ثقافة-وفن

مهرجان مراكش الدولي للفيلم.. 16 سنة من الإشعاع السينمائي


كريم الوافي نشر في: 10 يونيو 2018

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع. وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم. شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كشـ 24" ارتأت من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 1: مهرجان مراكش السينمائي يكرم في دورته الأولى الفرنسي كلود لولوش والبريطاني جون بومان والمصري عمر الشريفخلال شهر شتنبر من سنة 2001 كانت مدينة مراكش على موعد مع ميلاد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس، بالرغم من الوضعية الاقتصادية الدولية القاتمة والتي تمثلت في أحداث 11 شتنبر بنيويورك، وكان بين الأهداف ذات الأولوية لهذا الحدث السينمائي المتميز، تطوير الأفلام وبالتالي المساهمة في التنمية الفنية من السينما العالمية، وتطوير صناعة السينما في المغرب والترويج لصورة المغرب في جميع أنحاء العالم، حيث ارتأى المنظمون في دورته الاولى، تكريم ثلاثة شخصيات سينمائية عالمية يتعلق الامر، بالمخرج الفرنسي كلود لولوش، والمخرج البريطاني جون بومان، والممثل المصري عمر الشريف.وكان الممثل المصري عمر الشريف ضيف شرف هذه الدورة، وتم عرض فيلمه "لورانس العرب " الذي يحمل معظمه بصمات الصحراء المغربية كما تم تكريم المخرج يوسف شاهين بمناسبة عرض شريطه "سكوت حنصور" خلال الحفل، حيث كان مرفوقا ببطلة الشريط المطربة التونسية لطيفة.أما تكريم ليلوش فقد كان أكثر صخبا ليس لعرض أحدث أفلامه الذي ترقبه الجمهور المغربي "والآن سيداتى سادتى"، إنما لوجود الكثير من النجوم والنجمات الذين اشتغل معهم، مثل أنوك إيميه، وتييرى ليرميت وپاتريك برويل وأليساندرا مارتينيز ونجم الأوسكار چيريمى أيرونز.وحضر حفلات التكريم مشاهير من عالم السينما مثل الممثلة كلوديا كاردينالي والممثلة انوك ايميه والممثلة باتريسا كاس والممثلة اليسندرا مارتينس، والمخرج يوسف شاهين والممثل حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي.وتميز اليوم الافتتاحي للدورة الاولى من المهرجان، بعرض فيلم "سكوت حنصور" للمخرج المصري يوسف شاهين، واسدل الستار على المهرجان بعرض فيلم "توسكا" للمخرج الفرنسي بونوا جاكو.وخصصت الدورة الاولى من المهرجان خمس جوائز بالنسبة لمنافسات الافلام الطويلة (8 افلام) هي الجائزة الكبرى لمهرجان مراكش، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة احسن ممثلة، جائزة احسن ممثل، جائزة الجمهور. بينما خصصت جائزتان للافلام القصيرة المتنافسة (11 فيلما) هما، الجائزة الكبرى، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم.ومن بين الافلام الطويلة التي دخلت غمار المنافسة خلال هذه الدورة فيلم "الاحد ان شاء الله" للمخرجة الجزائرية يمينة بن كيكي، و"هذه الحياة" للمخرج الفرنسي جان بيير امريس، و"الجالية" للمخرج الاسباني الكس دو لاجليسيا، و"صورة المرآة" للمخرج التايواني يا ـ شوان هيساو و"المسكوت عنه" للمخرج الاميركي توم ماكلوجلين، و"منى صابر" للمخرج العراقي عبد الحي العراقي.وتخللت الدورة الاولى من المهرجان عرض افلام سينمائية احتفالا بالمرأة المغربية من خلال تخصيص فقرة اختير لها عنوان "المرأة في السينما المغربية"، بحضور مخرجيها ويتعلق الامر بـ فيلم "باريس" للمخرج عبد الرحمن التازي، و"باب السماء مفتوح" لفريدة بليزيد، و"نساء ونساء" لسعد الشرايبي، و"مصير امرأة" لحكيم نوري، و"محاكمة امرأة" لحسن بن جلون و"حكاية وردة" لعبد المجيد رشيشي، بالاضافة الى عرض فيلم "فرسان النصر" لسهيل بن بركة.

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع. وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم. شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كشـ 24" ارتأت من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 1: مهرجان مراكش السينمائي يكرم في دورته الأولى الفرنسي كلود لولوش والبريطاني جون بومان والمصري عمر الشريفخلال شهر شتنبر من سنة 2001 كانت مدينة مراكش على موعد مع ميلاد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس، بالرغم من الوضعية الاقتصادية الدولية القاتمة والتي تمثلت في أحداث 11 شتنبر بنيويورك، وكان بين الأهداف ذات الأولوية لهذا الحدث السينمائي المتميز، تطوير الأفلام وبالتالي المساهمة في التنمية الفنية من السينما العالمية، وتطوير صناعة السينما في المغرب والترويج لصورة المغرب في جميع أنحاء العالم، حيث ارتأى المنظمون في دورته الاولى، تكريم ثلاثة شخصيات سينمائية عالمية يتعلق الامر، بالمخرج الفرنسي كلود لولوش، والمخرج البريطاني جون بومان، والممثل المصري عمر الشريف.وكان الممثل المصري عمر الشريف ضيف شرف هذه الدورة، وتم عرض فيلمه "لورانس العرب " الذي يحمل معظمه بصمات الصحراء المغربية كما تم تكريم المخرج يوسف شاهين بمناسبة عرض شريطه "سكوت حنصور" خلال الحفل، حيث كان مرفوقا ببطلة الشريط المطربة التونسية لطيفة.أما تكريم ليلوش فقد كان أكثر صخبا ليس لعرض أحدث أفلامه الذي ترقبه الجمهور المغربي "والآن سيداتى سادتى"، إنما لوجود الكثير من النجوم والنجمات الذين اشتغل معهم، مثل أنوك إيميه، وتييرى ليرميت وپاتريك برويل وأليساندرا مارتينيز ونجم الأوسكار چيريمى أيرونز.وحضر حفلات التكريم مشاهير من عالم السينما مثل الممثلة كلوديا كاردينالي والممثلة انوك ايميه والممثلة باتريسا كاس والممثلة اليسندرا مارتينس، والمخرج يوسف شاهين والممثل حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي.وتميز اليوم الافتتاحي للدورة الاولى من المهرجان، بعرض فيلم "سكوت حنصور" للمخرج المصري يوسف شاهين، واسدل الستار على المهرجان بعرض فيلم "توسكا" للمخرج الفرنسي بونوا جاكو.وخصصت الدورة الاولى من المهرجان خمس جوائز بالنسبة لمنافسات الافلام الطويلة (8 افلام) هي الجائزة الكبرى لمهرجان مراكش، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة احسن ممثلة، جائزة احسن ممثل، جائزة الجمهور. بينما خصصت جائزتان للافلام القصيرة المتنافسة (11 فيلما) هما، الجائزة الكبرى، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم.ومن بين الافلام الطويلة التي دخلت غمار المنافسة خلال هذه الدورة فيلم "الاحد ان شاء الله" للمخرجة الجزائرية يمينة بن كيكي، و"هذه الحياة" للمخرج الفرنسي جان بيير امريس، و"الجالية" للمخرج الاسباني الكس دو لاجليسيا، و"صورة المرآة" للمخرج التايواني يا ـ شوان هيساو و"المسكوت عنه" للمخرج الاميركي توم ماكلوجلين، و"منى صابر" للمخرج العراقي عبد الحي العراقي.وتخللت الدورة الاولى من المهرجان عرض افلام سينمائية احتفالا بالمرأة المغربية من خلال تخصيص فقرة اختير لها عنوان "المرأة في السينما المغربية"، بحضور مخرجيها ويتعلق الامر بـ فيلم "باريس" للمخرج عبد الرحمن التازي، و"باب السماء مفتوح" لفريدة بليزيد، و"نساء ونساء" لسعد الشرايبي، و"مصير امرأة" لحكيم نوري، و"محاكمة امرأة" لحسن بن جلون و"حكاية وردة" لعبد المجيد رشيشي، بالاضافة الى عرض فيلم "فرسان النصر" لسهيل بن بركة.



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة