الأحد 16 يونيو 2024, 13:16

ثقافة-وفن

مهرجان مراكش.. 10 شخصيات من السينما العالمية ستشارك في برنامج المحادثات ” حوار مع…”


كشـ24 نشر في: 7 نوفمبر 2023

يقدم البرنامج المتميز للحوارات في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، " حوار مع..."، للجمهور فرصة اللقاء بأكبر الأسماء في السينما العالمية، القادمين من جميع أنحاء العالم. ينتظر هذه السنة حضور 10 شخصية متميزة من السينما العالمية من القارات الخمس إلى مراكش للمشاركة في برنامج "حوار مع...". من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة حول رؤيتهم للسينما وممارساتهم المهنية، سيقوم الممثلون والسينمائيون وكتاب السيناريو والمنتجون بتبادل خبراتهم بكل حرية مع جمهور المهرجان.
حوارات هذه السنة تعد بأن تكون غنية ومشوقة، وستكون مع كل من الممثل الأسترالي ذو الشخصية الجذابة سيمون بيكر؛ المخرج المغربي الموهوب فوزي بنسعيدي الذي سيحظى بتكريم المهرجان؛ المخرج الفرنسي المفعم بالحرية والجرأة برتراند بونيلو؛ الممثل الأمريكي الذي يتوفر على فيلموغرافيا متميزة ويليم دافو؛ المخرج والمنتج الهندي المتألق أنوراغ كاشياب؛ المخرجة اليابانية المتفردة نعومي كاواسي؛ الممثل الدانماركي المتألق مادس ميكلسن الذي سيحصل على النجمة الذهبية للمهرجان؛ الممثل والمخرج الأمريكي الدانماركي الملتزم فيجو مورتنسن؛ الممثلة الاسكتلندية ذات الأدوار المتنوعة تيلدا سوينتون؛ والمخرج وكاتب السيناريو الروسي الحائز على العديد من الجوائز والذي يحظى بتقدير كبير أندري زفياجينتسيف.

سيمون بيكر
ممثل، مخرج - أستراليا
يعرف الممثل والمخرج سيمون بيكر لدى الجمهور بأدواره في السينما وفي التلفزيون. فقد لعب دور البطولة في الفيلم الحائز على العديد من جوائز الأوسكار "ل. أ. سري للغاية" (1997، كورتيس هانسون) وفي فيلم "الشيطان يرتدي برادا" ( 2006، ديفيد فرانكل)، وفي "نداء الهامش" ( 2011، ج. س. شاندور)، ونال عن دوره في مسلسل "الوسيط الروحى" (2008-2015) شهرة دولية كما ترشح لنيل جائزة أفضل ممثل من نقابة ممثلي الشاشة (الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون) وجوائز إيمي وغولدن غلوب. فاز أول فيلم من إخراجه، "نفس" (2018) بجائزة أفضل مخرج من نقابة المخرجين الأستراليين، وبجائزة أفضل ممثل في دور ثاني الذي قام نفسه بتجسيده. في سنة 2020، أدى دور البطولة في فيلم "أرض مرتفعة" للمخرج ستيفن جونسون، الذي شارك في مهرجان برلين. لعب دور البطولة رفقة جوليا سافاج في فيلم "بليز" (2022) للمخرجة الأسترالية ديل كاثرين بارتون، وهو الفيلم الذي عرض في مهرجان تريبيكا. كما لعب الدور الرئيسي في فيلم "ليمبو" (2023) لإيفان سين، الذي تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين وعرض كذلك في مهرجان تورونتو. عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة منذ سنة 2012. في سنة 2013، حظي بنجمته في ممشى المشاهير في هوليوود لمساهماته القيمة في الصناعة الترفيهية.

فوزي بنسعيدي
مخرج، كاتب سيناريو، ممثل – المغرب
مسرحي وسينمائي وكاتب سيناريو وممثل، أخرج فوزي بنسعيدي سنة 1997 فيلمه القصير الأول "الحافة " الذي نال العديد من الجوائز، قبل أن يشارك أندري تيشيني في كتابة سيناريو فيلمه "بعيدا" سنة 2000، أعقب ذلك إخراجه لفيلمين قصيرين: "الحيط ...الحيط " المتوج في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان، و"خيط الشتا" الذي توج في مهرجان البندقية. فاز فيلمه الطويل الأول "ألف شهر" (2003) بجائزتي النظرة الأولى ولجنة الشباب في قسم "نظرة ما" بكان. وأتبع ذلك بفيلم "يا له من عالم رائع" (2006) الذي عرض في مهرجان البندقية، وبفيلم "بيع الموت" (2011)، المتوج بجائزة "فن وتجريب" في مهرجان برلين. ثم فيلم "وليلي" (2017) الذي تم اختياره في قسم "أيام البندقية"، ونال سبعة جوائز في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة. شارك مع مؤسسة "الفن من أجل العالم" في إنتاج فيلمين جماعيين حول تغير المناخ: Interdépendance مع الفيلم القصير A sunny Day سنة 2019، و Interaction سنة 2022 عن العناية بالحيواناتWhy did you leave the horse alone ? . في سنة 2022، أخرج فيلم "أيام الصيف" المقتبس في مغرب اليوم عن رواية "بستان الكرز" لأنطون تشيخوف. تم عرض أحدث أفلامه الطويلة "الثلث الخالي" في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان سنة 2023. فوزي بنسعيدي ممثل أيضا، فقد لعب في أفلام برتراند بونيلو، نذير مقناش، داود أولاد السيد وجاك أوديار.

برتران بونيلو
مخرج، كاتب سيناريو - فرنسا
ولد برتران بونيلو سنة 1968. عُرض فيلمه الطويل الأول "شيء عضوي" (1998) في قسم "البانوراما" بمهرجان برلين. وشارك فيلمه "المصور الإباحي" (2001) في قسم "أسبوع النقاد" بمهرجان كان حيث فاز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. اختيرت جميع أفلامه الموالية في مهرجان كان: "تيريزيا" (2003) (المسابقة الرسمية)، "في الحرب"(2008) (قسم "أسبوعي المخرجين")، "التسامح: ذكريات من منزل الدعارة" (2011) (المسابقة الرسمية، وثمانية ترشيحات لجوائز سيزار)، و "سان لوران" (2014)، (المسابقة الرسمية، ومثل فرنسا في جوائز الأوسكار، وعشرة ترشيحات لجوائز سيزار). بعد ذلك أخرج" نوكتوراما" (2016)، وتم اختيار "طفلة زومبي" في قسم "أسبوعي المخرجين" (2019)، و"الغيبوبة" (2022) في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين، حيث نال جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. فيلمه الأخير "الوحش" (2023)، عرض في مسابقة مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

وليام دافو
ممثل – الولايات المتحدة الأمريكية

من خلال مسيرة فنية أسطورية نتج عنها أزيد من مائة فيلم، اكتسب ويليم دافو شهرة عالمية بفضل تنوع وجرأة الأدوار التي لعبها في عدد من الأفلام التي تعد من أبرز الأعمال الفنية في عصرنا. دفعه فضوله الفني لاستكشاف الوضع الإنساني إلى المشاركة في مجموعة كبيرة من المشاريع حول العالم، من هوليوود إلى الأفلام المستقلة. توجت موهبته بأربعة ترشيحات لجوائز الأوسكار: ثلاثة كأفضل ممثل في دور ثاني عن "الفصيلة" (1986، أوليفر ستون) و" شبح مصاص الدماء " (إدموند إلايس مهيج (2000 و "مشروع فلوريدا" (شين بيكر (2017، وواحد كأفضل ممثل عن دوره فيلم "عند بوابة الخلود" (2018، جوليان شنابل). حصل على جائزتين من جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس، وجائزة من دائرة نقاد السينما في نيويورك، وأخرى من المجلس الوطني لمراجعة الأفلام، وجائزة الروح المستقلة، وكأس فولبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة الدب الذهبي الشرفية عن مجمل مسيرته المهنية من مهرجان برلين. مؤسس مجموعة ووستر، وهي فرقة مسرحية تجريبية يوجد مقرها بنيويورك، كتب ولعب أدوارا أولى في جميع مسرحيات الفرقة من سنة 1977 إلى سنة 2005. منذ ذلك الحين، عمل مع ريتشارد فورمان، روبرت ويلسون وروميو كاستيلوتشي. وسيظهر قريبا في فيلم "كائنات مسكينة" (2023) ليورجوس لانثيموس، وفي "نوسفيراتو" (2024) لروبرت إيجرز، الفيلم الثالث له مع هذا المخرج.

أنوراغ كاشياب
مخرج، منتج، كاتب سيناريو، ممثل - الهند
ولد أنوراغ كاشياب سنة 1972، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو وممثل يحظى بشهرة كبيرة في السينما الهندية. حصل على العديد من الجوائز، منها أربع جوائز "فيلم فير". منحته فرنسا وسام الفنون والآداب سنة 2013 لمساهماته القيمة في مجال السينما، وهي نفس السنة الذي حظيت فيها الهند بالتكريم في مهرجان كان السينمائي احتفاء بالذكرى المئوية للسينما الهندية. لقيت أفلامه نجاحا كبيرا، من بينها " عصابات واسيبور "(2012)، " أوغلي" (2013)، " رامان راجيف "(2016)، "ديف.دي" (2009)، و "الجمعة السوداء" (2007). أحد مخرجي سلسلة "الألعاب المحرمة" (2018-2019)، أول مسلسل هندي على منصة Netflix. اختير فيلمه الأخير "كينيدي" (2023) ضمن الاختيار الرسمي لأفلام مهرجان كان.

نعومي كاواسي
مخرجة، كاتبة سيناريو – اليابان
تواصل نعومي كاواسي إنتاج الأفلام في مدينة نارا حيث ولدت وترعرعت. تستوحي حكاياتها من الواقع، وتتخطى أفلامها الحدود الفاصلة بين الوثائقي والروائي، نالت العديد من الجوائز في أكبر المهرجانات الدولية، أبرزها الكاميرا الذهبية عن فيلمها الأول "سوزاكو" (1997)، والجائزة الكبرى عن فيلم "غابة الحداد" (2007) في مهرجان كان السينمائي. من بين أفلامها الجديدة فيلم "لا يزال الماء" (2014)، و"نحو الضوء" (2017)، و"رحلة إلى يوشينو" (2018) من بطولة الممثلة المتوجة بجائزة الأوسكار جولييت بينوش، و"الأمهات الحقيقيات" (2020). مع استمرارها في استكشاف فضاءات جديدة للتعبير حول العالم، أنشأت سنة 2010 في مسقط رأسها، المهرجان السينمائي الدولي بنارا، حيث كرست جهودها لتكوين الأجيال الصاعدة. مخرجة الفيلم الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020، هي أيضا منتجة ومستشارة لمعرض إكسبو 2025 أوساكا-كانساي، وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو، ومنحت سنة 2022 وساما برتبة ضابط في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية. كما كتبت العديد من المقالات، وتواصل إبداعاتها الانتقائية على نحو تتجاوز به مسألة النوع الاجتماعي.

مادس ميكلسن
ممثل - الدانمارك
تخرج مادس ميكلسن من مدرسة آرهوس المسرحية، وكان أول ظهور له في الفيلم الأول لنيكولاس ويندينج ريفن "تاجر مخدرات" (1996)، ثم استمرا في العمل معا في أفلام "بليدر" (1999) و "تاجر مخدرات II" (2004) و" صعود فالهالا "(2009). في سنة 2011، فاز بجائزة الفيلم الأوربي. لعب العديد من الأدوار الأولى تحت إدارة مخرجين دانماركيين، أبرزها دوره في فيلمي "رجال ودجاج" (2015)، و"غرام ملكي" (2012) الذي ترشح لجائزة الأوسكار. بعد فيلم "الصيد" (2013) الذي نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان، عمل مادس ميكلسن مجددا مع توماس فينتربيرج وحصل مرة أخرى على جائزة الفيلم الأوربي عن فيلم " جولة أخرى" (2020، أوسكار أفضل فيلم أجنبي). لعب مؤخرا دور البطولة في فيلم "إنديانا جونز ونداء القدر" (2023)، و " الشماليون" (2019)، و "دكتور سترينج" (2016)، و" المارقة: قصة من حرب النجوم "(2016)، و " كازينو رويال" (2006) وكذا في السلسلة الشهيرة "هانيبال" التي لاقت نجاحا كبيرا (2013-2015).

فيجو مورتنسن
ممثل، مخرج، كاتب سيناريو – الولايات المتحدة الأمريكية، الدانمارك
نال فيجو مورتنسن، الحائز على عدة ترشيحات لجائزة أوسكار أفضل ممثل وجوائز غولدن غلوب، اعتراف الجمهور والنقاد بفضل موهبته وقدرته على تخطي حدود السينما. فقد تنتقل بسهولة بين أنواع متنوعة من الأفلام، من الخيال الملحمي إلى الواقعية الحميمية. تتأرجح إبداعاته بين الأعمال الدرامية المؤثرة إلى قصص الحرب، وبين الملاحم الخيالية إلى أفلام الإثارة المليئة بالتشويق. بمسيرة فنية تتخللها أعمال خالدة، تميز فيجو مورتنسن بتنوعه وقدرته على تجاوز سيكولوجية الشخصيات. وقف كذلك خلف الكاميرا، حينما أخرج فيلمه الطويل الأول "السقوط" سنة 2020. وفيا لرغبته في تقديم أفلام تتناول موضوعات قوية، يستعد ليكشف سنة 2024 عن فيلمه الطويل الثاني "The Dead Don’t Hurt".

تيلدا سوينتون
ممثلة، كاتبة سيناريو، منتجة - اسكتلندا
بدأت تيلدا سوينتون مسيرتها في فن التمثيل سنة 1985 في فيلم "كارافاجيو" لديريك جارمان. ونتج عن عملهما معا سبعة أفلام سينمائية، منها " آخر إنجلترا" (1987)، " إدوارد الثاني " (1991، جائزة أفضل ممثلة بمهرجان البندقية السينمائي الدولي)، و" فيتغنشتاين" (1993). استطاعت أن تقيم علاقات عمل وفية مع مخرجين كبار أمثال جيم جارموش ("العشاق فقط يبقون أحياء "، 2013 و "الموتى لا يموتون"، 2019)، ولوكا غواداغنينو ("أموري"، 2009؛ "دفقة كبيرة"، 2015؛ "تشويق"، 2018)، وجوانا هوغ ("التذكار"، الجزء الأول والجزء الثاني، 2019 و2021؛ و "الابنة الخالدة"، 2022)، و بونغ جون-هو ("محطم الثلج"، 2013 و "أوكجا"، 2017). عملت تيلدا سوينتون أيضا تحت إدارة المخرجة لين رامزي ("نحتاج للتحدث عن كيفين "، 2011) والمخرج المجري الكبير بيلا تار ("رجل من لندن"، 2017). في سنة 2020، حصلت على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان البندقية، وجائزة مهرجان لندن السينمائي تقديرا لها عن مجمل أعمالها الفنية. لعبت مؤخرا دور البطولة في فيلم "ثلاثة آلاف عام من الشوق" (2022) لجورج ميلر، وفي "مدينة الكويكب" (2023) لويس أندرسون، و"القاتل" (2023) لديفيد فينشر، الذي شارك في المسابقة الرسمية للدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي.

أندري زفياجينتسيف
مخرج، كاتب سيناريو - روسيا
ولد أندري زفياجينتسيف سنة 1964، وتكون في معهد نوفوسيبيرسك للمسرح، وفي المعهد الروسي للفنون المسرحية بموسكو. لعب بعد ذلك على خشبة المسرح وفي التلفزيون والسينما. في سنة 2003، أخرج فيلمه الأول "العودة" الذي نال عنه جائزة الأسد الذهبي وجائزة لويجي دو لورينتيس لأفضل أول فيلم في الدورة الستين لمهرجان البندقية. فيلمه الثاني "الإبعاد" (2007)، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، مكن كونستانتين لافرونينكو بالفوز بأول جائزة روسية في التمثيل. في سنة 2011، فاز فيلمه الثالث "إيلينا" بجائزة لجنة التحكيم في قسم "نظرة ما" بكان. كما فاز فيلم "ليفياثان" (2014)، الذي شاركه في كتابته أوليك نيجين، بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة مهرجان كان وبأول جائزة غولدن غلوب لفيلم روسي منذ سنة 1969 في العام الموالي. كما نال فيلمه "خطأ الحب" (2017) جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان وترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. وفي سابقة من نوعها في السينما الروسية، فاز بجائزة سيزار أفضل فيلم أجنبي. في سنة 2018، عاد إلى مهرجان كان ليشارك في عضوية لجنة التحكيم. أندري زفياجينتسيف هو عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وفي أكاديمية السينما الأوربية.

يقدم البرنامج المتميز للحوارات في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، " حوار مع..."، للجمهور فرصة اللقاء بأكبر الأسماء في السينما العالمية، القادمين من جميع أنحاء العالم. ينتظر هذه السنة حضور 10 شخصية متميزة من السينما العالمية من القارات الخمس إلى مراكش للمشاركة في برنامج "حوار مع...". من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة حول رؤيتهم للسينما وممارساتهم المهنية، سيقوم الممثلون والسينمائيون وكتاب السيناريو والمنتجون بتبادل خبراتهم بكل حرية مع جمهور المهرجان.
حوارات هذه السنة تعد بأن تكون غنية ومشوقة، وستكون مع كل من الممثل الأسترالي ذو الشخصية الجذابة سيمون بيكر؛ المخرج المغربي الموهوب فوزي بنسعيدي الذي سيحظى بتكريم المهرجان؛ المخرج الفرنسي المفعم بالحرية والجرأة برتراند بونيلو؛ الممثل الأمريكي الذي يتوفر على فيلموغرافيا متميزة ويليم دافو؛ المخرج والمنتج الهندي المتألق أنوراغ كاشياب؛ المخرجة اليابانية المتفردة نعومي كاواسي؛ الممثل الدانماركي المتألق مادس ميكلسن الذي سيحصل على النجمة الذهبية للمهرجان؛ الممثل والمخرج الأمريكي الدانماركي الملتزم فيجو مورتنسن؛ الممثلة الاسكتلندية ذات الأدوار المتنوعة تيلدا سوينتون؛ والمخرج وكاتب السيناريو الروسي الحائز على العديد من الجوائز والذي يحظى بتقدير كبير أندري زفياجينتسيف.

سيمون بيكر
ممثل، مخرج - أستراليا
يعرف الممثل والمخرج سيمون بيكر لدى الجمهور بأدواره في السينما وفي التلفزيون. فقد لعب دور البطولة في الفيلم الحائز على العديد من جوائز الأوسكار "ل. أ. سري للغاية" (1997، كورتيس هانسون) وفي فيلم "الشيطان يرتدي برادا" ( 2006، ديفيد فرانكل)، وفي "نداء الهامش" ( 2011، ج. س. شاندور)، ونال عن دوره في مسلسل "الوسيط الروحى" (2008-2015) شهرة دولية كما ترشح لنيل جائزة أفضل ممثل من نقابة ممثلي الشاشة (الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون) وجوائز إيمي وغولدن غلوب. فاز أول فيلم من إخراجه، "نفس" (2018) بجائزة أفضل مخرج من نقابة المخرجين الأستراليين، وبجائزة أفضل ممثل في دور ثاني الذي قام نفسه بتجسيده. في سنة 2020، أدى دور البطولة في فيلم "أرض مرتفعة" للمخرج ستيفن جونسون، الذي شارك في مهرجان برلين. لعب دور البطولة رفقة جوليا سافاج في فيلم "بليز" (2022) للمخرجة الأسترالية ديل كاثرين بارتون، وهو الفيلم الذي عرض في مهرجان تريبيكا. كما لعب الدور الرئيسي في فيلم "ليمبو" (2023) لإيفان سين، الذي تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين وعرض كذلك في مهرجان تورونتو. عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة منذ سنة 2012. في سنة 2013، حظي بنجمته في ممشى المشاهير في هوليوود لمساهماته القيمة في الصناعة الترفيهية.

فوزي بنسعيدي
مخرج، كاتب سيناريو، ممثل – المغرب
مسرحي وسينمائي وكاتب سيناريو وممثل، أخرج فوزي بنسعيدي سنة 1997 فيلمه القصير الأول "الحافة " الذي نال العديد من الجوائز، قبل أن يشارك أندري تيشيني في كتابة سيناريو فيلمه "بعيدا" سنة 2000، أعقب ذلك إخراجه لفيلمين قصيرين: "الحيط ...الحيط " المتوج في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان، و"خيط الشتا" الذي توج في مهرجان البندقية. فاز فيلمه الطويل الأول "ألف شهر" (2003) بجائزتي النظرة الأولى ولجنة الشباب في قسم "نظرة ما" بكان. وأتبع ذلك بفيلم "يا له من عالم رائع" (2006) الذي عرض في مهرجان البندقية، وبفيلم "بيع الموت" (2011)، المتوج بجائزة "فن وتجريب" في مهرجان برلين. ثم فيلم "وليلي" (2017) الذي تم اختياره في قسم "أيام البندقية"، ونال سبعة جوائز في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة. شارك مع مؤسسة "الفن من أجل العالم" في إنتاج فيلمين جماعيين حول تغير المناخ: Interdépendance مع الفيلم القصير A sunny Day سنة 2019، و Interaction سنة 2022 عن العناية بالحيواناتWhy did you leave the horse alone ? . في سنة 2022، أخرج فيلم "أيام الصيف" المقتبس في مغرب اليوم عن رواية "بستان الكرز" لأنطون تشيخوف. تم عرض أحدث أفلامه الطويلة "الثلث الخالي" في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان سنة 2023. فوزي بنسعيدي ممثل أيضا، فقد لعب في أفلام برتراند بونيلو، نذير مقناش، داود أولاد السيد وجاك أوديار.

برتران بونيلو
مخرج، كاتب سيناريو - فرنسا
ولد برتران بونيلو سنة 1968. عُرض فيلمه الطويل الأول "شيء عضوي" (1998) في قسم "البانوراما" بمهرجان برلين. وشارك فيلمه "المصور الإباحي" (2001) في قسم "أسبوع النقاد" بمهرجان كان حيث فاز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. اختيرت جميع أفلامه الموالية في مهرجان كان: "تيريزيا" (2003) (المسابقة الرسمية)، "في الحرب"(2008) (قسم "أسبوعي المخرجين")، "التسامح: ذكريات من منزل الدعارة" (2011) (المسابقة الرسمية، وثمانية ترشيحات لجوائز سيزار)، و "سان لوران" (2014)، (المسابقة الرسمية، ومثل فرنسا في جوائز الأوسكار، وعشرة ترشيحات لجوائز سيزار). بعد ذلك أخرج" نوكتوراما" (2016)، وتم اختيار "طفلة زومبي" في قسم "أسبوعي المخرجين" (2019)، و"الغيبوبة" (2022) في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين، حيث نال جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. فيلمه الأخير "الوحش" (2023)، عرض في مسابقة مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

وليام دافو
ممثل – الولايات المتحدة الأمريكية

من خلال مسيرة فنية أسطورية نتج عنها أزيد من مائة فيلم، اكتسب ويليم دافو شهرة عالمية بفضل تنوع وجرأة الأدوار التي لعبها في عدد من الأفلام التي تعد من أبرز الأعمال الفنية في عصرنا. دفعه فضوله الفني لاستكشاف الوضع الإنساني إلى المشاركة في مجموعة كبيرة من المشاريع حول العالم، من هوليوود إلى الأفلام المستقلة. توجت موهبته بأربعة ترشيحات لجوائز الأوسكار: ثلاثة كأفضل ممثل في دور ثاني عن "الفصيلة" (1986، أوليفر ستون) و" شبح مصاص الدماء " (إدموند إلايس مهيج (2000 و "مشروع فلوريدا" (شين بيكر (2017، وواحد كأفضل ممثل عن دوره فيلم "عند بوابة الخلود" (2018، جوليان شنابل). حصل على جائزتين من جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس، وجائزة من دائرة نقاد السينما في نيويورك، وأخرى من المجلس الوطني لمراجعة الأفلام، وجائزة الروح المستقلة، وكأس فولبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة الدب الذهبي الشرفية عن مجمل مسيرته المهنية من مهرجان برلين. مؤسس مجموعة ووستر، وهي فرقة مسرحية تجريبية يوجد مقرها بنيويورك، كتب ولعب أدوارا أولى في جميع مسرحيات الفرقة من سنة 1977 إلى سنة 2005. منذ ذلك الحين، عمل مع ريتشارد فورمان، روبرت ويلسون وروميو كاستيلوتشي. وسيظهر قريبا في فيلم "كائنات مسكينة" (2023) ليورجوس لانثيموس، وفي "نوسفيراتو" (2024) لروبرت إيجرز، الفيلم الثالث له مع هذا المخرج.

أنوراغ كاشياب
مخرج، منتج، كاتب سيناريو، ممثل - الهند
ولد أنوراغ كاشياب سنة 1972، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو وممثل يحظى بشهرة كبيرة في السينما الهندية. حصل على العديد من الجوائز، منها أربع جوائز "فيلم فير". منحته فرنسا وسام الفنون والآداب سنة 2013 لمساهماته القيمة في مجال السينما، وهي نفس السنة الذي حظيت فيها الهند بالتكريم في مهرجان كان السينمائي احتفاء بالذكرى المئوية للسينما الهندية. لقيت أفلامه نجاحا كبيرا، من بينها " عصابات واسيبور "(2012)، " أوغلي" (2013)، " رامان راجيف "(2016)، "ديف.دي" (2009)، و "الجمعة السوداء" (2007). أحد مخرجي سلسلة "الألعاب المحرمة" (2018-2019)، أول مسلسل هندي على منصة Netflix. اختير فيلمه الأخير "كينيدي" (2023) ضمن الاختيار الرسمي لأفلام مهرجان كان.

نعومي كاواسي
مخرجة، كاتبة سيناريو – اليابان
تواصل نعومي كاواسي إنتاج الأفلام في مدينة نارا حيث ولدت وترعرعت. تستوحي حكاياتها من الواقع، وتتخطى أفلامها الحدود الفاصلة بين الوثائقي والروائي، نالت العديد من الجوائز في أكبر المهرجانات الدولية، أبرزها الكاميرا الذهبية عن فيلمها الأول "سوزاكو" (1997)، والجائزة الكبرى عن فيلم "غابة الحداد" (2007) في مهرجان كان السينمائي. من بين أفلامها الجديدة فيلم "لا يزال الماء" (2014)، و"نحو الضوء" (2017)، و"رحلة إلى يوشينو" (2018) من بطولة الممثلة المتوجة بجائزة الأوسكار جولييت بينوش، و"الأمهات الحقيقيات" (2020). مع استمرارها في استكشاف فضاءات جديدة للتعبير حول العالم، أنشأت سنة 2010 في مسقط رأسها، المهرجان السينمائي الدولي بنارا، حيث كرست جهودها لتكوين الأجيال الصاعدة. مخرجة الفيلم الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020، هي أيضا منتجة ومستشارة لمعرض إكسبو 2025 أوساكا-كانساي، وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو، ومنحت سنة 2022 وساما برتبة ضابط في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية. كما كتبت العديد من المقالات، وتواصل إبداعاتها الانتقائية على نحو تتجاوز به مسألة النوع الاجتماعي.

مادس ميكلسن
ممثل - الدانمارك
تخرج مادس ميكلسن من مدرسة آرهوس المسرحية، وكان أول ظهور له في الفيلم الأول لنيكولاس ويندينج ريفن "تاجر مخدرات" (1996)، ثم استمرا في العمل معا في أفلام "بليدر" (1999) و "تاجر مخدرات II" (2004) و" صعود فالهالا "(2009). في سنة 2011، فاز بجائزة الفيلم الأوربي. لعب العديد من الأدوار الأولى تحت إدارة مخرجين دانماركيين، أبرزها دوره في فيلمي "رجال ودجاج" (2015)، و"غرام ملكي" (2012) الذي ترشح لجائزة الأوسكار. بعد فيلم "الصيد" (2013) الذي نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان، عمل مادس ميكلسن مجددا مع توماس فينتربيرج وحصل مرة أخرى على جائزة الفيلم الأوربي عن فيلم " جولة أخرى" (2020، أوسكار أفضل فيلم أجنبي). لعب مؤخرا دور البطولة في فيلم "إنديانا جونز ونداء القدر" (2023)، و " الشماليون" (2019)، و "دكتور سترينج" (2016)، و" المارقة: قصة من حرب النجوم "(2016)، و " كازينو رويال" (2006) وكذا في السلسلة الشهيرة "هانيبال" التي لاقت نجاحا كبيرا (2013-2015).

فيجو مورتنسن
ممثل، مخرج، كاتب سيناريو – الولايات المتحدة الأمريكية، الدانمارك
نال فيجو مورتنسن، الحائز على عدة ترشيحات لجائزة أوسكار أفضل ممثل وجوائز غولدن غلوب، اعتراف الجمهور والنقاد بفضل موهبته وقدرته على تخطي حدود السينما. فقد تنتقل بسهولة بين أنواع متنوعة من الأفلام، من الخيال الملحمي إلى الواقعية الحميمية. تتأرجح إبداعاته بين الأعمال الدرامية المؤثرة إلى قصص الحرب، وبين الملاحم الخيالية إلى أفلام الإثارة المليئة بالتشويق. بمسيرة فنية تتخللها أعمال خالدة، تميز فيجو مورتنسن بتنوعه وقدرته على تجاوز سيكولوجية الشخصيات. وقف كذلك خلف الكاميرا، حينما أخرج فيلمه الطويل الأول "السقوط" سنة 2020. وفيا لرغبته في تقديم أفلام تتناول موضوعات قوية، يستعد ليكشف سنة 2024 عن فيلمه الطويل الثاني "The Dead Don’t Hurt".

تيلدا سوينتون
ممثلة، كاتبة سيناريو، منتجة - اسكتلندا
بدأت تيلدا سوينتون مسيرتها في فن التمثيل سنة 1985 في فيلم "كارافاجيو" لديريك جارمان. ونتج عن عملهما معا سبعة أفلام سينمائية، منها " آخر إنجلترا" (1987)، " إدوارد الثاني " (1991، جائزة أفضل ممثلة بمهرجان البندقية السينمائي الدولي)، و" فيتغنشتاين" (1993). استطاعت أن تقيم علاقات عمل وفية مع مخرجين كبار أمثال جيم جارموش ("العشاق فقط يبقون أحياء "، 2013 و "الموتى لا يموتون"، 2019)، ولوكا غواداغنينو ("أموري"، 2009؛ "دفقة كبيرة"، 2015؛ "تشويق"، 2018)، وجوانا هوغ ("التذكار"، الجزء الأول والجزء الثاني، 2019 و2021؛ و "الابنة الخالدة"، 2022)، و بونغ جون-هو ("محطم الثلج"، 2013 و "أوكجا"، 2017). عملت تيلدا سوينتون أيضا تحت إدارة المخرجة لين رامزي ("نحتاج للتحدث عن كيفين "، 2011) والمخرج المجري الكبير بيلا تار ("رجل من لندن"، 2017). في سنة 2020، حصلت على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان البندقية، وجائزة مهرجان لندن السينمائي تقديرا لها عن مجمل أعمالها الفنية. لعبت مؤخرا دور البطولة في فيلم "ثلاثة آلاف عام من الشوق" (2022) لجورج ميلر، وفي "مدينة الكويكب" (2023) لويس أندرسون، و"القاتل" (2023) لديفيد فينشر، الذي شارك في المسابقة الرسمية للدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي.

أندري زفياجينتسيف
مخرج، كاتب سيناريو - روسيا
ولد أندري زفياجينتسيف سنة 1964، وتكون في معهد نوفوسيبيرسك للمسرح، وفي المعهد الروسي للفنون المسرحية بموسكو. لعب بعد ذلك على خشبة المسرح وفي التلفزيون والسينما. في سنة 2003، أخرج فيلمه الأول "العودة" الذي نال عنه جائزة الأسد الذهبي وجائزة لويجي دو لورينتيس لأفضل أول فيلم في الدورة الستين لمهرجان البندقية. فيلمه الثاني "الإبعاد" (2007)، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، مكن كونستانتين لافرونينكو بالفوز بأول جائزة روسية في التمثيل. في سنة 2011، فاز فيلمه الثالث "إيلينا" بجائزة لجنة التحكيم في قسم "نظرة ما" بكان. كما فاز فيلم "ليفياثان" (2014)، الذي شاركه في كتابته أوليك نيجين، بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة مهرجان كان وبأول جائزة غولدن غلوب لفيلم روسي منذ سنة 1969 في العام الموالي. كما نال فيلمه "خطأ الحب" (2017) جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان وترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. وفي سابقة من نوعها في السينما الروسية، فاز بجائزة سيزار أفضل فيلم أجنبي. في سنة 2018، عاد إلى مهرجان كان ليشارك في عضوية لجنة التحكيم. أندري زفياجينتسيف هو عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وفي أكاديمية السينما الأوربية.



اقرأ أيضاً
بلمسة مغربية..مهاجرون بإيطاليا يحكون قصصهم في مسرح اجتماعي وثائقي
يقدم عبد المجيد الفرجي، المعروف باسم مجيد في الأوساط الفنية الإيطالية، العرض المسرحي "بييترا ألتا"، الذي أخرجه وكتب نصه بنفس، وذلك يوم الأربعاء 12 يونيو 2023، على الساعة 18:00 بـ"بولو ديل 900 '، بساحة أنطونيشيلي،  تورينو، بإيطاليا. يشتغل عبد المجيد الفرجي، "في عرضه بيترا ألطا،(الصخرة العالية) كثيرا على ذاكرة المواطن الإيطالي والمهاجر أو الإيطاليون الجدد، بضمير المتكلم،  يجسدون حكاياتهم لأول مرة  في قالب مسرحي اجتماعي ووثائقي فرجوي إلى جانب مسرحيين محترفين، من خلال البوح بالكلمة والصوت النغمي، رفقة تعبيرات جسدية كوريوغرافية، ومادة بصرية وصوتيه أرشيفية وأخرى من وحي اللحظة أثناء العرض، عبر التوثيق بالكاميرا المباشرة لرسومات أطفال، يتم بثها مباشرة على شاشة كبيرة، لتغذي سينوغرافيا المسرحية. يروي عرض "بييترا ألتا" قصة مجموعة من الفتيان من ضواحي تورينو، وتحديداً من حي بييترا ألتا، الذين يرغبون في تقديم عرض مسرحي في مركز المدينة لإيصال أصواتهم. لكنهم يجهلون قواعد المسرح ولا يتوفر ن على  نص مكتوب ولا مخرج، سيجدون شبابا من الطلبة المهاجرين الجدد، وإيطاليين، يدرسون المسرح وفن التواصل، وسيساعدونهم في تأسيس مختبر للمسرح الإجتماعي لتحقيق حلمهم، سيعدون معا نصا مسرحيا استنادًا إلى كتاب وجدوه في مكتبة دار الحي/ دار الحي تحت عنوان: "من المغرب إلى إيطاليا... الدليل العلمي للعيش في إيطاليا"، وهو كتاب كان قد أصدره مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج بشراكة مع نقابة باطروناطو آكلي وقام بترجمته إلى العربية عبد المجيد الفرجي مخرج "بيترا ألطا". ويمثل هذا العرض ذروة عام من ورشات المسرح الاجتماعي التي شملت أشخاصًا من مختلف الأعمار، من 3 إلى 60 عامًا، ومن خلفيات متعددة: أطفال، مراهقين، طلاب أجانب، عمال ولاجئين. تهدف  هذه الورشات، التي أُقيمت في حي بييترا ألتا، إلى تعزيز الإندماج المتبادل بين الإيطاليين المهاجرين الجدد وخلق مواطنة نشطة من خلال الفن الاجتماعي وخاصة المسرح. عبد المجيد الفرجي مهاجر مغربي يشتغل في المجال الفني مخرجا مسرحيا ومشخصا، وبشكل خاص المسرح الغنائي،  كما يعمل في حقل الإعلام كاتبا صحفيا ومنتجا إذاعيا وتلفزيونيا ومخرجا للوثائقيات، وهو حاصل على إجازة في التاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط، وإجازة في علوم الإتصال بجامعة تورينو، وماجستير في السينما وفنون العرض، من خلال بحث في الإخراج الوثائقي والعرض الفني بضمير المتكلم، في كل من جامعتي تورينو ونيس صوفيا أنتيبوليس ضمن برنامج منح إيرازموس.  وصدر له  كتابان حول الفيلم الوثائقي: الحراك العرب بعيون غربية، سنة 2019 عن دار النشر الأكاديمية ببرلين، وآخر عبارة عن ترجمة حول دليل العيش في إيطاليا سنة 2022 عن باتروناطو آكلي ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج كما وقع العديد من الأفلام السينمائية الروائي القصيرة وفيديوهات فنية للعرض في المتاحف ووثائفيات كان آخرها وثائقي قصير بعنوان : الحديقة الزرقاء، والذي عرض قبل أسابيع بالمتحف الوطني للسينما بإيطاليا، في إطار فعاليات مهرجان كلوكال موفي، وسبق للمخرج الذي هاجر قبل حوالي عقد ونصف لأجل دراسة السينما والمسرح، أن حصل سنة 2014على جائزة أحسن فيلم وثائقي ضمن مهرجان لافوري إن كورتوا الذي تنظمه جمعية المتحف الوطني للسينما بإيطاليا.  
ثقافة-وفن

مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تكون الصحافيين في النقد السينمائي
تنفتح مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على مجال تكوين الصحافيين في مجال النقد السينمائي، من خلال دورة تكوينية طيلة يومين يؤطرها نائب رئيس النقابة الفرنسية للنقد السينمائي ورئيس التحرير السابق لمجلة دفاتر السينما. وأوضح بلاغ لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن هذه الدورة التكوينية ستنظم يومي 16 و 17 يوليوز المقبل بمدينة الدار البيضاء لتلقين مبادئ النقد السينمائي وتجويده، لفائدة الصحفيين، سيؤطرها شارل تيسون نائب رئيس النقابة الفرنسية للنقد السينمائي ورئيس التحرير السابق لمجلة دفاتر السينما. وقال البلاغ إنه في سياق الأنشطة المختلفة التي تقوم بها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والهادفة لدعم تقوية النشاط المهني في قطاع السينما، تتيح هذه الورشة إمكانية اكتساب معارف ومهارات خاصة حول النقد السينمائي من خلال التحليل الفيلمي وممارسة النقد السينمائي، سواء ما يتعلق بإعداد اللقاءات الحوارية أو كتابة النصوص النقدية. والورشة موجهة لفائدة الصحفيين المختصين في مجال الثقافة والسينما العاملين بالمغرب، والذين يرغبون في تعلم مبادئ النقد السينمائي أو في صقل ممارستهم في هذا المجال واكتساب أدوات جديدة لتطوير مهاراتهم. وسيسهر على تأطير هذه الورشة شخصية معروفة لدى عشاق السينما، يتعلق الأمر بشارل تيسون، الذي تولى مسؤولية المندوب العام لقسم "أسبوع النقد" بمهرجان كان من 2012 إلى 2021، كما سبق له أن تقلد منصب رئيس تحرير مجلة دفاتر السينما من 1998 إلى 2003. وبالموازاة مع نشاطه كناقد سينمائي، عمل تيسون كذلك أستاذا لتاريخ السينما في جامعة السوربون ، كما صدرت له العديد من المؤلفات حول السينما: "ساتياجيت راي" (1992)، "لويس بونويل" (1995)، "المسرح والسينما" (2007)، "أكيرا كوروساوا" (2008)، وغيرها.
ثقافة-وفن

بدون قيمة مضافة..مهرجان حب الملوك بصفرو ينهي دورته المائة وسط تجدد الانتقادات
وسط أجواء من عدم الرضا عبرت عنه الكثير من الفعاليات المحلية، اختتم مهرجان صفرو أنشطة دورته المائة، مساء يوم أمس الأحد، في وقت يرتقب أن تستمر أنشطة المعارض الموازية إلى غاية يوم الأربعاء. موكب ملكة الجمال لهذه السنة، ومعها الوصيفة الأولى والثانية، سار في الشوارع الرئيسية للمدينة، وسط متابعة جماهيرية كبيرة، وعلى إيقاع عروض فنية متنوعة. ورغم هذه العروض، فإن الفعاليات المحلية، ومنها أعضاء في المجلس الجماعي، وفي الأغلبية المسيرة، عبرت عن خيبة أملها تجاه نسخة تؤرخ لمرور مائة سنة على هذا المهرجان الذي يعود إحداثه إلى سنة 1919. أسباب خيبة الأمل، بالنسبة لهؤلاء متعددة. فهناك ارتباك في التنظيم، وسوء تدبير لتوزيع الشارات، وتكريس لاستمرار ما سموه بالزبونية والمحاباة، وعدم النجاعة في توزيع السهرات الفنية التي حضرها نجوم في سماء الأغنية المغربية. وجرى تسلبم مشعل تنظيم هذه النسخة لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، بعدما أظهرت حصيلة عقود من التنظيم فشل المجلس الجماعي في إنجاح هذه التظاهرة التي لم تكرس إشعاعها رغم الشرعية التاريخية، ولم تتمكن من أن تقدم قيمة مضافة واضحة لفائدة تنمية المدينة. المهرجان مناسبة، بالنسبة للمنتقدين، لتعرية واقع تدني التجهيزات والبنيات. وكل سنة تتجدد نفس الانتقادات، لكن دون مشاريع ملموسة لتجاوزها. فهناك غياب مهول للمؤسسات الفندقية. واللافت أن المدينة لا تتوفر على مراحيض عمومية. وحتى الإنارة العمومية تعاني من ضعف كبير. وعوض أن يكرس المهرجان جاذبية سياحية للمدينة، فإن تدهور التجهيزات يؤدي إلى نتائج عكسية، يورد المنتقدون، مضيفين بأن الأدهى من ذلك أنه لا يقدم أي قيمة مضافة حتى للمتوجات بلقب ملكة الجمال ووصيفاتها.
ثقافة-وفن

صفرو .. استعراض موكب ملكة “حب الملوك” ووصيفاتها وسط حضور غفير
نُظم مساء السبت بصفرو حفل كبير تميز باستعراض موكب “ملكة حب الملوك ” ووصيفاتها وسط حضور غفير من ساكنة المدينة وزوارها. ويعد هذا الحفل، الذي جرى بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ووالي جهة فاس – مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر وشخصيات أخرى، إحدى أقوى لحظات مهرجان حب الملوك الذي يطفئ هذه السنة شمعته المائة. وتضمن الموكب لوحات فنية رائعة جسدت الموروث الشعبي التقليدي لمدينة صفرو و محيطها، حيث توسطته العربة الخاصة بملكة حب الملوك ووصيفاتها التي دأب زوار المهرجان على انتظار مرورها على امتداد الدورات السابقة. وأفاد مهدي بنسعيد، في تصريح للصحافة بالمناسبة، بأن مهرجان حب الملوك المُنظم بشراكة مع المجالس المنتخبة يطفئ هذه السنة شمعته المائة وتم تصنيفه كتراث لامادي للإنسانية من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”. وأكد الوزير على الأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمجال الثقافي الذي يرتبط بالمجال التنموي ومجال الشباب، مبرزا أن مهرجان حب الملوك يعتبر تظاهرة نموذجية بجهة فاس مكناس ومدينة صفرو على وجه الخصوص التي تضم أزيد من 23 جماعة جزء كبير منها قروي، وهو ما يعكس الاهتمام الذي يحظى به المجال الثقافي. وأضاف المسؤول الحكومي أن مدينة صفرو تحتل مكانة خاصة تاريخيا وتراثيا وتعتبر على امتداد تاريخها رمزا للتعايش، و”نحن الآن بحاجة لهذا التاريخ وهذا النموذج”، معربا عن امتنانه لساكنة صفرو لمساهمتها المتميزة في إنجاح هذا المهرجان. وتميز اليوم الأول من المهرجان، المنظم بشراكة مع المجلس الجماعي لصفرو، والذي يعد الأقدم من بين جميع مهرجانات المملكة، بافتتاح فضاء المعارض الذي يضم المعرض الجهوي للنشر والكتاب ومعرض إنتاج وتحويل فاكهة الكرز إضافة إلى معرض الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. ويعد مهرجان حب الملوك، الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الإنساني الثقافي غير المادي سنة 2012، فرصة للاحتفال بهذه الفاكهة المميزة، وما يحيط بها من معارف ومهارات وأشكال احتفالية، مع إعطاء دفعة للأنشطة الثقافية والسياحية والاقتصادية في المدينة. ويعكس مهرجان حب الملوك بصفرو الذي تأسس سنة 1920، إبان الحماية الفرنسية، قيم التسامح والتعايش التي يتميز بها سكان المدينة التي تعايشت فيها الديانات السماوية الثلاث. وتجتمع بهذه المناسبة التي تنظم خلال شهر يونيو كل مكونات المدينة، حيث يتم الاحتفاء بموسم حب الملوك، وانتخاب ملكة حب الملوك ووصيفاتها. كما يشكل هذا الملتقى مناسبة سانحة لإنعاش الاقتصاد المرتبط بالتراث غير المادي لمدينة صفرو والإرث الثقافي العريق للجهة الذي يتميز بالتعدد والتنوع، لاسيما في ما يتعلق بالصناعة التقليدية والمنتوجات المحلية.
ثقافة-وفن

“ريدوان” ينفي إنتاجه أغنية لفريق ريال مدريد
نفى الفنان والمنتج المغربي العالمي نادر خياط، الشهير بلقب “ريدوان”، ما تداولته العديد من المنابر الإعلامية المغربية، والتي تؤكد أن الفنان النجم المغربي يستعد لإنتاج أغنية جديدة خاصة بنادي ريال مدريد الإسباني. وأكد "ريدوان" أنه تفاجأ بتداول العديد من المنابر الإعلامية المغرب بخبر تكليفه من طرف رئيس النادي الملكي بإنتاج أغنية ثانية خاصة بالفريق. وقال النجم المغربي : "كل ما قمت به هو نشر صورتي مع رئيس النادي الملكي وصديقنا العزيز فلورنتينو بيريز، شاكرا إياه علي الفرصة التي منحني منذ عشر سنوات مضت لإنتاج النشيد الذي صار رمزا لحب هذا النادي العظيم". وكان "ريدوان" قد شارك صورة جمعته برئيس نادي ريال مدريد الإسباني، فلورنتينو بيريز، معبرا عن شكره البالغ له على إيمانه به وإعطائه فرصة ليكون جزءا من تاريخ ريال مدريد الذي يعتبره “فريق حياته”.    
ثقافة-وفن

تمديد فترة إيداع الترشيحات للاستفادة من دعم النشر والكتاب لسنة 2024
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة- في بلاغ لها، عن تمديد فترة إيداع الترشيحات للاستفادة من برنامج دعم النشر والكتاب لسنة 2024 إلى غاية يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024. وتجدر الإشارة إلى أن تقديم الترشيحات يتم حصريا عبر المنصة المخصصة لإيداع طلبات عروض المشاريع على الرابط الإلكتروني التالي: https://daam.minculture.gov.ma
ثقافة-وفن

مهرجان حب الملوك بمدينة صفرو يحتفل بالذكرى المئوية
تستعد مدينة صفرو لتنظيم النسخة المائة من مهرجان حب الملوك. دورة سنة 2024 في الفترة ما بين 6 و9 يونيو الجاري، تعد أول نسخة يتم تنظيمها من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمجلس الجماعي لمدينة صفرو. الحدث الثقافي والاجتماعي السنوي لصفرو سبق له أن حظي منذ سنة 2012 باعتراف منظمة اليونيسكو، حيث صنف تراثا غير ماديا للإنسانية على القائمة التمثيلية للمنظمة. ويعد هذا الملتقى، الذي يحتفي بفاكهة الكرز وما ينسج حولها من معارف ومهارات وأشكال تعبيرية واحتفالية، مناسبة للوقوف على ما ظل المهرجان يجسده من قيم، منذ تأسيسه بمدينة صفرو سنة 1919، سمتها التسامح والتعايش بين مكونات المدينة الثقافية والدينية ونسج عرى المودة والعيش المشترك الآمن في مدينة عريقة، ذات إرث مديني ثري ومتنوع سواء في منتجاته المحلية أو صناعاته اليدوية. تقترح الدورة المئوية للمهرجان، فقرات فنية وثقافية متنوعة، تسعى إلى إبراز مختلف المهارات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية المحيطة بفاكهة حب الملوك وإقامة عدة معارض موضوعاتية وملتقيات فكرية وفنية، بالإضافة إلى التقليد الذي دأب عليه المهرجان منذ تأسيسه والمتمثل في انتخاب ملكة حب الملوك ووصيفاتها. كما تراهن الدورة المئوية لمهرجان حب الملوك، على المساهمة في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة صفرو، وإثارة فضول واهتمام الزوار لاكتشاف المزيد من سحر مدينة صفرو بأسوارها ومآثرها وأحيائها العريقة وفن عيش أهلها، يقول بلاغ صادر عن إدارة المهرجان.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة