
في اطار بحثه عن الخلف، يسلط مهرجان كناوة وموسيقى العالم في دورته الحادية والعشرين بالصويرة، خلال الفترة الممتدة مابين 21 و 23 يونيو المقبل، الضوء على جيل الشباب، حيث سيرتكز الاهتمام على العديد من المعلمين الشباب على مدى عدة حفلات، فيما ستشكل هذه النسخة، فرصة لضمان الخلف في الفن الكناوي.ويواصل المهرجان ، بفضل إخلاصه لمبادرته في الرفع بتراث تاكناويت وتعزيز مكانة المعلمين والموسيقيين الكناويين، والدفاع عن موسيقى الأجداد التي يتبناها الشباب بفخر، مثل جمعية يرما كناوة، صون وتعزيز التراث غير المادي للكناويين ،حيث تعمل منذ 2009 لنشر ثقافة كناوة في المغرب وفي جميع أنحاء العالم وضمان استمرارية تقاليدها.وسيكون عشاق كناوة وموسيقى العالم خلال دورة هذه السنة، على موعد مع حفلات غير مسبوقة، ومزج موسيقي، ولقاءات ، ولحظات من الموسيقى والمشاركة.ويفكر مهرجان كناوة وموسيقى العالم الذي يعتبر أيضا مرادفا لانتقال الارث والتراث، مع "كناوة جيل الغد"، في جيل وقوة الشباب المبدع، فبعد انطلاق أولاد موغادور ميوزيك أكشن (OMMA) الذي يستمد مواهبه من الصويرة ، يسمح "كناوة جيل الغد" بالعرض على المسرح الكبير مولاي الحسن برؤية ومشروع ومسيرة فنية.ويقترج موعد "كناوة جيل الغد" ثلاث مدارس ، وثلاثة من معلمي المستقبل على المنصة، كل يوم ، من أجل إعطاء هذه المواهب الواعدة فرصة للتألق وتأكيد قيمتها في السنوات القادمة.إن جوهر إستراتيجية المهرجان ، وهو عمل حقيقي من الإيمان والمقاومة منذ 1998، تتجلى في كون الشباب والاهتمام بنقل التراث أمر بالغ الأهمية. هذا ما يحاول أن يثبته مهرجان كناوة وموسيقى العالم، مرة أخرى هذا العام، من خلال التركيز على حسام غينيا. فبعد وفاة والده، المعلم الأسطورة محمود غينيا، والموسيقي الشاب الذي تناول كنبري والده على المنصة قبل فترة وجيزة من وفاته، يسعى ليظهر للعالم أنه يستحق تراثه مع مزج فني عميق.وسوف يلعب الموسيقي الشاب جنبا إلى جنب مع النجم الجديد للجاز الانجليزي، عازف الساكسفون شبكا هتشينز، وعازف الجيتار والباس الفرنسي من أصل فيتنامي، نجويان لو، وعازف البيانو والناي المهووس بالموسيقى المغاربية ديفيد أوبايل، والفنان الواعد عمر بركاوي الذي يعتبر واحدا من أكثر عازفي الطبول المغاربة موهبة بين أبناء جيله. إنه إبداع مغربي فرنسي إنجليزي فكر فيه مهرجان كناوة لتشجيع حسام في مسيرته الفنية.وسيقوم المهرجان بإنتاج ألبوم يضم أغاني من ريبيرتوار كناوة الصويرة، من قبل المدير الفني للمهرجان: لاعب الطبول وسيد المزج كريم زياد، ألبوم يحتوي على مقطوعتين للاندماج سيتم إجراؤهما خلال هذه الطبعة الحادية والعشرين.من جهة أخرى، يقدم المعلم عبد السلام عليكان، المدير الفني ومدرب الجيل القادم حفلات كل يوم حول ثلاث مدارس، يتعلق الامر بكل من مدرسة الدار البيضاء التي تجمع بين إسماعيل رحيل، وإبراهيم حمام وخالد سانسي، الذي قدم لنا اندماجًا رائعًا العام الماضي مع عازف البيانو بيل لورانس، ومدرسة مراكش التي تجمع مولاي الطيب الذهبي، وطارق ايت حميتي، وهشام مرشان، ومدرسة الصويرة المكونة من سعيد بولحيماس، وعبد المالك القادري ومحمد بومزوغ.
في اطار بحثه عن الخلف، يسلط مهرجان كناوة وموسيقى العالم في دورته الحادية والعشرين بالصويرة، خلال الفترة الممتدة مابين 21 و 23 يونيو المقبل، الضوء على جيل الشباب، حيث سيرتكز الاهتمام على العديد من المعلمين الشباب على مدى عدة حفلات، فيما ستشكل هذه النسخة، فرصة لضمان الخلف في الفن الكناوي.ويواصل المهرجان ، بفضل إخلاصه لمبادرته في الرفع بتراث تاكناويت وتعزيز مكانة المعلمين والموسيقيين الكناويين، والدفاع عن موسيقى الأجداد التي يتبناها الشباب بفخر، مثل جمعية يرما كناوة، صون وتعزيز التراث غير المادي للكناويين ،حيث تعمل منذ 2009 لنشر ثقافة كناوة في المغرب وفي جميع أنحاء العالم وضمان استمرارية تقاليدها.وسيكون عشاق كناوة وموسيقى العالم خلال دورة هذه السنة، على موعد مع حفلات غير مسبوقة، ومزج موسيقي، ولقاءات ، ولحظات من الموسيقى والمشاركة.ويفكر مهرجان كناوة وموسيقى العالم الذي يعتبر أيضا مرادفا لانتقال الارث والتراث، مع "كناوة جيل الغد"، في جيل وقوة الشباب المبدع، فبعد انطلاق أولاد موغادور ميوزيك أكشن (OMMA) الذي يستمد مواهبه من الصويرة ، يسمح "كناوة جيل الغد" بالعرض على المسرح الكبير مولاي الحسن برؤية ومشروع ومسيرة فنية.ويقترج موعد "كناوة جيل الغد" ثلاث مدارس ، وثلاثة من معلمي المستقبل على المنصة، كل يوم ، من أجل إعطاء هذه المواهب الواعدة فرصة للتألق وتأكيد قيمتها في السنوات القادمة.إن جوهر إستراتيجية المهرجان ، وهو عمل حقيقي من الإيمان والمقاومة منذ 1998، تتجلى في كون الشباب والاهتمام بنقل التراث أمر بالغ الأهمية. هذا ما يحاول أن يثبته مهرجان كناوة وموسيقى العالم، مرة أخرى هذا العام، من خلال التركيز على حسام غينيا. فبعد وفاة والده، المعلم الأسطورة محمود غينيا، والموسيقي الشاب الذي تناول كنبري والده على المنصة قبل فترة وجيزة من وفاته، يسعى ليظهر للعالم أنه يستحق تراثه مع مزج فني عميق.وسوف يلعب الموسيقي الشاب جنبا إلى جنب مع النجم الجديد للجاز الانجليزي، عازف الساكسفون شبكا هتشينز، وعازف الجيتار والباس الفرنسي من أصل فيتنامي، نجويان لو، وعازف البيانو والناي المهووس بالموسيقى المغاربية ديفيد أوبايل، والفنان الواعد عمر بركاوي الذي يعتبر واحدا من أكثر عازفي الطبول المغاربة موهبة بين أبناء جيله. إنه إبداع مغربي فرنسي إنجليزي فكر فيه مهرجان كناوة لتشجيع حسام في مسيرته الفنية.وسيقوم المهرجان بإنتاج ألبوم يضم أغاني من ريبيرتوار كناوة الصويرة، من قبل المدير الفني للمهرجان: لاعب الطبول وسيد المزج كريم زياد، ألبوم يحتوي على مقطوعتين للاندماج سيتم إجراؤهما خلال هذه الطبعة الحادية والعشرين.من جهة أخرى، يقدم المعلم عبد السلام عليكان، المدير الفني ومدرب الجيل القادم حفلات كل يوم حول ثلاث مدارس، يتعلق الامر بكل من مدرسة الدار البيضاء التي تجمع بين إسماعيل رحيل، وإبراهيم حمام وخالد سانسي، الذي قدم لنا اندماجًا رائعًا العام الماضي مع عازف البيانو بيل لورانس، ومدرسة مراكش التي تجمع مولاي الطيب الذهبي، وطارق ايت حميتي، وهشام مرشان، ومدرسة الصويرة المكونة من سعيد بولحيماس، وعبد المالك القادري ومحمد بومزوغ.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

