

ثقافة-وفن
مهرجان مراكش الدولي للفيلم 16 سنة من الإشعاع السينمائي “4”
نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 4 : تتويج المهرجان بالميدالية البرونزية "فيليني" لليونيسكو اعترافا بإسهامه في تعزيز التعدد الثقافي وحوار الثقافاتقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تنظيم النسخة الرابعة من المهرجان خلال الفترة ما بين 6 و12 من شهر دجنبر من سنة 2004، في خمسة مواقع هي قصر المؤتمرات وساحة جامع الفناء والقاعات السينمائية الريف والسعادة وكوليزي.واحتفلت دورة 2004 من المهرجان الدولي للفيلم بالسينما المغربية من خلال عرض بانوراما لعشرين فيلما مغربيا أخرجت ما بين سنتي 1958 و2000 و65 فيلما من بلدان مختلفة، كما تم الاحتفاء بسينما بوليوود بعرض أفلام هندية شهيرة تجمع بين الحداثة والتراث السينمائي على مدى الأربعين سنة الماضية.وتم خلال حفل الافتتاح تكريم ثلاثة من أعلام السينما العالمية ويتعلق الامر بكل من الممثلة الايطالية كلاوديا كاردينالي والمخرج المصري يوسف شاهين والممثل الاسكتلندي شين كونري.وتضمن برنامج هذه الدورة عرض 65 فيلما من ضمنها 14 فيلما شارك في المنافسة الرسمية مثلت أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وأميركا الجنوبية وآسيا والمغرب العربي وإفريقيا والعالم العربي والتي عرضت لأول مرة مع دبلجة باللغة العربية.وضمت لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج والمنتج البريطاني السير ألان باركر، كلا من المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية شنتال أكيرمان، والممثلة والمخرجة الأميركية روزانا أركيت، والممثلتان الإيطاليتان فاليريا كولينو ولورا مورانتي، والممثل والمخرج الفرنسي غيوم كاني، والكاتب البرازيلي باولو كويلو، والمخرج وكاتب السيناريو العاجي هنري ديبارك، والمغربي صارم الفاسي الفهري المنتج ورئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام.وتوج الفيلم الأميركي "سايدويز" (الافتراق) بجائزة النجمة الذهبية لهذه الدورة والتي تسلمها مخرجه ألكسندر باين من أيدي الممثلة الفرنسية ناتالي باي رئيسة الدورة الثالثة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم.وفضلا عن النجمة الذهبية تم تسليم ثلاث جوائز أخرى، ويتعلق الأمر بجائزة لجنة التحكيم التي منحت مناصفة لفيلم "أشباح كهربائية" للمخرج كسياو دجيانغ من الصين، والفيلم السينغالي "مولادي" للمخرج أوسمان سامبين، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي لفيرا فارميكا عن دورها في فيلم "عمق الجرح" للمخرجة ديبرا غرانيك، أما جائزة أحسن دور رجالي فكانت من نصيب الممثل بوكدان سطوبكا عن دوره في فيلم "الأقارب" للمخرج الروسي ديميتري ميسخييف.وقبل منح جوائز هذه الدورة تسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الميدالية البرونزية "فيليني" لليونيسكو وهي جائزة مرموقة منحتها المنظمة الأممية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش اعترافاً منها بإسهامه في تعزيز التعدد الثقافي وحوار الثقافات.وأوضح كويتشيرو ماتسورا المدير العام لليونسكو، الاسهام الكبير للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في الحوار بين الثقافات ليس فقط بين بلدان المنطقة ولكن أيضا على الصعيد العالمي ما يخدم الهدف الأساسي لحماية التنوع الثقافي وإنعاشه.وفي كلمة القاها بالمناسبة، أكد ماتسورا أن هذه الميدالية بطبيعتها مخصصة لعدد محدود من "المكرمين"، وذكر في هذا الصدد بأن هذه الجائزة التي أحدثتها اليونيسكو بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد السينما، تكرم خصوصاً الأعمال السينمائية الكبرى والمبادرات الهادفة إلى الدفع بالفن السابع.وأضاف ماتسورا أن ميدالية فييليني تمنح أيضا اعترافا بالإسهام في مجال احترام وإنعاش التعدد الثقافي عبر عمل سينمائي.وكانت الميدالية الأولى منحت سنة 1994 للمهرجان الدولي 48 للفيلم بكان الفرنسية فيما منحت الثانية سنة 1995 للمهرجان الفيلم بسوشي من روسيا لمساهمته في ترميم التراث الفيلمي.
نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 4 : تتويج المهرجان بالميدالية البرونزية "فيليني" لليونيسكو اعترافا بإسهامه في تعزيز التعدد الثقافي وحوار الثقافاتقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تنظيم النسخة الرابعة من المهرجان خلال الفترة ما بين 6 و12 من شهر دجنبر من سنة 2004، في خمسة مواقع هي قصر المؤتمرات وساحة جامع الفناء والقاعات السينمائية الريف والسعادة وكوليزي.واحتفلت دورة 2004 من المهرجان الدولي للفيلم بالسينما المغربية من خلال عرض بانوراما لعشرين فيلما مغربيا أخرجت ما بين سنتي 1958 و2000 و65 فيلما من بلدان مختلفة، كما تم الاحتفاء بسينما بوليوود بعرض أفلام هندية شهيرة تجمع بين الحداثة والتراث السينمائي على مدى الأربعين سنة الماضية.وتم خلال حفل الافتتاح تكريم ثلاثة من أعلام السينما العالمية ويتعلق الامر بكل من الممثلة الايطالية كلاوديا كاردينالي والمخرج المصري يوسف شاهين والممثل الاسكتلندي شين كونري.وتضمن برنامج هذه الدورة عرض 65 فيلما من ضمنها 14 فيلما شارك في المنافسة الرسمية مثلت أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وأميركا الجنوبية وآسيا والمغرب العربي وإفريقيا والعالم العربي والتي عرضت لأول مرة مع دبلجة باللغة العربية.وضمت لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج والمنتج البريطاني السير ألان باركر، كلا من المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية شنتال أكيرمان، والممثلة والمخرجة الأميركية روزانا أركيت، والممثلتان الإيطاليتان فاليريا كولينو ولورا مورانتي، والممثل والمخرج الفرنسي غيوم كاني، والكاتب البرازيلي باولو كويلو، والمخرج وكاتب السيناريو العاجي هنري ديبارك، والمغربي صارم الفاسي الفهري المنتج ورئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام.وتوج الفيلم الأميركي "سايدويز" (الافتراق) بجائزة النجمة الذهبية لهذه الدورة والتي تسلمها مخرجه ألكسندر باين من أيدي الممثلة الفرنسية ناتالي باي رئيسة الدورة الثالثة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم.وفضلا عن النجمة الذهبية تم تسليم ثلاث جوائز أخرى، ويتعلق الأمر بجائزة لجنة التحكيم التي منحت مناصفة لفيلم "أشباح كهربائية" للمخرج كسياو دجيانغ من الصين، والفيلم السينغالي "مولادي" للمخرج أوسمان سامبين، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي لفيرا فارميكا عن دورها في فيلم "عمق الجرح" للمخرجة ديبرا غرانيك، أما جائزة أحسن دور رجالي فكانت من نصيب الممثل بوكدان سطوبكا عن دوره في فيلم "الأقارب" للمخرج الروسي ديميتري ميسخييف.وقبل منح جوائز هذه الدورة تسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الميدالية البرونزية "فيليني" لليونيسكو وهي جائزة مرموقة منحتها المنظمة الأممية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش اعترافاً منها بإسهامه في تعزيز التعدد الثقافي وحوار الثقافات.وأوضح كويتشيرو ماتسورا المدير العام لليونسكو، الاسهام الكبير للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في الحوار بين الثقافات ليس فقط بين بلدان المنطقة ولكن أيضا على الصعيد العالمي ما يخدم الهدف الأساسي لحماية التنوع الثقافي وإنعاشه.وفي كلمة القاها بالمناسبة، أكد ماتسورا أن هذه الميدالية بطبيعتها مخصصة لعدد محدود من "المكرمين"، وذكر في هذا الصدد بأن هذه الجائزة التي أحدثتها اليونيسكو بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد السينما، تكرم خصوصاً الأعمال السينمائية الكبرى والمبادرات الهادفة إلى الدفع بالفن السابع.وأضاف ماتسورا أن ميدالية فييليني تمنح أيضا اعترافا بالإسهام في مجال احترام وإنعاش التعدد الثقافي عبر عمل سينمائي.وكانت الميدالية الأولى منحت سنة 1994 للمهرجان الدولي 48 للفيلم بكان الفرنسية فيما منحت الثانية سنة 1995 للمهرجان الفيلم بسوشي من روسيا لمساهمته في ترميم التراث الفيلمي.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

