ثقافة-وفن

مهرجان كناوة بالصويرة .. موسيقى الجاز وتاكناويت في حوار فني عابر للحدود


كشـ24 نشر في: 1 يوليو 2017

كانت إحدى اللحظات الساحرة للنسخة ال 20 لمهرجان كناوة موسيقى العالم، تلك التي صنعها، مساء أمس الجمعة، عرض المزج الموسيقي الذي ابتكره الفنان بيل لورانس وخالد سانسي بساحة مولاي الحسن بالصويرة، مما خلق حوارا موسيقيا يتجاوز الحدود، ويخاطب الارواح.

وأمام جمهور حج بكثافة، متحديا برودة طقس مدينة الرياح، تجاوبت آلة البيانو الخاصة ببيل لورنس مع كمبري المعلم خالد سانسي بشكل انسيابي أمتع الحاضرين.

وبين موسيقى الجاز ذات الايقاع الصافي، وتاكناويت الجيل الجديد، تعزز الحوار مجددا عبر الموسيقى، مثبتا بذلك قدرة فن كناوة على تجاوز الحدود الجغرافية من خلال إمكانية مزجه مع ايقاعات المجموعات الموسيقية الاجنبية.

ودخل بيل لورانس عالم الاحتراف الموسيقي في سن ال14 وشارك في عدة جولات فنية عالمية كعازف للبيانو ومنتج، وسبق له العمل مع مجموعة من الفنانين، فضلا عن خبرته الواسعة في مجال الرقص، كما أنه محاضر متخصص بمعهد الموسيقى العصرية بلندن.

اما خالد سانسي فقد اهتم بالرقص العصري منذ نعومة اظافره والتحق سنة 2006 بشركة (تو كا فار)، ويعمل الى جانب فنانين اخرين ك (اوم) و(مون ايكانغ) و(جوس ستون). كما انشأ بصحبة الفنان مالك ديوب مشروع تيبمبوكتو الذي يجمع العديد من الفنانين المغاربة، وهو الآن بصدد التحضير لالبومه الأول الذي يجمع بين فن كناوة وموسيقى ديوان الجزائرية.

كما أدى الفنان السينغالي اسماعيل لو الملقب بصوت الحكمة مجموعة من الاغاني الجميلة من ريبيرتواره الفني بصوت شجي أمتع الجمهور الحاضر، الذي تفاعل مع اغانيه ذلت الطابع الافريقي الخالص، بترديد مقاطع من اغانيه او الرقص على الايقاعات الحركية.

وكان المعلم حميد القصري، الذي خصص له الجمهور الحاضر استقبالا حارا، أيضا في الموعد وأطلق العنان لصوته القوي وإيقاعات آلة الكمبري الخاصة به التي تطرب الروح قبل الأذن صحبة مجموعته التي تضم ابنه الشاب، حيث أدى أغانيه المعروفة التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب ،ويرجع الفضل لحميد القصري في اعطاء نفس جديد لموسيقى كناوة من خلال ادخال ايقاعات جديدة في هذا الفن الموسيقي.

وفي تصريح للصحافة، قال الفنان المنحدر من مدينة القصر الكبير إنه يعتبر نفسه من بين رموز المهرجان وانه اعتمد خلال عرضه تقديم مجموعة من اغانية الجديدة كعربون وفاء لمهرجان عالمي احتضنه منذ بداياته.

وأضاف المعلم الكناوي ان الغاية من تقديم عروض مزج موسيقي هو في حد ذاته تطوير للفن الكناوي الذي يفيد ويستفيد من باقي الأنواع الموسيقية، مبرزا ان لمهرجان كناوة الفضل الكبير في الحفاظ على هذا الموروث الفني وتعزيز النهوض الثقافي الذي تعرفه المملكة.

وتستمر فعاليات النسخة ال20 من مهرجان الصويرة موسيقى العالم، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس (29 يونيو -1 يوليوز)، بحضور أبرز معلمي كناوة على الساحة الوطنية وفنانين مشهورين من رواد الموسيقى العالمية بأبرز ساحات المدينة، إضافة إلى فقرات فنية وثقافية تنظم على هامش المهرجان احتفالا بعيد ميلاده العشرين.

كانت إحدى اللحظات الساحرة للنسخة ال 20 لمهرجان كناوة موسيقى العالم، تلك التي صنعها، مساء أمس الجمعة، عرض المزج الموسيقي الذي ابتكره الفنان بيل لورانس وخالد سانسي بساحة مولاي الحسن بالصويرة، مما خلق حوارا موسيقيا يتجاوز الحدود، ويخاطب الارواح.

وأمام جمهور حج بكثافة، متحديا برودة طقس مدينة الرياح، تجاوبت آلة البيانو الخاصة ببيل لورنس مع كمبري المعلم خالد سانسي بشكل انسيابي أمتع الحاضرين.

وبين موسيقى الجاز ذات الايقاع الصافي، وتاكناويت الجيل الجديد، تعزز الحوار مجددا عبر الموسيقى، مثبتا بذلك قدرة فن كناوة على تجاوز الحدود الجغرافية من خلال إمكانية مزجه مع ايقاعات المجموعات الموسيقية الاجنبية.

ودخل بيل لورانس عالم الاحتراف الموسيقي في سن ال14 وشارك في عدة جولات فنية عالمية كعازف للبيانو ومنتج، وسبق له العمل مع مجموعة من الفنانين، فضلا عن خبرته الواسعة في مجال الرقص، كما أنه محاضر متخصص بمعهد الموسيقى العصرية بلندن.

اما خالد سانسي فقد اهتم بالرقص العصري منذ نعومة اظافره والتحق سنة 2006 بشركة (تو كا فار)، ويعمل الى جانب فنانين اخرين ك (اوم) و(مون ايكانغ) و(جوس ستون). كما انشأ بصحبة الفنان مالك ديوب مشروع تيبمبوكتو الذي يجمع العديد من الفنانين المغاربة، وهو الآن بصدد التحضير لالبومه الأول الذي يجمع بين فن كناوة وموسيقى ديوان الجزائرية.

كما أدى الفنان السينغالي اسماعيل لو الملقب بصوت الحكمة مجموعة من الاغاني الجميلة من ريبيرتواره الفني بصوت شجي أمتع الجمهور الحاضر، الذي تفاعل مع اغانيه ذلت الطابع الافريقي الخالص، بترديد مقاطع من اغانيه او الرقص على الايقاعات الحركية.

وكان المعلم حميد القصري، الذي خصص له الجمهور الحاضر استقبالا حارا، أيضا في الموعد وأطلق العنان لصوته القوي وإيقاعات آلة الكمبري الخاصة به التي تطرب الروح قبل الأذن صحبة مجموعته التي تضم ابنه الشاب، حيث أدى أغانيه المعروفة التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب ،ويرجع الفضل لحميد القصري في اعطاء نفس جديد لموسيقى كناوة من خلال ادخال ايقاعات جديدة في هذا الفن الموسيقي.

وفي تصريح للصحافة، قال الفنان المنحدر من مدينة القصر الكبير إنه يعتبر نفسه من بين رموز المهرجان وانه اعتمد خلال عرضه تقديم مجموعة من اغانية الجديدة كعربون وفاء لمهرجان عالمي احتضنه منذ بداياته.

وأضاف المعلم الكناوي ان الغاية من تقديم عروض مزج موسيقي هو في حد ذاته تطوير للفن الكناوي الذي يفيد ويستفيد من باقي الأنواع الموسيقية، مبرزا ان لمهرجان كناوة الفضل الكبير في الحفاظ على هذا الموروث الفني وتعزيز النهوض الثقافي الذي تعرفه المملكة.

وتستمر فعاليات النسخة ال20 من مهرجان الصويرة موسيقى العالم، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس (29 يونيو -1 يوليوز)، بحضور أبرز معلمي كناوة على الساحة الوطنية وفنانين مشهورين من رواد الموسيقى العالمية بأبرز ساحات المدينة، إضافة إلى فقرات فنية وثقافية تنظم على هامش المهرجان احتفالا بعيد ميلاده العشرين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة