ثقافة-وفن

مهرجان مراكش الدولي للفيلم 16 سنة من الإشعاع السينمائي “4”


كريم الوافي نشر في: 13 يونيو 2018

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 4 : تتويج المهرجان بالميدالية البرونزية "فيليني" لليونيسكو اعترافا بإسهامه في تعزيز التعدد الثقافي وحوار الثقافاتقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تنظيم النسخة الرابعة من المهرجان خلال الفترة ما بين 6 و12 من شهر دجنبر من سنة 2004، في خمسة مواقع هي قصر المؤتمرات وساحة جامع الفناء والقاعات السينمائية الريف والسعادة وكوليزي.واحتفلت دورة 2004 من المهرجان الدولي للفيلم بالسينما المغربية من خلال عرض بانوراما لعشرين فيلما مغربيا أخرجت ما بين سنتي 1958 و2000 و65 فيلما من بلدان مختلفة، كما تم الاحتفاء بسينما بوليوود بعرض أفلام هندية شهيرة تجمع بين الحداثة والتراث السينمائي على مدى الأربعين سنة الماضية.وتم خلال حفل الافتتاح تكريم ثلاثة من أعلام السينما العالمية ويتعلق الامر بكل من الممثلة الايطالية كلاوديا كاردينالي والمخرج المصري يوسف شاهين والممثل الاسكتلندي شين كونري.وتضمن برنامج هذه الدورة عرض 65 فيلما من ضمنها 14 فيلما شارك في المنافسة الرسمية مثلت أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وأميركا الجنوبية وآسيا والمغرب العربي وإفريقيا والعالم العربي والتي عرضت لأول مرة مع دبلجة باللغة العربية.وضمت لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج والمنتج البريطاني السير ألان باركر، كلا من المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية شنتال أكيرمان، والممثلة والمخرجة الأميركية روزانا أركيت، والممثلتان الإيطاليتان فاليريا كولينو ولورا مورانتي، والممثل والمخرج الفرنسي غيوم كاني، والكاتب البرازيلي باولو كويلو، والمخرج وكاتب السيناريو العاجي هنري ديبارك، والمغربي صارم الفاسي الفهري المنتج ورئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام.وتوج الفيلم الأميركي "سايدويز" (الافتراق) بجائزة النجمة الذهبية لهذه الدورة والتي تسلمها مخرجه ألكسندر باين من أيدي الممثلة الفرنسية ناتالي باي رئيسة الدورة الثالثة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم.وفضلا عن النجمة الذهبية تم تسليم ثلاث جوائز أخرى، ويتعلق الأمر بجائزة لجنة التحكيم التي منحت مناصفة لفيلم "أشباح كهربائية" للمخرج كسياو دجيانغ من الصين، والفيلم السينغالي "مولادي" للمخرج أوسمان سامبين، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي لفيرا فارميكا عن دورها في فيلم "عمق الجرح" للمخرجة ديبرا غرانيك، أما جائزة أحسن دور رجالي فكانت من نصيب الممثل بوكدان سطوبكا عن دوره في فيلم "الأقارب" للمخرج الروسي ديميتري ميسخييف.وقبل منح جوائز هذه الدورة تسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الميدالية البرونزية "فيليني" لليونيسكو وهي جائزة مرموقة منحتها المنظمة الأممية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش اعترافاً منها بإسهامه في تعزيز التعدد الثقافي وحوار الثقافات.وأوضح كويتشيرو ماتسورا المدير العام لليونسكو، الاسهام الكبير للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في الحوار بين الثقافات ليس فقط بين بلدان المنطقة ولكن أيضا على الصعيد العالمي ما يخدم الهدف الأساسي لحماية التنوع الثقافي وإنعاشه.وفي كلمة القاها بالمناسبة، أكد ماتسورا أن هذه الميدالية بطبيعتها مخصصة لعدد محدود من "المكرمين"، وذكر في هذا الصدد بأن هذه الجائزة التي أحدثتها اليونيسكو بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد السينما، تكرم خصوصاً الأعمال السينمائية الكبرى والمبادرات الهادفة إلى الدفع بالفن السابع.وأضاف ماتسورا أن ميدالية فييليني تمنح أيضا اعترافا بالإسهام في مجال احترام وإنعاش التعدد الثقافي عبر عمل سينمائي.وكانت الميدالية الأولى منحت سنة 1994 للمهرجان الدولي 48 للفيلم بكان الفرنسية فيما منحت الثانية سنة 1995 للمهرجان الفيلم بسوشي من روسيا لمساهمته في ترميم التراث الفيلمي.

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 4 : تتويج المهرجان بالميدالية البرونزية "فيليني" لليونيسكو اعترافا بإسهامه في تعزيز التعدد الثقافي وحوار الثقافاتقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تنظيم النسخة الرابعة من المهرجان خلال الفترة ما بين 6 و12 من شهر دجنبر من سنة 2004، في خمسة مواقع هي قصر المؤتمرات وساحة جامع الفناء والقاعات السينمائية الريف والسعادة وكوليزي.واحتفلت دورة 2004 من المهرجان الدولي للفيلم بالسينما المغربية من خلال عرض بانوراما لعشرين فيلما مغربيا أخرجت ما بين سنتي 1958 و2000 و65 فيلما من بلدان مختلفة، كما تم الاحتفاء بسينما بوليوود بعرض أفلام هندية شهيرة تجمع بين الحداثة والتراث السينمائي على مدى الأربعين سنة الماضية.وتم خلال حفل الافتتاح تكريم ثلاثة من أعلام السينما العالمية ويتعلق الامر بكل من الممثلة الايطالية كلاوديا كاردينالي والمخرج المصري يوسف شاهين والممثل الاسكتلندي شين كونري.وتضمن برنامج هذه الدورة عرض 65 فيلما من ضمنها 14 فيلما شارك في المنافسة الرسمية مثلت أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وأميركا الجنوبية وآسيا والمغرب العربي وإفريقيا والعالم العربي والتي عرضت لأول مرة مع دبلجة باللغة العربية.وضمت لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج والمنتج البريطاني السير ألان باركر، كلا من المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية شنتال أكيرمان، والممثلة والمخرجة الأميركية روزانا أركيت، والممثلتان الإيطاليتان فاليريا كولينو ولورا مورانتي، والممثل والمخرج الفرنسي غيوم كاني، والكاتب البرازيلي باولو كويلو، والمخرج وكاتب السيناريو العاجي هنري ديبارك، والمغربي صارم الفاسي الفهري المنتج ورئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام.وتوج الفيلم الأميركي "سايدويز" (الافتراق) بجائزة النجمة الذهبية لهذه الدورة والتي تسلمها مخرجه ألكسندر باين من أيدي الممثلة الفرنسية ناتالي باي رئيسة الدورة الثالثة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم.وفضلا عن النجمة الذهبية تم تسليم ثلاث جوائز أخرى، ويتعلق الأمر بجائزة لجنة التحكيم التي منحت مناصفة لفيلم "أشباح كهربائية" للمخرج كسياو دجيانغ من الصين، والفيلم السينغالي "مولادي" للمخرج أوسمان سامبين، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي لفيرا فارميكا عن دورها في فيلم "عمق الجرح" للمخرجة ديبرا غرانيك، أما جائزة أحسن دور رجالي فكانت من نصيب الممثل بوكدان سطوبكا عن دوره في فيلم "الأقارب" للمخرج الروسي ديميتري ميسخييف.وقبل منح جوائز هذه الدورة تسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الميدالية البرونزية "فيليني" لليونيسكو وهي جائزة مرموقة منحتها المنظمة الأممية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش اعترافاً منها بإسهامه في تعزيز التعدد الثقافي وحوار الثقافات.وأوضح كويتشيرو ماتسورا المدير العام لليونسكو، الاسهام الكبير للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في الحوار بين الثقافات ليس فقط بين بلدان المنطقة ولكن أيضا على الصعيد العالمي ما يخدم الهدف الأساسي لحماية التنوع الثقافي وإنعاشه.وفي كلمة القاها بالمناسبة، أكد ماتسورا أن هذه الميدالية بطبيعتها مخصصة لعدد محدود من "المكرمين"، وذكر في هذا الصدد بأن هذه الجائزة التي أحدثتها اليونيسكو بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد السينما، تكرم خصوصاً الأعمال السينمائية الكبرى والمبادرات الهادفة إلى الدفع بالفن السابع.وأضاف ماتسورا أن ميدالية فييليني تمنح أيضا اعترافا بالإسهام في مجال احترام وإنعاش التعدد الثقافي عبر عمل سينمائي.وكانت الميدالية الأولى منحت سنة 1994 للمهرجان الدولي 48 للفيلم بكان الفرنسية فيما منحت الثانية سنة 1995 للمهرجان الفيلم بسوشي من روسيا لمساهمته في ترميم التراث الفيلمي.



اقرأ أيضاً
بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار “عمارة الأرض”
تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول “الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي”، وكذا مع شعار “عمارة الأرض” الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي.
ثقافة-وفن

 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة