

صحافة
مهرجان مراكش للفيلم يستغني عن “بوبليك سيستيم”
كدت مصادر عليمة أن إدارة مهرجان مراكش الدولي للفيلم، استغنت أخيرا عن خدمات شركة «بوبليك سيستيم» لمديرها برونو بارد، الذي يشغل في الوقت نفسه منصب المدير الفني للمهرجان، وهي الشركة التي كانت مكلفة بالتنظيم وبالجانب التقني للتظاهرة منذ سنوات طويلة، إلى درجة أن العديد من المتتبعين والصحافيين والإعلاميين اعتقدوا أن المهرجان أصبح إرثا لهذه الشركة الفرنسية التي لا يحمل لها الود، الكثير من الإعلاميين والعاملين ورواد المهرجان.
ونقلت يومية الصباح عن المصادر نفسها، أن مؤسسة المهرجان، التي يرأسها الأمير مولاي رشيد، ترغب في الانفتاح على مدارس أخرى بدل المدرسة الفرنسية التي أثبتت فشلها، خاصة في الدورات الأخيرة، التي عرفت تراجعا كبيرا على جميع المستويات، وهو التراجع الذي أغضب مولاي رشيد، إضافة إلى الملك محمد السادس، عرّاب المهرجان ومؤسسه.
وأشارت المصادر أيضا، إلى زيارة قامت بها أخيرا شركتان، واحدة ألمانية والثانية بريطانية، إلى العديد من فضاءات انعقاد فعاليات المهرجان بمراكش، من بينها قصر المؤتمرات، وهما الشركتان اللتان من المحتمل أن تعوضا شركة «بوبليك سيستيم» في إطار طلبات عروض سيتم اختيار الأفضل من بينها.
الزيارة نفسها، حضرت فيها شخصيات من الديوان الملكي، في حين غاب عنها أعضاء مؤسسة المهرجان، إضافة إلى المهدي الجواهري، مدير ديوان الأمير مولاي رشيد، و»مساعده» البقالي، الذي لا يعرف أحد بالضبط المهمة التي يقوم بها داخل المؤسسة، تقول المصادر نفسها.
ومن المنتظر أن تنعش هذه التغييرات الجديدة الدورة المقبلة من المهرجان، الذي أعلن الإعلاميون والمتتبعون احتضاره الدورة الماضية، بعد غياب أي إشعاع يذكر وتراجع مستوى جودته، وهو ما يعزوه العديد من المتتبعين إلى الهيمنة الفرنسية على المهرجان.
كدت مصادر عليمة أن إدارة مهرجان مراكش الدولي للفيلم، استغنت أخيرا عن خدمات شركة «بوبليك سيستيم» لمديرها برونو بارد، الذي يشغل في الوقت نفسه منصب المدير الفني للمهرجان، وهي الشركة التي كانت مكلفة بالتنظيم وبالجانب التقني للتظاهرة منذ سنوات طويلة، إلى درجة أن العديد من المتتبعين والصحافيين والإعلاميين اعتقدوا أن المهرجان أصبح إرثا لهذه الشركة الفرنسية التي لا يحمل لها الود، الكثير من الإعلاميين والعاملين ورواد المهرجان.
ونقلت يومية الصباح عن المصادر نفسها، أن مؤسسة المهرجان، التي يرأسها الأمير مولاي رشيد، ترغب في الانفتاح على مدارس أخرى بدل المدرسة الفرنسية التي أثبتت فشلها، خاصة في الدورات الأخيرة، التي عرفت تراجعا كبيرا على جميع المستويات، وهو التراجع الذي أغضب مولاي رشيد، إضافة إلى الملك محمد السادس، عرّاب المهرجان ومؤسسه.
وأشارت المصادر أيضا، إلى زيارة قامت بها أخيرا شركتان، واحدة ألمانية والثانية بريطانية، إلى العديد من فضاءات انعقاد فعاليات المهرجان بمراكش، من بينها قصر المؤتمرات، وهما الشركتان اللتان من المحتمل أن تعوضا شركة «بوبليك سيستيم» في إطار طلبات عروض سيتم اختيار الأفضل من بينها.
الزيارة نفسها، حضرت فيها شخصيات من الديوان الملكي، في حين غاب عنها أعضاء مؤسسة المهرجان، إضافة إلى المهدي الجواهري، مدير ديوان الأمير مولاي رشيد، و»مساعده» البقالي، الذي لا يعرف أحد بالضبط المهمة التي يقوم بها داخل المؤسسة، تقول المصادر نفسها.
ومن المنتظر أن تنعش هذه التغييرات الجديدة الدورة المقبلة من المهرجان، الذي أعلن الإعلاميون والمتتبعون احتضاره الدورة الماضية، بعد غياب أي إشعاع يذكر وتراجع مستوى جودته، وهو ما يعزوه العديد من المتتبعين إلى الهيمنة الفرنسية على المهرجان.
ملصقات
