ثقافة-وفن

مهرجان مراكش الدولي للفيلم 16 سنة من الاشعاع السينمائي “2”


كريم الوافي نشر في: 11 يونيو 2018

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 2 : إحداث مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش برئاسة الأمير مولاي رشيدتميزت الدورة الثانية من التظاهرة السينمائية، بتأسيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، للإشراف على تنظيم المهرجان الذي أصبح تقليدا سنويا، ومحطة لاستقطاب ألمع الأسماء في عالم الفن السابع.وافتتحت فعاليات الدورة الثانية من المهرجان في 18 شتنبر من سنة 2002، في أجواء احتفالية أكثر ثقة من الدورة الأولى للمهرجان الدولي والتي صادفت تبعات أحداث 11 شتنبر بنيويورك، حيث استأثرت مدينة مراكش على مدى أربعة أيام ، باهتمام عشاق السينما من خلال وجود وفد كبير من المخرجين والممثلين والمنتجين المشهورين من مختلف أنحاء العالم.وتضمنت لائحة الحضور والمشاركين والمدعويين البارزين شخصيات عالمية وازنة في مجال الفن السابع مما أعطى مزيدا من الثقة للقائمين على المهرجان وفتح النقاش حول آفاقه المستقبلة، حيث استضافت هذه الدورة عددا من الأسماء اللامعة في عالم الإخراج السينمائي مثل فرانسيس فورد كوبولا ومارتن سكورسيزي وديفيد لينش وكوستا غافراس إضافة إلى العديد من نجمات ونجوم السينما العالمية.وتضمن برنامج العروض السينمائية التي تابعها الجمهور طيلة أيام المهرجان أفلاما أميركية وأخرى من شرق آسيا خاصة اليابان والصين وكوريا والهند وتايلاند وهونغ كونغ.ومن بين الأفلام العالمية التي تم عرضها خلال هذه الدورة "مدينة الله" للبرازيلي فيرناندو ميراي و"طائر الطين" للمخرج البنغالي طارق مسعود وفيلم "الشياطين" للفرنسي كريستوف ريكيا والفيلم الفلسطيني "عرس رانا" للمخرج هاني أبو أسعد.وتميزت دورة 2002، التي ترأست لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الفرنسية جان مورو، بعرض عدد من الأفلام خارج القاعات لترحل الى قصر البديع الأثري بمراكش وفي ساحة "جامع الفنا" الشهيرة المصنفة عالميا من طرف اليونسكو بوصفها تراثا شفويا للإنسانية.وشارك المغرب ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بفيلم "وبعد" للمخرج محمد إسماعيل، ومشاركة مصرية بعرض فيلم "خلي بالك من زوزو" من إخراج حسن الإمام تؤدي بطولته الراحلة سعاد حسني مع الفنان حسين فهمي في اشارة ربما الى تكريم الفنانة المصرية الراحلة.كما نظم على هامش العروض السينمائية ندوتين حول "إمكانيات ومسؤوليات السينما" ثم "السينما بين الإبداع والصناعة والتجديد" شارك في تأطيرها كل من الفيلسوف الفرنسي برنار هنري، ورئيس القناة التلفزيونية الفرنسية الألمانية "أرتي" جيروم كليمون، والباحث الأنتروبولوجي مالك شابل، وعضو الأكاديمية الفرنسية موريس دريون، والروائي الأفغاني عتيق رحيمي، ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق جاك لانغ، ومستشار العاهل المغربي، نائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش للفيلم الدولي أندري أزولاي، والمخرج السينمائي كوستا غافراس، ونيكولا سايدو، رئيس شركة الإنتاج السينمائي "غومون"، ومدير معهد البحث العلمي المغربي عبد الكبير الخطيبي.

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 2 : إحداث مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش برئاسة الأمير مولاي رشيدتميزت الدورة الثانية من التظاهرة السينمائية، بتأسيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، للإشراف على تنظيم المهرجان الذي أصبح تقليدا سنويا، ومحطة لاستقطاب ألمع الأسماء في عالم الفن السابع.وافتتحت فعاليات الدورة الثانية من المهرجان في 18 شتنبر من سنة 2002، في أجواء احتفالية أكثر ثقة من الدورة الأولى للمهرجان الدولي والتي صادفت تبعات أحداث 11 شتنبر بنيويورك، حيث استأثرت مدينة مراكش على مدى أربعة أيام ، باهتمام عشاق السينما من خلال وجود وفد كبير من المخرجين والممثلين والمنتجين المشهورين من مختلف أنحاء العالم.وتضمنت لائحة الحضور والمشاركين والمدعويين البارزين شخصيات عالمية وازنة في مجال الفن السابع مما أعطى مزيدا من الثقة للقائمين على المهرجان وفتح النقاش حول آفاقه المستقبلة، حيث استضافت هذه الدورة عددا من الأسماء اللامعة في عالم الإخراج السينمائي مثل فرانسيس فورد كوبولا ومارتن سكورسيزي وديفيد لينش وكوستا غافراس إضافة إلى العديد من نجمات ونجوم السينما العالمية.وتضمن برنامج العروض السينمائية التي تابعها الجمهور طيلة أيام المهرجان أفلاما أميركية وأخرى من شرق آسيا خاصة اليابان والصين وكوريا والهند وتايلاند وهونغ كونغ.ومن بين الأفلام العالمية التي تم عرضها خلال هذه الدورة "مدينة الله" للبرازيلي فيرناندو ميراي و"طائر الطين" للمخرج البنغالي طارق مسعود وفيلم "الشياطين" للفرنسي كريستوف ريكيا والفيلم الفلسطيني "عرس رانا" للمخرج هاني أبو أسعد.وتميزت دورة 2002، التي ترأست لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الفرنسية جان مورو، بعرض عدد من الأفلام خارج القاعات لترحل الى قصر البديع الأثري بمراكش وفي ساحة "جامع الفنا" الشهيرة المصنفة عالميا من طرف اليونسكو بوصفها تراثا شفويا للإنسانية.وشارك المغرب ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بفيلم "وبعد" للمخرج محمد إسماعيل، ومشاركة مصرية بعرض فيلم "خلي بالك من زوزو" من إخراج حسن الإمام تؤدي بطولته الراحلة سعاد حسني مع الفنان حسين فهمي في اشارة ربما الى تكريم الفنانة المصرية الراحلة.كما نظم على هامش العروض السينمائية ندوتين حول "إمكانيات ومسؤوليات السينما" ثم "السينما بين الإبداع والصناعة والتجديد" شارك في تأطيرها كل من الفيلسوف الفرنسي برنار هنري، ورئيس القناة التلفزيونية الفرنسية الألمانية "أرتي" جيروم كليمون، والباحث الأنتروبولوجي مالك شابل، وعضو الأكاديمية الفرنسية موريس دريون، والروائي الأفغاني عتيق رحيمي، ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق جاك لانغ، ومستشار العاهل المغربي، نائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش للفيلم الدولي أندري أزولاي، والمخرج السينمائي كوستا غافراس، ونيكولا سايدو، رئيس شركة الإنتاج السينمائي "غومون"، ومدير معهد البحث العلمي المغربي عبد الكبير الخطيبي.



اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة