تنطلق اليوم الأربعاء بمراكش، فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي للضحك، المعروف اختصاراً بـ"مراكش للضحك"، تحت شعار "استعدوا للضحك .. بشكل قوي"، بــ"مشاركة أفضل الكوميديين الفرنسيين والمغاربة والعالميين، جنباً إلى جنب مع جمال دبوز، والذين سيلهبون هذه الدورة المليئة بالمفاجآت والمشاعر"، كما جاء في تقديم المنظمين لهذه الدورة، التي تتواصل على مدى خمسة أيام.

ويشارك في هذه التظاهرة، التي يقف وراء فكرة إطلاقها وتنظيمها جمال الدبوز، النجم الكوميدي الفرنسي، المغربي الأصل، عدد من الأسماء الفكاهية المعروفة في المغرب وفرنسا، بشكلٍ خاص، فضلاً عن مشاركة إفريقية وزانة في حفل "غالا أفريقيا".

وتنطلق الدورة، في يومها الأول، بعرض "غالا إيكو وأصدقائه" بقصر البديع، وأحمد سيلا بالمسرح الملكي، وجمال كوميدي كلوب بخيمة بريستيجيا؛ فيما سيكون الجمهور في اليوم الثاني مع "غالا أفريكا" بمشاركة فكاهيين كاميرونيين وكونغوليين وسنغاليين وغابونيين وإيفواريين بقصر البديع، ورشيد بارودي بالمسرح الملكي، وجمال كوميدي كلوب بخيمة بريستيجيا، وثنائي "غير المؤهلين"، المكون من عبيد وأمين بسينما كوليزي، وساميا بالمعهد الفرنسي؛ وفي اليوم الثالث مع "غالا جمال وأصدقائه" بقصر البديع، و"ألبان إيفانون" بالمسرح الملكي، وجمال كوميدي كلوب بخيمة بريستيجيا، و"الهروب الكبير" بالمعهد الفرنسي و"خشبة الاكتشاف" بسينما كوليزي؛ وفي اليوم الرابع مع "غالا جمال وأصدقائه" بالقصر البديع، وجمال كوميدي كلوب بخيمة بريستيجيا، وكريم لي ديفال بالمعهد الفرنسي، و"أرواح ليلية" بالمعهد الفرنسي ومسرحية "جا وجاب" من بطولة محمد الجم بالمسرح الملكي.

كما تنظم، ضمن برنامج التظاهرة، فقرة "سينما الكوميديا"، التي تعرف برمجة أفلام كوميدية تُعرض بشراكة مع المهرجان الدولي للفيلم الكوميدي، فضلاً عن فقرة "ماستر كلاس الضحك"، التي ينشطها، صباح اليوم الرابع، كل من "ميز" وأوسكار سيستو"، والتي تهدف الى تكوين المواهب الصاعدة في مجال الفكاهة، في الجوانب المرتبكة بتقنية الكتابة والتأليف وفن الأداء.

هذا وصرّح "الدبوز"، مؤسس المهرجان، في تقديم دورة هذه السنة، أن "مهرجان الضحك بمراكش"، يمثل، بالنسبة إليه، منذ سبع سنوات، "حلماً متجدداً"، كما يمثل، كل سنة، لحظة سعادة يتم تقاسمها مع عشاق يتزايد عددهم كل سنة"، مشيراً إلى أن "مراكش للضحك" هو أكثر من مهرجان، بل هو نقطة وصل بين الثقافات".

من جهتها، ترى ليدوفين بونجو، مُبرمِجة المهرجان، أن "الجانب الإنساني هو ما يجعل هذا المهرجان مختلفاً ومتميزاً عن غيره"، من جهة أنه "في كل سنة، يجتمع مغاربة وفرنسيين حول جمال الدبوز، وكلهم حماس ونشاط، تحدوهم نفس الإرادة في العطاء والتلقي، وإبراز أفضل ما في الفكاهة الفرنكفونية والعربية. إنه عمل جبار، ومُجهِد، يشوبه الضحك والتعب، ولكن النتيجة هي عائلة جميلة ومركبة ومخضرمة". وقالت: "إنه مهرجان فريد وعصري".