ثقافة-وفن

مهرجان كان.. تتويج الفيلمين المغربيين “كلاب الصيد” و”كذب أبيض”


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 مايو 2023

جرى تتويج "كلاب الصيد" (Les Meutes)، أول فيلم طويل للمخرج المغربي كمال لزرق، و"كذب أبيض" لمواطنته أسماء المدير، بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل إخراج، على التوالي، وذلك ضمن فئة "نظرة ما" من الاختيار الرسمي للدورة 76 من مهرجان كان السينمائي. وتم توزيع الجوائز للفائزين خلال حفل نظم اليوم الجمعة. وخلال افتتاح فئة "نظرة ما" لهذه السنة، تم عرض فيلم "المملكة الحيوانية" (Le Règne animal) للمخرج توماس كايي، واختتمت عروض هذه الفئة بفيلم "ليلة" (Une nuit)، للمخرج آليكس لوتز.

وقدمت فئة "نظرة ما" لدورة 2023، التي تحتفي بالسينما المستقلة، مجموعة من 20 فيلما طويلا.

وكانت لجنة تحكيم هذه الفئة، التي ترأسها الممثل الأمريكي جون سي رايلي، تتألف من المخرجة والكاتبة الفرنسية أليس وينوكور، والممثلة الألمانية بولا بير، والمخرج والمنتج الفرنسي-الكمبودي دافي شو، والممثلة البلجيكية إيميلي ديكين.

ويحكي "كلاب الصيد"، الذي تم تتويجه في إطار جائزة الإبداع لمؤسسة (غان) لعام 2021، قصة حسن وعصام، الأب والإبن، اللذان يحاولان كسب قوتهما اليومي في إحدى الضواحي الشعبية للدار البيضاء، فيقومان بأعمال إجرامية صغيرة لصالح أحد رؤساء العصابات المحلية. وفي إحدى الليالي، يموت في سيارتهما عن طريق الخطأ رجل كانا يقصدان خطفه، فيجد حسن وعصام نفسيهما أمام جثة يجب التخلص منها، ومن هنا تبدأ مغامرتهما الليلية الطويلة في أسوأ أحياء المدينة.

وتمت الإشادة بممثلي الفيلم غير الاحترافيين، أيوب العيد وعبد اللطيف مستوري، نظرا لأدائهما المتميز في هذا العمل.

من جانبه، يروي "كذب أبيض" قصة المخرجة المغربية الشابة أسماء التي تذهب إلى منزل والديها في الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى منزل آخر. وفي منزل عائلتها، بدأت في فرز كل أغراض طفولتها. في لحظة معينة ترى صورة: أطفال يبتسمون في ساحة روضة الأطفال. وعلى حافة الإطار، هناك فتاة صغيرة تجلس على مقعد وتنظر إلى الكاميرا بخجل. إنها الصورة الوحيدة لطفولتها، الذكرى الوحيدة التي يمكن أن تمنحها والدتها إياها. لكن أسماء مقتنعة بأنها ليست الطفلة الموجودة في هذه الصورة. وعلى أمل أن تجعل والديها يتحدثان، تستخدم أسماء كاميرتها وتتلاعب بهذه الحادثة الحميمية للحديث عن ذكريات أخرى تشك فيها أيضا، لتصبح هذه الصورة نقطة الانطلاق في تحقيق تسأل خلاله المخرجة عن كل الأكاذيب الصغيرة التي ترويها عائلتها. شيئا فشيئا، تستكشف أسماء ذكريات حيها وبلدها.

والفن السابع المغربي حاضر بقوة في هذه الدورة 76 من مهرجان كان السينمائي، الذي ستقام حفلته الاختتامية غدا السبت، من خلال مشاركة المخرجة المغربية مريم التوزاني في لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية.

بالإضافة إلى ذلك، يشارك المخرج المغربي فوزي بنسعيدي بفيلمه الجديد "الثلث الخالي" (Déserts) ضمن الاختيار الـ 55 لفئة "أسبوعي المخرجين".

جرى تتويج "كلاب الصيد" (Les Meutes)، أول فيلم طويل للمخرج المغربي كمال لزرق، و"كذب أبيض" لمواطنته أسماء المدير، بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل إخراج، على التوالي، وذلك ضمن فئة "نظرة ما" من الاختيار الرسمي للدورة 76 من مهرجان كان السينمائي. وتم توزيع الجوائز للفائزين خلال حفل نظم اليوم الجمعة. وخلال افتتاح فئة "نظرة ما" لهذه السنة، تم عرض فيلم "المملكة الحيوانية" (Le Règne animal) للمخرج توماس كايي، واختتمت عروض هذه الفئة بفيلم "ليلة" (Une nuit)، للمخرج آليكس لوتز.

وقدمت فئة "نظرة ما" لدورة 2023، التي تحتفي بالسينما المستقلة، مجموعة من 20 فيلما طويلا.

وكانت لجنة تحكيم هذه الفئة، التي ترأسها الممثل الأمريكي جون سي رايلي، تتألف من المخرجة والكاتبة الفرنسية أليس وينوكور، والممثلة الألمانية بولا بير، والمخرج والمنتج الفرنسي-الكمبودي دافي شو، والممثلة البلجيكية إيميلي ديكين.

ويحكي "كلاب الصيد"، الذي تم تتويجه في إطار جائزة الإبداع لمؤسسة (غان) لعام 2021، قصة حسن وعصام، الأب والإبن، اللذان يحاولان كسب قوتهما اليومي في إحدى الضواحي الشعبية للدار البيضاء، فيقومان بأعمال إجرامية صغيرة لصالح أحد رؤساء العصابات المحلية. وفي إحدى الليالي، يموت في سيارتهما عن طريق الخطأ رجل كانا يقصدان خطفه، فيجد حسن وعصام نفسيهما أمام جثة يجب التخلص منها، ومن هنا تبدأ مغامرتهما الليلية الطويلة في أسوأ أحياء المدينة.

وتمت الإشادة بممثلي الفيلم غير الاحترافيين، أيوب العيد وعبد اللطيف مستوري، نظرا لأدائهما المتميز في هذا العمل.

من جانبه، يروي "كذب أبيض" قصة المخرجة المغربية الشابة أسماء التي تذهب إلى منزل والديها في الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى منزل آخر. وفي منزل عائلتها، بدأت في فرز كل أغراض طفولتها. في لحظة معينة ترى صورة: أطفال يبتسمون في ساحة روضة الأطفال. وعلى حافة الإطار، هناك فتاة صغيرة تجلس على مقعد وتنظر إلى الكاميرا بخجل. إنها الصورة الوحيدة لطفولتها، الذكرى الوحيدة التي يمكن أن تمنحها والدتها إياها. لكن أسماء مقتنعة بأنها ليست الطفلة الموجودة في هذه الصورة. وعلى أمل أن تجعل والديها يتحدثان، تستخدم أسماء كاميرتها وتتلاعب بهذه الحادثة الحميمية للحديث عن ذكريات أخرى تشك فيها أيضا، لتصبح هذه الصورة نقطة الانطلاق في تحقيق تسأل خلاله المخرجة عن كل الأكاذيب الصغيرة التي ترويها عائلتها. شيئا فشيئا، تستكشف أسماء ذكريات حيها وبلدها.

والفن السابع المغربي حاضر بقوة في هذه الدورة 76 من مهرجان كان السينمائي، الذي ستقام حفلته الاختتامية غدا السبت، من خلال مشاركة المخرجة المغربية مريم التوزاني في لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية.

بالإضافة إلى ذلك، يشارك المخرج المغربي فوزي بنسعيدي بفيلمه الجديد "الثلث الخالي" (Déserts) ضمن الاختيار الـ 55 لفئة "أسبوعي المخرجين".



اقرأ أيضاً
الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

محمد رمضان يثير الجدل من جديد داخل طائرته الخاصة + فيديو
أثار الفنان المصري محمد رمضان حالة من الجدل، بسبب مقطع فيديو جديد من داخل طائرته الخاصة، حيث شاركه مع جمهوره ومحبيه على السوشيال ميديا. نشر محمد رمضان الفيديو عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام"، وهو يصلي داخل الطائرة، واصطحب الفيديو بأغنية، وهو ما أثار استفزاز الجمهور.       Voir cette publication sur Instagram                 Une publication partagée par Mohamed Ramadan (@mr1)  وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة محمد رمضان الأغنية إلى الفيديو وهو يصلي، مؤكدين أن الصلاة يجب أن تكون بين الإنسان وربه فقط ولا يجب نشرها ومشاركتها على السوشيال ميديا. وقد أثار محمد رمضان الجدل منذ فترة عندما ألقى معجب من الجماهير الحاضرة في حفله الأخير ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا بالولايات المتحده الأمريكية، جواز السفر المصري عليه أثناء غنائه على المسرح. وكان محمد رمضان قد تعرض للهجوم بعدما أثار الجدل، خلال الأيام الأخيرة، بسبب ظهوره بملابس مثيرة للجدل، والتي تباينت الآراء حولها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث اعتبرها البعض إطلالة غير جيدة، ورآها آخرون أنها إساءة للفنان كونه يمثل مصر، بينما اعتبرها آخرون أنه ممثل ويجوز له ارتداء أي ملابس خلال حفلاته، خاصة في الخارج
ثقافة-وفن

مراكش تُلهم علامة “H&M”
استلهمت علامة "H&M" السويدية الرائدة في عالم الموضة، تصاميم مجموعتها الجديدة لموسم ربيع وصيف 2025 (Resort 2025) من سحر مدينة مراكش، بأزقتها النابضة بالحياة وألوانها الدافئة، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بها. وفي تصريح لها، أوضحت كاثرين دويتش، مصممة مجموعة H&M Studio، أن "مجموعة ريزورت تمثل احتفاءً بجمال مراكش الأخاذ وهدوء المناطق المحيطة بها"، مضيفة: "حرصنا على تجسيد هذا الشغف بالتفاصيل وحب الحرفية التقليدية، من خلال الزخارف والتطريزات، وكذلك عبر قصات الياقات والحواشي. فجاءت التصاميم حالمة، جريئة، وعصرية في آنٍ واحد". وتتكون هذه المجموعة الجديدة من H&M من قطع متنوعة مثل فساتين صيفية خفيفة، وقفاطين، وملابس محبوكة جريئة وبسيطة في آن واحد، مصنوعة من قماش التايور والدنيم"، كما أوضحت العلامة التجارية، وتم دمج العديد من الألوان في التصاميم، بما في ذلك درجات التيراكوتا الهادئة، والبيج الرملي، والأزرق النابض بالحياة، بالإضافة إلى الأسود والأبيض الناصع. وفيما يتعلق بالمواد المستخدمة، اختارت العلامة التجارية الكتان والقطن والموسلين، مع لمسة مغربية واضحة في الطبعات والرسومات. ويأتي هذا التوجه الجديد للعلامة، في إطار سعيها إلى تنويع مصادر إلهامها وربط تصاميمها بثقافات وحضارات غنية، وهو ما يعكس اهتماماً متزايداً بالموروث الثقافي المغربي كمنبع للإبداع في الموضة العالمية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة