ثقافة-وفن

مهرجان كناوة بالصويرة يراهن على التراث الحي في دورته الـ24


كشـ24 نشر في: 25 مايو 2023

أكد منظمو مهرجان كناوة وموسيقى العالم الذي ستنظم دورته ال24 ما بين 22 و24 يونيو المقبل بالصويرة، أن هذه التظاهرة الفنية تراهن على التراث الحي من أجل برمجة موسيقية استثنائية.

وأوضح بلاغ للمنظمين أن "الأصالة، والجرأة، والتواتر...هي كلمات جوهرية ومفاتيح الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان كناوة وموسيقى العالم"، مؤكدا أن "رهان المهرجان كبير هذه السنة على برمجة متميزة ومثيرة تحمل في ثناياها قصصا غنية، تعبيرات ثقافية أصيلة ودلالات عميقة لدى الجماعات والمجموعات التي أنتجتها وحافظت عليها وثمنتها وأبرزت قيمها الإنسانية والفنية".

وحسب المصدر ذاته، فإن الأمر يتعلق بموسيقى كناوة أو بالريغي أو بطبول البورندي وهي عناصر ثقافية مدرجة من طرف منظمة اليونيسكو ضمن القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للبشرية، أو بفن القوالي المدرج في قائمة التراث الوطني لباكستان.

ووفاء لفلسفته الأصيلة وسيرا على النهج الذي رسمه لذاته، يضيف البلاغ، يستمر المهرجان في تقديم نفسه كمختبر موسيقي حقيقي وفضاء للقاء ومسرحا لكل الاحتمالات الممكنة. وهو فضاء لم ينقطع فيه قط حبل التواصل والحوار بين الأجيال المختلفة، وفيه أيضا أصر ويصر حاملو التقاليد والعادات العريقة على مصاحبة الأجيال الحالية من أجل ائتمانهم على حمل مشعل هذا الكنز الإنساني الحي والعمل على ضمان استمراريته بفخر وقناعة واعتزاز، مع الحفاظ على الحيوية والجرأة والإبداعية التي تميزه.

وبحسب المصدر ذاته، لطالما كانت منصات المهرجان شاهدة على لقاءات مثيرة بين "المعلمين" وتلامذتهم، حيث سلم الأولون مشعل فنهم لحامليها الجدد من الشباب الموهوب، مبرزا أن الدورة من المهرجان لن تحيد عن هذه القاعدة التي تم ترسيخها.

وخلص البلاغ إن الدورة ال24 للمهرجان اختارت خلق تنوع وتمازج حيوي بين التراث والتجريب والتجديد الخلاق، وذلك من خلال العديد من النماذج من قبيل "المعلم" عبد الكبير مرشان الزاهد الصارم، وعزم وجرأة "المعلم" الشاب خالد سانسي الذي ينتقل بسلاسة بين التراث الكناوي الأصيل وفن المزج والرقص المعاصر، مرورا بكي ماني مارلي وارث سر والده والذي نجح بامتياز في مزج فن الريغي بالراب والهيب هوب، إلى الهرم الكبير إلياديس أوشوا أحد أكبر المدافعين عن الموسيقى التقليدية بفرقة إلكوميتي، الفرقة الأكثر شهرة للموسيقى الأفرو-كوبية.

أكد منظمو مهرجان كناوة وموسيقى العالم الذي ستنظم دورته ال24 ما بين 22 و24 يونيو المقبل بالصويرة، أن هذه التظاهرة الفنية تراهن على التراث الحي من أجل برمجة موسيقية استثنائية.

وأوضح بلاغ للمنظمين أن "الأصالة، والجرأة، والتواتر...هي كلمات جوهرية ومفاتيح الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان كناوة وموسيقى العالم"، مؤكدا أن "رهان المهرجان كبير هذه السنة على برمجة متميزة ومثيرة تحمل في ثناياها قصصا غنية، تعبيرات ثقافية أصيلة ودلالات عميقة لدى الجماعات والمجموعات التي أنتجتها وحافظت عليها وثمنتها وأبرزت قيمها الإنسانية والفنية".

وحسب المصدر ذاته، فإن الأمر يتعلق بموسيقى كناوة أو بالريغي أو بطبول البورندي وهي عناصر ثقافية مدرجة من طرف منظمة اليونيسكو ضمن القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للبشرية، أو بفن القوالي المدرج في قائمة التراث الوطني لباكستان.

ووفاء لفلسفته الأصيلة وسيرا على النهج الذي رسمه لذاته، يضيف البلاغ، يستمر المهرجان في تقديم نفسه كمختبر موسيقي حقيقي وفضاء للقاء ومسرحا لكل الاحتمالات الممكنة. وهو فضاء لم ينقطع فيه قط حبل التواصل والحوار بين الأجيال المختلفة، وفيه أيضا أصر ويصر حاملو التقاليد والعادات العريقة على مصاحبة الأجيال الحالية من أجل ائتمانهم على حمل مشعل هذا الكنز الإنساني الحي والعمل على ضمان استمراريته بفخر وقناعة واعتزاز، مع الحفاظ على الحيوية والجرأة والإبداعية التي تميزه.

وبحسب المصدر ذاته، لطالما كانت منصات المهرجان شاهدة على لقاءات مثيرة بين "المعلمين" وتلامذتهم، حيث سلم الأولون مشعل فنهم لحامليها الجدد من الشباب الموهوب، مبرزا أن الدورة من المهرجان لن تحيد عن هذه القاعدة التي تم ترسيخها.

وخلص البلاغ إن الدورة ال24 للمهرجان اختارت خلق تنوع وتمازج حيوي بين التراث والتجريب والتجديد الخلاق، وذلك من خلال العديد من النماذج من قبيل "المعلم" عبد الكبير مرشان الزاهد الصارم، وعزم وجرأة "المعلم" الشاب خالد سانسي الذي ينتقل بسلاسة بين التراث الكناوي الأصيل وفن المزج والرقص المعاصر، مرورا بكي ماني مارلي وارث سر والده والذي نجح بامتياز في مزج فن الريغي بالراب والهيب هوب، إلى الهرم الكبير إلياديس أوشوا أحد أكبر المدافعين عن الموسيقى التقليدية بفرقة إلكوميتي، الفرقة الأكثر شهرة للموسيقى الأفرو-كوبية.



اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة