

ثقافة-وفن
مهرجان “بيلماون” يثير الجدل.. جمعيات تنتقد التطبيع مع “المثلية” و”الأحرار” يدعو إلى تسجيله في “اليونيسكو”
في الوقت الذي اعتبرت فيه شبكة الجمعيات بأكادير، وهي شبكة تضم عددا مهما من الجمعيات المحلية الفاعلة، بالتدخل لفتح تحقيق في "تسرب" ممارسات مشينة وطقوس مخالفة لقيم المنطقة إلى مهرجان بيلماون، دعا البرلماني التجمعي لحسن السعدي، وزارة الثقافة والشباب والتواصل، إلى العمل على تسجيل هذه الاحتفالية ضمن قائمة منظمة اليونسكو للتراث الثقافي اللامادي.
وقال في سؤال كتابي موجه إلى الوزير بنسعيد، إن بوجلود يعتبر من أعرق العادات في الجنوب المغربي، خصوصا في منطقة سوس. وأورد بأن الأمر يتعلق باحتفالية تبتدئ عشية يوم العيد من كل سنة يتوزع خلالها شباب إلى مجموعات ترتدي الجلود والأقنعة، وتجوب الشوارع والأحياء من أجل زرع الفرحة والمرح بين صفوف الساكنة والزوار.
وسجل البرلماني التجمعي بأن ثقافة بوجلود أضحت تراثا إنسانيا موضوع عدد من الدراسات وحديث عدد من الملتقيات وتتقاطع مع عدد من الكرنفالات الأفريقية والعالمية، مما يستوجب العمل على تصنيفه تراثا للإنسانية باعتباره كنزا تاريخيا توارثته الأجيال منذ زمن بعيد.
وكانت شبكة الجمعيات بأكادير قد قالت إن احتفالات بيلماون أصبحت تعرف استعراض طقوس دخيلة على المغاربة، في إشارة إلى المثلية وعبدة الشياطين، وذكرت بأن هذه الطقوس يصاحبها ارتكاب أعمال إجرامية في حق المواطنين. وانتقدت التطبيع مع مظاهر ورموز الشذوذ الجنسي والوثنية، وهو ما اعتبرت بأنه يتنافى مع الممارسات الثقافية المتجذرة عند أهل سوس ـ ماسة. وانتقدت هدر المال العام في دعم هذا المهرجان، وطالبت بفتح تحقيق في شأنه.
في الوقت الذي اعتبرت فيه شبكة الجمعيات بأكادير، وهي شبكة تضم عددا مهما من الجمعيات المحلية الفاعلة، بالتدخل لفتح تحقيق في "تسرب" ممارسات مشينة وطقوس مخالفة لقيم المنطقة إلى مهرجان بيلماون، دعا البرلماني التجمعي لحسن السعدي، وزارة الثقافة والشباب والتواصل، إلى العمل على تسجيل هذه الاحتفالية ضمن قائمة منظمة اليونسكو للتراث الثقافي اللامادي.
وقال في سؤال كتابي موجه إلى الوزير بنسعيد، إن بوجلود يعتبر من أعرق العادات في الجنوب المغربي، خصوصا في منطقة سوس. وأورد بأن الأمر يتعلق باحتفالية تبتدئ عشية يوم العيد من كل سنة يتوزع خلالها شباب إلى مجموعات ترتدي الجلود والأقنعة، وتجوب الشوارع والأحياء من أجل زرع الفرحة والمرح بين صفوف الساكنة والزوار.
وسجل البرلماني التجمعي بأن ثقافة بوجلود أضحت تراثا إنسانيا موضوع عدد من الدراسات وحديث عدد من الملتقيات وتتقاطع مع عدد من الكرنفالات الأفريقية والعالمية، مما يستوجب العمل على تصنيفه تراثا للإنسانية باعتباره كنزا تاريخيا توارثته الأجيال منذ زمن بعيد.
وكانت شبكة الجمعيات بأكادير قد قالت إن احتفالات بيلماون أصبحت تعرف استعراض طقوس دخيلة على المغاربة، في إشارة إلى المثلية وعبدة الشياطين، وذكرت بأن هذه الطقوس يصاحبها ارتكاب أعمال إجرامية في حق المواطنين. وانتقدت التطبيع مع مظاهر ورموز الشذوذ الجنسي والوثنية، وهو ما اعتبرت بأنه يتنافى مع الممارسات الثقافية المتجذرة عند أهل سوس ـ ماسة. وانتقدت هدر المال العام في دعم هذا المهرجان، وطالبت بفتح تحقيق في شأنه.
ملصقات
