل "بين القصور" وكاتبة السيناريو، حاولوا إرسال الكثير من الرسائل للمتفرج عن طريق مجموعة من المشاهد التي تسلط الضوء على مجموعة من القضايا المجتمعية، وأول هذه الرسائل هي أن مسؤولية أحيائنا تقع علينا جميعا، وعلى سكان الأحياء أن يحاربوا الظواهر والممارسات الغير قانونية واللاأخلاقية في حيهم، وهذا هو سبب نجاح هذا العمل الفني الدرامي. وأفصح عزيز حطاب، عن موعده مع الجمهور مباشرة بعد شهر رمضان من خلال فيلم سينمائي "اللي طرا فمراكش يبقا فمراكش"، من إخراج سعيد خلاف وبطولة عزيز حطاب ورفيق بوبكر وفاتي جمالي وآخرون، حيث يحمل الفيلم طابعا كوميديا ويبعث رسائل اجتماعية ومواضيع مستوحاة من دراسات في علم النفس وعلم الاجتماع، وجرى تصوير مشاهد الفيلم بمدينة مراكش.
ثقافة-وفن

تعيين المدير الجديد لـ “ISMAC” يثير الجدل ومطالب بتصحيح الوضع
تعيين المدير الجديد لمهن السمعي البصري والسينما يعود إلى شتنبر 2023، لكنه لا يزال يثير الجدل، وهناك أصوات ارتفعت للمطالبة بتدخل وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد لتصحيح الوضع. التعيينات في مناصب مديري مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعة تعد مناصب عليا يتم التداول في شأنها بمجلس الحكومة، طبقًا للفصل 92 من الدستور والقانون التنظيمي رقم 12-02 المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، تطبيقًا لأحكام الفصلين 49 و92 من الدستور. لكنه في حالة المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، تم تعيين المدير الجديد دون أن يتم التعيين بموافقة مجلس الحكومة. البرلمانية فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي اعتبرت بأن التعيين يتنافى مع مضامين الفصل 92 من الدستور والقانون التنظيمي 02-12، اللذين ينصان على مبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق والشفافية والمساواة كمعايير للتعيين في المناصب العليا. وقالت إن التعيين تم في غياب تام لمشروع تطوير المعهد الذي ينص عليه القانون 01-00، مما يشكل خرقًا تامًا لمبدأ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
ثقافة-وفن

أحمد نتاما يكشف لـ”كشـ24″ تفاصيل حصرية بخصوص “بابا علي”
نجح المسلسل التلفزيوني "بابا علي" في تحقيق نسب مشاهدة عالية خلال عرضه على القناة الأمازيغية في كل شهر رمضان خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى تفوقه على مستوى عدد المشاهدات على مستوى موقع "يوتوب". وتدور أحداث مسلسل "بابا علي" حول رجل بسيط في علاقته بمحيطه العائلي والمجتمعي، داخل قرية أمازيغية، ترصد غنى الطبيعة والتراث المغربي الأمازيغي، حيث يناقش المسلسل مواضيع درامية عديدة بالاعتماد على أسلوب مشوق وحبكة درامية مميزة وتصوير رائع، إذ تعكس أحداثه العلاقات الإنسانية والاجتماعية في المجتمع الأمازيغي. ويقدم المسلسل عددا من المواضيع الدرامية، اعتمادا على أسلوب مشوق وحبكة درامية مميزة وتصوير رائع، برز في كافة أجزائه الأربعة، وهو ما جعله يحقق متابعة جماهيرية واسعة. وفي اتصال هاتفي لـ"كشـ24"، ببطل المسلسل وكاتب السيناريو أحمد نتاما، قال أن الجزء الرابع من مسلسل "بابا علي" هو عمل درامي تحدث عن الكثير من القضايا التي تهم المجتمع والإنسان بصفة عامة، وسيناريو هذا العمل الفني مستوحى من التقاليد والعادات والثقافة الأمازيغية بصفة عامة، وهو عمل موجه للجمهور الأمازيغي والعربي أيضا، لأن المغاربة الذين لا يتكلمون الأمازيغية أصبحوا بدورهم يشاهدون هذا العمل ويتتبعونه. وشيَّد أمازال بالعمل الاحترافي الذي قامت به شركة الإنتاج، من أجل تقديم عمل فني أمازيغي يرقى إلى تطلعات المشاهد الأمازيغي والمغربي بصفة عامة، ويفصح "بابا علي" على أجواء التصوير التي اعتبرها بالمضحكة والتي اتسمت بروح التعاون والتفاهم بين كافة أفراد الطاقم، حيث أن المسلسل خلق المتعة للممثلين أولا ثم تم تقاسمه مع الجمهور ليستمتع هو الآخر بدوره. وعبر "بابا علي" عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي لقيه الجزء الرابع من المسلسل، والذي يعكس تقدير الجمهور للعمل الفني والجهود المبذولة من قبل الفريق الإنتاجي والفني، وفرح بتلقي الكثير من المكالمات من طرف جمهور المسلسل العريض، الشيء الذي اعتبره أحمد نتاما شرف له وتكليف من أجل بدل الكثير من المجهودات لتقديم أعمال فنية جديدة بنفس المستوى أو أحسن. وأفصح السيناريست أحمد نتاما، عن استعداده لكتابة الجزء الخامس من السلسلة، وعن توفر الأفكار والمشاهد في مخيلته، لكن القرار في صناعة وإنتاج الجزء الخامس يرجع إلى القناة الثامنة، لأنها هي من تتكلف بإنتاج هذا العمل الدرامي الامازيغي، وحين سأتوصل بالموافقة من لدن القناة سنشرع في كتابة الجزء الخامس وتصويره، ونضرب بذلك موعدا جديدا مع الجمهور الأمازيغي في رمضان المقبل.
ثقافة-وفن

بوطازوت تعرب عن سعادتها بنجاح سلسلة “أولاد ايزة”
عبرت الفنانة دنيا بوطازوت في تصريح لها، عن سعادتها البالغة بالاستجابة القوية التي نالتها سلسلة “ولاد إيزة”، التي تُعرض حالياً خلال شهر رمضان على القناة الأولى المغربية، وأكدت بوطازوت أن هذا التفاعل الكبير يعكس تقدير الجمهور للعمل الفني والجهود المبذولة من قبل الفريق الإنتاجي والفني. وتشيد بوطازوت بالتفاعل الإيجابي الذي لاقته السلسلة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الفنية، معربة عن سعادتها الكبيرة بالتأثير الإيجابي الذي أحدثته الأحداث الكوميدية في نفوس المشاهدين. وتؤكد بوطازوت تطلعها لمزيد من النجاحات والتحديات الفنية في المستقبل، مُؤكدة على استعدادها للاستمرار في تقديم الأعمال المميزة التي تلامس قلوب الجمهور وتُسلط الضوء على القضايا الاجتماعية بروح الفكاهة والطرافة.
ثقافة-وفن

الكشف عن مشاريع الأفلام المستفيدة من دعم الأعمال السينمائية
كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، التي عقدت دورتها الأولى برسم السنة الجارية من 10 إلى 18 مارس، عن مشاريع الأفلام الروائية المرشحة للاستفادة من الدعم قبل الإنتاج برسم سنة 2024. وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي، أنه في ما يخص الأفلام الروائية المرشحة للاستفادة من الدعم قبل الإنتاج، تدارست اللجنة، خلال هذه الدورة، 53 مشروع فليم روائي طويل، و (06) ستة مشاريع أفلام قصيرة، و(08) مشاريع أفلام وثائقية، و(08) مشاريع سيناريو مرشحة لدعم كتابة السيناريو. كما تدارست اللجنة فيلمين وثائقيين بعد الإنتاج، و 26 مشروع فيلم وثائقي قبل الإنتاج، تهم التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني.وأوضح البلاغ أنه في ما يخص التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج بالنسبة للأفلام الروائية، قررت اللجنة منح مبلغ 6 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” 18JOURS “، سيناريو مختار عيش، وإخراج المهدي سويسي، والذي قدمته شركة -RANI VISION، و 4 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل DERRIERE LES PALMIERS / BEHIND THE PALM TREES ، سيناريو وإخراج مريم بنمبارك، والمقدم من قبل شركة AGORA FILMS ، إضافة إلى مبلغ 3 ملايين و 700 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل “MAYYAL “، سيناريو محمد بوهاري، وإخراج سعيد خلاف، والمقدم من شركة PRO SAKIA. كما تقرر منح مبلغ 3 ملايين و 400 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” ELDORADO” ، سيناريو وإخراج علاء الدين الجم، والمقدم من شركة LE MOINDRE GESTE، ومبلغ 3 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” FATWA”، سيناريو إبراهيم هاني، وإخراج محمد البدوي، والمقدم من شركة APOSTROPHE FILMS ، ومبلغ 3 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل “TAOURAS /التورس ” عن سيناريو لـمنير نجيب، وإخراج ربيع الجوهري، والمقدم من شركة IBDAA LAAYOUNE PRODUCTION كما تم منح مبلغ مليونين و500 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” PHÉNOMÈNE ، سيناريو محمد لمويسي، وإخراج نور الدين دوكنة، والمقدم من شركة DOUG PICTURES ،إضافة إلى منح مبلغ مليونين و500 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل الخطابة / KHATABA ، سيناريو لعبد المولى التركيبة، وإخراج عبد الله توكونا، والمقدم من شركة NASSCOM في سياق متصل، تم منح مبلغ مليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي L ‘INDEPENDANCE De “L’ALGERIE : UNE CAUSE MAROCAINE ، سيناريو لحميد خباش، وإخراج حسن البوحروتي، والمقدم من شركة NETPROD. وبخصوص دعم إعادة كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح مبلغ 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل “تفردوست”، سيناريو محمد منصف القادري، وإخراج أيوب المحجوب، والمقدم من قبل شركة HANANE FILMS AGENCY وفيما يتعلق بدعم كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح 100 ألف درهم لمشروع سيناريو الفيلم الروائي الطويل LES AMES SUSPENDUS، للسيناريست أيوب لحنود، والمقدم من شركة SEVEN SHOTS، و100 ألف درهم لمشروع سيناريو الفيلم الروائي الطويل ” SINGULAR HEART BEAT، سيناريو هشام عيوش، والمقدم من شركة PRESIDENT PRODUCTION، وكذا 100 ألف درهم لمشروع كتابة الفيلم الروائي الطويل بعنوان LA PUNITION ، سيناريو إسماعيل فروخي، والمقدم من شركة IFFILMS PRODUCTION وبخصوص الأفلام الوثائقية حول التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني، تم منح مبلغ 900 ألف درهم ، في إطار التسبيق على مداخيل بعد الإنتاج، للفيلم الوثائقي بعنوان MEMOIRE LA PAZ ، من إخراج أحمد زركان، والذي قدمته شركة ZARMEDIA ، ومبلغ 900 ألف درهم للفيلم الوثائقي DERRIERE LE VOILE DU DESERT، من إخراج عبد العزيز خوادير، والذي قدمته شركة MISOMEDIA وفي نفس هذا الصنف من الأفلام، قررت اللجنة، في إطار التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج، منح مبلغ مليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان MOUNJE /أمنج”، سيناريو وإخراج سيدي محمد الدريسي، والمقدم من قبل شركة SAHARINA PRODUCTION ، ومبلغ مليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان AMAYNATE/ أميناط ، الذي قدمته شركة SOCIÉTÉ DE PRODUCTION AUDIOVISUELLE DU SUD ، إخراج محمد فاضل الشيخ ماء العينين، وسيناريو خطاري المجاهدي. وفي نفس الإطار، تم منح مبلغ مليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان “رحلة الموسيقى” ، إخراج ALI OUALDAHk k وسيناريو BRAHL ZAROUALI ، والمقدم من قبل شركة NETWORK FILM AGENCY، ومليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان COLORS AND WAVES/ ألوان وأمواج ، من إخراج محمد أسناد، وسيناريو أباشخ بعلي، والمقدم من شركة SADA FILM k ، ومليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان AMARZ /آمرز ، من إخراج هشام إبراهيمي، وسيناريو فاطمة الزهراء موهيمي، والمقدم من قبل شركة SOUHAILA MEDIA. أما في ما يتعلق بدعم إعادة كتابة السيناريو، فقد تم منح مبلغ قدره 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان “تيرس وغْنَاهَا” ، من إخراج محمد مروان كمال وسيناريو BABA ALLIH ، والمقدم من شركة ABBAD FILM AGENCY ، وكذا 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان ATRANGUI من تقديم شركة DCHIRA VISION ، وسيناريو وإخراج MINA HANYANE. وقد انعقدت هذه اللجنة ، التي ترأستها بهاء الطرابلسي، بحضور بوشرى بولويز، وسناء غواتي، وجيهان بوكرين، والسعدية عطاوي، ولطيفة مفتقر وخديجة فضي، وحسن الشاوي، وعبد الله أبو عوض، والمعطي قنديل وسعيد زربيع.
ثقافة-وفن

ماجدولين الإدريسي تكشف لـ”كشـ24″ عن سعادتها بنجاح “جوج وجوه”
يسلط مسلسل "جوج وجوه" الضوء على ظاهرة التسول، التي أصبحت مهنة لعدد من الأشخاص، الذين يكسبون أموالا مهمة عن طريقها، ويكشف هذا الأخير، حقائق حول “مافيات التسول” الذين يوهمون المواطنين بإصابتهم بعاهات مستديمة أو أمراض مستعصية، كما يتعمدون استغلال رضع وأطفال لتحقيق أكبر الأرباح. وحاول المسلسل في مجموعة من المشاهد فضح لجوء هذه المافيات إلى طرق وأساليب احتيالية للنصب على المواطنين وسلبهم مبالغ مالية كبيرة، حيث حظي المسلسل منذ عرض حلقاته الأولى، بإشادة وتنويه كبيرين من قبل المشاهدين، على اعتبار أنه يتناول ظاهرة اجتماعية مهمة وفي قالب درامي مميز. وفي هذا الصدد، أعربت ماجدولين الإدريسي في تصريح لها لـ"كشـ24"، عن سعادتها البالغة بالاستجابة القوية التي نالها العمل الفني الدرامي "جوج وجوه"، والمسلسل يتحدث عن ممتهني مهنة التسول بالشارع العام، الذين يستغلون عواطف الناس وطيبوتهم، والمسلسل تعمد في مشاهده إظهار الجانب المظلم من شخصية المتسولين الذين تعج بهم شوارعنا المغربية. وتضيف حسناء الشاشة المغربية، إن الفضل في نجاح هذا العمل الدرامي يرجع إلى احترافية المشخصين، كدنيا بوطازوت وعزيز داداس، سحر الصديقي، طارق البخاري، و"وينزة"، وكشفت الادريسي عن أجواء تصوير المسلسل التي وصفتها بالرائعة والمريحة بالنسبة للممثلين والطاقم الإداري لـ"جوج وجوه". ووصفت المتحدثة في نهاية حديثها، أجواء الاشتغال مع شركة الإنتاج "إيماج فاكتوري"، وكأنها تشتغل في جو عائلي تطغى عليه قيم التفاهم والانسجام بين جميع الأطقم في استوديو التصوير، بالإضافة عمل الشركة على توفير كافة الوسائل والإمكانات التي من شأنها أن تجعل الممثل يعمل في ظروف ملائمة. وتؤكد الادريسي، تطلعها لمزيد من النجاحات والتحديات الفنية في المستقبل، مؤكدة على استعدادها للاستمرار في تقديم الأعمال المميزة التي تلامس قلوب الجمهور وتسلط الضوء على القضايا الاجتماعية.
ثقافة-وفن

الصحافية والسيناريست والممثلة فاطمة الوكيلي في ذمة الله
توفيت صباح اليوم الثلاثاء 26 مارس الجاري، الصحافية وكاتبة السيناريو والممثلة فاطمة الوكيلي، بعد صراع طويل مع مرض السرطان. واشتغلت الراحلة صحافية بإذاعة ميدي 1 قبل أن تنتقل للعمل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ثم بالقناة الثانية. وفي السينما، استهلت الوكيلي تجربتها بكتابة حوار لفيلم تلفزي "الصفحة الأخيرة" من إخراج جيلالي فرحاتي سنة 1985، قبل أن تعمل على كتابة سيناريوهات وحوارات مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزية المغربية من بينها "نساء ونساء"، "عطش" و"الإسلام يا سلام" لسعد الشرايبي، "عود الورد" للحسن زينون، "فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت" لحكيم النوري وغيرها. وسجلت حضورها في عدة أفلام بأدائها لمجموعة من الأدوار التمثيلية، من ذلك دورها في "باب السما مفتوح" (1986)، و"الدار البيضاء يا الدار البيضاء" (2002) و"كيد النسا"(2005) لفريدة بنليزيد، "شاطئ الأطفال الضائعين" (1991)، و"ذاكرة معتقلة" (2003) للجيلالي فرحاتي، و"الصمت" لمصطفى الدرقاوي. شاركت فاطمة الوكيلي في العديد من لجن التحكيم في مهرجانات سينمائية وطنية ودولية، كما ترأست لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني سنة 2019 2020.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة