

ثقافة-وفن
مهرجان مراكش الدولي للفيلم 16 سنة من الاشعاع السينمائي “2”
نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 2 : إحداث مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش برئاسة الأمير مولاي رشيدتميزت الدورة الثانية من التظاهرة السينمائية، بتأسيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، للإشراف على تنظيم المهرجان الذي أصبح تقليدا سنويا، ومحطة لاستقطاب ألمع الأسماء في عالم الفن السابع.وافتتحت فعاليات الدورة الثانية من المهرجان في 18 شتنبر من سنة 2002، في أجواء احتفالية أكثر ثقة من الدورة الأولى للمهرجان الدولي والتي صادفت تبعات أحداث 11 شتنبر بنيويورك، حيث استأثرت مدينة مراكش على مدى أربعة أيام ، باهتمام عشاق السينما من خلال وجود وفد كبير من المخرجين والممثلين والمنتجين المشهورين من مختلف أنحاء العالم.وتضمنت لائحة الحضور والمشاركين والمدعويين البارزين شخصيات عالمية وازنة في مجال الفن السابع مما أعطى مزيدا من الثقة للقائمين على المهرجان وفتح النقاش حول آفاقه المستقبلة، حيث استضافت هذه الدورة عددا من الأسماء اللامعة في عالم الإخراج السينمائي مثل فرانسيس فورد كوبولا ومارتن سكورسيزي وديفيد لينش وكوستا غافراس إضافة إلى العديد من نجمات ونجوم السينما العالمية.وتضمن برنامج العروض السينمائية التي تابعها الجمهور طيلة أيام المهرجان أفلاما أميركية وأخرى من شرق آسيا خاصة اليابان والصين وكوريا والهند وتايلاند وهونغ كونغ.ومن بين الأفلام العالمية التي تم عرضها خلال هذه الدورة "مدينة الله" للبرازيلي فيرناندو ميراي و"طائر الطين" للمخرج البنغالي طارق مسعود وفيلم "الشياطين" للفرنسي كريستوف ريكيا والفيلم الفلسطيني "عرس رانا" للمخرج هاني أبو أسعد.وتميزت دورة 2002، التي ترأست لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الفرنسية جان مورو، بعرض عدد من الأفلام خارج القاعات لترحل الى قصر البديع الأثري بمراكش وفي ساحة "جامع الفنا" الشهيرة المصنفة عالميا من طرف اليونسكو بوصفها تراثا شفويا للإنسانية.وشارك المغرب ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بفيلم "وبعد" للمخرج محمد إسماعيل، ومشاركة مصرية بعرض فيلم "خلي بالك من زوزو" من إخراج حسن الإمام تؤدي بطولته الراحلة سعاد حسني مع الفنان حسين فهمي في اشارة ربما الى تكريم الفنانة المصرية الراحلة.كما نظم على هامش العروض السينمائية ندوتين حول "إمكانيات ومسؤوليات السينما" ثم "السينما بين الإبداع والصناعة والتجديد" شارك في تأطيرها كل من الفيلسوف الفرنسي برنار هنري، ورئيس القناة التلفزيونية الفرنسية الألمانية "أرتي" جيروم كليمون، والباحث الأنتروبولوجي مالك شابل، وعضو الأكاديمية الفرنسية موريس دريون، والروائي الأفغاني عتيق رحيمي، ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق جاك لانغ، ومستشار العاهل المغربي، نائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش للفيلم الدولي أندري أزولاي، والمخرج السينمائي كوستا غافراس، ونيكولا سايدو، رئيس شركة الإنتاج السينمائي "غومون"، ومدير معهد البحث العلمي المغربي عبد الكبير الخطيبي.
نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 2 : إحداث مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش برئاسة الأمير مولاي رشيدتميزت الدورة الثانية من التظاهرة السينمائية، بتأسيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، للإشراف على تنظيم المهرجان الذي أصبح تقليدا سنويا، ومحطة لاستقطاب ألمع الأسماء في عالم الفن السابع.وافتتحت فعاليات الدورة الثانية من المهرجان في 18 شتنبر من سنة 2002، في أجواء احتفالية أكثر ثقة من الدورة الأولى للمهرجان الدولي والتي صادفت تبعات أحداث 11 شتنبر بنيويورك، حيث استأثرت مدينة مراكش على مدى أربعة أيام ، باهتمام عشاق السينما من خلال وجود وفد كبير من المخرجين والممثلين والمنتجين المشهورين من مختلف أنحاء العالم.وتضمنت لائحة الحضور والمشاركين والمدعويين البارزين شخصيات عالمية وازنة في مجال الفن السابع مما أعطى مزيدا من الثقة للقائمين على المهرجان وفتح النقاش حول آفاقه المستقبلة، حيث استضافت هذه الدورة عددا من الأسماء اللامعة في عالم الإخراج السينمائي مثل فرانسيس فورد كوبولا ومارتن سكورسيزي وديفيد لينش وكوستا غافراس إضافة إلى العديد من نجمات ونجوم السينما العالمية.وتضمن برنامج العروض السينمائية التي تابعها الجمهور طيلة أيام المهرجان أفلاما أميركية وأخرى من شرق آسيا خاصة اليابان والصين وكوريا والهند وتايلاند وهونغ كونغ.ومن بين الأفلام العالمية التي تم عرضها خلال هذه الدورة "مدينة الله" للبرازيلي فيرناندو ميراي و"طائر الطين" للمخرج البنغالي طارق مسعود وفيلم "الشياطين" للفرنسي كريستوف ريكيا والفيلم الفلسطيني "عرس رانا" للمخرج هاني أبو أسعد.وتميزت دورة 2002، التي ترأست لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الفرنسية جان مورو، بعرض عدد من الأفلام خارج القاعات لترحل الى قصر البديع الأثري بمراكش وفي ساحة "جامع الفنا" الشهيرة المصنفة عالميا من طرف اليونسكو بوصفها تراثا شفويا للإنسانية.وشارك المغرب ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بفيلم "وبعد" للمخرج محمد إسماعيل، ومشاركة مصرية بعرض فيلم "خلي بالك من زوزو" من إخراج حسن الإمام تؤدي بطولته الراحلة سعاد حسني مع الفنان حسين فهمي في اشارة ربما الى تكريم الفنانة المصرية الراحلة.كما نظم على هامش العروض السينمائية ندوتين حول "إمكانيات ومسؤوليات السينما" ثم "السينما بين الإبداع والصناعة والتجديد" شارك في تأطيرها كل من الفيلسوف الفرنسي برنار هنري، ورئيس القناة التلفزيونية الفرنسية الألمانية "أرتي" جيروم كليمون، والباحث الأنتروبولوجي مالك شابل، وعضو الأكاديمية الفرنسية موريس دريون، والروائي الأفغاني عتيق رحيمي، ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق جاك لانغ، ومستشار العاهل المغربي، نائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش للفيلم الدولي أندري أزولاي، والمخرج السينمائي كوستا غافراس، ونيكولا سايدو، رئيس شركة الإنتاج السينمائي "غومون"، ومدير معهد البحث العلمي المغربي عبد الكبير الخطيبي.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

