مهرجان ربيع الموسيقى الكلاسيكية بالصويرة يحتفي بأشهر مؤلفي الموسيقى الألمانية
كشـ24
نشر في: 14 أبريل 2015 كشـ24
تستعد مدينة الصويرة لاحتضان مهرجان ربيع الموسيقى الكلاسيكية “ ربيع الأليزي” , في دورته الخامسة عشر هذه السنة من 23 الى 26 أبريل الجاري، والذي تنظمه جمعية الصويرة موكادور .
وقد عمل المنظمون لهذه الدورة أن تكون لا تشبه أيا من سابقاتها , رغم كل تلك الدورات التي تميزت هي الأخرى بطابعها الفريد والمتميز, حيث ستتميز بمشاركة مجموعة من الفرق الموسيقية المغربية والغربية التي تضم أمهر وأجود وأشهر العازفين على الآلات الموسيقية الكلاسيكية.
وأوضح بلاغ لجمعية الصويرة موكادور، الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، أن الصويرة ستحتفي خلال هذه الدورة لمهرجان ربيع موسيقى الاليزي بثلاثة من عباقرة المدرسة الألمانية ” بيتهوفن ، براهمز وشومان حيث سيكون للجمهور موعد مع أروع أعمالهم الفنية”.
وأضاف المصدر أنه لإحياء موسيقى الأمس، اختار المنظمون نخبة لامعة من جيل فتي لإحياء موسيقى العظماء خلال الاثني عشر سهرة المبرمجة طيلة أيام المهرجان، حيث سيتم الافتتاح بسهرة للرباعي “إرمس” والذي لاقت آخر تسجيلاته، المهداة ل”شومان”، نجاحا باهرا.
وسيعيش الجمهور، خلال هذه الدورة أيضا، على روائع يحييها ثلاثي من المواهب الفتية الباهرة وهم عازف التشيلو مارك كوباي، وعازف البيانو إسماعيل مارغان، وعازف الكمان دافيد بيترليك، الحاصل على العديد من الجوائز الدولية.
كما سيعيش الجمهور، خلال هذا المهرجان، لحظات فريدة ورائعة مع الشقيقين المبدعين دافيد وألكسندر كاسترو بالبي، اللذان سيتحفان الجمهور ب”كونشرتو” ثنائي لبراهمز. وسيحتفي المهرجان بالمواهب المغربية المتألقة من خلال صباحيات ربيع موسيقى الأليزي التي ستستقبل أيضا فقرات سيقدمها بعض أطفال مشروع “مزايا” إلى جانب يانيس بنعبد الله الذي سيخصص إحدى الصبحيات للتغني بنهر الدانوب.
وخلص المنظمون إلى أنه باعتبار المهرجان يهتم بالحاضر أيضا، فإن ربيع موسيقى الأليزي لهذه السنة سيقدم مقطوعة موسيقية جديدة لمؤلفتها كراسيان فينزي، وهذه المقطوعة، التي ألفت خصيصا من أجل مدينة الصويرة، بهدف تأصيل قيم الحوار والتقارب والتواصل الحضاري، سيؤديها جوزيف بيرنوب ودينا بنسعيد.
وتبقى الاشارة الى أن ربيع موسيقى الأليزي يعتبر ملتقى متجدرا في عالمية الموسيقى الحميمية , والفن الغنائي ومرتبطا بالتحدي وإرادة التعريف باللقاء والحوار , المعني بكل ثقافاتنا بكل تعلق وحب للموسيقى , أي بكل الموسيقات , وهكذا تنساب روائع التأليف الكلاسيكي , من النوطة الى الأداء الرائع. هذا يكفي أن تصغي أكثر للعازفين دون أن تنسى مدينة الرياح ..الصويرة موكادور.
تستعد مدينة الصويرة لاحتضان مهرجان ربيع الموسيقى الكلاسيكية “ ربيع الأليزي” , في دورته الخامسة عشر هذه السنة من 23 الى 26 أبريل الجاري، والذي تنظمه جمعية الصويرة موكادور .
وقد عمل المنظمون لهذه الدورة أن تكون لا تشبه أيا من سابقاتها , رغم كل تلك الدورات التي تميزت هي الأخرى بطابعها الفريد والمتميز, حيث ستتميز بمشاركة مجموعة من الفرق الموسيقية المغربية والغربية التي تضم أمهر وأجود وأشهر العازفين على الآلات الموسيقية الكلاسيكية.
وأوضح بلاغ لجمعية الصويرة موكادور، الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، أن الصويرة ستحتفي خلال هذه الدورة لمهرجان ربيع موسيقى الاليزي بثلاثة من عباقرة المدرسة الألمانية ” بيتهوفن ، براهمز وشومان حيث سيكون للجمهور موعد مع أروع أعمالهم الفنية”.
وأضاف المصدر أنه لإحياء موسيقى الأمس، اختار المنظمون نخبة لامعة من جيل فتي لإحياء موسيقى العظماء خلال الاثني عشر سهرة المبرمجة طيلة أيام المهرجان، حيث سيتم الافتتاح بسهرة للرباعي “إرمس” والذي لاقت آخر تسجيلاته، المهداة ل”شومان”، نجاحا باهرا.
وسيعيش الجمهور، خلال هذه الدورة أيضا، على روائع يحييها ثلاثي من المواهب الفتية الباهرة وهم عازف التشيلو مارك كوباي، وعازف البيانو إسماعيل مارغان، وعازف الكمان دافيد بيترليك، الحاصل على العديد من الجوائز الدولية.
كما سيعيش الجمهور، خلال هذا المهرجان، لحظات فريدة ورائعة مع الشقيقين المبدعين دافيد وألكسندر كاسترو بالبي، اللذان سيتحفان الجمهور ب”كونشرتو” ثنائي لبراهمز. وسيحتفي المهرجان بالمواهب المغربية المتألقة من خلال صباحيات ربيع موسيقى الأليزي التي ستستقبل أيضا فقرات سيقدمها بعض أطفال مشروع “مزايا” إلى جانب يانيس بنعبد الله الذي سيخصص إحدى الصبحيات للتغني بنهر الدانوب.
وخلص المنظمون إلى أنه باعتبار المهرجان يهتم بالحاضر أيضا، فإن ربيع موسيقى الأليزي لهذه السنة سيقدم مقطوعة موسيقية جديدة لمؤلفتها كراسيان فينزي، وهذه المقطوعة، التي ألفت خصيصا من أجل مدينة الصويرة، بهدف تأصيل قيم الحوار والتقارب والتواصل الحضاري، سيؤديها جوزيف بيرنوب ودينا بنسعيد.
وتبقى الاشارة الى أن ربيع موسيقى الأليزي يعتبر ملتقى متجدرا في عالمية الموسيقى الحميمية , والفن الغنائي ومرتبطا بالتحدي وإرادة التعريف باللقاء والحوار , المعني بكل ثقافاتنا بكل تعلق وحب للموسيقى , أي بكل الموسيقات , وهكذا تنساب روائع التأليف الكلاسيكي , من النوطة الى الأداء الرائع. هذا يكفي أن تصغي أكثر للعازفين دون أن تنسى مدينة الرياح ..الصويرة موكادور.